رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الخامس 5 بقلم مغفرة صالح
رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء الخامس
رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت الخامس
رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة الخامسة
كانت تجلس فى العربيه تفكر فى الماضي حتي فاقت من شرودها على صوت السائق:
_وصلنا
نزلت من العربيه ونظرت للمستشفي ثم أخذت حقيبتها وبدأت تمشي الي المبني
بعد وقت قليل .. كانت فى المكتب المخصص لها
طرق الباب عدة مرات فا سمحت بالدخول
“هاي انا ريتال … وانتي؟”ومدت يدها لتصافحها
صافحتها فريده:
_اتفضلي .. انا فريده
وبعد مرور وقت من الاحاديث .. سمعوا صوت دوشه بالخارج
قامت فريده تاركا كرسيها قالت بقلق:
_اي دا ؟ ، اي صوت الدوشه الي برا دي ف اي؟
ثم سمعوا صوت ضرب نار
“”””
فى حى أخر ”
بدأ القائد”إمام” يشاور لهم اين ستكون وجهتهم وبدأ كل واحد ياأخذ مكانه … وبدأ ضرب النار يفتعل
حتي وصلوا للمستشفي بدأو يقتحموا المكان بسرعه فا كان قد أُصـِيبت تلك كل الناس ، ثم بدأو يهاجمون بعضهم البعض .. حتي أُوصيب “أيمن” فى كتفه بطلقةً فا جري عليه “زين”
احتضن صديقه ثم قال:
_أيمن انت كويس؟
رد عليه بنبره لاهثه:
_ كويس .. روح متسبهمش ، لوحدهم
_طب .. منا مش هسيبك ..قوم معايا يلا
وضع أيمن يدهوا على كتف زين ويركضا من الباب الخلفي للمستشفي ثم ترجلوا العربيه
_أنت بدأت تسخن كدا لي دا إنت مولع؟
قال “أيمن”وهو على وشك أن يفقد وعيه:
_ أ. نا ، كويس متقلقش
رفع زين هاتفوا ورن على القائد إمام:
_قائد أيمن اتصاب وسخن وبيرتعش جامد
_ أي طيب طيب حالاً وفى عربيه هتجيلك حاول تخليه مينمش
فى المستشفي كانوا قد هدأو من الجو المشجون ومن الصراخ ومن تلك المعركه العصيبه .. بدأت العساكر تأخذ كل من كان موجود
_كلو تمام يا قائد
قالها أدهم ثم اغلق الهاتف ونظر وراءه صدمة اتحلت وجهه .. كانت فريده متكتفه فى أيد من كان يحاول قتلهم:
_مفاجأه مش كدا .. ارمي الي فى إيدك .!!
ظل أدهم ينظر لتلك التي ترتجف من الخوف:
_ مَنسي الي بتعملوا دا غلط صدقني .. طب سيبها وخليك معايا انا هـ
قاطعه عندما ضرب”حـَبيب” بالمسدس على رأس منسي حتي وقع مغشي عليه:
_يشيخ موت بقا قرفتنا
ظلت ترتجف فريده حتي وقعت علي الارض من الخوف
نظر أدهم لـ”حـَبيب” نظرةً فا أيمأ له وحمل منسي وخرج
ظل يقترب منها شيئاً فا شئ قائلاً بنبره مطمئنه:
_ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم .!!
نظرت له ثم وقفت وكانت ستمشي حتي اوقفها صوته:
_إنتي مين ؟
لفت ثم قالت له من بين بكائها:
_انا .. فريده
ثم وجهتهوا ضهرها وكانت سمتشي حتي اوقفها صوت ضرب نار .. رجعت للخلف تستخبي وراء أدهم
نظر لها ثم عاد ببصره على الباب الخلفي
قال لها بنبره صارمه ثم سحبها خلفه:
_ تعالي .. اجري
نظرت له بعدم فهم:
_أجري .. هنروح فين إنتَ واخدني على فين ؟
ظل يجروا حتي إبتعدا عن المستشفي تماماً
“””
بعد بضع من الوقت كان قد وصل أيمن الى المستشفي .. حتي خرج الدكتور
قال “زين”بقلق:
_إي يا دكتور حالته اي؟
“متقلقش قدرنا نوقف النزيف ونطلع الرصاصه من كتفوا وكويس إنكوا لحقتوه .. هينتقل للعنايه المركزه كمان شويه ”
قال فى سره:
_الحمدلله
بعد وقت كان قد انتقل الي العنايه وفاق
“بيقولك عاملنا فيها تعبان؟”
قالها حـَبيب بنبره ممازحه:
_ثم إني قولتلكوا هنخرج منها هناكل خرجنا منها على المستشفي .. مش عارف اقولك اى والله كتر خيرك يا صحبي
ظلا يضحكى ثم قال “زين” فجاءه:
_أدهم هو فين يا تري حصلوا اي؟
قال “حـَبيب”بثقه:
_احكيلك انا ايه الي حصل
“وبدأ بسرد بكل ما حدث مع أدهم”
“”””
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)