Uncategorized

رواية أصبحت أسيرته الفصل الثامن 8 بقلم سمسم

 رواية أصبحت أسيرته الفصل الثامن 8 بقلم سمسم

رواية أصبحت أسيرته الفصل الثامن 8 بقلم سمسم

رواية أصبحت أسيرته الفصل الثامن 8 بقلم سمسم

چواد…..انا مسافر كمان يومين
تالين……مسافر فين
چواد…..مسافر ألمانيا عندى شغل مهم
تالين…..هتغيب كتير
چواد……احتمال شهر
تالين بصدمة…..ايه شهر بحاله
چواد…..عندى صفقة مهمة جدا هتاخد وقت على ما تخلص
اعتدلت تالين فى جلستها وتملكها الحزن فهى لا تريد أن يبتعد عنها فهى لا تطيق البعد عنه
چواد…..مالك يا عمرى
تالين….. مفيش حاجة
چواد…..انتى زعلتى يا روحى انى هسافر
تالين….. عايزنى اعرف انك هتسيبنى شهر بحاله ومزعلش
چواد…..غصب عنى لو انتى مكنش عندك امتحانات كنت اخدتك معايا
تالين……تروح وترجع بالسلامه
چواد…..وبتقوليها بزعل ليه كده لو مش عيزانى اسافر خلاص مش هسافر
تالين….لاء يا حبيبى انا ميرضنيش انك تعطل شغلك بسببى بس مش متخيلة انك تبعد عنى المدة دى كلها
چواد…..انا هكلمك كل يوم انا مقدرش اعيش من غير ما اسمع صوتك
ازداد تعلق تالين بزوجها فهى لا تتخيل ان تستيقظ يوماً ولا تراه بجانبها
كانت الليلة التى تسبق سفر چواد كانت تالين تشعر بدموعها تنساب على وجهها بدون ان تسيطر عليها
چواد……كفاية بقى يا روحى كفاية عياط
تالين…..مش قادرة اسيطر على انفعالاتى ولا على دموعى
چواد…..خلاص بقى دموعك دى بتحرق فى قلبى
تالين…..بعد الشر عليك يا حبيبى
چواد….. خلاص بقى بطلى عياط وتعالى علشان انتى هتوحشينى أوى اوى
تالين بعشق……وانت هتوحشنى اكتر
………
فى المطار
كانت تالين تودع زوجها قبل سفره وكانت ممسكة بيده لا تريد افلاتها فهى لم تستوعب بعد انه سيغيب عن عينها
چواد……يلا بقى يا روحى الطيارة هتفوتنى
تالين…..استنى بس انت مستعجل على ايه
چواد…..حبيبتى ان كان عليا مش عايز اسيبك واسافر
تالين….خلى بالك من نفسك ماشى
چواد….. حاضر عيزانى اجيبلك ايه وانا راجع
تالين…..انا مش عايزة حاجة غيرك انت وبس
چواد…..سلام يا عمرى
تالين…..مع السلامة ولا إله إلا الله
چواد……سيدنا محمد رسول الله
ظلت تالين تتابعه بعينها حتى غاب عنها فشعرت ان قلبها اصابه الحزن لفراقه
……..
فى مطار ألمانيا
كانت تنتظره تلك المرأة الجميلة وبيدها بوكية ورد تلك المرأة التى كل من يراها يتمنى ان تنظر له بعين الرضا
وهى إمرأة ذات جمال اخاذ وشخصية قوية لم يفلح العديد من الرجال فى اختراق قلبها
ولكن ذلك القادم هو من استطاع ان يجعلها ترغب فيه بشدة بسبب عنده وقوة تحمله فى التصدى لجميع اغراءتها
عندما رأته قادم ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها تلك الابتسامة الكفيلة فى سلب جميع دفاعات اى رجل ولكنه رجل ليس مثل باقى الرجال
سيلفيا…….حمد الله على السلامة يا چواد
چواد…..الله يسلمك يا سيلفيا اخبارك ايه
سيلفيا…..تمام وبقيت احسن لما شوفتك اتفضل الورد ده علشانك
چواد….متشكر يا سيلفيا على ذوقك
سيلفيا…..تعالى انا حجزتلك فى الفندق علشان ترتاح من السفر
چواد…شكرا يا سيلفيا تعبتك معايا
كانت سيلفيا ألمانية من اصول مصرية لذلك هى تتكلم اللغة المصرية بطلاقة
سيلفيا….. متقولش كده انت مش زى اى حد يلا بينا
چواد….دا كلامك بالمصرى اتحسن أوى
سيلفيا…..ما البركة فيك انتى حببتنى فى الكلام المصرى
عند وصول چواد الى الفندق
سيلفيا…..ده مفتاح الاوضة وعلى فكرة الاوضة اللى جمبك بتاعتى انا
چواد…..ليه انتى سيبتى بيتك ولا ايه
سيلفيا…..لاء بس بحب اغير روتين حياتى كل شوية
چواد…..ماشى عن اذنك علشان اطلع ارتاح من تعب السفر
صعد چواد الى الغرفة
وقام بالاتصال على زوجته ليخبرها بوصوله
چواد….. حبيبتى انا وصلت
تالين…..حمد الله على سلامتك
چواد…..خلى بالك من نفسك يا روحى
تالين….. وانت كمان انت وحشتنى اوى من دلوقتى
چواد….مش اكتر منى يا عمرى بحبك
……..
بعد سفر چواد كانت تالين حزينة وتشعر بان حياتها فارغة وكانت تذاكر لان امتحاناتها على وشك البدء
كريمة…..حبيبتى مالك كده زعلانة
تالين…..مفيش يا ماما بس قلقانة بسبب الامتحانات
كريمة….بسبب الامتحانات ولا علشان چواد
تالين…..أاااه انا مش عارفة ايه الصفقة الى تاخد شهر دى
ديما…..متقلقيش على چواد زمان سيلفيا واخدة بالها منه اوى
تالين…..سيلفيا مين
ديما…..دى مديرة الشركة اللى چواد متعاقد معاها وبيعمل معاها الصفقة اللى هو مسافر علشانها
تالين…..وانتى تعرفيها منين دى يا ديما
ديما…..علشان چواد متعاقد معاهم بقاله فترة كبيرة وهى جت مصر هنا مرتين وشوفتها وحتى اتعرفنا على بعض
تالين…..اه فهمت
ديما بلهجة استفزازية…..بس مقولكيش يا تالين على سيلفيا جمال ايه وشياكة إيه وشخصية إيه حاجة كده تهبل الرجالة
تالين بصوت منخفض…..هبل لما يهبلك يا بعيدة
وانتى بتقوليلى الكلام ده ليه يعنى يا ديما قصدك إيه
ديما….. ابدا بس بطمنك ان چواد زمانه مرتاح على الاخر وشايف شغله على اكمل وجه
انزعجت تالين من حديث ديما المزعج
تالين…..عن اذنك يا ماما هطلع اكمل مذاكرة فوق
كريمة…. اتفضلى يا حبيبتى
ديما…..فى ايه يا تالين مالك
تالين…… مفيش عن اذنكم
……..
فى الجامعة
بعد خروج تالين من الامتحان كانت سارحة فى كلام ديما عن تلك المدعوة سيلفيا فهى مثل باقى النساء تغير على زوجها من اى إمرأة اخرى
سمر…..مالك يا بنتى انتى محلتيش فى الامتحان ولا ايه
تالين….لاء الحمد لله حليت كويس
سمر…..امال مالك فى ايه
تالين…..چواد وحشنى اوى يا سمر
سمر….مش انتى كل يوم بتكلميه
تالين…..ايوة بس برضو بعيد عنى
سمر …. طب متزعليش ربنا يرجعه بالسلامة يا بومة
عند سماع تالين هذه الكلمة ابتسمت رغما عنها عندما تذكرت ان چواد كان يناديها بهذا الإسم
…….
فى منزل والد تالين
زينب…..حبيبتى الامتحانات عاملة إيه
تالين…..الحمد لله ماشية كويس
زينب…..طب استنى تتغدى معانا
تالين…..هو بسام فين
زينب….جوه فى الاوضة
تالين…..بسام حبيبى عامل ايه
بسام….تمام امتحاناتك عاملة ايه
تالين….الحمد لله وانت
بسام….تمام الحمد لله اسكتى مش مروان اتجوز
تالين….اكيد بنت خالته مش كده
بسام….. وانتى عرفتى منين انها بنت خالته
تالين…..انت مكنتش شايف امه مش طيقانى ازاى علشان كانت عايزة تجوزه بنت خالته يلا حلال عليه وعلى امه
بسام…..هو انتى جوزك هيرجع امتى
تالين…..لسه فاضل اسبوعين
بسام….ييجى بالسلامة
………..
فى ألمانيا
اثناء نوم چواد بغرفته سمع طرق على الباب فظن انه ربما أحد العاملين بالفندق فقام بفتح الباب
چواد….سيلفيا خير فى حاجة ولا إيه
سيلفيا…..انت لسه نايم ده كله يلا علشان ورانا جولات كتير فى الشركات هنا
چواد…. ماشى بس شوية اخد شاور واغير هدومى
سيلفيا….. خلاص ممكن استناك هنا على ما تخلص
چواد باحراج…..اتفضلى ادخلى يا سيلفيا
ظلت سيلفيا تتابع حركته فى الغرفة وعيناها مسلطة عليه حتى انتهاء چواد مما يفعل
چواد…..يلا بينا
سيلفيا بابتسامة خلابة…..يلا على فكرة البرفان بتاعك حلو اوى و ريحته مميزة
چواد…..شكرا يا سيلفيا مما مراتى بتقول كده برضو
سيلفيا…..هى مش مراتك اتوفت
چواد…. ماهو انا اتجوزت تانى
سيلفيا …..اتجوزت تانى امتى
چواد….من حوالى كام شهر
شعرت سيلفيا بخيبة امل فالمرة الثانية يتزوج چواد ولكنها اصبحت اكثر تصميما على الفوز به حتى لو كان له زوجة أخرى
…….
ذهبت تالين الى الاسطبل لرؤية حصان چواد فهى اصبحت تعشق هذا الحصان فكانت تتحدث الى الحصان بما فى قلبها المشتاق الى صاحبه
تالين…..شوفت يا سلطان صاحبك ابو قلب قاسى راح وقال عدولى اااه دا وحشنى أوى امتى يرجع بقى
وكأن الحصان يشاركها حزنها واشتياقها الى چواد
ديما…..انتى بتكلمى نفسك يا تالين
تالين….عايزة إيه يا ديما فى يومك ده
ديما….عادى بطمن عليكى بلاش يعنى
تالين…..قلبك فيه الخير والله يا ديما
ديما…..طبعا هو چواد مكلمكيش النهاردة ولا ايه
تالين…. بتسألى ليه يعنى
ديما……عادى تلاقيه مشغول اوى يا حرام
تالين……تصبحى على خير يا ديما
ديما……وانتى من اهله يا تالين
………..
سيلفيا……تحب نتعشى مع بعض النهاردة
چواد…..مفيش مشكلة زى ما تحبى
سيلفيا…..فى مطعم هنا حلو اوى وهيعجبك جدا
چواد….. خلاص ماشى
ذهب چواد وسيلفيا الى المطعم لتناول العشاء كانت سيلفيا ترتدى فستان سهرة جميل جدا ومن اشهر الماركات العالميه فزادها جمالا
بعد انتهاء العشاء عاد چواد وسيلفيا الى الفندق
سيلفيا…..شكرا على السهرة الحلوة دى يا چواد
چواد….العفو يا سيلفيا عن اذنك
اثناء ذهابهم الى الغرف اطلقت سيلفيا صوت توجع
سيلفيا…..اااه
چواد….فى ايه إيه اللى حصل
سيلفيا……. الظاهر رجعلى اتجزعت يا چواد
چواد…..الف سلامة تحبى تروحى لدكتور يشوف حصل ايه
سيلفيا….لاء بس لو سمحت ممكن تسندنى لحد الاوضة
چواد….اه طبعا اتفضلى
قام چواد باسنادها ولم تكن هذه سوى حيلة منها لتقترب منه وعند ايصاله لها الى غرفتها
سيلفيا…..شكرا يا چواد تعبتك معايا
چواد….العفو خدى بالك من نفسك عن اذنك
سيلفيا…..اتفضل وتصبح على خير
چواد….وانتى من اهله
ظلت سيلفيا تنظر اليه حتى دخل غرفته
قام بتغيير ملابسه وقام بالاتصال على زوجته تالين
چواد…..حبيبتى وحشتينى اوى اوى اوى اوى
تالين….. حبيبى انت اكتر مش ناوى ترجع بقى اشتقتلك اوى
چواد…..مش اكتر منى افتحى الكاميرا علشان عايز اشوفك يا عمرى
تالين…..حاضر ثوانى بس
قامت بفتح الكاميرا وعندما رأى تالين ازدات ضربات قلبه فلقد اشتاق اليها جدآ
چواد……. إيه الجمال ده كله
تالين…..ما انت سايبنى وقاعد عندك ومريح على الاخر
چواد….بلاش يعنى اخلص شغلى يا حبيبتى
تالين…..طب خلص بسرعة بقى وتعالى
چواد….هانت يا نور عينى هخلص وارجعلك
تالين……بحبك يا چواد
چواد….. بعشقك يا عمرى
فهو يعشق نطق اسمه من بين شفتيها الجميلة
تالين…..خلى بالك من نفسك
چواد…ماشى يا روحى وذاكرى كويس
تالين…..حاضر
انتهت تالين من محادثة زوجها ثم عادت الى المذاكرة مرة اخرى ولكنها كانت لا تستطيع التركيز فبمجرد ان تتحدث معه يعصف الحنين والشوق بقلبها
بعد انتهاء چواد من محادثة تالين قام لممارسة رياضة الضغط فهو يفعل ذلك دائما قبل نومه
ولكنه سمع طرق على الباب فاستغرب چواد فهو لم يطلب شىء من خدمة الغرف فقام بفتح الباب
كانت سيلفيا تقف على باب الغرفة بثياب نوم قصيرة ومغرية للغاية وعلى وجهها ابتسامة مغرية وبعيونها دعوة صريحة له
عندما رآها چواد بذلك المنظر انذهل من مظهرها الفاتن
وابتلع ريقه مرة تلو الاخرى فاقتربت منه باغراء وعلى ثغرها ابتسامة جذابة ووضعت يديها على كتفيه
چواد بذهول…….سيلفيا……………….
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حياة فرحات للكاتب إسلام عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى