رواية أسيل الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية أسيل الجزء الثاني
رواية أسيل البارت الثاني
رواية أسيل الحلقة الثانية
…دخلو الحراس للداخل قابلتهم اسيل بملابس البيت ودموعها المنهمرة لا اريد الذهاب وحظنت امها بقوه.
بدأت الام تبكي بشده وسحب الحارسان أسيل من حظن امها وهما تصرخان وتبكيان
اخذاها الى السياره الملكيه لتقابل مصيرها المجهول تاركين امها متعذبه بالبكاء واباها فرحا بالنقود.
كتفوها الحراس وذهبو بها إلى قصر الأغنياء
خرج عيسى وتملئه العصبيه بيعينيه الجذابتان وكتفاه العريضين وصل أمام باب القصر ينتظر زوجته التي اختارها له والده من اجل ان تنجب احفاد للعائله الملكية
بينما كانت الحفلة مزدحمه بالشخصيات المرموقة وصلت اسيل امام القصر نزل الحارس ليناديه.
الحارس : لقد اتينا بها يا سيدي
عيسى أمام باب القصر : انزلوها لأراها.
نزل الحارسان ومعهم اسيل ممسكين بها كانت بحالة سيئة لا يرذى لها باكية مكسورة القلب لم تكن جاهزة لتواجه مصيرها مع ذلك الأمير كانت عيناها متورمة من البكاء لازالت علامات البراءه بها.
نظر لها نظرة حادة وابعد النظارات عن عينيه : يا حراس انصرفو
انصرف الحراس ليتركو اسيل و عيسى بمفردهما امام ذلك القصر الكبير
توجه عيسى ليقترب من اسيل التي كانت بالكاد تصل لصدره من طوله نظر لعيناها المتورمات، نظر الى بشرتها التي تحولت للون الأحمر من البكاء قال متسائل ايعقل أن يكون هدا شكل زوجه الأمير أهذه ملابس تأتين بها الم تفكري في مظهري امام البشر بالداخل وبصوت مرتفع اخبريينيي !!!!!!!!!
فزعت اسيل من الصوت المرتفع وزاد بكائها وشهقاتها
عيسى بكل حدة :انظري الي اتكلم معكك ايتها الغبية لماذا لم ترتدي شيئآ جيدآ الا يملك اباك السكير شيئآ ليلبسك هذه الملابس المخزية يالك من حمقاء مظهرك مقزز
انا أكرهك ولن احبك ابدا ايعقل انا سموي انا عيسى ان تكون زوجتي بهذا المظهر المخزي اين كان عقل والدي ليختارك ياليتني لم أتي في هذه العائله البائسة تكلمييييي معيي لا تبقي صامتة
كان كل حرف منه يزيد ندبآ في قلبها الصغير كان كلامه كأنه يغرس سكاكين في شرايينها اهانها وسخر منها كثيرا
ايحق له هذا فقط لأنه غني وهي ابنة الفقير اوليس ذنبها ان والدها سكير لماذا يتحمل الأبناء أخطاء اباءهم؟
عيسى : انظريي الي
رفعت أسيل عيناها الحمراوتان به محدقه بكل غغل :
شعر عيسى ان نظرتها بعيناها الصغيرتان تحمل الكثير من الألم لكنه لم يهتم فقال لها سأعقد معك صفقه،
انت الأن بعمر ثمانية عشر وهذا يعني انك بالغة وتستطعين تحديد مصيرك والدي ليس لديه الحق ان يتحكم بمن اتزوج لقد زوجني المرة الاولى ولقد طلقت زوجتي وكانت تفوقك جمالا واناقة وكانت شابه كاملة بجسم بالغ ليس مثلك جسم طفلة وكان والدها غنيآ من اغني اغنياء المملكه ولقد طلقتها لأننني لم احبها لا اريد منك شيئا سوا ان تختاري،
اولا سأقضي معكي الليالي كم ليلة بدون حب وبعنف لأنني أحب تعنيف الفقراء حتى آنجب منك ولدا فقط واخذه منك وارميك لتعيشي في الشارع،
او الأختيار الثاني ان اسمح لكي بالهروب الأن وسا أؤمن لك مع أحد الحراس منزلآ امن تعيشي به وسأحقق احلامك سأدخلك افخم الجامعات واجعلك تعيشين حياه رفاهيه فقط بعيدا عني و ان لا تخبري اي احد انك زوجتي ابدا
لأنني لو سمعت هذا الكلام خارج القصر سأقطع لسانك اختاري؟ Lehcen tetouani
أسيل بنبره حاده : سأختار الخيار الثاني بكل تأكيد لكن اريدك ان تكون رجلا نبيلا لو لي مرة واحدة فقط وان تحميني لمدة اعوام قليلة حتى انهي دراستي واسافر واعدك انني سارسل لك ورقه طلاق، ولم تراني مجددآ.
عيسى :حسننا لكن الطلاق ليس الأن حتى لا يعلم والدي هل اتفقنا
اسيل بابتسامة نصر وعيون مليئة بالدموع : اتفقنا
عيسى :اراكي في الجحيم
اسيل: اتمنى الا نلتقي حتى لو صدفة
ارتدى عيسى نظاراته واشار للحارس بيده فهم الحارس واخذ اسيل بالسيارة وذهب
شعر عيسى بالانتصار ودخل إلى قصره تاركا اسيل تواجه مصيرها المجهول
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيل)