روايات

رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا عمارة

رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا عمارة

رواية أبي بواب وأمك خادمة الجزء السادس عشر

رواية أبي بواب وأمك خادمة البارت السادس عشر

رواية أبي بواب وأمك خادمة الحلقة السادسة عشر

كمال(بخوف) :غسان فوق!!…غسان!!
{ولكن غسان مردش عليه، واضطر انه يشيله وخده وراحوا المستشفى، وبعد ما الدكتور كشف عليه}
كمال:عنده اية؟
الدكتور:μια απότομη πτώση της κυκλοφορίας του αίματος. (هبوط حاد في الدورة الدموية)
كمال:مش فاهم!
الدكتور:Θα του γράψω την κατάλληλη θεραπεία (سوف أكتب له العلاج المناسب)
كمال:ايه؟
{قعد الدكتور على المكتب وابتدا يكتب الروشته، وبعدين اداها لـ كمال…خدها كمال يقراها ولكن مفهمش حاجة منها!}
كمال:هي باينلها الروشته، تمام..شكرا يا دكتور…Thank You
{وشاورله بإيده، وقام يشد غسان وخد ليلى في ايده ولسه هيخرجوا من الأوضة}
الدكتور(بصوت عالي) :Πού είναι τα χρήματα; (أين المال؟)
كمال:ايه؟
{قرب الدكتور منه وهو بيعمله إشارة الفلوس بإيديه}
الدكتور:€100
{راح كمال مطلع فلوس من جيبه، وادهاله، وبعد ما الدكتور عد الفلوس إداله الباقي}
كمال:كدة تمام؟
الدكتور :Καλό (جيد)
{مشى كمال بـ غسان وليلى، وراحوا الصيدلية}
================================
{عـند علا و عادل في بيت فاتن، كانوا قاعدين مع فاتن وفيروز في أوضة بيري، وقصادهم العصير..قام عادل وعلا}
فاتن(بإستغراب) :انتوا رايحين فين؟..هو احنا لحقنا نقعد معاكم؟
عادل:معلش يا طنط أصل انا ورايا شغل، احنا والله كنا عايزين نيجي امبارح بس لولا ظروف الشغل
فاتن:اه ياحبيبي، ربنا معاكم يارب
عادل:يارب
{قربت علا من بيري وحضنتها وباستها}
علا:حمدالله على السلامه ياحبيبتي، الحمدلله اننا اتطمنا عليكي
بيري:الله يسلمك
عادل:نجيلكم المره الجاية في نجاح فيروز ان شاء الله
فاتن:ربنا يخليك يا عادل
عادل:عن اذنكم
فاتن:اتفضلوا، ده انتوا نورتونا
{خرج عادل ووراه علا و فاتن..لحد ما خرجوا من الشقه وفاتن قفلت وراهم، ورجعت عند بيري}
بيري(بـ غل) :وحياة أمك يا علا..لأوريكي أيام أسود من شعر راسك!!
{وتحت بعد ما عادل و علا نزلوا، عدى من جنبهم شخص ودخل العمارة..علا لمحته وحسيت انها شافته قبل كده، وبعد ما ركبوا العربية..كانت طول الطريق تشبه عليه لحد ما افتكرت!}
===========فلاش باك==========
علا(بخوف) :انت اللي هتستلم الفلوس؟
_اه أنا، دول الـ ٣٠٠ ألف كاملين؟
علا:اه هما
_تمام
===========================
علا(في سرها) :معقول يكون ده هو ده؟؟
===========================
{عند حاتم ومتولي بعد ما وجيدة خلصت شغلها بالليل وكانت نازلة، عدت من جنبهم ولا كأن حاتم قالها حاجة..ولما شافها قام وراها وندهها}
حاتم:انا مستنيكي من بدري علفكرا!
وجيدة:خير، عاوز اية؟
حاتم:الكلام مش هينفع واحنا واقفين هنا، ممكن نقعد جوا؟
وجيدة:وانا مش هتكلم غير هنا!
حاتم:طيب..بصي ياست وجيدة مبدأياً كده انتي في مقام أمي، وانا بحترمك وبقدرك، انا عارف ان مكنش ينفع اتكلم في الموضوع ده أول ما رجعنا، كنت صبرت كام يوم..بس معلش كل واحد بيتعلم من غلطه..انا كل اللي عايز أوضحهولك ان انا بحب مهره بجد، وشاريها وعارف قيمتها كويس..انا لو مش بحبها مكنتش فاتحتك في الموضوع، وكنت قضيتها حب وغراميات من برا برا..لكن انا ابويا وأمي مربونيش على كده، انا راجل مش عيل مراهق هيسرح بـ عيله من سنه ويعيشها الحب وهو من تاني ناحية بيتسلى بيها!
وجيدة:الحب مش كلام يا حاتم، الحب أفعال
حاتم:انا معاكي ان الحب أفعال، واسألي مهره وهي هتقولك انا عملت عشانها اية، وهي كمان عملت عشاني اية..انا مبتكلمش انا بعمل وبس، لكن انا بوضحلك سوء التفاهم!
وجيدة:بس مش معنى إن مهره يتيمة الأب، يبقى أرميها لأي واحد كده وخلاص..انا بنتي يوم ماتتجوز..
لازم تتجوز اللي يعيشها عيشة مرتاحه، احنا مش هنغلط نفس الغلطة مرتين!
حاتم:بس الفلوس مش هتسندها لو وقعت!…ولا هتقف جنبها لو….
وجيدة(بتقاطعه) :في الزمن ده تسندها وتبقى ضهرها وعزوتها كمان…مهره خلاص فقدت كل عيلتها مبقاش فاضلها غيري، ويابني العمر مش مضمون، عشان يوم ما ربنا يفتكرني أكون متطمنه عليها!
حاتم:ليه هو انتي مش متطمنه عليها وهى معايا؟…ده انتي لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي اللي يحافظ عليها قدي!!
وجيدة:الجواز قسمة ونصيب يا حاتم، ارضوا بنصيبكم يمكن ربنا يكرمكم بالأحسن!
حاتم(منفعل) :انا لو لفيت الدنيا كلها عمري ماهعوض مهره ولا هلاقي ربعها!!…وهى لو لفيت الدنيا كلها عمرها ما هتلاقي اللي يخاف عليها ويحبها زي!!..انتي لية مصممه تحرمينا من بعض؟…وفلوس اية اللي بتفكري فيها؟…انا اسف يعني بس لما مستوانا يكون زي بعض مينفعش حد فينا يشوف نفسه على التاني، ويعجزه ويطلع عينه وعين اللي جابوه، مع انه لو كان معاه مكنش هيتأخر ثانية!!
{برقت وجيدة من كلام حاتم!}
وجيدة(بزعيق) :انت بتقل من بنتي؟…هو عشان احنا غلابة يبقى اتكتبلنا الغلابة اللي زينا؟…و ليه متعش في مستوى حلو…طب اهلها وهنقول غصب عنها مختارتهمش..دي حاجة مش بإيديها…انما جوزها ده بإختيارها هي!
حاتم:أديكي قولتي بإختيارها هي، يبقي سيبيها تختار بنفسها، انا عايز اسألك سؤال..هو انتي كل مشكلك الفلوس؟
وجيدة:لا مشكلتي مش في الفلوس وبس..مشكلتي في هروبكم ويا بعض لبلاد برا..والله أعلم اية اللي حصل بدون علمنا!
حاتم(بصوت حاد) :محصلش حاجة!!…مهره دي كانت ومازالت أمانة في رقبتي…شكلك لسة متعرفنيش كويس يا ست وجيدة.. بس اللي أقدر اقولهولك انك فاهماني غلط!
{بصيت له وجيدة نظرة حادة، ومشيت من غير ما ترد..وحاتم رجع قعد جنب متولي وهو مدايق!}
==============================
{عند مهره كانت قاعدة في البيت، لقيت وجيدة راجعه وعلى وشها ملامح حادة..وقتها حسيت ان في حاجة جديدة حصلت}
مهره:مالك هو في حاجة حصلت؟
{ودخلت وراها الأوضة، حطيت وجيدة شنطتها على السرير ولفيت لـ مهره بكل غضب}
وجيدة(بزعيق) :البيه اللي انتي عايزة تتجوزيه، ووجعالي دماغي بيه من ساعة ما رجعتي..لا طلع عارف قيمتك ولا نيلة..مش قولتلك كله كلام في الهوا؟
مهره(بإستغراب) :ليه ياماما…ماتفهميني حصل ايه؟
وجيدة(بزعيق) :قالهالي صريحة في وشي..معنى الكلام انتوا جايين تطلبوا وتتشرطوا وانتوا غلابة زيكم زينا!!…هو عشان احنا غلابة، يبقى مش من حقنا نطلب لبنتنا زي ما بقيت البنات بيجيلهم؟…عرفتي انه مينفعناش يا مهره؟
مهره:اهدي بس…هو كلمك في الموضوع ده امتى؟
وجيدة(بعصبية) :وانا نازلة..ندهني..وياريتني ما وقفت ولا اديته فرصة زي ما كان عايز!…ليه يابنتي تقلي من نفسك وعشان اية؟…حرام عليكم اللي بتعملوه فيا ده، انا مش مستحمله!!
مهره(بحزن) :انتي لية مصممه على رأيك ومش عايزة تغيريه؟…ياماما بقولك بحبه وبيحبني!..انا معنديش استعداد أكمل بقيت حياتي من غيره!
وجيدة(بزعيق) :بلا حب بلا زفت…هو انا هفضل أعيد وأزيد كل شوية؟…بقولك اية يا مهره اقفلي الموضوع ده، انتوا بترفعولي الضغط!!!
{خرجت مهره وهى كاتمة دموعها، ووجيدة قفلت الباب بعنف، قعدت مهره على الكنبه وفضلت تعيط، وطلعت البلاكونة، وخرجت الموبايل من هدومها واتصلت بـ حاتم وهى منهاره}
مهره(بصوت واطي+عياط) :الو يا حاتم..هو اية اللي حصل بالظبط بينك انت وماما؟
===============================
{عند غسان وكمال، رجعوا البيت المهجور، بعد ما جابوا العلاج من الصيدلية..وكان غسان فاق ولكنه تعبان}
كمال:حمدالله على السلامه يا غسان
غسان:————-
كمال:انا مفهمتش حاجة من الدكتور، كل اللي فهمته انك هتاخد العلاج ده كل يوم!..بس انا شايف ان قعدتنا هنا مش صح وهتزود تعبك أكتر
غسان(بتعب) :بالعكس، انا برتاح هنا أكتر من المستشفى
{بص كمال حواليه يقارن كلام غسان…لقى المكان مهجور ومش نضيف، فيه زبالة وحشرات..وضلمه!}
كمال (بتردد) :امممم ازاي بس ده مكان نجس
غسان:مش هيكون أنجس من زهرة وأنيسة..وبالأخص زهرة…يا ويلها على اللي هتشوفه مني!
كمال:خلينا بس فيك وفي تعبك ده…احنا هنرجع مصر امتى صحيح؟
غسان:لما ألاقي زهرة..وعلفكرا انا عارف مكانها!
{وفجأه غسان استرد قوته وقام ولا كأن حصله حاجة، تنح كمال من الموقف، وقام وراه بـ ليلى}
كمال(بخوف) :امممم عرفت ازاي؟
غسان(بصوت حاد) :متسألش!
{مشى غسان ووراه كمال وليلى، لحد ماوصلوا مركب القبطان..كانت زهرة وأنيسة قاعدين مع القبطان والمساعد، وأول ما غسان وكمال و ليلى دخلوا عليهم تنحوا…قامت زهرة ودخلت الأوضة بسرعة وهى بتصرخ وقفلت على نفسها، دخل غسان وراها جوا وابتدا يرزع على الباب بعنف..دخل وراه القبطان والمساعد وهما مش فاهمين في اية؟}
القبطان(مصدوم) :في اية انت ازاي تقتحم المركب علينا بالشكل ده!!!
غسان(بزعيق) :انت تخرس خالص!!
{وكان بيخبط الباب بقوته، وزهرة بتصرخ جوا، وكل ما القبطان يشد غسان..يقوم زاقه واصراره يزيد أكتر…لحد ما كسر الباب على زهرة..ودخل جابها من شعرها وهى بتصرخ، وخدها برا وخرج..وخدهم كلهم هو وكمال وركبوا المركب التانية عشان يرجعوا مصر!}
================================
{تاني يوم صحيت مهره من النوم وعينيها وارمة من عياط ليلة امبارح..دخلت الحمام تغسل وشها، وبعدين وقفت قصاد المرايا، تداري عينيها بالكريم..وكانت وجيدة في شغل البيوت..وفجأه مهره لقيت الباب بيخبط، راحت تفتح لقيته حاتم!!}
مهره(مصدومه) :يانهار اسود حاتم؟؟…انت اية اللي جابك هنا؟؟
حاتم:جيت أشوفك، عشان نشوف حل في المشكلة اللي اتحطينا فيها بسبب أمك!!
مهره:لا امشي ابوس ايدك بدل ما حد يشوفك هنا ويفهم غلط!…ماما لو عرفت هتطين عيشتنا!
حاتم:أمك في الشغل، وراها عزومة النهاردة..انا أكيد مش هتصرف من دماغي…وبصراحة كلام التليفونات ده مش هينفع!
{وفجأه مهره سمعت صوت حد نازل على السلم، راح حاتم داخل جوا بسرعة وقفل الباب}
مهره(منفعله) :شوفت بقى انك هتعملنا مشاكل؟
حاتم:محدش شافني!…انا بفكر أخلي أبويا يكلمها..ولو منفعش، هخلي امي وأخواتي يروحوا يفاتحوها في موضوعنا، يمكن تقتنع!..ماهو بصي انا مش هرتاح غير لما هى توافق!!
مهره:مش دلوقتي يا حاتم، اصبر كام يوم يكون الموضوع هدى شوية…يمكن المحاولة الجاية توافق!
حاتم:الوقت اللي بيعدي مش لصالحنا يا مهرة، لازم نستغل كل دقيقة بتعدي علينا صح!
مهره:الحل انا قولتهولك يا حاتم، نصبر كام يوم تكون ماما هديت…ياخوفي بعد كل ده ترفض برضه!
حاتم:انشالله ترفض مليون مره، انا مش هسيبك يا مهره…انا بحبك وشاريكي وعايز أكمل حياتي كلها معاكي!
{ومسك ايد مهره وباسها بكل حب، وفجأة باب الشقة خبط، وهوب الباب كان بيتفتح بالمفتاح ووجيدة برا..كانت جاية تاخد حاجة وراجعه تاني!…وأول ما حاتم و مهره سمعوها ارتبكوا ارتباك شديد، وطلعوا يجروا يمين في شمال مش عارفين هما رايحين فين، لحد ما دخلوا الأوضة وحاتم نزل تحت السرير!…دخلت وجيدة لقيت مهره واقفة قصادها متوتره ومش قادره تبص في عينيها!}
مهره(بتوتر) :حمدالله على السلامه…في حاجة نسيتيها هنا ولا اية؟
وجيدة:اه نسيت البوك بتاعي، ودكر البط في الفريزر، كانت ست منال شايلاه عندي عشان عزومة النهاردة
{دخلت وجيدة المطبخ وفتحت الفريزر، طلعت منه البط..وخرجت تدور على البوك، و مهره وشها احمر من كتر الخوف والارتباك}
وجيدة:انتي غيرتي مكانه يا مهره؟
مهره(بتوتر) :لا… اه كان هنا…تقريبا انتي شيلتيه في الصالة
وجيدة:لا انا فاكرة انه كان هنا في الأوضة، كنت حاطاه على الترابيزه…اللهم رد إلي ضالتي…بسم الله الرحمن الرحيم
مهره(بتوتر) :خليكي انتي، انا هدور عليه
وجيدة:هدور معاكي، ادعي نلاقيه، ده انا شايله فيه كل الفلوس والله
{وبعد ما وجيدة دورت في كل الأوضة مع مهره، راحت موطيه تبص تحت السرير، صرخت أول ما شافت حاتم!!…خرج حاتم من تحت السرير، ومهره حاطة ايديها على بؤ وجيدة ومرعوبه منها…راحت وجيدة قالعه الجزمة ونزلت ضرب في مهره لحد ماوقعوا هما الاتنين وحاتم بيشد فيهم!}
وجيدة(بصويت) :يا زباااالة….يا قليلة الادب يا واطية…اتفووه على دي رباية… في بيتي؟؟؟… في بيتي يا &@#$@….و تقوليلي بيخاف عليا؟؟؟؟؟….حرام عليكم…حرام عليكم انتوا عاوزين مني ايه؟؟…عاوزين تموتوني بالحياه؟؟؟
حاتم:والله العظيم ما حصل أي حاجة!!…انا بقسملك بالله!!!
وجيدة(بصويت) :اطلع براااا…انا كلامي مش معاك، انا كلامي مع ابوك وامك…اطلع برا بيتي… اااه
{خرج حاتم من الشقة، ولسة وجيدة بتصرخ وبتضرب مهره}
مهره(بصويت) :والله العظيم انتي فاهمة غلط، والله ما حصل أي حاجة من اللي بتفكري فيها!!…في سوء تفاهم والله سوء تفاهم صدقيني!!
وجيدة(بصويت) :مستخبي تحت السرير في الأوضة وتقوليلي سوء تفاهم؟؟؟…هو اللي مبيعملش حاجة غلط هيستخبى؟؟؟…ااه يا رخيصة…انتي رخيصة يا مهره…حطيتي راسي في الطين…فضحتيناااااا
{ونزلت ضرب في مهره وهى لسة بتصرخ!}
===============================
{عند متولي كان قاعد لقى حاتم رجع وهو وشه مخطوف ومصدوم…قعد وهو ساكت مبينطقش}
متولي(بإستغراب) :مالك يا حاتم في اية؟
حاتم:—————
متولي:الله…مالك جرالك اية…انت بلعت لسانك؟
حاتم(بخوف وتردد) :اممممم… أاا… مش عارف
متولي:في اية؟…اتخانقت مع حد؟
حاتم(بعصبية) :انا غبي!!!!…عملتلها مشكلة!!!…انا بقيت مصدر أذيتها!!!…ياريتني ما روحت…ياريتني!!
متولي:انت بتتكلم عن اية يا حاتم؟؟
حاتم:انا عملت مشكلة كبيره اوي اوي لـ مهره، ولازم اصلح غلطتي
متولي(بزعيق) :تصلح غلطتك؟…يانهارك اسود ومنيل، انت هببت اية؟؟
حاتم(بعصبية) :أكيد مش ده قصدي، بس احنا اتفهمنا غلط..كان عقلي فين لما روحت!!
متولي(بزعيق) :ماتنطق وتخلصنا…عملت اية؟
حاتم:روحت البيت لـ مهره، وست وجيدة طبت علينا!
{قام متولي وهو مصدوم ومسك حاتم من هدومه وهو مبرق}
متولي(بزعيق) :الله يخربيتك…انت عبيط يالا؟؟…يخربيتك على يخربيت سنينك السودة…وانت تروحلها البيت بتاع اية؟؟؟
حاتم(بخوف) :والله العظيم كانت نيتي شريفة، بس اتفهمنا غلط!…وست وجيدة أول ما شافتني، فضلت تصرخ وتضرب في مهرة وطردتني من البيت!
متولي(بزعيق) :تستاهل…ايوة تستاهل الأكتر من كدة كمان!…انت جيبتلها شُبهه…زمان أمها مطربقة الدنيا فوق دماغها…انت بتتصرف من دماغك لية؟؟
حاتم(متعصب) :وهو انا عيل صغير لما هاخد رأيك؟؟
متولي:طول ما أبوك على وش الدنيا، هتفضل عيل صغير…لية يابني كده، لية بس؟؟…شكلنا اية قصاد ست وجيدة دلوقتي؟؟؟
حاتم(متعصب) :طب اعمل اية طيب، انا مش عارف اتصرف!!!
متولي:اسكت بقى وخلينا نتهبب نتصرف
===============================
{عند وجيدة…كانت بتشد مهره بالعافية ومصممه توديها للدكتور}
مهره(بصويت) :والله ما عملت حاجة، اقسم بالله العظيم ما عملت حاجة…انا مظلومه!!
وجيدة(بزعيق) :اخرسي خالص، مسمعش صوتك يارخيصة…فضحتينا وخليتي وشنا في الأرض من عملتك السودة!!
{طلعت تجري مهره، وجابت المصحف تحلف عليه وهي بتعيط}
مهره(بصويت) :وحياة المصحف ده، حاتم ما قرب ناحيتي…حاتم مكنش جاي عشان كده…كان جاي نحل الموضوع ونشوفله حل، ولما لقينا حد نازل على السلم مكنش قدامه غير انه يدخل جوا، وفي ساعتها كنتي انتي دخلتي، خوفنا تفهمينا غلط!!
وجيدة(بصويت) :وهو يجي من ورايا لية؟؟…يجي من غير علمي لية؟؟…مستنية اية تاني يحصل عشان تتأكدي انه مبيحبكيش وبيلعب بيكي!!…هو لو بيحبك كان جه يقابلك من ورا أمك؟؟
مهره(بصويت) :بسببك…كله بسببك…انتي اللي مش عايزه تدي فرصة لحد فينا ومصممة تتعبينا وخلاص!
وجيدة(بزعيق) :انتي بتبرري اية يابت انتي؟؟؟..بتبرري قلة أدبك؟؟؟…أختك اللي ماتت دي كان ضوفرها برقبة ١٠٠ واحدة زيك…انا اتخدعت في تربيتي ليكي، كنت فاكرة ان انا كده بطلع واحدة محترمه وصاينة ثقة أهلها ليها، طلع العكس!!
مهره(بصويت) :حرام عليكي بقى، حرام انا مابقتش مستحملة..ياريتني ما رجعت…كان أرحملي مليون مره من إني أعيش في الهم ده!!
وجيدة(بزعيق) :هم لما ياخدك يا زبالة…ده انتوا حسابكم معايا بيتقل، وحاتم ده انا هعرف ازاي اتصرف معاه!
==============================
{بعد ما غسان وكمال رجعوا البيت، زق غسان..زهرة على الأرض، ابتدت ليلى تعيط لواحدها!}
غسان(بزعيق) :أقسملك بأم الطبيعة لأنفذ كل اللي وعدتك بيه يا زهرة..ده انتي عقابك لا هيكون قبله ولا بعده
{وبعدين بص لـ كمال}
غسان:هاتلي السلك وتعالى ورايا
زهرة(بصويت) :سلك اية؟؟
أنيسة(بصويت) :لا يا غسان..حرام عليك، دي أختك وفي صلة قرابة ما بينكم…عشان خاطري يا غسان ملكش دعوه بـ زهرة!!
{راح غسان ضرب أنيسة بالقلم على وشها}
غسان(بزعيق) :اخرسي
{جه كمال بالسلك وشدوا زهرة وهى بتصرخ وطلعوها فوق في الأوضة…راحت غسان موصل سلك الكهربا في الحيطة ودخله في بؤ زهرة!!!!….ابتدت زهرة تترعش وتتشنج، وهو مكمل…ووراه كمال بيموت ومش قادر ينطق…لحد ما شد السلك من الحيطة، كانت زهرة تعبانه جداً}
غسان(بصوت حاد) :انتي لسة شوفتي حاجة؟؟…اصبري اصبري ده اللي جاي تقيل…روح هاتلي الكرباج…يلا انجز!!!!
{خرج كمال وجاب الكرباج و رجع، كان بيقدم رجل ويأخر رجل لحد ما دخل الأوضة واداهوله!…راح غسان نازل ضرب في زهرة بكل قوته وهي بتصرخ، طلعت أنيسة فوق وفضلت تخبط علي الباب وتصرخ ولكن مكنش حد بيفتحلها}
غسان(بزعيق) :وشوية الأوساخ اللي كانوا معاكي في الأوضة، انا عارف مكانهم، وهخلي الجاي سواد فوق دماغهم يا زهرة…خليهم ينفعوكي، ده انا هندمكم كلكم على اليوم اللي اتفقتوا عليا فيه!!!
انيسة(بتخبط بصويت) :افتح يا غسااان…افتح…متعملش فيها كده….دي أختك…أختك والله حرام عليك اتقي ربنا!
غسان(بزعيق) :اخرسي يا زبالة الشوارع يالي برا، مش عايز أسمع صوتك، دورك جاي متقلقيش!!
{وكمل ضرب في زهرة وهى لسة بتصرخ}
=============================
{عند علاء و نويري بعد ما وصلوا ليبيا…في الجبل…كانوا قاعدين مع ناس معارفهم، ومولعين النار وقاعدين على نورها}
_أخيراً نورتوا ليبيا، ههههه فينكم من زمان؟
علاء:ده بنورك انت، احنا خلاص هنستقر هنا
نويري:بس مش بذمتك هنا هدوء وراحة بال؟
علاء:بصراحة اه…أحلي هدوء و راحة بال…لا تقولي بيري وحواراتها، ولا الشغل وحواراته!
نويري:لأ وفي حاجة نسيتها!
علاء:حاجة اية؟
نويري:الفلوس هنا ضعف المرتب اللي كنت بتاخده في شغلك!
علاء:انا اتعودت محكمش على حاجة قبل ما اجربها!
نويري:هتجرب وهتشوف
{يقرب واحد منهم بـ سلاح شكله مميز}
علاء:حلو اوي، ده يعملة كام؟
_١٠٠ ألف
علاء:غريبة مع انه مميز وشكله حلو
=السلاح ده قاتـ.ـل ١٠ أفراد قبل كده!
نويري:ههههه لا ده احنا نخاف بقى!
=سلاحنا مبيقـ.ـتلش غير الخاين، الخسيس!
{شرق علاء، فا بص له نويري وضحك}
علاء:اية مالك في اية؟
_ماية بسرعة
{جه شخص بكوباية الماية، خدها علاء وشرب}
علاء:تسلملي
_دي ماية آبار…فيها….سم
{شرق علاء وفضل يكح ووقع على الآرض، وبرق، وهما لسة بيضحكوا..لحد ما واحد منهم سنده وقومه}
_متخافش مفيهاش سم ولا حاجة…ده كان اختبار لـ ثقتك فينا…بس شكلك بتخاف على نفسك اوي!
نويري:بصراحة، بيترعب على نفسه مش بيخاف بس
علاء(بخوف) :مفيهاش سم ولا بتحوروا؟
نويري:متخافش يا علاء، ماهما عملوا معايا كده قبل كده، هما بس حبوا يلعبوا بأعصابك شوية
علاء(بخوف) :طب الحمدلله
================================
{عند حاتم، خد متولي وراح عند هويدا واخواته البنات، وكانوا كلهم متجمعين في الصالة}
هويدا:لا اله الا الله، لية كده بس يا حاتم، كده عملت مشاكل لـ بت الناس؟
حاتم:عشان خاطري تيجي معايا انتي ونسمة وتتكلموا معاها كلمتين يهدوها من ناحيتي
نسمة:ده انت عكيت الدنيا اوي يا حاتم…الله يكون في عونها دلوقتي، زمان امها طلعت روحها
هويدا:ماشي يا حاتم، انا هاچي وأمري لله
سميح(بصوت حاد) :وانا رأي فين يا هويدا؟…بجى بتلغي شخصيتي، ولا كأني ميت؟؟
هويدا:حاچة زي دي مفيهاش رأي و رأيك…حاتم ابني غلطان ولازم نصلح غلطته قصاد أم البت
سميح(بزعيق) :لاااا، وآني بجول مفيش مرواح
حاتم(بصوت حاد) :مابقولك اية ياعم سميح، ماتطلع نفسك منها وتريحنا…ولا هو فرض رأي وخلاص؟
هويدا:استنى انت بس يا حاتم…چرا اية يا سميح انت هتعملي فيها خدوهم بالصوت؟..ماتسيبني اساعد الواد!
متولي:استهدوا بالله، احنا جايين ناخد اللي يحللنا مشكلتنا، مش يعقدها زيادة!
حاتم:يلا ياماما قومي، انا مستنيكم برا
{قام حاتم ووراه متولي وعبدالله، راح سميح قايم}
سميح(بزعيق) :طلا….
هويدا(بزعيق) :حلفاني على حلفانك..لا كلامي انا اللي يمشي، انا داخلة البس!
{وعدت من جنب سميح وهى بتبصله بنظره حادة}
================================
{في بيت وجيدة، كانت قاعدة على الكنبة تعيط، لحد ما صاحبة الشقة اتصلت عليها}
وجيدة(بحزن) :الو ياست منال
_انتي ازاي مجيتيش لحد دلوقتي؟؟..كل ده بتجيبي الطلبات؟؟…انتي عارفة انتي عملتي اية؟؟…الضيوف قاعدين برا وانا في نص هدومي!!
وجيدة(بحزن) :حاضر انا جاية اهو!
_لالا تيجي اية؟…وهو انا هلحق اخلص العزومة في نص ساعة؟…انتي خليكي مكانك وانا هبعتلك يومين الشغل اللي اشتغلتيهم عندي، وياريت متجيش تاني
وجيدة(بحزن) :اسمعيني بس يا….
{ولسه وجيدة بتكمل كلامها، كانت الست قفلت في وشها}
وجيدة:الو ياست منال…روحتي فين؟؟
{حطت وجيدة الموبايل على الكنبة…وزاد عياطها… وجوا في الأوضة كانت مهره قاعده على الأرض وسانده ضهرها على الحيطة، وضامة ايديها ورجليها مع بعض، وبتعيط}
مهره(بحزن) :وانا اللي فاكره انها هتفرح بيا، مفرحتش!…بالعكس زعلت مني وزعلت منها!…وعلاقتنا ببعض اتدمرت!…هى لية بتعند معايا أوي كده؟..وواقفة في طريق سعادتي!…هو انا بنتها ولا عدوتها؟…لية كده يا ماما، فلوس اية اللي بتفكري فيها، ما حاتم عنده حق..كل حله وليها غطاها..ده انا اتولدت وعيشت عيشة فقر، ويمكن لو اتجوزت واحد غني زي مانتي عايزه…يطلع عيني…ماهو هيشوف نفسه عليا، ابن الناس الغني لكن اللي معاه جربوعه فقيره ولا تسوى جنية!…فاكره انك كده بتحافظي عليا وانتي بتدمريني بإيديكي!
===============================
{وعند حاتم ومتولي و هويدا ونسمة، ركبوا المواصلات واتجهوا لـ بيت وجيدة..وطلعوا وخبطوا على الباب، وكان حاتم ومتولي مستنين تحت في الشارع..قامت وجيدة وفتحت لقيتها هويدا وبنتها}
وجيدة(بصوت حاد) :جايين هنا عايزين اية؟؟؟
هويدا:صلي على النبي ياست وچيدة
وجيدة:علية الصلاة والسلام…نعم؟
هويدا:هنتكلم على الباب ولا اية، مش هندخل؟
{دخلت وجيدة جوا من غير ما ترد، وهما دخلوا وراها}
هويدا:انا چاية أوضحلك الصورة الغلط اللي اترسمتلك!…اسمعي يا وچيدة، كل واحد فينا عارف تربية عياله كويس اوي…عارف عمايل ايديه الاتنين من الآخر يعني…وانا ابني حاتم متربي تربية زي الفل، طول عمري مربياه علي الأصول والأدب والأخلاق
وجيدة(بصوت حاد) :اخلاق مين يا أم اخلاق؟..هو اللي يعمل عامله سوده زي دي يبقى عنده اخلاق ولا يعرف سكتها منين؟
هويدا(بصوت حاد) :انا مسمحلكيش تتكلمي على حاتم بالشكل ده…انا ابني لمؤاخذة معملش حاچة غلط ولا حرام، لو ابني فيه الداء المنيل ده، كان عمل اللي ما يتعمل في بلاد الغربة…هناك مكنش في لا أب يربط ولا أم تظبط يا وجيدة!
وجيدة:وانا اية ضمني انه معملش حاجة؟..مش يمكن عمل؟
هويدا:طب هقول انك مش واثقة في ابني لانه مش ابنك ولا تعرفي تربيته، لكن بنتك اللي مربياها بإيديكي الاتنين، مش عارفه غلطت ولالا؟؟
وجيدة(بصوت حاد) :انا بتكلم على ابنك، مبتكلمش على بنتي…انا الحمدلله واثقه فيها، وعارفة انها مبتعملش حاجة غلط!
هويدا:كلامك غريب يا وچيدة..منين واثقة في بتك ومنين بتجولي الكلام ده؟
وجيدة:حاجة متخصكيش
هويدا:كتر خيرك يا محترمة…انا على العموم چيت أوضحلك، ان حاتم كان چاي يتكلم وياها من على الباب ودخل چوا لما لجى حد چاي، خاف يشوفهم ويفهم غلط، وانتي عارفة الناس متتوصاش في الإشاعات!
نسمة:انا شايفة انكم تستهدوا بالله، احنا جايين نحل المشكلة مش نعقدها…اخويا حاتم والله ما هتلاقي أحسن منه لا في أخلاقه ولا أدبه
هويدا:شرفتونا
{بصيت هويدا لـ نسمة بإحراج، وخدتها وخرجوا..راحت وجيدة رازعه الباب وراهم، كل ده و مهره سامعه كل حاجة بتحصل!}
حاتم:اية حصل اية؟؟؟
هويدا(بصوت حاد) :الناس دي تنساهم، وعلى الله تفتح موضوعهم ويايا مرة تانية!!
{ومشيت وحاتم مصدوم!}
حاتم:هو اية اللي حصل يا نسمة؟؟
نسمة:شدوا في الكلام مع بعض يا حاتم!
================================
{تاني يوم عند بيري…اتفاجئت فاتن، بإن بيري لابسة ونازلة!}
فاتن :رايحة فين؟
بيري:رايحة مشوار
فاتن:مشوار اية ده وانتي لسة تعبانه!
بيري:لا انا خلاص بقيت كويسة
فاتن:معقول لحقتي؟
بيري:اه لحقت عادي، يلا عشان متأخرش، باي
{نزلت بيري و فاتن مستغربة،لحد ما بيري ركبت عربيتها ووصلت عند شغل علا، ونزلت من عربيتها ودخلت جوا البيوتي سنتر}
بيري:عايزة أقابل مديرة المكان
_اتفضلي
بيري:شكراً
{دخلت بيري ورا الموظفة، وخبطت ودخلت}
بيري:انا بيري صاحبة علا
المديرة:اتفضلي، اهلاً بيكي
بيري:اهلاً
{وقعدت}
بيري:بصي انا مش هطول عليكي، عندي فيديوهات حلوه اوي لـ علا، ممكن أوريهالك؟
المديرة:فيديوهات اية؟
{فتحت بيري الموبايل ووريتها فيديوهات ليها وهى بتسرق فلوس من البيوتي سنتر بتاعها}
بيري(بإبتسامه) :ايه رايك؟
المديرة(مصدومة) :لا يمكن تكون دي علا!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبي بواب وأمك خادمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى