روايات

رواية حليمة المراد الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية حليمة المراد الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية حليمة المراد الجزء الأول

رواية حليمة المراد البارت الأول

رواية حليمة المراد الحلقة الأولى

كانت قاعدة متوترة و مش عارفة تواجهه إزاي، و فوسط توترها الباب إتفتح، إتخضت جدًا.. فقالها بإستغراب و هو بيحط الحاجة عالتربيزة:
مالك يا حليمة، مش على بعضك ليه؟
قامت من مكانها و هي بتفرك فإيديها متوقعة ردة فعله:
أصل… أصل، أنا… و بلعت ريقها: أنا حامل يا مُراد!
برق عيونه بصدمة و عقد حواجبه: حامل…!
إزاي دا، أنا مالمستكيش!
فضلت تفرك فصوابعها بقلق و هي بتقوم من مكانها و بتقوله:
إنت لازم تسمعني كويس و مش تحكم عليا..
مُراد و مسك دراعها بعصبية مخلوطة بحزن و عتاب:
ليه، ليه كدا؟
دا انا بح…
سكت و حس إن دي إهانة ليه فزقها و وقعت عالكنبة و قعد عالكرسي بحيرة هل يفهم منها و لا خلاص كله واضح!
فدمعت حليمة برعب و هي بتتخيل سيناريو لكل حاجة ممكن تحصلها مُستقبلًا:
و..ولله ي.. يا مراد انا..
قاطعها و قاطع صدمته هو كمان لما سمع صويت جاي من تحت..
حليمة و هي بتحط ايديها على كتفه عشان يفوق من صدمته:
مراد الحق امك!
#للصغيرة_مَرْيَم-أحمَد♥️.
شال ايديها من عليه بع.نف:
وسعي ايديك… انا مصدوم بس عارف انك مش هتتسببي فأذى نهائي.. بس قسمًا بربي و عمري ما حلفت الا اما وفيت ان طلع في احتمال للي فدماغي..
مش عارف ساعتها هعمل اي..
حليمة و عيونها بتلمع:
إياك تحكم من غير ما تسمع الحقيقة الي صدمتني انا شخصيًا يا مُراد..
تجاهل كلامها و نزل جري على تحت بس اتصعق مكانه من الصدمة لما شاف مامته و هي واقعة و…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حليمة المراد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى