روايات

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء الثاني

رواية سفاح ليلة الزفاف البارت الثاني

رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة الثانية

بعد مرور عدة أشهر من بلاغ اختفاء مروة وكريم دون الوصول لحل لغز اختفاؤهم !!!
الضابط امجد : والله يا طاهر باشا انا زعلان جدا اني هسيب سيادتك .
رئيس المباحث ” المقدم طاهر ” : معلش يا امجد انا حاولت ألغي قرار نقلك لكن للأسف مش مكتوب انك تكمل خدمة معايا .
الضابط امجد : اشوف وشك علي خير يا فندم .
رئيس المباحث ” المقدم طاهر ” : انت زي اخويا الصغير يا امجد وانا كمان بتمني ان تجمعنا الظروف ونشتغل مع بعض تاني ، وعلفكرة هترتاح بأذن الله في المكان الجديد اللي اتنقلت له .
الضابط امجد : ان شاء الله يا فندم ، كله بحس سيادتك ، هفضل علي اتصال بسيادتك باستمرار بأذن الله .
رئيس المباحث ” المقدم طاهر ” : ووقت ما تحتاج مشورتي في اي حاجة اتصل بيا في أي وقت .
الضابط أمجد : بأذن الله يا فندم .
********
مشهد أخر
الساعة حوالي الثامنة مساء دق جرس الباب
فقالت الام : قومي يا شوشو شوفي مين اللي علي الباب .
شيماء : اشمعني انا ؟ ما بنتك التانية تقوم تفتحه !!
الام : اسماء بتذاكر ، يلا يا شوشو قومي افتحي الباب .
فتحت شيماء الباب لتجد شاب طويل وسيم يبتسم ويسألها : بعد اذنك ممكن اقابل والدك ؟؟
شيماء : حضرتك عايز مين بالظبط ؟
الشاب ” يبتسم ” : عايز الحاج والدك .
شيماء : طيب اقوله مين ؟
الشاب : قوليله حاتم .
شيماء : طيب ثواني .
دخلت شيماء وقالت لوالدها : في واحد اسمه حاتم بيقول عايز يقابلك يا بابا !!!
الاب : حاتم مين ؟؟
شيماء : مش عارفة ، اول مرة اشوفه !!
الأب : طيب انا جاي .
قام الأب وذهب الي الباب وقال للشاب ” بتعجب ” : اهلا وسهلا ، مين حضرتك ؟
حاتم : انا جاي لحضرتك في موضوع شخصي ممكن تسمحلي اقعد مع حضرتك عشر دقايق ؟؟
الاب : ايوه طبعا طبعا ، اهلا وسهلا اتفضل .
دخل الشاب مع الاب وجلسوا سويا ثم سأل الاب : تشرب اي يا استاذ ؟؟
الشاب : ولا حاجة يا عمي شكرا لحضرتك .
الاب : لا طبعا مينفعش .
ثم نادي الاب علي الام وقالها : هاتي حاجة ساقعة يا ام شيماء .
الاب : ايوة يابني اتفضل انا سامعك ، خير في اي ؟
” ورغم وسامة الشاب واناقته الملفتة الا انه كان واضح الارتباك عليه الي حد كبير ”
الاب ” يبتسم ” : طيب اشرب الحاجة الساقعة الاول وبعدين اتكلم براحتك .
ابتسم الشاب وقال : لا لا ابدا يا عمي ، لكن انا مش عارف ابدأ ازاي ؟؟
الأب : طيب ممكن اعرف حضرتك مين ؟
الشاب : انا هعرفك بنفسي يا عمي ، انا اسمي حاتم عندي ٣٢ سنة رجل اعمال ساكن في المهندسين .
الأب : اهلا وسهلا .
الشاب : من الأخر يا عمي انا جاي اطلب ايد بتتك .
ابتسم الاب ثم قال : قصدك بنتي شيماء ولا اسماء ؟
حاتم : الانسة شيماء بنت حضرتك اللي فتحت لي الباب من شوية .
الأب : وانت تعرف بنتي منين ؟
حاتم : الصراحة انا شوفتها اكتر من مرة واعجبتك بها جدا ، وحبيت ادخل البيت من بابه .
الأب : شوفتها فين ؟
حاتم : جنب شغلها ، حضرتك نسيت اني ساكن في المهندسين والانسة شيماء شغلها في المهندسين بردو !!!
الأب : ايوه فعلا ، وانت يابني كلمت بنتي واخدت رأيها ؟؟
حاتم : الحقيقة يا عمي مش كلمتها ابدا ولا حتي هي تعرف اني معجب بيها ، وحبيت اختصر المسافة وادخل البيت من بابه .
الأب : واضح يا بني انك متربي كويس ، لأن مفيش شاب دلوقتي بيعمل كده الا اولاد الناس المحترمين .
حاتم : انا يا عمي والدي الله يرحمه رباني وعلمني الأصول كويس وانا من وقتها محتفظ بكل الأصول و العادات والتقاليد اللي اتربيت عليها واتعلمتها من والدي الله يرحمه .
الأب : والدك الله يرحمه واضح انه كان انسان محترم وعرفي يربي كويس .
حاتم : ربنا يخليك يا عمي .
الأب : طيب احب اعرفك حاجة قبل ما تكمل كلامك .
حاتم ” بانزعاج ” : خير يا عمي ؟ اتفضل .
الأب : انا ثروتي في حياتي كلها هما بناتي شيماء واسماء ، اظن انت فهمت عايز اقول اي !!!
حاتم : مفهوم طبعا يا عمي ، انا اوعد حضرتك لو فيه نصيب هتشوف بنتك اسعد انسانة في الدنيا وعمرك ما هتشوف بنتك زعلانة او حزينة ابدا .
الأب : معلش يابني وانت بتعرفني بنفسك قولت انك رجل اعمال والصراحة الكلمة دي انا معرفش معناها ، ممكن تعرفني انت بتشتغل اي بالظبط ؟
حاتم : انا يا عمي من الارياف ووالدي الله يرحمه كان عنده املاك اراضي وزرايب كتير وبعد وفاته انا اخدت ورثي كله وبيعته وفتحت شركة استيراد وتصدير و حاليا بعتبر من اكبر المستوردين من الصين .
الأب : ما شاء الله ربنا يزيدك يا بني ، وانت واهلك ساكنين فين ؟
حاتم : اهلي كلهم في الارياف وانا عايش هنا لوحدي وعايش في شقتي في المهندسين .
” هنا دخلت الأم وقالت : اهلا وسهلا يا بني تحبوا تشربوا حاجة ؟ ”
الاب : اعمليلنا قهوة يا ام شيماء من فضلك .
الام : شيماء اعملي قهوة يا حبيبتي لباباكي وللاستاذ حاتم .
وجلست الام وبدأت ترحب بالضيف بحرارة شديدة .
التقطت أذن شيماء بعض كلمات هذا الضيف الوسيم وعلمت انه عريس جاء يطلب خطبتها .
شعرت شيماء بفرحة وسعادة وأعدت القهوة وبسبب خجلها نادت علي أمها وقالت : تعالي خدي القهوة يا ماما .
الأم : تعالي و هاتي القهوة يا شوشو .
ارتدت شيماء سريعا بعض الملابس الانيقة وبدون اي ميك اب دخلت قدمت القهوة للأب وللعريس .
وبدأت تتفحص العريس بنظرات فاحصة سريعة !!!
خرجت سريعا من الصالون وعلي ملامحها سعادة وفرحة عارمة .
وجدت امامها اختها اسماء التي سألتها : هو شكله اي يا بت يا شيمو ؟
شيماء : شكله حلو اوي .
اسماء : بجد ؟؟ يا بنت اللذينه طول عمرك حظك حلو في كل حاجة .
شيماء : يا بنتي حرام عليكي سبيني في حالي وابعدي عني ابوس ايدك عينيكي الصفرا دي .
وبعد اقل من ساعة انصرف حاتم بعد أن ترك رقم هاتفهه لأبو شيماء .
وبمجرد خروجه من المنزل نظر الجميع من النوافذ ليشاهدوا خطوات العريس بعد خروجه من المنزل .
اصيب الجميع بالذهول والصمت الرهيب بمجرد رؤيته يركب سيارته الفارهة التي ثمنها وحدها ثروة يتمناها اي انسان !!!
جلس الأب يفكر في هذا العريس الثري الذي يبدو وكانه هبط عليهم من السماء .
بينما كانت زوجته في قمة سعادتها وهي تهنأ ابنتها الجميلة شيماء .
لاحظت الأم شرود ذهن الاب فسألته : مالك يا ابو شيماء ؟ بتفكر في اي ؟
الأب : بفكر عريس زي ده غني جدا بالشكل ده ليه يتقدم علشان يتجوز بنتي انا بالذات ؟؟؟ الطبيعي انه يشوف عروسة غنية يحط فلوسه علي فلوسها ، انما احنا علي قد حالنا ، ليه يبقي عايز يتجوز بنتي انا بالذات ؟
الام : عارف ليه يا ابو شيماء ؟
الاب : ليه يا ام شيماء ؟
الأم : علشان ربنا كاتب السعد والهنا كله لبنتك ، انا طول عمري بقول البت شيماء دي مرزقة ورزقها واسع .
الأب : ربنا يسعدها هي واختها يارب ، لكن انا بتعجب اشمعني هو اختار شيماء بنتي انا بالذات ؟؟!!!
الأم : عارف ليه يا ابو شيماء ؟
الاب : ليه ؟
الام : علشان بنت حلال وتستاهل ولو مش بطلت كلامك ده يبقي عايز توكسها وتفقرها طول عمرها زي حالاتنا .
الاب : بطلي لسانك الطويل ده يا وليه عايز اعرف افكر .
الام : هتفكر في اي يا راجل !! الرجل غني جدا وشكله حلو وواضح ان اخلاقه ممتازة ، يبقي هتفكر في اي ؟؟
الأب : بصراحة هو فعلا كل حاجة فيه ممتازة لكن قلبي مش مرتاح .
الأم : مش مهم قلبك انك ، المهم بجد قلب بنتك شيماء .
الأب : عندك حق .
وبعد ايام ومشاورات بين الأب وزوجته وبنتهم شيماء اتصل الأب بحاتم …
الأب : ازيك يا حاتم يا ابني ؟
حاتم : الحمد لله يا عمي ، اقول مبروك ولا لسه بتفكروا ؟
الأب : ان شاء الله خير ، هنتظرك يا ابني يوم الجمعة الجاية وهات والدتك وتعالي نقعد نتكلم .
حاتم : انا والدتي متوفيه يا عمي ، ما انا قولت لحضرتك ان والدي ووالدتي متوفيين !!
الأب : انت قولتلي ان والدك بس متوفي !!
حاتم : لا يا عمي والدي ووالدتي الاتنين متوفيين .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى