رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسو أحمد
رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الحادي والعشرون
رواية سوداء (لا للتنمر) البارت الحادي والعشرون
رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الحادية والعشرون
تنهدت منى فى ضيق وهى تنظر إليه قائله فى غيظ مكبوت :
يا جمال احنا بقالنا ساعه قاعدين ساكتين كده قدام البحر من غير كلام ، هو فى ايه وجيبني هنا ليه مادام هنفضل زي التماثيل كده !؟
ضربته بخفه على كتفه محدثه اياه :
هاااي يا كبتن فى كائن بيكلمك هنا بقاله ساعه ، اااانت
استفاق جمال من شروده على لمست يدها لهو لينظر إليها فى صمت تام لتغتاظ هى من بروده لتهب واقفه فى غضب قائله :
لا كده كتير اوى والله ، خليك انت مع صمتك ده إللى هيمو*تنى فى يوم كده وانا سيبهالك محضره خالص اهو ، انا اصلا مانستش كل إللى عملته معايا ولوله ماما بطه هى اللى أصرت اجى معاك مكنتش جيت من أصلا و..
قاطعها قول جمال بصوت هادء جدا :
منى ممكن تقعدى لو سمحتي ، اتت لتعترض ليكمل برجاء ونفس الهدوء ، بقولك لو سمحتى هما دقيقتين بس وبعدها ابقي اعملى إللى انتى عايزاه
زفرت منى فى ضيق فقد تأكدت الان ان جمال به شئ وشئ كبير جدا ، فهدوئه هذا لا يبشر باي خير حتى نظرته تلك التى وجعت قلبها بشده تأكد لها صدق ما تشعر به ، تنهدت فى تعب وهى تجلس بجواره مره اخره محاوله ان تسيطر على اعصابها بشده فهو بحالته تلك تود لو تأخذه باحضنها لكى ترفه عن تعبه حتى ولو قليلا لتضع كل الزعل الذي بينهم جانباً أخيرا وينتصر قلبها هذا المره
وضعت منى يدها على يده قائله بحنان وهى تنظر إليه لكى تحثه على الحديث :
جمال مالك فيك ايه ؟ قولى…
تنهدت بحزن مكمله ، اوعى تفكر علشان متخنقين مع بعض مش هاخد بالى من حالتك دى !؟ انا بقالى فتره شايفك على نفس الحال ده وشكلك اللى اتبدل وخلاك مش انت جمال إللى اعرف حتى ضحكتك الباهته دى إللى بتطلع من غير نفس ، ضغطت على يده بحنان مكمله ، اتكلم يا جمال وقولى مالك ونشوف حل سوا لكن ماتشلش لوحدك ، احنا دلوقتي بقينا واحد ومهما كان إللى حاصل بينا وفى حاجه حصلت معاك واحتجتني جنبك تعلالى من غير ما تفكر فى اي حاجه وانا سعتها هشيل اي زعل أو اى خلاف بنا واسمعك بكل حب بس ماتعملش فى نفسك كده لأن سكوتك ده وهزلانك ده بيق*تلنى ظلت تنظر إليه بتوسل لكى يتحدث ، قولى فيه ايه ؟
اقترب جمال منها واخذها فى حضنه بقوه فهو كان يود ان يسمع ذالك الكلام منها وهو بحالته تلك ، شدد من احتضانها بكامل قوته كانهو آخر حضن لهم فبعد ما قد اقدم على فعله لا يعلم هل ستستمر تلك العلاقه التى بينهم او ستنتهي؟ هبطت دمعه من عيونه ليمسحها بسرعه قبل أن تشعر به ثم اغمض عينه بقوه لكى يتمالك اعصابه ليبتعد عنها قليلا ليتفاجأ بيدها التى وضعتها على وجهه فى جرئه منها فهو لم يتعود على تلك الجرئه التى بها الان منها هى
نظرت منى اليه قائله بحنان :
قولى يا جمال فيك ايه بس ؟
وضع يده على يدها وهو ينظر إليها بحب صادق لينزل يدها بعد وقت قليل وهو يحاول أن يجمع كلماته فهو لا يعرف كيف سيقول مثل هذا الشئ ومن الممكن أن تفهمه خطأ ولكن إلى هنا ويكفي فهو تحمل كل تلك الأيام وهو يعانى هذا التعب لوحده ولا يستطيع أن يكتم بداخله أكثر من ذالك
تنهده جمال قائلا بوجع وحزن كابح فى عدم اظهاره :
منى قبل اي حاجه انا مش عايز إللى هقوله دلوقتي تفهميه غلط وعايزك تفكري بالعقل كده من غير تسرع زي كل مره وتحاولى تحطى نفسك فى مكانى ولو مره واحده واتاكدى انى لحد الحظه دى لو مش واثق فيكى مكنتش هفضل مكمل معاكى لحد دلوقتى
نظرت منى إليه فى خوف وقلق ، فهى ظنت انهو سيتركها مثل ما قد طلبت منه او انهو قد مل منها مثل الآخرين لتقول بخوف مصحوب بتوتر :
جمال هو فيه ايه ؟ انا مش فاهمه اي حاجه من اللى انت بتقوله ده وايه جاب الثقه والكلام ده فى إللى احنا بنقوله ؟ هو انت لسه لحد دلوقتى زعلان منى بسبب الكلام إللى قولتهولك ؟ صدقني انا..
قاطعها جمال بهدوء :
لا يا منى مش على إللى حصل بينا آخر مره ، بس ليه علاقه باليوم ده و….
صمت عندما قاطعه صوت رنين هاتفه ليزفر فى ضيق شديد فهو كان يود ان يتخلص من ذالك التعب الذي على قلبه ، اخرج هاتفه ليرا انها اخته ليغلق فى وجهها وهو يعاود النظر الى منى مره اخره وهو يحاول أن يستجمع ماسيقوله لها
اردفت منى بتسائل :
مش دى سلمى إللى بترن ؟ كنت شوفها احسن يكون فى حاجه حصل معاها ولا حاجه
اخذ جمال يحاول أن يضبط اعصابه ليكمل كلامه قائلا:
سيبك منها بس دلوقتى وخلينا فى إللى احنا فيه ، هو احنا كنت بنقول ايه ؟ ااااه كنت عايز اقولك فاكره آخر مره لنا اتخناقنا فيها وشدينا مع بعض
منى بتسائل :
ايوه ، بتسأل ليه ؟
اردف جمال وهو يحاول أن يستجمع قوته :
يوميها انا…. قاطعه مره اخره صوت رنين هاتفه ليخرجه ويرا انها اخته سلمى التى تتصل به مره اخره
منى بقلق :
جمال رد بقي اكيد فى حاجه حصلت معاهم ، وحياتى لترد انا بدأت اقلق احسن تكون ماما حصلها حاجه
عقد جمال حاجبيه باستغراب قائلا :
وايه اللى هيجيب ماما عند سلمى يا منى ؟ هى مش فى البيت برضه ؟
اردفت منى بتسرع :
لا هى راحت عند سلمى علشان بنتها كانت تعبها شويه وطلبت منها ترحلها تسعدها علانها مش قادره عليها ، وحياتى رد بقي احسن تكون تعبت
اردف جمال بغضب مكبوت:
وهى ازاى تروح عند الزفته دى وهى لسه تعبانه ، ازاى تسبيها تروح كده يا منى وكمان محدش قالى ليه ؟ طرطور انا صح !!
توترت منى من كم الاسئله التى يوجهها إليها ولا تعلم ماذا تجيب عليه ، اتخبره أن امه كانت تكذب عليه وانها ام تتعب وفعلت كل هذا فقد لكى تكون بجانبهم ام ماذا تقول لهو الآن
اردفت منى محاوله ان تتهرب من كل ما يقول :
هو ده وقته يا جمال ، بالله عليك رد وشوف في ايه ؟ انا بدأت اقلق وحياتى لترد ويبقي نتخانق بعدين بس نطمن عليهم الأول ، اهى بترن تانى اهو رد بقي
زفر جمال فى ضيق ليجيب على هاتفه أخيرا وهو يحاول ضبط اعصابه من الذي يحدث معه :
ايوه يا سلمى فى ايه لكل الرن ده…….. ايه ؟!! طب اهدى اهدى وانا جاى حالا اهو…….طب خلاص ماسفت السكه واكون عندك ، هى ماما لسه عندك ولا روحت…… طب ماشي نص ساعه بالكتير واكون عندك اجهزى لحد ما اجيلك……. سلام
اردف منى بتسائل وقلق :
هو في ايه يا جمال ؟ مالها سلمى ؟ ماما كويسه صح ؟ ردي عليا
نهض جمال من مكانه وهو ينفض تلك الرمال التى على ثيابه قائلا فى غيظ وغضب:
مافيش حاجه حصلة يا ستى اتخانقت مع جوزها زى كل مره ، تعالى اوصلك الأول وبعدين اروح اجيبها هو انا وريا غيرهم كل شويه
نهضت منى قائله بإصدار :
لا هاجى معاك ماقدرش اسيبك تروح وانت بالشكل ده احسن تعمل حاجه فى لحظت غض….
قاطعها جمال بنبره صارمه :
مني مش عايز نقاش هى كلمه واحده هوصلك الأول وبعدين اروحلها
منى باعتراض:
بااااس..
جمال بحزم :
مابسش ويلا علشان الحق اروحك ومش عايزك تقولى اي حاجه ل ماما علشان ماتتعبش وانا اما اجى هبقي امهدلها الموضوع بالراحه زي كل مره ، مافهمو
ركبت منى السياره بالامام بجانبه قائله بتسائل:
ليه هى مش ماما مع سلمى ؟
ادار جمال السياره قائلا:
لا روحت من عندها ، اكمل برجاء ممكن لما توحي تفضلي جنبها لحد ما اجى علشان لو تعبت محدش هيحس بيها وهى لوحدها
اردفت منى بغيظ :
ايه الهبل إللى بتقوليه ده يا جمال ، هو من أمته ماما بطه مامتك لوحدك اكيد كنت هروحلها من غير ما تقول هى مامتى زى ما هى مامتك ويمكن اكتر كمان ، بص انا مش هتجادل معاك دلوقتى فى الموضوع ده لأننا فى مشكله وكلامك بيعصبني
رفع جمال حاجبيه بدهشه قائلا :
بيعصبك !! ههههه الكلام ده إللى هو ليا انا المفروض صح ؟
اردفت منى بغيظ:
ويلا ركز فى الطريق قدامك وخلى اليله تعدى على خير انت اصلك شكلك مش بتتهد غير لما نمسك فى خناق بعض زي كل مره بس انا هسكت المره دى علشان خاطر سلمى بس ليك عليا لما نخلص بس من الليله دى وقعتك معايا هتبقي هباب على دماغك
جمال باستفزاز :
ههههههه ده انتى مصره بقي ان انا برضه
قبضت منى يديها فى غضب وغيظ من كلامه المستفز ذالك صارخ بتزمر طفولى :
عااااا مستفز
قهقه جمال عاليا حتى دمعت عينه من شدة الضحك :
انا برضه !! ههههههههه ااااه مش قادر هههههههههه هو انتى ازاى كده بجد هههههههههه ااااه هههههههه
اردفت منى بغيظ:
جمال وقف العربيه غيرت رأيي انا هنزل اركب تكسي احسن ، عااااا بقولك وقف الزفت دى
اكمل جمال لكى يستفزها أكثر فهى بتلك الحاله منظرها كان ساحرا ، حتى انهو قد نسي معها تلك الصور التى رآها لها فهي الوحيده التى تستطيع أن تخرجه من اى شئ هو به وتجعله ينسي اى الم حتى لو كانت هى السبب به
جمال ببرود :
والله لو عملتى ايه مش هتنزلى من العربيه يا نوبيتي ، انا لو عليا كنت خدتك كمان عند البت سلمى بس حظك أن امى تعبانه لوله كده مكنتش هعتقتك اليله دى وانتى بالمنظر ده
منى بغيظ:
عاااا بارد
اكمل جمال ببرود:
و مستفز و ووشي عكر و بلم كمان اكمل وهو يغمز بعينه لها وسليط كمان لو تحبي
منى بغيظ وهمس سمعه هو :
ومالك منشكح اوى كد يا خويا، محسسنى انك بتقول شعر فى نفسك
جمال بابتسامه ماكره :
احلى من الشعر وحياتك ، كفايه أن انتى إللى قولتيهم يا نوبيتى هههههه
اكمل الطريق وهو يصفر بفمه لاستفزازها و هو مستمتع للغايه لحالة نوبيته تلك وتلك الحركان الطفوليه التى تفعلها بيدها من شدة الغضب والغيظ منه
الكل يفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
………………………………………………………….
فى منزل منى
دخلت منى الشقه وهو تبحث عن امها لتسمع امها صوتها ياتى من غرفتها لتدخل لها لتجدها تتحدث مع أحد الجيران ويبدو انهم قد وجدو نميمه جديده لهم
تحنحمت منى بصوت خافت :
احم ماما ممكن لحظه من فضلك عايزاكى
ام منى :
طب استنى يا ام عبير لحظه وحده اشوف منى وجوالك على طول اوعى تدخلى ، جايه حالا اهو ، دخلت لها لتقول فى غيظ ، نعم عايزه ايه اخلصي مش فضيالك
فركت منى بديها ببعضهم البعض فى توترت شديد قائله:
احم كنت عايزه يعنى استأذن من حضرتك لو توافقي يعنى اقعد مع طنط ام جمال لحد ما جمال يرجع علشان هى تعبانه ومش هينفع تقعد لوحدها
ام منى بسخريه :
وانتى بسلامتك إللى هتخدميها صح ؟ ثم إن فين ابنها ده هو مش كنتو انتو الاتنين سوا سابك وراح فين كده ؟
اردفت منى بتسرع:
هو راح عند اخته علشان متخانقه مع جوزها باين او في حاجه حصلت معها فهو راح يشوف فيه ايه وطلب منى اقعد مع مامته لحد ما يجي علشان ماتفضلش لوحدها وهى تعبانه كده و..
ام منى:
انتى هتحكيلى قصة حياتهم يا روح أمك ، خلاص غوري حتى خلي الوليه لما تشتغلي خدامه ليها يمكن تحبك وتمسك فيكى لما ابنها يزهق منك ويرميكى بمنظرك ال*** ده اتت لتذهب لتقوفها امها محذره ايها ، استنى عندك
اردفت منى بحزن وهى منزله وجهها إلى الأسفل لكي اذا خانتها دموعها مثل كل مره لا ترها امها لكى لا تسمعها كلام اكثر :
نعم ، عايزه حاجه تانى
اردفت ام منى بسخريه:
وانا هعوز منك انتى ايه يا حصره ، اسمعى هما كلمتين ولو ماتنفذوش انسي انك تروحي عندهم من تانى او تشوفي عريس الغفله ده ، شوفي اما اقولك جمال يجى تنزلى على طول لو اتاخرتي دقيقه وحده فوق بعد ما يجى ماتزعليش لما تتحبسي من تانى زي زمان ، فاهمه
اردفت منى بياس:
حاضر ، حاجه تانى
اتجهت ام منى إلى الشرفه قائله:
لا خلاص غوري من وشي يلا واياكى يا م*** تتأخري عندهم فى وجود الواد ده دقيقه واحده والا ماتلوميش غير نفسك خرجت إلى جارتها قائله معلش اتاخرت عليكى يا حبيبتي ، كمليلى بقي إللى حصل مع جوز البت هاجر هو صحيح إللى سمعته انه هيتجوز قريبا بعد ما البت هاجر بالسرعه دى
ظلت تستدرجها فى الحديث وهى سعيده جدا فقد نجحت خطتها فى التفرقه بينهم فوحده مثل تلك لا تستحق كل هذا الدلال من زوجها وكان يجب عليها أن تفرق بينهم
بينما ظلت منى فى مكنها واقفه تحاول ان تبتلع كل الذي أخذته منها غير مردفه لحديث امها مع جرتها ولا لأي شئ آخر فقد كل ما يدور فى عقلها هو كلام امها معها ويرفض عقلها ان يخرج تلك الكلمات منه
ظل عقلها يكرر ” لما تشتغلي خدامه ليها يمكن تحبك وتمسك فيكى لما ابنها يزهق منك ” ظلت تلك الجمله تتكرر داخل عقلها بشده ودموعها تنساب من عيونها بغزاره ، هل حقا تفكر فى ماتفعله معها لها بذالك التفكير الحقير منها !! وكيف جاء لها قلب ان تقول لابنتها مثل ذالك الكلام ؟ هل حقا هى احبتني بسبب خدمتى لها ولكن ماذا فعلت لها لكى أصبح خدامه لهم ؟! خرجت من غرفة امها وجلست على احد كراسي السفره وهو تحاول جاهده ان تهدء قليلا لكى تذهب إلى ام جمال وتجلس معها مثل ما قد وعدت جمال ولكن كيف لها ان تذهب بهذه الحاله !! ، بعد دقائق أخيرا هداء لتذهب وتغسل وجهها وقد وضعت القليل من الميك اب لكى تخبء به أثر البكاء وابدلت ملابسها باخره مريحه لكى تذهب لها ولا تجعلها تنتظر أكثر من ذالك ، اخذت مفتاح شقه جمال وبدأت فى الصعود لها لكى تجلس بصحبتها ولكنها هى التى كانت بالاكثر التي تريد أن تجلس معها وليس هى من تحتاجها ، فقد كل ما تريده هو ان تدخل فى حضنها مثل كل يوم دون اى كلمه لكى تنعم ببعض الراحه والأمان
……………………………………………………………
فى إحدى المناطق الشعبيه
فوق احد اسطح احد البيوت كانت توجد حفلة شواء مفعمه بالاجواء السعيده على وجوه الجميع وهم يتساعدون فى تحضير الطعام ، تقدمت مروه وهى وهى تشتم رائحه الشواء تلك الزكيه بتلذذ
مروه بمرح :
يابنى انا عصفير بطنى بتغرد وهم*وت من الجوع وانت واقف هنا بقالك ساعه بتعمل ايه كل ده ؟ بصي طلعلي كام وحده من الكفته دى فى الخباثه احسن خلاص هقع من طولى
ضحك بقوه على افعال تلك المجنونه ليردف بسخريه:
والله ده بعدك ان قربتي منها دى لسه حتى ماستوتش يا مفجوعه ، وبعدين انتى إللى زيك المفروض مايقربش من الاكل ده نهائي
اردفت مروه بغيظ:
وده ليه ان شاء الله يا استاذ محمد كنت واقعه من قعر القفه ولا كنت لقيطه علشان مقربش من الاكل
نظر محمد من أعلى رأسها إلى اخمد قدميها وهو يقول بسخريه واضحه :
لا بس كمان شويه وهتنفجري وساعتها أدى دقني اهى لو حد بص فى شكلك وهتبوري وتعنسي وتقعدي فى وشنا والله ، ماتبصليش كده انا بكلمك بكل امانه ياخلف يا خويا ، هو انتى مش بتبصي فى المرايه خالص يابت
مروه بردح :
نععععم يا عمر هى مين دى إللى تخينه ده انا مافيش حد فى رشاقتي ولا جمالي ، اكملت بغرور ده انا نص شباب مصر بيجرو ورايا
قهقه محمد بصوت عالى جدا ثم قال:
هههههههههه نص ايه ؟ ههههههههههه اااااه مش قادر هههههههههههه دول اكيد عميو علشان يبصولك يا عم برعي ههههههههه انت مش شايف نفسك يا برعي يا خويا هههههههه
دبدبت منى بقدمها فى الارض مثل الأطفال قائله بغيظ :
عااااا بارد مش عايزه من وشك حاجه غور من وشي
اتت سيده وجهها بشوش للغايه عمرها ما يقارب الخمسين عام قائله:
عملت للبت ايه يا واد تانى خلتها تمشي زي الهبله كده ، انتو مش ناويين تعقلو شويه بقي
محمد بمرح :
هههههههه بنتك هى إللى واخده مقلب فى نفسها اعملها ايه كل ما اقولها الحقيقه تزعل ، انا اول مره اشوف حد يزعل من الحقيقه والله ، بس سيبك منها وهاتيلى طبق احطلها كام صابع كفته احسن تيجى تاكلني المفجوعه دى هههههه
ضحكت السيده وهو تضربه على كتفه بخفه :
هههههههه طب اسكت لتسمعك وتجي تخلي ليلتك سوده ، بنتى وعرفها
محمد بخوف مصتنع :
انتى هتقوليلى على امنا الغوله ، هاتي يا عم احطلها احسن بنتك تفكرني صباع كفته وتاكلنى
بينا على الجانب الاخر كانت تقف مروه وهى تاكل فى اظافرها من الغضب و الغيظ من الذي قاله لها وهى تسدد لهو نظرات قات*له على ما قد قاله لها ، ليقطعها رنين الهاتف لتجيب فى ضيق عندما وجدت ان المتصل هو ياسين
اجابت مروه بضيق على الهاتف قائله :
الووو يا مستر ياسين فى ايه ؟
اردف ياسين بغيظ :
الناس تقول ازيك اخبارك ايه وانتى عايز ايه قالها وهو يقلد صوتها ، هو ايه الأسلوب الزفت ده إللى بقيتي بتعملينى بيه الايام دى يا ست مروه هو حصل ايه لكل ده يعنى
اردفت مروه بغيظ وهى تبتعد عن عائلها قليلا لكى تستطيع أن تأخذ راحتها فى الحديث معه لتقول :
بص يا مستر ياسين لو مش هتقول متصل ليه انا هقفل لانى مش نقصاك انت كمان ، اكملت بغضب وتسرع يعنى انتو مالقتوش غير اليوم ده وتتفقو عليا فيه علشان تنكدو على إللى جابونى يعنى
رفع ياسين احد حاجبيه بتسائل:
انتو !! تقصدي مين ي..
اتها صوت من خلفها قائلا بمرح ليصمت هو ويستمع إلى حديثهم :
علشان تعرفي ان قلبي طيب بس اهو يا ستى احلى كفته على عيونك ياكش بس ننول الرضي
مروه وقد نست ان ياسين مازال على الهاتف لتقول فى غيظ بعد ان اخذت الطبق منه :
نينينينينينينيني ده بعدك والله ليطلع عليك يا محمد اما خليتك تمشي زي المجنون فى الشارع مابقاش انا مروه بس استنا عليا بقي انا تقولي انى تخنت اخذت تاكل الكفته فى غيظ منها بقي هو فى حد فى رشاقتي كده
محمد بهمس :
بدأنا الغرور إللى فى أمك اكمل بمرح لاعاش ولا كان إللى يقول على مروه هانم انها تخنت ، فشر هو فى حد زيك يا جميل انت
تحدثت مروه و الطعام مازال فى فمها :
اااه اااه سبتني يا خويا زي كل مره بكلمتين الحلوين بتوع كل مره بس ده بعدك ، اقولك خد كفتتك اهى مش عايزه حاجه من وشك ده
نظر محمد إلى الطبق فى دهشه وهو يرفعه أمام وجهها قائلا بسخريه :
لا بس وفرتي عليا غسل الطبق
اردفت مروه بغيظ وغضب فادح :
محممممممد غور من وشي بدل والله مهسيبك غير وانا معلمه عليك زي كل مره وفى الاخر انت إللى هتزعل
انسحب محمد فى خوف مصتنع :
وعلى ايه الطيب احسن ، بس تخنتى برضه ههههههه قالها وفر هاربا منها و صوت ضحكته يدوي فى المكان كله
صرخت مروه فى غيظ وغضب مكبوت :
عاااا مستفز وبس والله ما هسيبك يا محمد الكل*ب ، اووووف عيل سقيل بصحيح تقدمت للأمام لتسمع صوت لتلتفت خلفها ، ايه الصوت ده ؟ جاي منين بسم الله الرحمن الرحيم هو العفريت مالقتش غيري هنا ، لتحدثهم قائله لا تؤذوني ولا ائذيكم دعوني امر فى سلام ارجوكم
ياسين بغضب جحوري :
عفريت اما ت*** يا زفتت الطين ، انتى يا مروه هانم انت يا بت ردي عليا
مروه بخوف :
وكمان العفريت عارفين اسمى ، خدو كل ما أملك وسبونى النبي ده انا حتى هبله وعلى نياتى اااه والله هبله ومش هنفعكم باي حاجه
ياسين وقد طفح الكيل منها :
انا فى الزفت التلفون يا زفته ، عفريت ايه وزفت ايه ما طبعا زفت الطين ده مسح عقلك خالص لدرجت ان مابقاش فيكى عقله علشان تنسي ان فى حيوان هنا بيكلمك
اردفت مروه بخوف من نبرت صوته :
مستر حيوان يوووه قصدى مستر ياسين هو انت لسه على التلفون سوري نسيتك خالص
صاح ياسين بغضب لم يسبق لهو مثيل لتبعد هى الهاتف قليلا عن اذنها :
انتى خليتي فيا مستر بقي ، تقدري تقوليلى يا هانم مين إللى كان بيكلمك ده مش شويه وهاتك يا محن معه ؟ وانا إللى كنت بقول عليكى محترمه ومش زيهم اتركي طلعتى انيل بكتير ، ردي عليا وقوليلى مين ده يا ست الخضره الشريفه ال..
قاطعته مروه بحده :
لا عندك واسطب لحد هنا والزم حدودك معايا انت مالكش اي حق تتهمني او تشك فى أخلاقي بالشكل الشنيع ده ثم إن ده شئ مايخصكش وبقولهالك لآخر مره اهو يا مستر ياسين الزم حدودك معايا يا اما هتشوف وشك مش هيعجبك ، ومن غير سلام كمان
اغلقت فى وجهه بكل عصبيه لتجلس على احد الكراسي تبكي فى صمت فكان كلامه هذه المره قاسي جدا على مسمعها ، كيف لهو ان يشك فى أخلاقها ويقول مثل ذالك الكلام عنها !!؟ وضعت يدها على وجهها تبكي بحرقه فلاول مره يؤلمها قلبها إلى هذه الدرجه بهذا الشكل
بينما على الجانب الاخر كان ياسين يستشيط من الغضب لافعال تلك الفتاه معه ، ضرب بيده بقوه فى عرض الحائط وهو يتذكر صوت ذالك الشخص وكيف كانو يتحدثون مع بعضهم البعض فى غنج
ياسين بغضب كابح كثيرا فى كبته :
بقي انتى يا مروه تعملي فيا كده وانا إللى كنت بقول مش زيهم ، ليه تعملى فيا كده بس ماشي وربنا ماهسيبك تتهني مع حبيب القلب ده ، عااااااا ماشي يا مروه ماشيييييييي
اخذت أنفاسه تتعالى بقوه من شدت الغضب حتى كان صوت أنفاسه مسموع ، ليجد يده وضعت إلى كتفه لينظر الى صاحبت اليد ليجدها فتاه ترتدي ملابس مكشوفه للغايه وتضع الكثير من مساحيق التجميل لينظر إليها بابتسامه ساخره
الفتاه بدلل زائد :
الجميل واقف لوحده كده ليه ؟ ما تيجى معايا وصدقني مش هتندم يا جميل
نظر إليها ياسين بسخريه فلو كان مثل السابق لذهب معها ولكن للأسف أصبحت كل الفتيات أمام عينه قبيحه جدا وفقد فتاه واحده التى لا مثيل لها وهى للاسف مروه ، نفض يدها التى على كتفه وهو يسدد لها نظرات قات*له ارعبتها ليذهب ويتركها وهو يغلي بداخله فكيف لهو ان يرفض عرضها، ماذا حدث معه حتى ياسين يرفض فتاه تأتى إليه ، ركب سيارته ليذهب إلى المنزل وهو مازال الغضب مسيطر عليه ولا يعلم سبب الذي يشعر به
…………………………………………………………..
فى صباح يوم جديد
عند منى
نهضت منى من فراشها فى تكاسل لتذهب وتجلس على الاب توب لكى تنجز العمل الذي لديها وبعد عدت ساعات نهضت فى تعب لتذهب وتنجز الأعمال التى عليها ومن ثم تذهب إلى عملها
بعد لحظات كانت قد أنجزت البعض منهم لتذهب وتبدل ملابسها على عجله فقد تأخرت كثيرا
نظرت منى إلى الساعه التى بالحائط وهى ترتدي حزائها قائله:
يالهوووي اتأخرت اوى علي الشغل ، ما لازم تتأخري ياست منى مش صحيالى متأخر ياختى يوووه مش وقته دلوقتي لتتجه إلى الباب وهى تنظر إلى حقيبتها لترا اذا كانت قد أخذت كل شئ والفلاش التى بها العمل الذي انجزته لتصدتم فى جسم عريض لترتد إلى الخلف وهى تضع يدها على جبينها بوجع ، اااااه مش تحاسب يا اخينا انت ااااه يا دماغي يانى ياما
نظر إليها جمال وهو يرفع حاجبيه بدهشه قائلا :
اخينه !!
نظرت منى إليه لتقول بغيظ :
هو ده انت يا جمال طب مش تقول احم او اي حاجه بدل ما انت فتحتلى دماغي بالشكل ده ، ااااه
انزل جمال يدها الموضوعه على جبينها ليضع يده وهو يتحسس جبينها بحنان قائلا بخوف :
طب مش تحاسبي يا منى وانتى ماشيه بدل ما انتى باصه فى الشنطه افرضي كنتى ماشوفتيش السلم و وقعتي بعد الشر نظر إليها قائلا بحنان ، لسه بتوجعك
منى بتوهان فبمجرد ان وضع يده بهذه الطريقه حتى ذهبت إلى عالم اخر لتقول بغير وعي :
هو انت ازاى كده لما لمست الوجع بايدك راح خالص ؟
عقد جمال حاجبيه بشك :
منى انتى كويسه شكل الخبطه أثرت على دماغك وخلتك وحده تانيه خالص اكمل بخبث بس بيني وبينك انا عرفت السر خلاص
عادت منى إلى وعندها أخيرا لتنفض يده من على جبينها وتبتعد قليلا عنه قائله بتوتر :
سااا…. سر ايه ده ؟
اقترب جمال منها كثيرا لترجع هى إلى الوراء حتى اصتدم ظهرها بباب منزلها ليضع يديه الاثنتين حولها ليحصرها من جميع الاتجاهات ليقترب أكثر منها لتغمض هي عيونها بقوه من فرط قربه المهلك لها وقد استبغ وجهها بحمرة الخجل ليبتسم هو عليها ويقترب بجانب اذنها هامساً بكل حب
جمال بهمس بجانب اذنها :
بعد كده لما احب اسمع كلام حلو منك هخبطك فى دماغك لان فى وقتها بتبقي وحده تانيه خالص ، بس بتبقي جامده الصراحه
ابتعد عنها ليجدها على نفس الحاله مغمضت الأعين ولكن هذه المره الابتسامه كانت على شفتيها اكمل بهمس و بمكر أمام وجهها ونظره مصوب على شفتيها :
انزلى قدامى احسن انا مش ضامن نفسي وانتى بحالتك القمر دى ، ولا اقولك تعالى فوق اقولك على كلمه سر
فتحت منى عيونها بقوه لتدفعه بعيدا عنها وتهبط بسرعه الى الأسفل للتعثر عدت مرات وهى تكاد تسقط على السلم من سرعتها ليقهقه جمال عاليا وهو يضرب كف على كف وهو ينزل خلفها و مازال يضحك على منظرها وكيف كانت تهبط أمامه
وبعد اعتراض كثير منها أخيرا وافقت منى وركبت معه لكى يوصلها إلى العمل فبعد ما قد حدث معهم منذ قليل كانت تود لو لا تتواجد معه فى نفس المكان ولكن ما باليد حيله فعندما يامرها بشئ لا تستطيع أن تعترض هى عليه لتذهب معه فى صمت فهى لا تقدر حتى على النظر إليه
كل هذا كان يحدث تحت تلك العيون الحاقده عليهم وعلى ساعدتهم لتدخل تلك الفتاه من الشرفه وتجلس على احد الكراسي قائله بغيظ:
انا مش عارف جمال بيعملها بالشكل ده ازاى ؟ وازاى اصلا متحملها كل ده انا لو مكانه مكنتش بصيت لوحده زيها سوده كده ومعفنه وهو زي القمر وميت وحده تتمناه بس ابنك ده فقر وهيجى يوم و تعرفو كلكم انى كان معايا حق من البدايه وساعتها هتقولى سلمى قالت
اردفت ام جمال بحده خفيفه:
سلمى الزمن حدودك كفايه اوى لحد كده وكفايه اللى عملتيه مع البت امبارح وطريقة استقبالك ليها وهى هنا ، خليها تتحرج جدا بسبب قلت أدبك معها دى
اردفت سلمى بغيظ :
ليه انتى كنتى عايزانى اخدها بالاحضان مثلا ده انا بعد ما سلمت عليها غسلت ايدى ميت مره احسن سودها يجيلى ، يععععع انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاى ايدى الجميله دى لمست ايدها المعفنه دى يااااي
اردفت ام جمال بسخريه:
ليه مالها ايدها يا روح أمك بتعض ولا بتعض ولا علشان ربنا اداكي شويه جمال هتتكبري بيهم على خلق ربنا ، بلاش غرورك ده يعميكى يا قلب أمك لان ربنا قادر فى لحظه يشيل منك كل الجمال إللى فرحنا بيه ده ، واهو جمالك ياختى مارحمكيش من لسان جوزك وكل شويه خناق وتجيلى زعلانه ، نفعك جمالك دلوقتى يا روح أمك
نهضت سلمى من مكانها بغيظ:
انتى ام انتي ده بدل ما تقفي فى صفي قاعده تزلى فيا وعلشان خاطر مين علشان خاطر منى السوده المعفنه دى ، بس خليكى فاكره إللى بتدافع عنها دى على حساب بنتك بكره تيجى وتقولى كان معاكى حق يا سلمى لما جمال يسبها و يزهق منها
ذهبت سلمى إلى غرفتها لتضرب امها كف على كف فى يأس فقد فشلت فى تربيت تلك الفتاه وذالك الدال لأنها البنت الوحيده جعلها عديمة المشاعر والاحساس إلى هذه الدرجه ، لتقول بحزن :
ربنا يهديكى يا سلمى يابنتي ويسمحنى على عدم تربيتي ليكى انا مش عارفه ليه بس ماطلعتيش زي اخواتك ، يارب اهديها وعدي يارب الايام إللى جايه دى على خير احسن البت منى غلبانه ومش هتسلم من لسانها إللى زي الث*م ده ، ربنا يهديكى يا سلمي يابنتي ربنا يهديكى
تنهدت فى وجع فهي تعلم جيدا انها ستعانى كثيرا بسبب وجودها هنا ولن ترحم تلك المسكينه وستفعل المستحيل لكى تفرق منى عن جمال ، ويبدو ما هو قادم سيكون سيئ جدا عليهم
الكل يعمل متابعه وليك هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
…………………………………………………………….
فى أحد الحدائق العامه
كان يجلس آدم بصحبت مجموعه من أصدقاء الجامعه يتسايرون فى الحديث عن مواضيع عده لياتيه صوت قوي من خلفه قائلا :
آددددددددددددددددددم !!
التفت آدم خلفه أثر الصوت ليجد لكمه قويه جدا من زين فى وجهه ليقع على الأرض من قوة الضربه لينزف فمه بقوه لم يمهله اى ثانيه ليسحبه من تلبيب قميصه بقوه لكى ينهض ويسدد لهو لكمه اخره ليتراجع آدم إلى الخلف وهو مازال مصدومه من الذي يحدث ، ليجد زين اقترب منه مره اخره لكى يضربه ليتفادى الضربه بسرعه وهو يصرخ به ليضربه بكس قوى فى وجهه ليقع زين على الأرض أثر الضربه لينهض أصدقائه بسرعه ويبعدو زين عنه وهم يمسكوه بقوه
صاح آدم بغضب وهو يلهث بقوه بعد ان ضربه ليقع على الأرض:
في ايه يا زين ؟! مالك !!
حاول زين ان يفر من تقيدهم لهو ليقول بغضب فادح :
سبونى عليه ، وربنا ما هسيبك يا آدم بقي انت تعمل فيا كده وانا إللى قولت اتغير وصدقت زي العبيط انك نسيتها اتاريك بتستغفلني وبتعمل **** من وريا ياحبيبتى يا س*** وانا اللى زي الأهبل صدقت كلام وقولت الواد اتغير
صاح آدم بقوه :
ايه إللى بتقوله ده يا زين انا مش فاهم اي حاجه ، انا عملت ايه علشان تقول كل ده ؟
زين وقد تمالكه الغضب من ادعاء الغباء أمامه :
انا هعرفك ايه هو إللى عملته دلوقتي لينجح اخيرا فى تحرير نفسه منهم ليذهب إليه بكل ما اوتي من غضب و..
الفصل خلص ، عايز اقول ان الروايه هتنزل كل يومين بدل يوم يوم بسبب قلة التفاعل دى ، ما مش معقول الكل متابع فى صمت كده من غير ليك او متابعه حتى ، ده متيرضيش ربنا 🙂💔💔
زين هيعمل ايه فى آدم بعد ما عرف ان هو وراء كل إللى بيحصل ؟
وآدم هيتصرف ازاى بعد ما اتكشف ؟ وهل هو فعلا ولا لا ؟
سلمى هيكون موقفها ايه مع منى فى الايام الجايه وخصوصا ان سلمى قاعده فى شقة جمال ؟
جمال هيعمل ايه فى المصيبه دى وخصوصا بعد ما ضاعت فرصته انه يقولها ؟
ام منى هتفضل تعملها وحش كده لحد امته ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )