روايات

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

 رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

قاسم بغضب :
– انا ال واطي ، انا ال استحملتك سنتين من غير خلفه وابقي واطي ، ولما اتجوز عشان الاقي ال تجيبلي العيل ابقي واطي ؟ ده حقيييي ال انتي مقدرتيش تدهوني عارفه ليه لان عندك نقص و
قاطعه صفعتها القوية
رفع بصره لينظر اليها بصدمه فتلك هي المره الاولي التي يراها بتلك القوة التي دفعتها لصفعه …..
نظرت اليه بغضب وحقد كبير لاتعلم مصدرهم لتردف قائلة :
– انت ملكش اي حقوق عندي ، ساااامع ملكش اي حقوق ، ولو في حد ناقص مننا يبقي انت ، انت ال ناقص مش انا
صمتت لبرهه مع تعالي صوت انفاسها وتسارعها لتتابع محاولة الهدوء :
– ورقتى توصلي والا وحياة كل لحظه حسستني بالنقص ده ال هو مش باايدي ،
 لهدمرك ياقاسم وانت اكتر واحد عارف انا اقدر اعمل ايه كويس
انهت كلماتها لتتجه للخارج بمساعدة والدتها تاركه خلفها قاسم المصدوم ..
عند ليث وشوق ..
نظر ليث الي تخشب جسدها ليشعر بوجود خطبا ما ..
عاود السؤال مره اخري مرددا :
– مين وليد ياشوق ؟
شوق بهدوء مزيف :
– مش حد مهم ياليث
ليث بهدوء :
-ولو مش حد مهم ليه بتحلمي بيه؟ ولو مش مهم ايه ال يوصل لانك تكوني حابه تقتليه
العقل الباطن بيطلع كل ال جواه وكل احلامه واحساسه اتجاه اي شخص لما بيكون نايم
حاولت التنفس بهدوء لتردف بتلعثم :
– قولتلك مش حد مهم بعد اذنك
انهت كلماتها واتجهت نحو المرحاض ..
دلفت للداخل لتقوم بفتح المياه ومن ثم جلست علي الارض باانهيار
 وعينان تنهمر منهم الدموع بغزارة بعد ان تذكرت ماحدث …
ّفلاش باك ّ
كانت تجلس في احدى المطاعم امام وليد لتزفر بضيق مردده :
-انا مش عارفه ماما مش موافقه عليك ليه ، مع ان بابا موافق انا مش فاهمه ايه المشكله انك لسه مكونتش نفسك يعني؟
وليد بحون مصطنع :
– عادي ياحبيبتي ، دي طبيعة المنفصلين يعني واحد بيبقي راضى وواحد لا ، وبعدين مامتك عندها حق انتي لسه صغيرة برضو
نظرت اليه بضيق لتردف قائلة :
– صغيرة ايه ياوليد ؟ انا عندي عشرين سنه يعني مش صغيره ومن حقي اعيش حياتي مع الانسان ال بحبه
وليد انا بحبك متسبنيش
نظر وليد اليها ليردف بخبث :
-طيب انا عندي فكرة لو نفذناها هتعيشي معايا علي طول ، انا كمان بحبك ياحبيبتي ومقدرش اعيش من غيرك
شوق بلهفه :
-فكرة اييه قول بسرعه !!
وليد بخبث :
-نتجوز عرفي !
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى