Uncategorized

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي عشر بقلم سمسم

 رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي عشر بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي عشر بقلم سمسم

رواية كيف أحيا معك الفصل الحادي عشر بقلم سمسم

قام بارتداء ملابسه وخرج من غرفته وجدها تجلس على السفرة فى انتظاره
حيدر …..انتى رجعتى امتى
بيان….من شوية عملت الاكل ناديت عليك بس الظاهر كنت بتحلم وبتتكلم وانت نايم
حيدر….كنت بقول ايه
بيان…..كنت بتقول غالية ليه تعملى فيا كده وكنت بتنادى عليها هى مين غالية دى
حيدر بتنهيدة….. دى واحدة كنت اعرفها بس مش لازم تعرفى اكتر من كده
بيان…….براحتك انا بسأل عادى يعنى
حيدر…..عملتى ايه عند معتز
بيان……وانت مالك مش لازم تعرف انا عملت ايه
حيدر……انتى بترديهالى ماشى يا بيان براحتك
بيان…..طالما مش عايزنى اعرف عنك حاجة يبقى مش لازم تعرف عنى حاجة انت كمان
حيدر…..بس انا جوزك
بيان….ولو ناسى برضو انا ابقى مراتك
حيدر…..خلاص اسكتى يا بيان
انتهوا من الأكل قام حيدر وجلس ليشاهد التليفزيون
حيدر…..اعمليلى شاى
بيان….انا مش فاضية قوم اعمل لنفسك
حيدر…..مش فاضية ليه هتعملى ايه
بيان….هنزل اجيب ادوات الرسم من عند طنط نجوى علشان عندى رسم لوحات عايزة اعملها
حيدر….. اعمليلى شاى وانزلى
بيان….انت مستفز صحيح متقوم تعمل لنفسك
حيدر…..عارفة لو قمت عملت الشاى هيحصل ايه
بيان….. هيحصل ايه يعنى
حيدر….هتلاقى المطبخ عبارة عن كارثة
بيان…اه صحيح نسيت ان سموك ابن الأكابر اللى مكنش بيجيب لنفسه كوباية ماية
حيدر…..عندك مشكلة فى انى ابن أكابر
بيان…..صبرنى يا رب
حيدر….هدخل البلكونة اعملى الشاى وهاتهولى هناك
قال ذلك ودخل الى البلكونة كانت تريد خبطة بالطبق الذى تحمله بيدها
………………………..
كان يقف في الشرفة ينظر إلى المارة في الشارع ولا ينتبه لتلك الفتاة التى تقف فى الشرفة المقابلة
رفع بصره وجد تلك الفتاة تبتسم له عقد حاجبيه استغرابا من تصرفها فهو لا يعرفها وهى لا تعرفه دخلت بيان تحمل بيدها كوب الشاى
بيان….اتفضل الشاى 
حيدر…..شكرا
نادت تلك الفتاة على بيان فنظرت بيان لمصدر الصوت ووجدت ان من تنادى عليها هى رغدة جارتها
رغدة….بيان ازيك
بيان….الحمد لله ازيك يا رغدة 
رغدة….تمام حمد الله على السلامة
بيان….الله يسلمك
رغدة بابتسامة…..هو ده جوزك
بيان…..ايوة
رغدة….اهلا تشرفنا
حيدر….شكرا 
رغدة…..مبروك
بيان….الله يبارك فيكى عقبالك
رغدة…..شكرا يا حبيبتى
كانت بيان فى نيتها ان تنزل لاخذ ادواتها من شقة والدة أمل ولكنها عندما رأت تلك الفتاة واقفة تنظر الى زوجها
غيرت قرارها و ظلت واقفة مع زوجها
حيدر….انتى مش كنتى نازلة تجيبى حاجتك من عند مامت أمل
بيان…..شوية كده وهنزل
حيدر…..فى حاجة ولا ايه
بيان…..لاء مفيش
حيدر….خلاص انزلى مش عملتى الشاى
بيان…..انت عايز تخلينى انزل ليه
حيدر…..مش انتى اللى كنتى مستعجلة علشان تنزلى
بيان….ايه الهوا فالبلكونة عجبك اوى كده
حيدر….فعلا الجو حلو اوى هنا وخلصى هاتى حاجتك علشان انتى عارفة باليل احنا هنخرج 
بيان….خلاص ادخل انت كمان متقفش كده
حيدر….ليه بقى ان شاء الله
بيان….اهو كده بقى وخلاص
لايعرف ان سبب اصرارها ان يدخل هو احساسها بالغيرة من نظرات تلك الفتاة لزوجها فهى تعرفها جيدا فهى فتاة لا تخجل من تصرفاتها
حيدر….يلا امشى يا بيان من هنا
خرجت بيان بغضب من صرفه لها بهذه الطريقة نزلت بيان واخذت ادوات الرسم وعادت سريعا الى الشقة وجدته ما زال واقفا مكانه اخذت رواية بحجة قراءتها ودخلت جلست على الكرسى
حيدر…..انتى مش كنتى بتقولى هتبتدى رسم
بيان…..مليش مزاج ارسم دلوقتى
حيدر….انتى بتقرأى ايه
بيان….دى رواية رومانسية
حيدر…..امممم انتى بتحبى الروايات دى
بيان…..ايوة بحبها جدا
حيدر….وبتحكى عن ايه الرواية دى بقى
بيان….عن واحد وواحدة اتجوزوا من غير حب بس هى حبته وعايزة تعرفه انها بتحبه تفتكر هتعمل ايه
حيدر….وانا اش عرفنى
بيان…..تفتكر تبعتله جواب تقوله فيه بحبك
حيدر…..انتى مش بتقولى انها مراته ما تقوله فى وشه انها بتحبه وخلاص
بيان بهيام…… بحبك
حيدر….مثلا كده يعنى
بيان بغيظ…..اصله مبيفهمش
حيدر…….متوجعيش دماغى كله شغل روايات وكلام فاضى دايما في الروايات بيرسمولك الحياة وردى لكن الواقع مؤلم
بيان….الظاهر انك اتصدمت فى حد صدمة جامدة
حيدر…..كانت اكبر صدمة فى حياتى والصدمة متوجعش الا لو جتلك من اقرب الناس ليكى
بيان….ليه حاسة انك بتدارى وجع جواك لو تحب ممكن نتكلم مع بعض وهسمعك
حيدر…..صدقينى يا بيان الكلام بيوجع اكتر من السكوت وجايز مش حابب اتكلم دلوقتى بس ممكن ييجى يوم ونتكلم
بيان….وانا مش هضغط عليك لو حابب تتكلم انا موجودة وممكن نعتبر نفسنا اصحاب بدل الخناق اللى عايشين فيه ده
حيدر…..ياريت لانى مبقتش قادر اتحمل كرهك ليا اكتر من كده
بيان….بس انا
حيدر….متقوليش حاجة انا عارف انى ضايقتك وزهقتك كتير علشان كده انا اتنازلتك عن الشقة دلوقتى بقت ملكك وكمان الفلوس انا عملتلك بيهم حساب فى البنك باسمك
بيان….انا مش عايزة الفلوس دى مش من حقى
حيدر….اعتبريها تعويض عن اللى عملته او تمن الوقت اللى هعيش معاكى فيه هنا لحد ما ييجى الوقت ونفترق
بيان بتوهان…. نفترق
حيدر بابتسامة وجع….انا عارف انك بتعدى الايام علشان ييجى اليوم اللى تخلصى منى فيه بس اوعدك من هنا وجاى مش هعمل حاجة تضايقك علشان تبقى تفتكرى الايام دى وانتى مش حاقدة عليا
……………………
فى المساء
انتهوا من ارتداء ملابسهم استعدادا للذهاب الى منزل والده كانت طوال الوقت تفكر فى الكلام الذى سمعته منه هل صحيح ستحتمل فراقه هل سيأتى اليوم ولا تجده فى حياتها فهى الان لاتتمنى ان يأتى هذا اليوم 
حيدر….لو امى حاولت تنرفزك خليكى هادية ماشى
بيان….ليه هى ناوية تعمل فيا ايه
حيدر….على اساس انك مش عارفة امى
بيان….لاء عارفة وخايفة كمان
حيدر….اعملى نفسك انك بتحبينى
بيان….واعملها ازاى دى
حيدر…..متعرفيش تمثلى انك بتحبينى
بيان…. ليه عايزنى اعمل كده
حيدر….علشان بابا ميضايقش
بيان بسماجة…..ماشى يا حدورتى
حيدر…..حدورتك ايه الدلع المعفن ده
بيان….طب اقولك يا حدحورى
حيدر…..متقوليش حاجة خالص 
وصلوا الى منزل والده سلم على والده ووالدته لم تظهر بعد
صفوت…. حبيبى حمد الله على السلامة
حيدر….الله يسلمك يابابا
صفوت…..ازيك يا بيان مبروك
بيان….الله يبارك فيك يا عمى
حضرت والدته ظلت تنظر لبيان من رأسها حتى قدميها وعلى وجهها نظرة عدم رضا
سلوى…..منورين
بيان باستفزاز…..دا نورك يا حماتى
سلوى…..حماتك انا اسمى سلوى هانم
حيدر….ليه ما انتى فعلا حماتها
صفوت….مش مهم الكلام ده دلوقتى احكولى انبسطتوا فى شهر العسل
بيان….. مقولكش يا عمى كان شهر عسل مش عارفة اوصفه ازاى حاجة كده خيال
ثم اكملت بهمس
ربنا ما يوريها لحد الايام دى دا ابنك يجنن العاقل
حيدر….كانت ايام حلوة مش كده يا حبيبتى
بيان….اوى يا قلبى
صفوت…..ربنا يسعدكم
بيان….تسلم يا عمى
حضرت نادين ايضا الى المنزل كنجمات السينما بلبسها ومكياجها شعرت بيان بالضيق
بيان فى سرها….ماهى كانت ناقصة اهلك انتى كمان مش كفاية امه
نادين…. مساء الخير
سلوى….مساء النور يا حبيبتى ايه الجمال ده كله
نادين….دا ميجيش فى جمالك يا طنط
بيان بصوت منخفض….والله هرجع من كلامكم ايه شغل النفاق ده
نادين….ازيك يا عروسة 
بيان….بخير يا حبيبتى كويسة
نادين…. منور يا حيدر
حيدر….دا نورك يا نادين 
ارادت بيان الهرب من هذا المنزل فهى تشعر بغرابة وسط هؤلاء الناس من تشعر انه يعاملها بود هو والده فقط
قضت السهرة باعصاب على وشك الانفجار من معاملة والدته لها فكم من مرة امسكت لسانها حتى لا تتفوه بكلام لايصح
 اقتربت والدته منه حتى لا تسمع بيان ما تقوله لابنها
سلوى….يعنى انت تسيب نادين علشان خاطر دى
حيدر….مالها دى دى بقت مراتى وياريت متحاوليش تضايقيها بكلامك
سلوى….خايف على احساسها
حيدر…..طبعا وكفاية اللى انتى عملتيه زمان
سلوى….انت لسه فاكر للدرجة دى كنت بتحب غالية بس يا خسارة طلعت مبتحبكش مش قولتلك متأمنش لاى بنت فقيرة
حيدر بوجع…..هو انتى بتعملى فيا ليه كده هو انا مش ابنك لو انا مش ابنك قوليلى انتى مثلا جيبانى من ملجأ لقتينى فى الشارع علشان متفوتيش اى مناسبة الا ما توجعينى بكلامك انا عارف زمان كنت غبى فى اختيارى والموضوع خلص إيه لازمته انك كل شوية تفكرينى باللى حصل هو انا مش بصعب عليكى 
بعد كلامه هب واقفا قبل ان يقول شىء يندم عليه أكثر فيكفى هذا لماذا تذكره بما حدث معه مرارا وتكرارا
حيدر….بيان يلا بينا نمشى
صفوت….لسه بدرى يا حبيبى
حيدر…معلش يا بابا علشان انا راجع الشغل الصبح عن اذنكم وتصبحوا على خير
صفوت….وانت من اهله
نادين….ممكن توصلونى فى سكتكم
حيدر….ماشى اتفضلى
ذهبت نادين معهم فى السيارة وكم من مرة شعرت بيان انها تريد ان تلقيها خارج السيارة بسبب دلعها الزائد
قاموا بتوصيلها الى المنزل 
نادين…..ميرسى جدا على التوصيلة 
حيدر….ولايهمك
نادين…..باى اشوفك بخير
حيدر…..مع السلامة
بيان بهمس….ماخلاص يا روح امك ادخلى بقى هتفضلى تودعيه طول الليل
بعد ان دخلت نادين المنزل التفتت له وسألته سؤال تود ان تسأله له منذ وقت طويل فقالت بدون اى مقدمات
بيان…..هو انت بتحب نادين؟
سمع حيدر ذلك استغرب سؤالها ففكر انه ربما تكون بيان تشعر بالغيرة فاراد مضايقتها قليلا
حيدر…..ودى حاجة تضايقك
بيان….لاء احنا متفقين ان كل واحد حر فى مشاعره وعلاقتنا مؤقتة فهضايق ليه
اخذت بيان تتحرى انفعالات وجهه لكنها لم تلحظ تغيرا فى ملامحه
حيدر….يعنى مش مضايقة لو كنت بحب نادين او بحب اى واحدة تانية
بيان…..لاء طبعا مش مضايقة
حيدر….كدابة وفاشلة فى انك تخفى اهتمامك بالموضوع شعورك بالغيرة باين على وشك بكل وضوح
بيان…..الغيرة تصدق ضحكتنى يا حيدر ازاى اغير على راجل مش بحبه
فاشلة حقا هى بيان فى الكذب لانها كانت تدرك وهى تتكلم ان صوتها يخونها ويظهر حقيقة ما تضمر لا ما تقول
هذه الحقيقة كشفت لها بمرارة انها وقعت فى شرك غرامه بطريقة تجهلها القاعدة تقول ان الفتاة تعجب بالرجل ويتطور الاعجاب الى حب لكن الامر مع حيدر مختلف فالكره الشديد انقلب حبا لا بل هياما
ثم شرعت فى محاولة اقناع نفسها انها لا يمكن ان تغرم به استعرضت فى ذهنها كل افعاله المستفزة معها مع ذلك فشلت فى ايجاد صيغة تكرهه فيها صحيح انها كانت تمقته فى السابق الى درجة تمنت معها موته أحيانا لكن السحر انقلب على الساحر وصار الكره حبا والبغض هياما
السؤال يبقى ماهى حقيقة شعور حيدر نحوها؟
…………………..
فتحت دفتر الرسم الخاص بها وبدأت تخط بيدها على الورقة البيضاء حتى ظهرت الملامح التى ترسمها تلك الملامح التى صارت تحفظها عن ظهر قلب فلم تكن سوى ملامح من احتل قلبها وأعلن سلطانه على قلبها وعقلها فمن يراها لايصدق انها وقعت فى حب من كانت تتعامل معه بعداوة وكره نظرت الى الصورة التى رسمتها
بيان بابتسامة…..بحبك يا حيدر
حان ميعاد رجوعه من العمل فهى اصبحت تنتظره بلهفة حتى يعود الى المنزل دخل من الباب بابتسامة قامت بغلق دفتر الرسم بسرعة حتى لا يرى صورته التى رسمتها
حيدر….السلام عليكم
بيان….وعليكم السلام حمد الله على السلامة
حيدر…. الله يسلمك
بيان….احضرلك العشا
حيدر….ماشى انا هغير هدومى وجاى
قامت بتغيير ملابسه وخرج لتناول العشاء تناولوا الطعام بصمت رهيب وبعد الانتهاء ذهب ليجلس فى الشرفة كما اعتاد ان يجلس
بيان….انا عملتلك نسكافيه
حيدر….شكرا
بيان…. انت بقيت تحب قاعدة البلكونة
حيدر….الهوا هنا حلو اوى
بيان….الهوا برضو ولا الجيران هنا هم اللى حلوين
حيدر….جيران مين وقصدك ايه
بيان….مش قصدى حاجة اقعد مكان ما تقعد انا مالى
حيدر…..مالك يا بيان 
بيان….مالى هيكون مالى يعنى ما انا كويسة اهو
حيدر…..كده وكويسة
بيان….انا كده وانت عارفنى ايه الغريب فى الموضوع يعنى
حيدر….لو عايزة تتخانقى انا معنديش طاقة اتخانق
بيان بتريقة….صحيح وفر طاقتك للست نادين
حيدر بتنهيدة….انا داخل انام تصبحى على خير يا بيان
بيان….. وانت من اهله يا باشمهندس
حيدر….انتى عايزة ايه بالضبط يا بيان اسكت مش عاجبك اتكلم مش عاجبك انتى عايزة ايه لو انتى يا بيان خلاص زهقتى من عيشتنا ممكن تقولى وانا ممكن اسيبلك البيت وخلاص مدة جوازنا مبقاش فيها كتير فلو عيزانى امشى همشى بس متفضليش كل شوية عايزة تتخانقى صدقينى انا مبقتش مستحمل اكتر من كده انا اصلا بفكر اسافر واسيب البلد كلها بعد ما ننفصل
بيان بصدمة…..هتسافر وتسيب البلد
حيدر….ايوة لانى عايز ابعد عن كل حاجة وجعانى وانتى يا بيان بقيتى وجعى اللى مش قادر استحمله اكتر من كده
انهى كلامه وذهب الى غرفته وظلت مكانها تفكر فى ما قاله وماذا يقصد بأنها اصبحت هى وجعه؟
………………………
حضرت أمل لرؤيتها فهى اشتاقت اليها كثيرا فجاءت لكى تراها
أمل…..حبيبتى وحشتينى اوى
بيان….وانتى كمان يا أمل والله وحشانى اوى انتى اخبارك ايه
أمل…..الحمد لله تمام وانتى طمنينى عليكى
بيان…..لا جديد يبقى الحال على ماهو عليه
أمل…..انتى لسه بتفكرى فى فكرة الانتقام الهبلة دى
بيان……ههههه دا انا طلعت بوء وخلاص والله
أمل…..قوليلى بجد مش حاسة بأى حاجة من ناحيته خالص
بيان….اكدب عليكى لو قولتلك انى مش حاسة بحاجة 
أمل….. طب ايه بقى
بيان….. أمل انتى عارفة ان احنا متجوزين جواز على الورق ولمدة معينة ليه اعلق نفسى بحاجة مش هتحصل
أمل…..وليه متحصلش يا بنتى مفيش راجل يلاقى واحدة حلوة وبتحبه ويفضل يقاوم كتير يمكن انتى محتاجة تغيرى بس اسلوبك معاه
بيان…..لما بنتكلم بنغلط فى بعض واليومين دول تقريبا بقى يتجنبنى
أمل….اه ما انا عرفاكى وعارفة لسانك
بيان…..طب اعمل ايه دلوقتى
أمل…..قوليلى الاول انتى بتحبيه وعيزاه ولا لاء
بيان….. آه بحبه طبعا وعمرى ما تمنيت حاجة زى ما انا بتمنى دلوقتى انه يعرف انى بحبه
أمل…..كده تمام احنا بقى نعمل خطة علشان تلفتى نظره
بيان….هنعمل ايه
أمل…..اولا بطلى طولة لسان عيزاكى لطيفة كده ومؤدبة
بيان….وبعدين اعمل ايه
أمل…..مثلا حاولى تفتحى مواضيع معاه حاولى تعرفى بيحب ايه بيكره ايه اهتمى بكل تفصيلة من تفاصيل حياته بس من غير ما تخنقيه
بيان…..وتفتكرى ده هينفع معاه
أمل…… حاولى بس يا بيان
بيان….. ماشى هشوف اخرتها ايه
أمل….ولازم تغيرى فى لبسك فى البيت شوية تلاقيكى طول النهار قاعدة بالحجاب
بيان…..اه امال هقعد معاه بشعرى
أمل….يالهوووى انا مش ناقصة فاقعة مرارة فى واحدة تقعد لجوزها طول النهار بالحجاب وبلبسها ده انتى مكنتيش بتشوفى اللى اسمها نادين دى بتلبس ايه
بيان….اه متفكرنيش بنت الصفرا دى وعمايلها
أمل…..هى بتعمل حاجة دلوقتى
بيان…..اه مزودة جرعة السهوكة على الاخر
أمل….ياخبتك يا خبتيك وانتى ساكتة
بيان…..اعملها ايه بنت الملزقة دى
أمل…..انتى لسه هتسألى اتلحلحى شوية يا بيان احسن الراجل ما يطير من ايدك
بيان…..يالهوى بجد ممكن يضيع منى
أمل….ما انتى بهبلك ده هتضيعيه
بيان….لاء خلاص هسمع الكلام
حضر حيدر الى المنزل بعد انتهاء عمله وجد بيان تجلس مع أمل
حيدر…..السلام عليكم ازيك يا أمل
أمل….وعليكم السلام الحمد لله تمام يا باشمهندس
حيدر….عن اذنكم
أمل…..اتفضل
 لاحظت بيان انه لم يوجه لها اى كلمة دخل غرفته قام بتغيير ملابسه ودخلت بيان وأمل الى المطبخ لتحضير الأكل
خرج من غرفته لم يجدهم فرأهم فى المطبخ فدخل إلى الشرفة ووجد تلك الفتاة المدعوة رغدة واقفة ايضا ولكنه لم ينظر بتجاهها
بيان…..شوفتى نظامنا عامل ازاى
أمل…..انتى وشطارتك بقى يا بيان
بيان….. هو راح فين
أمل….شكله دخل البلكونة
بيان….ايه فى البلكونة
أمل…..اه فيها ايه مالها البلكونة فيها متفجرات
بيان….لاء يا اختى فيها رغدة
أمل….الله هى رغدة بتقفله فى البلكونة كان الله فى عونك
بيان …..انا هلاقيها منين ولا منين
أمل….بت يلا على اوضتك غيرى هدومك دى وانا همشى دلوقتى ومش هنصحك تانى وانتى حرة بقى
ذهبت أمل وظلت بيان فى حيرة من أمرها هل تفعل ما نصحتها به صديقتها ام ماذا تفعل؟ هى أصبحت تريده الآن ان يشعر باحساسها تجاه
حسمت أمرها وذهبت الى غرفتها قامت بتبديل ملابسها 
كان واقفا فى الشرفة يتذكر ما حدث معه اليوم عندما حضر معتز الى الشركة وكلما يتذكر حديثه معه يشعر بالضيق الشديد
فلاش باك
حيدر…..اهلا معتز اتفضل
معتز…. شكرا اخبارك ايه 
حيدر….تمام انا كلمتك علشان التصميمات خلصت وابلغك ان خلاص من بكرة هنبتدى فى تنفيذ التصميم
معتز…..ماشى خلاص كده تمام صحيح ممكن توصل الفلوس دى لبيان
حيدر…..بيان فلوس ايه دى
معتز….دى فلوس اخر لوحة عملتها كانت مستعجلة ونسيت الفلوس وكمان نسيت الدبلة دى
حيدر….. الدبلة وايه اللى خلاها تنساها عندك
معتز….كانت بتشرب نسكافيه بس اندلق على ايدها قامت تغسل ايدها شكلها قلعت الدبلة ونسيتها جايز تكون الدبلة مش مناسبة ليها
حيدر…..انت تقصد ايه
معتز….. قصدى يعنى ممكن تكون الدبلة خنقاها وهى مش مرتاحة وهى لابساها
حيدر……..هى كانت اشتكيتلك
معتز…..من غير ما تشتكى دى حاجة واضحة
اخذ من يده الدبلة وعلى وجه امارات الغضب فكيف لها ان تنسى شىء كذلك وخصوصا انه يعلم شخصية معتز جيدا فيبدو عليه انه سعيد بما حدث 
حيدر بغضب…….انت عايز ايه من مراتى بالظبط يا معتز علشان انا عارفك كويس
معتز……………
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى