Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

خرج محمد وجد منه ممكسه بشعر مايا من جانبيه حيث تاخذ كان خصلات شعر مايا بيديها الاثنان وتجذبهما باقوى عزم لديها بينما تكز على اسنانها وهى تقول بشر : قولتيلى بقى هتأخدى رقم مين الهى ربنا ياخدك
صرخت مايا بتأوه : لك بتوجع حرام عليكى
منه : ما تجمدى يا بت وتنشفى كده …هو انا لسه عملت فيكى حاجه ده احنا لسه هندخل على مرحله السلخ
محمد بخوف : منه !
رمقته منه شزرا بينما ترك شعر مايا على مضض وهى تهتف باستياء وجنون : اهلا
محمد بتوتر وتلعثم : انا كنت ..اصل هى قالت … فروحت
عدلت مايا شعرها بسرعه ثم قالت برقه : ليك … جبت الرام تبعك
مالت منه براسها تلتفت اليها دون ان تستدير رافعه حاجبيها حتى كادا ان يصطدما باعلى جبهتها تلوى فمها وفى عينيها كل معانى وانواع الشر
ثم التفتت الى محمد بسرعه رهيبه حتى ان محمد تفاجئ وانتفض
منه بوعيد : خد رقمها خده ربنا ياخدك خده
حرك محمد راسه نفيا وهى يبتلع ريقه بصعوبه وجهه يكاد ان يحاكى الموتى ثم همس فجأه بصوت مخنوق : معلش يا استاذه مايا مش هينفع اديكى رقمى اصل انا افتكرت ان موبايلى وقع من الدور الخمستلاف فمش معايا موبايل حاليا
مايا : ولا يهمك بتتعوض
ثم تطلعت على شعره باعجاب : عفكره شعراتك بيجننو
صفقت منه مما جعل محمد ينتفض للمره الثانيه على التوالى ثم همست بشر واضح : بكره تحلق شعرك ده ماشى.. عيب لما تبقى ظابط وشعرك طويل الهى وانت جاهى يكدروك يا شيخ
محمد بخوف: حاضر … حاضر
دعت منه مايا : يلا يا حبيبتى من هنا اصل محمد وراه شغل
محمد بتلقائيه : لا انا مواريش شغل دلوقتى
رمقته منه نظره ناريه فتابع بسرعه : ا ااا اااااااااه افتكرت … انا ورايا شغل فعلا … سلام
هبط محمد بسرعه بينما التفتت منه لمايا تشير اليها بعلامة الذبح
مايا بخوف : طب انا هطلع لفوق سلام حبيبتى
دلفت منه الى الداخل وهى تقول : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
دلفت الى غرفه ايه
ايه : بقاالك اسبوع مش بتيجى وموبايلك مقفول
منه : انا واقعه فى مصيبه يا ايه
ايه : مالك يا بت فيه ايه
منه : اخويا يا ايه اخويا
ايه : ماله وليد
منه : مش وليد جه من اسبوع
ايه : اه على مسمع هى دى المشكله انه جه مش فاهمه
منه : استنى بس انا جيالك ى الكلام اهو .. بابا كان محضرله وظيفه … بس الوظيه كانت طالبه انهم يعملوله تحليل بتاع شرب السجاير ده فااول ما جه بابا اخده وخلاه يعمل تحليل فظهر فى التحليل انه بيشرب مخدرات
ايه بذهول : وليد لا طبعا مصدقش
منه : ما احنا كمان مصدقناش وبابا واجهوا باللى فى التحليل مانكرش وقاله اه بشرب
ايه : يا نهار مش فايت ده هتلاقى عمى وطنط هيجرالهم حاجه
منه: من يومها وبيتنا مقلوب
ايه : مهى الحكايه كبيره برضه
منه: دلوقتى بابا بيقنعه انه يروح يتعالج وهو رافض
ايه: والعمل ؟؟
منه: انا طلباكى فى معروف
ايه : رقبتى
منه: تقولى لمحمد يمكن يعرف يقنعه
ايه بتهكم : بتهزرى صح ؟؟ …. عايزه تقولى لمحمد … انتى عارفه محمد بيعز وليد قد ايه ..ز ده بيحبه زى ياسين بالظبط عارفه ممكن ايه اللى يحصل لو قولتيله ان وليد دخل فى طريق اللى يروح ميرجعش وخاصة ان محمد عصبى
فكرت منه قليلا : طب ما تحاولى تكلميه انتى ؟؟
اشارت ايه الى نفسها : انا ؟ !!! … ليه يعنى وازاى
منه : باعتبارك دكتوره واحنا متربين مع بعض احتمال يسمع منك ما تجربى ينوبك ثواب
ايه: خلاص ماشى
خرجت منه وهى تجفف دموعها فوجدت امامها محمد امامها
محمد بارتياب : انتى بتعيطى ؟
منه : لا
محمد : ايه زعلتك
منه بحنق : قولتلك مبعيطش ولا ايه زعلتنى يبقى تسكت
محمد بحنق مماثل : خلاص اتفلقى
تحرك خطوه استدرات تسأل ببطئ : اخدت رقمك
التفتت هو الاخر وعلى وجه بابتسامه : والله مجنونه
ثم تركها ودلف الى غرفته
ضربت قدمها بالارض بتذمر : يبقى خدته
خرجت ايه من غرفتها بعدما استعدت للرحيل لم تجد منه بانتظارها
ايه : راحت فين الهبله دى
رن جرس المنزل فتحت ايه وجدتها هى منه بغبائها المعتاد
ايه : انا لسه كنت بدور عليكى
ازاحتها منه بسرعه : وسعى كده
ثم دلفت وهى تركض
ايه : راحه فين يا بت انتى
منه : البلكونه
ايه : هتهببى ايه فى البلكونه دى
دلفت ايه خلفها وجدتها ممسكه بحجاره …
شهقت ايه بصدمه : هتهببى ايه بدى وجبيتيها منين
منه: نزلت جبتها من الشارع … سؤال بس هى شقه مايا الشقة اللى فوق
ايه : اه بتسالى ليه
منه : طيب
القت منه الحجر فسمعت صراخ ضربت ايه صدرها : يالهوى
منه بغل : يكش تكون الطوبه فلقت دماغها نصين ونخلص
ايه : يا مجنونه يلا نمشى يلا
وفى النادى
وليد :نعم جايبنى على ملى وشى ليه
منه : اسمع ايه هتقولك ايه
وليد باستياء : نعم يا ايه
ابتسمت ايه ثم قالت بتوتر : عامل ايه
وليد : لخصى فى دورك عايزه ايه
ايه : انت بتكلمنى كده ليييه
وليد: وانتى جايه ليبه
ايه : وليد انت لازم تروح تتعالج
وليد: اااااه يبقى هما قالولك ، نفسى اسالك سؤال انتى مالك بروح اتعالج ولا لا انتى داخلك ايه
ايه : انتا نسيت يا وليد احنا متربين مع بعض ، احنا زى الاخوات بالظبط ومن حقى عليك ان اقولك انك تروح تتعالج
وليد : حقك ده كان الاولى بيه ابوكى اللى سابكم ومشى معرفتيش تفرضى حقك عليه ليييه
امتلات عينى ايه بالدموع ثم غادرت
منه : ايه ايه .. استنى استنى
امسكها وليد من معصمها : سبيها تيمشى
فرشت سجادة الصلاة على الارض ثم قامت باداء فريضتها وفى سجودها ظلت تبكى
نورا : يارب انا لا هلجأ لاهل ولا اصحاب انا هلجألك انت … يارب انت عالم باللى بيا انت عارف قد ايه ظلمت نفسى وقد ايه الناس ظلمونى يارب اجبر بخاطرى …… يارب خليك معايا ….يارب خلصنى من الهم اللى انا فيه ده … يارب ادينى اشاره واحده بس انك هتستجيب لدعائى
انهت صلاتها ثم نهضت فاذا بالارض تدور من حولها لتسقط مغشيا عليها
اتى زوجها بلال ليجدها كذلك ظل يهز فيها : يخربيتك انتى موتى ولا ايه ؟
حملها والقاها على الفراش ثم ذهب وجلب لها الطبيبه
الطبيبه بسعادة : الف مبروك يا استاذ
بلال بحنق:الف مبروك على ايه يا وليه يا مخبولة انتى بقولك الوليه مبتنطقش
عدلت الطبيبه نظارتها بحنق : ايه وليه دى حضرتك وبعدبن هى هتفوق قريب ده طبيعى للحوامل اللى زيها
بلال : يعنى هى حامل
الطبيبه : اومال انا هباركلك ليه علشان عندها برد مثلا ؟؟
بلال بسعاده : متأكده
الطبيبه : طبعا
قبل جبهة نورا قائلا : الف مبروك يا ام العيال
استيقظت نورا وابتعدت ظنا منها انه سيضربها انتبهت الطبيبه لذلك
الطبيبه : على فكره لازما الادويه دى تجيلها وممنوع عنها اى زعل واو شيل اى حاجه تقيله
اخذ بلال الورقه منها بسرعه : عنيا انا اقسم بالله هشيليها من على الارض شيل
فركت نورا عينيها لتتأكد لما يحدث
كان على بعد شارع من منزله
وجد تجلس فى الشارع منكمشه على نفسها تبكى بشده
احمد : ايه !
رفعت وجهها وهى تشهق من كثرة البكاء
احمد : ايه اللى مقعدك هنا وبتعيطى كده ليه
بمجرد ان انتهى من سؤاله حتى ازدادت فى بكاؤها لدرجه ان الناس تجمعت من حولهما …. نظر احمد حوله بحرج ثم همس : ايه بطلى عياط الناس هتفتكرنى ان انا السبب
هتفت ايه فجأه : امشى وسيبنى
احمد : طب تعالى لما نرجع البيت ونتفاهم
مالت سيده على اخرى : اكيد ده جوزها يا ترى عمل فيها ايه خلاها فى الحاله دى
صديقتها : رجاله ملهمش امان
ايه بصراخ : مش هرجع بيوت انا مش هرجع معاك هفضل هنا
قال رجل من الحاضرين : يا بنتى مهما اللى كان ما بينكوا متفرجوش الناس عليكوا كده
ثم مال على احمد : وانت مش عارف تساير امورك ايه اللى سكتك لغايه ما الامور وصلت للدرجادى
هز احمد راسه نفيا بعنف : لا يا عم انت فاهم غلط
تحدثت سيده اخرى : فاهم ايه يا اخويا احنا لينا بالواقع عملت ايه فى البت خليتها متشحتفه كده
ثم ذهبت الى ايه : قومى معايا ياختى واستهدى بالله ده مهما كان جوزك
اتسعت عينى ايه بذهول : بس هو مش …
قاطعتها فتاه اخرى بنفس عمرها : على فكره انا محاميه ممكن ارفعلك عليه قضيه فى محكمه الاسرة
اقترب احمد من ايه يقول برجاء: يا ستى امشى ابوس ايدك دى وصلت لمحكمه الاسرة امشى علشان خاطرى
سارت ايه بصحبته
فهتفت زوجه كانت تقف بجانب زوجها : شوفت احنا هبل بمجرد ما قالها يلا نرجع نسيت كل حاجه وروحت معاه … علشان تعرفوا قيمتنا
نظر لها زوجها بقرف : والله محكمة الاسره ارحم منكوا
صفقت زوجته على يدها : طب تعالى يا اخويا اما نروحها
قبل زوجها جبهتها وهو يقول بسرعه : ده انا مليش غيرك فى الدنيا يام العيال هو انا اقدر
زوجته باستياء: ايوه كده..
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى