رواية الحادية عشرة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميرنا ناصر
رواية الحادية عشرة الجزء الخامس والعشرون
رواية الحادية عشرة البارت الخامس والعشرون
رواية الحادية عشرة الحلقة الخامسة والعشرون
«نور بتعب»
_نانسى متصدقيهاش.. اكيد فى حاجة غلط..فريدة صدقينى انا مقابلتش غرام غير مرة واحده والله العظيم.
“كان لازم أقوم من هدوئى وصمتى، وأصرخ اصرخ”
=كذاب..كذاب… متصدقهوش…انسان كذاب…ليه كدا ليه بيحصلى..كدا ليه بتعملوا فيا كدا..لييييه…كذااااب والله هو اللى كذاب.
_فريدة حاولى تفهمينى لو انا مرتبط بيها هنكر ليه ، لو مرتبط بيها خطبت نانسى ليه وإمتى ارتبطت..
= كل يوم كان بييتبعت ليا ورد ورد اللى بحبه وبتصبح عليا بيه.. فريدة انتِ شوفتيه صح؟! ردى يافريدة ساكته ليه شوفتيه، شوفتِ البوكس ..والهدايا احنا عاملين ذكريات وجوابات ووحاجات كتير اوى
« فريدة تجلس فى ذهول غريب تنظر إلى غرام بـ صدمة مرعبة لتتذكر حديث دار بينهن »
| فلاش باك|
=ايه يافريدة الطريقة دى، وميك اب ايه اللى هظبطهولك وانا بعرف احط عشان اظبط؟
_انا نور مش مريحنى.
=فى ايه، انتِ جايبانى هنا عشان نور.
_اعترفلك ولا معترفلكيش يا غرام؟!
=ا اعترفلى.. انا انا حكيت لك اللى حصل.
_وبتتواصلوا ولا لاء ياغرام؟
=ب بنتواصل هو فى ايه يافريدة انا مش فاهمه.
_انا اللى مش فاهمه ياغرام ازاى نور عاملك بكل رسمية من شوية، عاملك بنفس اول يوم شافك فيه، ومش بس كدا رامى بيقولى انه اتفاجأ لما عرف موضوع الإفتتاح، مع انه كان عندك قبلها وجايبلك هديه.. ليه تصرفاته غامضه كدا انا مش مرتاحه له مش مرتحاله بربع جنية حتى .
=اهدى يافريدة نور بس مش حابب يعرف اى حد حوالينا هو بيحب الخصوصية جدًا، لحد بس ما اكون متأهله للفكرة دى هنعلنها فى أقرب وقت.
_يعنى هو قالك كدا؟
=ايوة يابنتى مالك!
_بصراحة اترعبت طريقته كأنه مكلمكيش قبل كدا دا ممثل شاطر قوى، وحسيت بغموض أصل انا مش هخلص من وسيم يطلعلى نور…
طريقته كأنه مكلمكيش قبل كدا.. طريقته كأنه مكلمكيش قبل كدا.. حتى رامى بيقولى انه اتفاجأ لما عرف موضوع الإفتتاح، مع انه كان عندك قبلها وجايبلك هديه..
|آند باك|
=كدااااااب احنا في بينا شاتس كتير أوى وفون ومكالمات وهدايا وجوابات..
_يااخوانا والله ما حصل.. انتوا سايبنها ازاى كدا..دى مجنونه لازم تتعالج والله ما حصل…والله ما حصل يانانسى..
«فريدة مفتعلة الهدوء ويداها تنتفضان»
_غرام ورينى الشاتات والمكالمات انا محتاجة اشوفهم.
“مديت إيدى بخوف غريب مش من الموقف ولا من بشاعة نور واللى عمله فيا من شكل فريدة، فريدة وشها كان من حد متعصب لحد وشه بقى مليان خوف وإيدها بتترعش، لونها اللى أتغير وكأن عروقها تجمدت”
« التقطت فريدة الفون من يد غرام وهى تنظر للجميع بخوف وجلست تبحث فى كل التطبيقات والمكالمات»
_انت صادق يا دكتور نور معاك حق فعلا، انت مرتبطش بحد انا..اسفه يادكتور و
= ايه يافريدة…انتِ بتقولى ايه..ازاى فريدة انتِ انا..انا مش فاهمة حاجة ايه اللى بتقوليه دا انا مدياكِ الفون والشاتات والمكالمات..بصوا انتوا فريدة بتكرهنى فريدة زيهم..فريدة زى بابا وماما..والله العظيم كنت مرتبطة بيه والله العظيم كان معترفلى بحبه وكنا بنشوف بعض
«نانسى بإنهيار»
_انتِ بتقولى ايه يادكتور فريدة..انتِ الفون فى ايدك بتبرأيه ليه..انا مش هكمل مع واحد خاين زيه لعب بيا وب أختك المسكينة احنا ضحية .
«فريدة بحزن شديد»
_انا اختى ضحية فعلا بس مش ضحية نور ضحية مرض بعد اذنكم يادكاترة ممكن تسبونى مع نانسى ونور وحدينا.
= اه انتِ مش مصدقانى.. وعايزه تطلعينى مريضه كذب زى ما كنتٌ بتقولى على عمتك انها مريضة كذب صح والله العظيم احنا ضحايا الانسان الغشاش ده فوقى اقفى جنب اختك بدل ما تطلعى حجج وأعذار للإنسان الخاين ده. طب اول إمبارح احنا متصورين سلڤى شوفى شوفى الموبايل افتحيه افتحيه..
«فريدة ودموعها منمهرة»
_الشات يانور فاضى غرام بتكلم نفسها الشات بينها وبين نفسها يانانسى بصِ.
«لينظر كلاً من نور ونانسى فى ذهول»
«فريدة تمسح دموعها وتتحدث بصوت مبحوح»
_وكمان المكالمات والرقم اللى مسجلاه بإسم نور دا رقم غرام القديم.. يعنى نور فعلا مكلمش غرام.. والصور غرام بس اللى موجوده فيها مفيش حد جمبها.. كمان فى موقف انا فكراه كويس نور لما جه الافتتاح عامل غرام بكل رسمية ورامى حكى لى انه نور إتفاجأ بموضوع الافتتاح ده ومكنش يعرفه نهائى وساعتها انا شكيت..
«نانسى بذهول»
_وغرام هتعمل كدا ليه ايه مصلحتها من ده.
«ليتحدث فريدة ونور معًا بعد ان ادركا حجم الكارثة»
_شيزوفرنيا
“انا مش فاهمه ايه شيزوفرنيا..وازاى شات بينى وبين نفسى مجانين.. كلهم مجانين..انا عايزه انام..حاسه بتعب واموت وانام محستش بنفس لما وقعت.
__________________________________________
|صباح يوم جديد |
«عم كامل فى شفقة»
_حمدلله على السلامة يابطلة ها ازاى الحال.
=انا فين..
_فى بيتى.. بيت عمك كامل كريمة لسه قايمة من جنبك كانت سهرانه طول الليل وياكِ وسابتنى عاجبك كدا..
=عم كامل انا آخر حاجه فكراها انى كنت فى المستشفى مع فريدة نور.. طلع.. طلع خاين.. ان.. انا تعبت حظى وحش فى كل حاجة قلبى بيتكسر للمرة المليون انا بكره الرجالة اوى ياعم كامل.
_غرام فاكرة لما قولتلك إنك بطلة. وانك محاربة ومعافرة وقوية.. انا النهاردة جاى أوثق كل اللى قولتهولك لكل الناس اللى بره
=هو فى ناس بره؟!
_كل اللى بيحبوكِ بره واقفين بيدعولك وخايفين ومرعوبين عليكِ
= ههه ياعم كامل هو انا داخله حرب.. عادى اتعودت انا هاخدلى كام يوم وهرجع اقفل قلبى بس اقسم بالله ماهفتح قلبى لمخلوق تانى..قلبى يستحق انى احافظ عليه واحميه من الهدر الى بيحصل ده كفاية اللى عمله يوسف.. واهو بهدلنى نور.. يعنى انا قولت فشلت فى الاول علشان منساقة لمشاعرى..بس حتى لما اخترت بعقلى يا عم كامل خسرت
_احم انتِ مأخترتيش اصلا ياغرام.
=ما أخترتش ايه ياعم كامل.. مش فاهمة.
«عم كامل يشد مقعده ويجلس متوترًا»
_هما حطونى فى وش المدفع زى مابيقولوا عشان كلهم خايفين.. بينى وبينك انا فرحان..انا عايز اكون جمبك انا الوحيد اللى
=فى ايه ياعم كامل.. ايسل حصلها حاحة..فى حاجة حصلت متخبيش عليا.
_ايسل بخير.
=اومال ايه المقدمة الغريبة دى انا بجد مش فاهمه حاجة خالص.
_نور.. مرتبطش بيكِ
“اتعصبت وثورت واتكلمت بـ أعلى صوت”
=حتى انت ياعم كامل مش عايز تصدقنى وهتعمل زى فريدة إمبارح.. حتى إنت.
_طب ممكن تسمعينى واهدى..
=اهدى ازاى وانا المفروض القى منكم دعم ومحبة.. ف لقيت كلكم بتهاجمونى ومصدقينه…. كلكم مش بتحبونى. كلكم بتكرهونى.. مفيش حد بيفهمنى.. مفيش حد بيصدقنى.. هات تليفونى واوريك فى شات بينا وصور ومكالمات
«عم كامل بصوت حاد»
_انتِ مريضة فِصام .. افهمى. مفيش اى حاجه حصلت بينك زبين نور.. كل دا فى خيالك انتِ وبس كله دا مش حقيقه كل دا خيال وهلاوس.
“مهتمتش ومكنتش فاهمه ايه الفصام ده اللى بيقول عليه.. كل إهتمامِ ان ادور على موبايلى.. فين موبايلى.. فينه.. اه ايه الاجهزه دى وايه المحلول والكانيولا.دى.. ايدى بتنزف تانى.. نفس المشهد اتكرر كنت بنزف يوم طلاقى.. نفس الوجع والكسره والخذلان.. ااه قلبى بيتعصر تانى ”
« عم كامل واضعا بقطعة قطن كبيره على يد غرام ولاصق كبير ليوقف نزيف يدها»
_ التليفون اهو..معايا .. عايزه منه ايه؟
=هوريك.. هوريكم كلكم الشاتات انت مش زى فريده مش زيها لا
«تدخل طنط كريمة وفى يدها كوب من عصير الليمون»
=ماما كريمة انتِ هتصدقينى صح؟! كلهم قاسيين انتِ أحن من ماما عليا.. انتِ هتصدقى كلامى صح… هو غدر بيا انا مش مريضه انفصال ولا انفصام ولا اللى بيقوله دا انا مش فاهمه.
«تجلس بعيدًا عنها دون ان تتفوه بحرف واحد منهمرة فى بكاء شديد»
«عم كامل مقتربا منها يمد يده لها بالهاتف»
_ورينى اللى عايزاه.. فين صوركم اللى بتجمعكم والشاتات والمكالمات.
“فتحت الموبايل وكلى خوف ورعشة وذعر.. مفيش فى الصور… انا وحدى..اظا وحدى بس ازاااى وفين وإمتى.. كنت بعيط وبصرخ زى الاطفال ”
=كان هنا… ه هو كان هنا..راااح فيييييين…راح فين انا كنت متصورة..هو كان هتا كان لابس تيشرت إسود وبنطلون إسود وكوتش أبيض.. حتى انا علقت على الطقم وقولتله إنه شيك..قالى اذا كان كدا نتصور هو كان جمبى هنا والله كان جمبى انت..مش مصدقنى صح..قول انت مش مصدقنى.
_مصدقك ياغرام.
=ازاى مصدقنى وهو مش موجود ازااااى مصدقنى…
“فتحت الشات بينا وكلى لهفة وخوف بقلب الشاتات زى المجنونة مفيش..الشات بينى وبين نفس انا برد على كلام مش موجود… الشات عباره عن انا الحمدلله تمام،وانت كمان، شكرا.. فعلا كان يوم غريب، طيب احكيلى. تعبان مالك حاسس با ايه.. يعنى انا كنت بتخيل كلامه وبرد يعنى مفيش شات..والمكالمات …المكالمات بينا طيب… ايهههه دا دا رقمى القديم..طب ازااى ازاى”
_غرام انتِ كويسة
=انا مجنونة ياعم كامل…ايه اللى حصل..كويسه ههههه كويسة ازاى.. يعنى كل دا خيال انا كنت بتخيل انى فى علاقة حب مع واحد مشافنيش غير مره او اتنين وبس كلامه صح
” رميت الموبايل على الحيطة.. وفضلت أصرخ..بأعلى صوتى وكلى إنهيار..إنهيار أشبه بـ البركان النشط ”
«اقتربت الخالة كريمة وهى منهمرة فى دموعها لتعانقها ولكن منع ذلك العم كامل طالبًا منها ان تقف مكانها»
=محدش يقرب منى… محدش يقرب منى.. انا..انا اااه يارب..يارب لييه بيحصل..كدا…انا مش فاهمه حاجه يارب ليييه ااه حااسة انى مش قادره اتنفس حااسه..
«لتسقط غرام على الارض فى تشنجات عصبية على الارض وتصرخ الخالة كريمة لتستغيث بجميع الموجودين بـ خارج الغرفة»
«فريدة بذعر»
_تشنجات عصبية يا رامى هات لى روشته من الشنطه عشان الحُقن وبالذات نوع (جابابينتين) مش بيصرف غير بروشته بسرعه.. وسيم دكتور مالك اللى بيتابع حالتك فينننه؟؟.
«وسيم بصوت مبحوح»
_الدكتور فى الطريق.
«عم كامل هامسًا لـ وسيم»
_أمسح دموعك غرام بطلة وهتقوم، غرام من البداية ليك.. الحمدلله انه كان خيال.. بص للجانب الايجابى وانشف كدا غرام دلوقت محتجالك.. المرة دى مينفعش تهرب
«وسيم بدموع»
_يعنى عايزنى امسح دموعى وانت دموعك مالية وشك ياعم كامل.. انا بتقطع إحساس إنك عاجز واللى بتحبه بيموت قصاد عينك وانت متكتف مش عارف تعمل حاجه دا صعب اوى.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحادية عشرة)