رواية بنات الحطاب الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية بنات الحطاب الجزء الثاني
رواية بنات الحطاب البارت الثاني
رواية بنات الحطاب الحلقة الثانية
…. بعد دخول فاطمة إلى المغارة هدأت وشعرت بشئ من الاطمئنان داخلها حتى بدأت تنظر هنا وهناك لاحظت بأن المغارة وكأنها طريق امسكت اختيها. واخذت تتقدم وتتقدم إلى أن وصلت آخرها واذا ببستان كبير به زرع واشجار ويبدوا مهملات إلا أن الاشجار لا تزال مثمرة
تركت اختيها واقفتان واسرعت تجمع بعض الثمار وعدن إلى داخل المغارة فاكلن وشبعن ثم احتضنت اختيها وظلت جالسة تخمن وتقول في نفسها لا بد وان يكون في هذه الناحية بشر وإلا من زرع هذه الثمار مما جعلها تشعر بالاطمئنان وغلبها النعاس فغفت….
عاد الحطاب إلى بيته عند المساء كعادته فوجدها تبكي وتدور هنا وهناك دون توقف سألها في استغراب وذهول ماذا هناك ماذا جرى
اخبرته بأنها خرجت لببع الخبز كالمعتاد وعندما عادت لم تجد البنات على غير العادة خرجت تبحت عنهن في الجوار دون فائدة.. وشدت في البكاء
سألها هل حدث بينكن شئ اغضبهن
صرخت باكية اطلاق كيف اغضبهن وما عرفت السعادة وراحة البال إلا معكم
اخذ يطبطب على كتفها ويقول سأبحث عنهن وسأجدهن
إن شاء الله اهدئي
خرج الحطاب مسرعا للبحث عن بناته ليلة بأكملها وهو يلف ويدور في المنطقة دون فائدة إلى أن أصبح الصبح
عاد إلى البيت خزين مهموم متألم لفقدان بناته
استيقظت فاطمة وظلت جالسة تتذكر وخطر ببالها والدها
اجذت تبكي على فراقه وما سيحدث له عندما يعرف بغيابهن
وماذا ستخبره زوجته اخدت تدعوا له بالصبر
صحت عائشة اوسطهن على بكاء فاطمة إلا أنها طمأنتها
وطلبت أن تخرجا معأ لقطف بعض الثمار قبل أن تستيقظ
أسماء الاخت الصغرى..
خرجتا وبينما هما منهمكتان بجمع الثمار اد بيد تمسك بالفتاتين من الخلف بدأتا بالصراخك طلبا للنجدة
شعرن بالخوف البنات وبالاخص فاطمة فابعد يده عن وقال هيا اخبراني من أنتما وماذا تفعلان هنا وما الذي جاء بكما إلى هنا هذه منطقة خطرة
رفعت فاطمة نظرها تجاه الشخص ذكرها بوالدها
وجدته في سن والدها وكانت نبرة صوته حنونة مما جعلها
تبتسم له قائلة. اسمي فاطمة وهذه اختي عائشة وهناك أسماء اصغرنا تعالى لنعرفك عليها
ومشى معهما طلبت منه الجلوس وحكت له القصة من اولها تأثر من كلامها وقال إن ربي بعث بكن إلى هنا من اجل ذلك المسكين Lehcen tetouani
سألت عائشة من تقصد ياعم
قال اسمي صالح وانا وزوجتي نقوم على خدمة عائلة طيبة غنية تتكون من السيد علي وزوجته وابنهما الوحيد أحمد.
هذه العائلة تمتلك هذا البستان والارض المجاورة هناك مشيرأ بيده الاسطبل وذات يوم اشترى السيد حصان واراد ترويضه إلا أن الحصان كان شرس ولم يتمكن منه فأخذ يقفز ويقفز إلى أن سقط السيد من على ظهر الحصان ومات..
لم تتحمل السيدة الموقف ولم تحتمل فراق زوجها
لم يمضي على وفاته إلا اسبوعان ولحقت به
وظل الاستاذ أحمد حزينا تعيسا لا يخرج ولايرد على أحد ترك الجميع ولزم غرفته وحاله تزداد من شئ إلى اسوأ ولا ادري ما يمكنني فعله احضرت له الطبيب فطرده…
تأثرت البنات لما سمعن فقال هيا بنا
سألته فاطمة إلى اين
قال اعرفكم بزوجتي والاستاذ أحمد
فرح البنات وذهبن معه رحبت بهن مدبرة البيت زوجة العم صالح وقدمت لهن الطعام والحلوى
طلب العم صالح من فاطمة أن تتبعه ليعرفها على الاستاذ أحمد ترددت إلا انه شجعها واخذها من يدها وذهب بها.
وماان دخلت الحجرة ورأها حتى بدأ يصرخ بالعم صالح من هذه ابعدها من هنا هيا اخرجي اخرجي لا اريد رؤية احد اخرجي من بيتي هيا
اسرعت بالخروج وهي تبكي لحقت بها اختيها فأمسكت بهما وظلت تجري وتبكي لا تدري إلى اين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات الحطاب)