رواية ظلمها الحب الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل
رواية ظلمها الحب الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل |
رواية ظلمها الحب الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل
وصلنا الفصل ال فات أن
أن محمد اتهجم ع سيد بالضرب وتدخل الظابط بينهم وقال لمحمد اهدي بس كدا مش ممكن كلامه صح وهي فعلا بتحبه وهربت معاه
انصدم م كلام الظابط وقال مستحيل دي بتحبني انا ومن زمان دي كانت سعيده جدا لما طلبت ايدها لا مش ممكن ف حاجه غلط
فمسك ف رقبه سيد وقاله انطق يلا ودتهاله فين اخلص
سيد.. جرا ايه ياباشا ما تحوش الأستاذ ده عني
الظابط.. قول ياسيد سلمتهاله فين
سيد. حاضر ياباشا هقولك ع المكان
وبالفعل ذهبوا ال المعادي ودخلوا العماره وخبطوا ع الباب جامد ولم يفتحلهم احد
فأمر العسكري بكسر الباب وهنا كانت المفاجأة
لما يجدوا احد وكانت الشقه فارغه م كل شئ أصبحت ع الحيطان فقط ولا يوجد أي يعفش أو أي شئ يدل انها مسكونه
فانظروا ال سيد الذي كان مصدوم وقال لهم والله انا سلمتهاله هنا
فنظر الظابط لمحمد وخبط ع كتفه وقال له متقلقيش بإذن الله هنلاقيها
ونظر محمد ف الارض بندم وكسره قلبه ع حبيبته
_________________________
ف الطبيب ليس غبي لأنه كان يراقب سيد وعندما علم بالقبض عليه وضع مخدر ف العصير ال كانت مليكه بتشربه واخذها وأخذ اي دليل ليه ومتعلقاتهم وفستان زفافها واخذها ف السياره وذهب ال اسكندريه ف الشاليه بتاعه
_________________________
افاقت مليكه ف صباح يوم جديد وتمدد يدها لتفرد نفسها وحسن انها نامت نوم عميق وكانت مرتاحه جدا ولكن تفاجأه بتغير غرفتها ولون الحيطان
ففتحت الباب وخرجت ووجدت على نائم ع الكنبايه أخذت تنظر له وكادت أن تتكلم بصوت عالي وتصحيه وتشتمه لكنها نظرت له
نظرت ع وجهه البرئ الطفولي الذي نائم أمامها وأخذت تسرع فيه وقالت معقول الوش البرئ ده جرحني
افاقت لنفسها وهزته بصوت عالي انننننت ياعم انت اصحى
احنا فين
فزع على وأستدار وقام بسرعه واقترب منها ومسكها م اكتافها بعنف
ها انتي كويسه حاسه بحاجه فيكي حاجه
مليكه.. اييييي اهدي شويه وشيل ايدك متلمسنيش قولتلك
لقد فزع م طريقتها ف استيقاظه وقال لها حرام عليكي ف حد يصحى حد كدا قلقتيني عليكي خفت يكون حصلك حاجه سرحت مليكه ف كلامه وقالت ف نفسها هل فعلا هو بيحبني أرى وكدا وخايف عليا للدرجه دي ثم قلبت وشها وقالت مستحيل ده متوحش قذر مش محترم فقدت أعز ما املك بسببه مش معقول يكون بيحبني ويعمل فيا كدا
افاقت ع صوت على وصرخت ف وجهه وقالت ببكاء منك لله انت السبب ف ال انا فيه قضيت عليا وعلي مستقبلي انت ضمرتني حسبي الله ونعمه الوكيل فيك ياااارب خدني عشان ارتاح وذهب لغرفتها
وتفاجاه على م كلامها فجأه لأنه مقلش حاجه عشان تقول ده كله
ثم ذهب ال الحمام اخذ شور سريع وحضر الفطار وخبط عليها ودخل ووضع طعامها وقال بعصبيه انت تأكله كله يااما فسكت وخرج
انا هي ففي الصراحه كانت ميته م الجوع فأخذت تتأمل بشراسه اما على فكان ينظر لها م مكان المفتاح ف الباب وفرح كثيرا لأنها تاكل
ومر الليل وجاء أن ينام حتى خرجت هي م غرفتها ونظرت له لقته نائم كالملاك ع الكنبايه صعب عليها وخصوصا الجو برد فااتت ببطنيه لكي تغطيه واطفأت التلفاز ودخلت لكي تنام اما هو فكان متصنع النوم وعندما دخلت فتح عيونه مبتسما ع ما فعلته وقالت بتوعد
أوعدك اني هخليكي تحبيني وهداوي جروحك
فاغمض عينيه ونام
كانت مليكه ف غرفتها والساعه 3 صباحا وهي لا تقدر ع النوم فلقد ملت م الغرفه فخرجت لكي تصحى على وبالفعل استيقظ
قالت له
مليكه.. على انا زهقانه مخنوقه ارجوك عايزه اخرج
على.. الوقت متأخر هنروح فين بس
مليكه بدموع.. ارجوك عايز اخرج
عندما رأى دموعها فلم يتحمل فدخل الي الغرفه واتى ببالطوا وطقيه لها وله
واتمشوا ع البحر شويه وكان الجو شديد البروده ومليكه تترعش م شده البرد ورافضه تروح
وتركها على ع راحتها
فضلت سرحانه مع البحر تشكي له
وعلى ينظر لها ويتالم
وبعد وقت قليل قالتله يلا بينا
وصعدوا ال الشاليه ودخلت غرفتها وجاءت أن تقفل الباب توقفها على وقال لها
على.. انتي مش جعانه انتي مكلتيش حاجه غير الفطار
مليكه.. لا شكرا مليش نفس
على.. طيب ممكن اطلب منك طلب انتي طلبتي اخرجك وانا وافقت ممكن بقا توافقي ع طلبي
نظرت له مليكه بتأني وقالت اتفضل
على.. الصراحه انا ميت م الجوع وأخرى احضر فطار اعمل شاي بس معرفش ف أمور الطبخ
ممكن لو سمعت تدخلي معايا تعلميني اطبخ ازاي ونعمل اكل لاني بجد جعان
نظرت له مليكه ع برائته وخجله فضحكت واومئت برأسها بالموافقة وذهبت معه بالمطبخ
وقالتله ها عندك اي ف المطبخ
ففتحت كل ضرفه ف المطبخ وقررت تعمل بيتزا و حوواشي ????
فتحت الثلاجه وجاءت بالطماطم والفلفل واللحم والذبادي والخبز ومشروم ومتوزيلا
وفتحت المطبخ وجاءت بالبصل والتوابل والدقيق والزعتر وزيت الزتيتون
قالت له قطع ال٤ بصلات دول قطع صغيره خالص نظر لها ???? وقال اي انا اقطع بصل ع اخر الزمن
فضحكت كثيرا على منظره
اما على ففرح انها اخيرا ضحكت م قلبها ويحاول يطلعها م ال هي فيه
فنظرت له وقالتله معلش بقا يادكتور للضروره احكام
فأخذ يقطع ال???? والدموع ف عينيه كالامطار ???????? وتنظر له وتضحك وهو يتعمد أن يبكي اكتر ويعمل حركات غريبه تضحكها
وهي جاءت بأناء كبير ووضعت به الدقيق ورشه ملح وزعتر وزيت زتون وعلبه الذبادي وجاءت بكوب به ماء دافئ ووضعت به رشه سكر و كيس خميره بيره وقلبها جيدا ثم تركتها شويه واخذت تكلم مع على و تضحك معه ثم وضعت الكوب ع الانأء وقلبتهم جيدا بيدها وفي يدها ماء لتظبط به عجين البيتزا كل هذا تحت أنظار على لها الذي ف قمه السعاده وهو يراها بجواره
ومدى شطارتها ف إعداد الطعام
ثم نظرت له بعصبيه
ايه هتفضل تبصلي كدا كتير
فاق م شروده وقال لها
لا بس انا بتعلم منك
فضحكت وامرته أن يضع الطاسه ع النار ويضع بها الزيت ويشوح البصله مع الثوم ويضع رشه ملح لكي لا يتحرق البصل والثوم
وأخذ يقلب فيهم
اما مليكه عندما انتهت غطت العجين لكي يخمر
وذهبت له فأخذت منه المعلقه وقالتله اتفرج واتعلم
وأخذت تقلب وتقلب ثم
وضعت اللحم ف المفرمه لكي تفرمها
واخذها ووضعها ع البصل وتقلب وتقلب وهو ينظر له سعيد وتايه ف جمالها وريحه طبخها فهو كان يتمنى أن يتزوج ويدخل هو ومراته ويطبخون مع بعض
ثم آفاق ع صوتها تناديه أن يأتي بالفلفل بعد أن قطعه ووضعته ع اللحم ووضعت عصير الطماطم وتوابل وملح وتركها ع النار وذهبت ال العجين وفردتها واخذت صينيه ترشها زيت ووضعت العجين بها ودهنتها بمعجون الطماطم ثم فلفل مقطع ثم مشروم ثم زيتون ثم أخذت جزء م اللحم ووضعته ع العجين ووضع لمساتها الاخيره الموتزريلا وادخلتها الفرن
وأخذت باقي اللحم وجاءت بالخبز لتضع اللحم بداخله مع كم م الموتزيلا وشاوتهم ع الشوايه وبعد نصف ساعه
حضرت السفره وعليها كاتشب ومايونيز وسلطات و بطاطس???? والبيتزا???????? والحواوشي والبيبسي
وساعده على ف تحضير السفر
واكلوا مع بعض لأول مره تحت ضحكات عاليه وكلامهم وكل واحد بيحكي ع حاجه حصلتله ف حياته زمان حرجته
فنظر لها وعلى ضحكتها التي جننته وعشقها بسببها وعن حبه لها ال بيذيد كل يوم
وهي لاحظت شروده وكيف ينظر لها فتذكرت ما فعله بها فتفزعت وقامت م مكانها مما انصدم على ووقف فجأه وسالها مالك حصل حاجه
نظرت له ببكاء ودموع تملئ عيونها
ال حصل عمره ما هيتصلح وتركته
فضرب بيده ع السفره بعصبيه لأنه لا يقدر أن ينسيها ال حصل
_________________
ف صباح تاني يوم افاقت مليكه م نومها وخرجت لتدخل الحمام ووجد على لسه نايم استعجبت مش م عادته لأنه كل يوم يذهب يصحيها ومعه الفطار دخلت الحمام واغتسلت وحاولت تقفل الباب بصوت مزعج لكي يصحى ولكنه لا يتحرك فقلقت عليه وذهبت لكي تراه ووجدت حرارته عاليه جدا ولا يفتح عينيه أخذت تهز فيه وتحركه وهو لا يستجيب معاها
فذهبت لكي تحضر حقيبتها وتعالجه ورأت الباب مفتوح وشردت ف أفكارها فها هي الفرصه لكي تهرب وتذهب الي حبيبها
وذهبت ل………..
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد