رواية حكايات سنفورة الفصل الثامن عشر 18 بقلم روان رمضان
رواية حكايات سنفورة الجزء الثامن عشر
رواية حكايات سنفورة البارت الثامن عشر
رواية حكايات سنفورة الحلقة الثامنة عشر
ازيك يا ياسمين”
قام بإرسالها على تطبيق”الفيس بوك”
إنتظر دقيقه واحده ثم قام بحذفها، شعر انها غير مناسبه
تصفحت ياسمين “طلبات المراسله لتجد رساله من حاسوب عمر محذوفه، شعرت بالفضول لمعرفه ما الذى جعله يحادثها، تجاهلت الرساله ثم بدا الفضول يأكلها لتصفح حسابه، نجحت فى ذلك وقامت بإغلاق الهاتف كي لا تتصفح حسابه، شعرت بالسعاده لكونها إنتصرت على ذاتها، ولم تسول لها نفسها هذه المره بفعل المعاصى وإتباع شيطانها
اما عن عمر فظل يشعر بالتوتر، هل رأت رسالته قبل أن يقوم بحذفها، هو يريد محادثها، يشعر بإلانجذاب نحوها فهي مختلفه عن غيرها من الفتيات
يعلم أنه لن حادثه ولكن هو فقط يريد التعرف عليها كي يعرف طباعها، فإن كانت تناسبه سوف يتقدم لها، هو لا يحبذ فكره ما يسمى” بزواج الصالونات” كيف سيعيش معها بدون حب، ف اساس الزواج الصحيح هو القائم على الحب والناجح من وجه نظره،ما المشكله فى أن يحادثها كي يعرفوا بعضهم البعض وإن راقت له سيوف يتقدم لخطبتها، ولكن ياسمين معقده بعض الشىء
مسكين لا يعلم قوله تعالى”ولا متخذان أخدان” وقوله تعالى”ولا تواعدهن سرا”
سيحاول معها مره آخرى ولكن كيف،هو لا يعلم نوعيه ياسمين لمعت فى عيناه فكره وهو يبتسم بخبث
فتحت حسابه مجداا ثم قال بكتابه بعض الرسايل لها
“السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، ازيك يا آنسه ياسمين
انا مش داخل اكلمك عشان اتسلى او حاجه غلط، عارف انك ملتزمه ومش بتكلمى ولاد وكمان بتقيمي الليل وبتصومي اتنين وخميس ماشاء الله عليكِ، انا بس هبعتلك فديوهات دينيه تشجعك ومنها اخد ثواب ومش هكلمك فى اى حاجه خالص وآسف على الإطاله”
قام عمر بإرسالها الى “ياسمين وهو ينتظر رد فعلها على احر من الجمر،بالطبع ستقتنع بحديثه وستسعد لاجل ذلك أيضا
وجدت ياسمين إشعار” لطلب مراسله “قامت بفتحه لتجده من عمر أيضا، قرأت الرساله عده مرات للتأكد منها، هل يظنها هذا مغفله لهذا الحد،هل يظن انها فتاه سهله لهذا الحد، إنفعلت ستهم بالرد عليه هذه المره
“هو حضرتك فاكرني مغلفه لدرجه دي،وفديوهات اى اللي هتبعتهالي، هعجز اني اجيب فديوهات من على النت اى
ياريت حضرتك متبعتليش تاني والا هقول لزين ووفر محاولاتك دي لحد تاني”
قرأ عمر كلماتها بفاع فارغ، صُدم من رد فعلها، لو كانت فتاه اخرى غير ياسمين لقبلت الامر بصدر رحب،شعر بالانجذاب اكثر نحولها فكما يقولون “الممنوع مرغوب”
ياسمين فتاه محافظه على ذاتها وهو ما يميزها وما تفتقده كتير من الفتيات، ولكن ذلك لم يمنع فكره انه مازال يريد محادثتها، سوف يحاول مررار وتكرارا الى أن تقع فيه حبه تلك الياسمين، يقسم انه لن ياحدثها فى شيء ضار هو فقط يريد التعرف عليها اكثر
اما عن ياسمين بقت تنظر الى ما قامت بإرساله، هى لم تخطئ وفعلت الصواب وإن كان سوف يحادثها فى الدين فى البدايه فلن يستمر كلامهما كثيرا وسوف يذداد الامر سوء، وجدت رساله من عمر مره اخرى، قامت بفتحها
“انا آسف مش هبعت ليكي حاجه تانيه، مكنتيش اقصد ونيتي كانت خير،لكن انتِ كنتي ممكن تردي برد الطف من كدا عشان انا نيتي مكنتش وحشه، بشوفك بتنزلي فديوهات وحاجات دينيه قولت اساعدك واشارك معاكي، بس تمام حصل خير وشكرا جدا على ردك💔”
شعرت ياسمين بأنها اخطأت، كان يجب عليها أن ترفض بذوق وشعرت ان عمر نيته صادقه،فإن كان يريد محادثه فتاه والتسلى بها لمَ كان سيذهب لياسمين وهو يعلم انها لم تفعل، هذا ما كان يدور فى عقل ياسمين، لا تعلم أن الشباب يحاولون محادثه الفتيات التى لا يحادثن احد وانها تكون لهم فقط ك تحدى لا أكثر
“انا آسفه على كلامي بس انا طريقتي كدا عموما حصل خير وانا مش محتاجه حاجه عشان مينفعش كلامنا سوا ، واسفه اني آسات فهمك، عن أذنك عشان هقفل ومينفعش كلامنا اكتر من كدا”
“كلمات بسيطه ولكن كان لها اثر على عمر حيث شعر ببدايه الانتصار إبتسم بخبث واردف بفرحه عارمه
” شكرا ليكي يا آنسه ياسمين على تفهمك ليا، وبراحتك وانا عموما مش هكلمك تاني ”
قرأت ياسمين رسالته وشعرت بالإرتاح من كونه لن ياحادثها، وإن حادثها لن تُجب عليه مره اخرى.
(عايزه اقول حاجه اغلبكم هيشوف رد ياسمين كويس، لكن اللي عايزه اقوله إن ياسمين غلطت مكنش المفروض انها ترد عليه خالص او تعمل بلوك لان دا كان سبب انه ترد عليه وبدايه كلام ليهم، اتمنى تنتبهوا يابنات من تفكير الشباب، لو عمر شاب كويس ونيته خير مكنش بعتلها من الاول بس احنا بتسول لنا نفسنا بالمعصيه وبنعملها)
_____
دلف ليث الى المنزل بسرعه كبيره ولم ينتظر أن يطرقه وفتح الباب على مصرعيه
نظر له الجميع بدهشه وخاصا حور
نظرت له رغد بغضب وهو تردف:
“انت مين ياجدع انت داخل زي الطور الهايج ليه كدا حد قالك انها زريبه من غير بواب؟”
“اعتقد تسمى بمثال شعبى” بوابه من غير بواب؟
قالها چون وهو يعدل من نظارته
“اسكت انت ياض ياملون لما نشوف البلاوى اللي بتتحدف علينا دي”
“باااس استكوا انتوا الاتنين، وانت ادخل يابني اقعد ارتاح”
كان كل هذا تحت انظار حور التى الجمتها الصدمه، ماذا يفعل ليث هنا، لم يترجم عقلها سبب وجوده بعد،
اما عن ليث وقف مصدوم امامها، فقط كانت حور ترتدي فستانا بسيطا باللون الغامق وهذه اول مره يراها بهذه الملابس، وكانت تكشف عيوتها، عيونها زرقاء بشده فحور ورثت عيونها عن والدتها
وعلى الرغم من انها ترتدي النقاب وملابس فضفاض الا أنها بدت فاتنه للغايه، شعر حور بالغيره تعصفه هل رآي چون عيناها الفاتنه تلك، لا بأس سوف يقتلع لجون عيناه هو لن يسمح لاحد مجددا رؤيه عيناها حتى إن حُرم هو ايضا منها، الى أن تصبح له فقط!! عند هذا الحد توقف عقل ليث عن العمل، هل هو بالفعل سيوافق على الزواج
هو بالتأكيد لن يسمح لاحد بإلاقتراب منها ولكن هل هذا يعني انه سوف يوافق عليها
“انت ليث صح”
نطقها والد حور وهو ينظر له بتمعن
“اايوه انا’ رادف ليث بغرور شديد لا يناسب هرولته منذ قليل
” اى ياض التقل والغتاته اللى ليك دي”
تمتمت رغد بصوت حانق لينظر لها ليث بنظرات حارقه
“ممكن افهم اى اللي بيحصل، وحضرتك يا استاذ ليث بتعمل اى هنا وكمان استاذ چون”
“استني يابت انتِ عارفه الاشكال النضيفه دي منين”
أجابتها رغد بصوت منخفض وهو تقترب منها
“سوف اشرح لكِ هور الحقيق…”
“انا العريس وچون كان جاى معايا بس سبقني”
اردف ليث بهدوء شديد وهو يتحدث بثقه
“بس انا مش موافقه”
اجابت حور بحنق وهى مازالت لا تستوعب بعد،هل مديرها المغرور تقدم لخطبتها
“مش مهم توافقي او لا”
اجابها ليث بهدوء وثقه وهو مازال على نفس وضعيته تلك
ولا كأنها لم تقم برفضه منذ قليل.
“تصدق وتؤمن إنت متفرقش كتير عن الكرسى اللي انت مرزوع عليه دا، وهارى بوتر اللي متلقح هناك دا ومكنتش طايقاه طلع عنده دم عنك”
“احم اشكركِ” قالها چون بلطف شديد وهو يعدل من ياقته
“رغدد عيب كدا قوموا يلا خلينا نسيبهم لوحدهم شويه، وانتِ يا حور مينفعش كدا اقعدى مع الراجل شوفيه من امتى واحنا بنتعامل مع الناس كدا؟’
” اسفه يابابا”
“قوموا يولاد نقعد بعيد شويه عشان ياخدوا راحتهم
قامت رغد بحنق وهو تنظر لليث بتوعد وهى تساعد والد حور وبقى چون جالس مكانه
” وانت يا چون ياحبيبي مش هتقوم معاهم ولا اى”
“ولكني اود السماع الى حديثكم”
نظر له ليث بطرف عينه بنظرات حارقه ليقوم چون هو الاخر
“اه حسنا سوف اقوم فقد تذكرت شيئا، هذه الفتاه سليطه اللسان لا اتذكر اسمها نسيت أن اخبرها شيئا،خذوا راحتكم
” ليه انا؟
كان هذا اول سؤال وجهته حور لليث
_______
” قولولى ايه اللي انتوا عملتوه النهارده يدُل على أنكم لاتقدموت على الله عز وجل في قلبكوا أحد ؟
كان هذا السؤال صادر من ليث وهو يجلس حول بعض مجموعه من الشباب بعدما انتهي من محاضرته
قام احدهما برفع يده
“انا بخلص كليه يومياً الساعه 6 وعلي ما بوصل بيتي بتكون الساعه بقت 8 بنام وبصحي الساعه 11 عشان ابدأ مذاكره و بفضل مطبق لتاني يوم عشان حاجه واحده بس عشان صلاه الفجر متضيعش عليا وأصليها في وقتها بالظبط ، فبنام يومياً 3 ساعات بكون مرهق جامد بس مش مهم المهم هو يكون بيحبني …”
_رفع شاب اخر يده
” أنا عندي 23 سنه ، بحبها من وانا عندي 13 سنه ، بقالي 10 سنين ، بقالي 10 سنين هموت وأكلمها ، وبالفعل جات فرص كتير اني اكلمها واعترفلها بحبي بس كنت بقول لنفسي هحبها ازاي اكتر من ربنا ماهو لو كلمتها وقولت ليها هكون حبيتها اكتر لان كده هكون عصيته مستنيها في الحلال
وعذابي في إني ابعد عن الحرام واللي بيغضبه عشان يحبني دا بالنسبالي حاجه عذبة والله”
تحدث شاب آخر
” والدي متوفي ووالدتي مريضه كانسر ،وانا الابن الوحيد ليهم انا في 2 هندسه بخلص كليتي وبروح اشتغل في المطاعم او سواق علي تاكسي طول الليل عشان اصرف عليها ومش اخد من معاش بابا اي حاجه عشان بحوشه عشان اطلعها العمرة اللي هي نفسها فيها كنت 90 كيلو وخسيت ل55 كيلو من قله النوم والتعب والارهاق بس مش مهم كل دا المهم رضاها عني عشان مجرد مابترضي عني بحس برضاه عني …”
كان هذا حديث البعض منهم، شعر زين بالفخر منهم، احس بأن ثمره مجهوده لن تضيع
ظل يتحدث معهم لبعض الوقت ثم إستئذن منهم ورحل
وقبل أن يدلف الى المنزل توجه الى محل البقاله اولا لكي يشترى بعض الحلوى ل “ياسمين”
وقف لكى يشترى ولكن لفت إنتباهه ولد لا يتخطى الشعر سنوات يتذمر وبجانبه رجل كبير وكان الحوار ك الاتي
” بنت رفعت ايدها ”
-انا بختم القران بقالي 3 سنين كل 15 يوم مره مش رياء بس حبيت افهمكم انكم تقدروا ، مفيش حاجه صعبه … بقالي 3 سنين يعني بقالي 36 شهر مع القران مفرقتوش ..
” شاب رفع إيده ”
-ليا ميعاد معاه كل يوم الساعه 1 الصبح بروح ابكي بين ايده زي الطفل اللي عنده 5 سنين وبترجاه يرزقني الفردوس مش بس الجنه ، انا بالنسبالي قيام الليل فرض سادس
” بنت رفعت إيدها ”
– انا مش مهم ايه اللي بعمله بالظبط بس والله وبالله وتالله لن أتنازل عن حُسن الخاتمه وهيجي اليوم اللي هيتقال فيه فازت ورب الكعبة.
– انا سألت نفسي وقتها نفس السؤال ، ملاقيتش إجابه مقنعه ليه ،حسيت ان لسه كتير اوي عن الجنه ،فمبالك باللي باصص على الفردوس
كيف تزعم حُبه ! ان المُحب لمن يُحب مُطيع ”
ناس بتدور على أي منزله من الجنة، وناس تانية بتقسم إنها مش هتتنازل عن الفردوس.
عارفين ايه الفرق ؟
إن إحنا بنبص على اللي بيعملوا معاصي، وبنقارن نفسنا بيهم، وبنقول إحنا أحسن من غيرنا، بس دول باصين على الصحابة وبيتحدوا نفسهم عشان يبقوا زيهم.
الفرق كبير أوي والله..
شعر زين بالفخر الشديد منهم وقد جنى ثمره مجهوده
ثحدث هو معهم بعدما قام بمدحهم والثنى عليهم
“هقولكم انا بقى ع بعض الامور الذياده صدقونى حياتكم هتتغير تماما
هقولكم على 10 حاجات خلوهم في يومكم لمدة 21 يوم، وإن شاء الله حياتكم هتتغير للأحسن صدقنوني زي ما بقولكم هتتغير تماما
1. الفروض الـ 5 في وقتها وسنن الصلاة.
2. ورد قراءة القرآن على الاقل 10 صفح في اليوم، كدا هتختم الجزء في اليومين ولو الورد زاد يبقي جميل
3. قيام الليل وسورة الملك وآخر آيتين من سورة البقرة
وتنام على وضوء عشان في ملك هيفضل يدعيلك.
4. صلاة الضحى عشان تاخد ثواب 360 صدقة
5. الصلاة على النبي مش أقل من 200 مرة
6. لا حول ولا قوة إلا بالله مش أقل من 100 مرة.
7. الباقيات الصالحات، سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر، مش أقل من 100 مرة.
8. ورد استغفار يومي مش أقل من 1000 مرة.
9. سورة الإخلاص 3 مرات عشان تاخد ثواب القرآن
10. أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد كل صلاة.
خليهم على صفحتك علشان تفتكر وتكون صدقة جارية ليك بالمرة..
صدقني حياتك هتتغير تماما..”
جلس بعد إنتهاء المحاضره يتسامر معهم ويضحك مع هذا ويشاكس هذا كي يالفوا وجوده، وبعد قليل قادر
كان سيتوجه الى المنزل ولكن اتجه اولا الى محل البقاله كى يجلب بعض الحلوى ل ياسمين
لفت إنتباهه حديث ولد لم يتخطى العشر سنوات بعد برفقه رجل عجور ظهر الشيب على رأسه وكان الحوار ك الاتي
“بس انا عايز اللعبه دي يا بابا”
“ياحبيبي دي ب 10 جنيه وانا مش معايا غيرها هنجيب بيها علبه جبنه لاكل بكره”
“مليش دعوه انا عايزها”
ظل الصغير مصمم على موقفه وهو متمسك بتلك اللعبه بشده، وقف الرجل وهو لا يدرى ماذا يفعل
“الارزاق بيد الله، وكل رزقك على الله وهو هيجبلك لعبتك لحد عندك”
“طب ما توكل انت رزقك على الله وتجبلي اللعبه وهو هيجبلك اكلك بكره”
ظل العجوز واقف مكانه، كلام الصغير صحيح، وافق لانه ليس امامه خيار اخر، فالولد كان حديثه مقنع وهو من اقنعه بهذا
قام الصغير بشراء تلك اللعبه، والذى من فرحته بها لم ينتظر أن يصل الى المنزل وقام بفتحها ليجد بها ورقه ب 100جنيها، صرخ الولد بفرحه وهو يضحك بشده
“شوف ياسيدي كنت محتاج عشره جنيه ربنا بعتلك 100،كل العيال وللي بتشترى اللعبه دي بيكسبوا لبانه ولا مصاصه، اول مره حد يكسب 100جنيه”
اقترب زين منهم وهو يردف..
_____
كانت روان تجلس وهي تقرأ روايه اخرى بعدما انتهت من تلك الروايه، الصبح الامر روتيني بالنسبه لها، اصبحت تلك المشاهد الجريئه مألوفا لها
كانت تقرأ بإستمتاع شديد وتسليه، فقد أملت فراغها تلك الروايات، الى أن توقفت عن القراءه بصدمه عند هذا المشهد، فقد تخطى هذا المشهد ما سبقه، فكان يصف ما يحدث بين الزوجين بشكل مفصل بحجه انه مشهد رومانسي،
بقيت متصنمه مكانها ودقات قلبها تذداد، هل وصل الامر الى هذا الحد،ظل جسدها يرتعش
وبقيت تتخيل بعض من هذا المشهد الذى لم تكمله
شعرت وكأن قراءتها له افقدها براءه عقلها
سقطت دمعه حارقه منها وهي تشعر الذنب
قام احدهم بالطرق على باب غرفتها، لينتفض جسدها
وتركت الهاتف من يدها مسرعه وقامت بمسح دموعها
دلفت ياسمين الى غرفتها، لاحظت ياسمين بعض من الدموع على وجهها، لتسألها بحيره
“مالك يا روان اى اللي حصل؟!”
______
كان يجلس بجوار بعض من اصدقائه وهو ممسك بهاتفه ويقوم بمراستلها ويتغزل فى جمالها بعدما أصر عليها أن ترسل له صورها بملابس كاشفه بعض الشىء
“ايوه ياعم بقى الله يسهلك قاعد تكلم القطه وسايبنا، شكلك وقعت”
قالها أحد اصدقاء ياسر وهو يرتشف من مشروبه
“وقت اى ياعم انت انا قاعد بتسلى واحده ر’خيصه قدامي وحلوه، اضيعها ليه من ايدي”
“ممش سهل انت يا ياسر”
“انا يوم ما افكر فى الجواز مش هتجوز غير حور”
نظر له احد اصدقائه بتوتر وهو يتحدث
“انا سمعت كدا يا ياسر ان فيه عريس عندهم دلوقتي”
وقع الكلام على ياسر كالصاعقه ليقوم بكسر تلك المنضده التى امامه وهو يردف بشر بعدما قام من مكانه…
“لو الكلام دا صح يبقى هم اللي جنوا على نفسهم”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)