Uncategorized

رواية وخضعت للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم أروى الشرقاوي

 رواية وخضعت للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب الفصل السابع عشر 17 بقلم أروى الشرقاوي

كانت تبكى فى غرفتها لماذا تبكى لماذا عارضت ميرال هل تحبه بعد كل هذا نعم تحبه تخاف منه تريد معاقبته ولكن لاتتحمل عدم وجوده فى هذه الحياه
اصبحت تبكى بحرقه شديده
قامت بالإتصال بروان فهى الوحيده التى تستطيع مواساتها
اتت اليها روان
روان بخضه :مليكه مالك فيكى إيه
مليكه وهو تبكى :ياسين مات يامليكه
روان بإستغراب :ياسين مين
مليكه:إلى عمل فيا كده ميرال قتلته ياسين إلى اغتصبنى ميرال قتلته
روان بصدمه :قتلته طب وإنتى زعلانه ليه علشان مات وإنتى بتحبيه لسه
مليكه بتلبك :بحبه انا لا بس صعبان عليا وهقول لغسق ايه
روان :غسق وصعبان عليكى واحد يغتصب واحده ويصعب عليها أزاى ده إنتى بتحبيه
يامليكه بس خلاص مات ميرال لو غلطت فهو كمان غلط بس عرفتوه إزاى
قصت لها مليكه ماحدث كانت الصدمه من نصيبها
روان بصدمه :أخو ادهم إزاى
مليكه بوجع تخفيه :أه اخو ادهم
روان :حاولى تنسى يامليكه وأبداى من جديد
مليكه بسخريه :على اساس حضرتك بداتى من جديد مهو إنتى لسه بتحبى عمار بعد كل إلى حصلك
روان :الحب ده ياشيخه حاجه غريبه بتخليكى ضعيفه ولما حبيبك بيسيبك بتضعفى أكتر أنا بحاول أبعد عن عمار الفتره دى خايفه يعرفنى ونخسر حياتنا
مليكه:لسه بحبه ياروان مش عارفه هكمل من غيره إزاى
روان بسخريه :غريب اوى الحب ده واحده زيك محدش إتوجع زيها ولسه بردك بتحبيه ليه موقفتيش ميرال لما إنتى كنتى عارفه إنها هتموته
مليكه :أنا فضلت معذبها سنين متكلمش وهى كانت موجوعه اكتر مينى عايزانى أروح اقولها مسمحاه ياميرال على إلى عمله فيا ووجعك مسمحه فيه
روان :صعبه حاولى تنسيه
مليكه بوجع وبكاء:ياريت اقدر
وظلو يتحدثون لفتره طويله
….. . ……. …… …..
دخلت ميرال المنزل كان ينتظرها
شادى :ميرال انا مش مصدق أنك عملتى كده
ميرال:ليه مش مصدق
شادى :ميرال ألى قالتلى متقربش من الحرام متقتلش وهى عارفه عقوبة القاتل فى الدين أيه
ميرال :بس ده مغتصب
شادى :مش هصدق لو قتلتى قدامى بنفسك ياميرال
ميرال بحب :تعرف كلامك ده فرق معايا إزاى ياشادى أنا فعلا مقتلتش وبكره تعرف بس وقتها إلى ظلمونى هيعملو ايه ياشادى
شادى :هتسمحيهم ياميرال
ميرال :للأسف مش هينفع مش هقدر ياشادى
ظهر كامل من العدم:هتقدرى لأنك عودتى العيله كلها على كده أنك دايما متسامحه معاهم انا فخور بيكى بس عندى سؤال ليه عملتى كده مقولتيش لينا ليه
كانت تنظر ألى ظل الشخص وصارت بأتجاهه دون إصدار اى صوت تعجب شادى وكامل أشارت لهم بعدم التحدث
اخرجت الخادم من خلف الحائط
ميرال :علشان الكلب ده بيعرف أخبارنا ويقولها لضاحى صح ياعم عثمان
عثمان برعب :والله ياهانم هددونى هيموتو عيالى
ميرال :ومجتش تقولى ليه
عثمان :خوفت ياهانم على عيالى
امرت ميرال الحرس بأخذه ألى احدى المخازن
ميرال بسخريه :الموضوع كبير ياعمى والعدو مش سهل
كامل وهو يرتب على كتفها :وبنت اخويا اقوى من الكل
ميرال:بس عرفتو منين
كامل :شادى مصدقش إنك تعملى كده وانا بردك بس حسيت أنى لازم اعمل كده ولو خطه امشى معاكى فيها
ميرال :تمام المهم عندى محدش يعرف علشا أقدر احدد مشاعر مليكه تجاه ياسين
كامل :العيله من غيرك مش عيله ياميرال
تركتهم ورحلت وهى تفكر ماذا ستفعل فى هذا العدو الذى يدور حولها ويتمنى تدمير من حولها لان تدميرها فى تدمير عائلتها
…………. ……… ……..
فى اليوم التالى فى الشركه طلبت إجتماع مع محامين ومحاسبين الشركه
ميرال :طبعا مستغربين انا مجمعاكم ليه
انا عايزه ألغى الشراكه مع شركات توفيق الشاذلى
احد المحامين :بس ممنوع فض الشراكه
ميرال بزعيق :إزاى ده
تحدث الشخص مره ثانيه :فى شرط جزائى كبير ياهانم وده هيخسرنا كتير
ميرال :أستاذ احمد خلص معاهم حكاية الشرط الجزائى عندك سيوله تغطى الشرط
احمد :موجوده ياهانم بس سبب كل ده أيه
ميرال بثبات :أسبابها هحتفظ بيها لنفسى اهم حاجه شغلنا معاهن إنتهى خالص
احمد بفرح داخلى :تمام حضرتك هنخلص مع شركاتهم كل حاجه
ميرال بمكر :مش عايزه غلطه يااحمد
أحمد :تمام حضرتك
ميرال :اه نسيت اقولكم مازن هينضم لينا تانى هيرجع من لندن هو ومراته مش عايز الى حصل يوصله
احمد:بجد راجع تمام ياهانم هنخلص معاهم ونبلغ حضرتك
……… ……….. ……
ذهب كامل الى الستشفى للإطمئنان على صديقه
ادهم :لو سمحت ياعمى عيله الجمال قطعنا علاقتنا بيها خلاص
كامل :بتقول ايه يابنى أنا وأبوك طول عمرنا اصحاب مينفعش كده
ادهم بغل :بنت أخوك قتلت اخويا
توفيق وهو يمثل التعب :تعالى ياكامل سيبه يابنى
ادهم :مينفعش حضرتك دول….
لم يكمل حديثه رن هاتفه
ادهم :فيه إيه بتكلمونى دلوقتى ليه
الشخص :……….
ادهم :وإحنا مش هناخد الشرط الجزائى انا كنت هلغيها بس هى سبقتنا بس حلو طلع عندها دم ميرال هدمرها على دم اخويا
اغلق معه أدهم
توفيق :مين يابنى فيه أيه
ادهم بسخريه :ميرال الجمال لغت الشراكه معانا ولغت المشروع وكانت مستعده تدينا الشرط الجزائى هتمن علينا بس متعرفش إننا زيها مش عايزين الشراكه دى
كامل :أنا وأبوك ملناش علاقه بكل ده
ادهم :وأخويا ألى مات المفروض أنساه يعنى
توفيق :ربنا يرحمه يابنى
أدهم وهو يرحل :لازم أدمرها ميرال الجمال حفرت قبرها بإيدها
ورحل وتركهم
توفيق :خايف عليه ياكامل
كامل :متقلقش ميرال مش هتسيبه يأذى نفسه
توفيق :ميرال بنت أخوك بتفجأنا كل يوم بتصرفاتها
كامل :كلنا بنتفاجأ بيها ياكامل إنتا عرفت منين أن إبنك عايش
توفيق :بلغنى بإتفاق ميرال معاه
جلسو يتحدثون سويا وكل منهم يتمنى أن تنجو عائلته من الخطر الذى يحاوطها
…………. ………… ….
كان يقود سيارته مثل الوحش الثائر يتمنى ان يقتلها ولكن هناك شى يمنعه تبا لهذا القلب الملعون يخشى عليها من كل شى يريد الأنتقام لدم أخيه الذى قتلته ميرال بدم بارد تبا لها ولقسوتها
وأثناء شروده وجد بعضى السيارات تحاوطه حاول مقاومتهم والفرار منهم ولكن دون جدوى لم يسمحو له بذالك
إستطاعو السيطره عليه ووضعوه فى إحدى السيارات وقامو برش بعض المخدر على وجهه وذهبو بيه إلى أحدى المخارن
وقامو بوضعه على كرسى وربطوه جيدا
فاق من المخدر وجد نفسه مربوط على كرسى حاول القيام لم يعرف لعن من فعلها وأخذ ينادى ولكنه توقف عندما وجد أحدهم يدخل من الباب
شكلك حلو كده وإنتا مربوط ورينى هتموتنى إزاى بقا ياأدهم ….هكذا تحدثت ميرال
ادهم بصدمه :ميرال
ميرال :اه ميرال إيه مستغرب صح بس حبيت أعرفك ممكن أعمل أيه فتتكلم على قدك أحسن مش ميرال الجمال الى حد يفكر يموتها
ادهم :كل يوم بكتشف وسختك وقذارتك أنتى إيه هو انا كنت غبى كده حبيت واحده زيك أيه ياشيخه زباله
ميرال بسخريه :هسيبك تتكلم براحتك حلاوة روح بقا إتكلم ياأدهم براحتك
ادهم بصوت عالى :بكرهك ياميرال بكرهك
ميرال بوجع داخلى :كويس كنت هزعل قوى لو كنت لسه بتحبنى
ادهم بغضب :هو إنتى ألى زيك تتحب إنتى تتكرهى ياميرال تتكرهى وبس
ميرال بوجع صامت :خليك عند رأيك ياأدهم وإفضل إكرهنى دايما دلوقتى عن إذنك متفكرش فى طريقه تهرب بيها لان انا مأمنه المكان كويس خد بالك من نفسك ياأدهم
رحلت وتركته وهو يلعنها ويلعن هذا الحب
وهى رحلت وهى تقول اى حب هذا الذى لايوجد فيه ثقه اى حب هذا الذى يجعل من يحبك لايثق فيك بأى شكل اى حب هذا لو انه يظن أنى من فعلت ذلك بالفعل لم يحبنى يوما ما
……… ………… ……….. ……
فى فيلا عائشه كانت تجادل والدها
عائشه :لا مش هتجوزه يابابا مش هتجوز واحد إنتا جايبه علشان فى بينكم مصالح وانا مصلحه بالنسبه ليه
معتز :لا هتتجوزيه غصب عنك انا محتاج الجوازه ديه الفتره دى محتاج أسمى جنب إسم العريس
عائشه :انا معرفهوش هتجوزه كده
معتز :هو شافك وعجبتيه وعايزك
فى هذا الوقت اتت زوجة أبيها:هتتجوزيه غصب عنك انا إستحملتك كتير
عائشه :خلاص هروح عند ماما
معتز :لو متجوزتش روحى لأمك الخاينه
عائشه بوجع :بكرهكم كلكم بكره مراتك إلى خلتنى اكره حياتى وبكرك علشان عمرك ماعملتنى حلو وبكره امى إلى رمتنى ليكم
الحل أنى اسيبلكم البيت وامشى
وتركتهم ورحلت جاء معتز ليذهب وراءها اوقفته زوجته :هترجع ملهاش مكان غير هنا
ركبت سيارتها ظل تسير فى الشوراع وجدت إحدى المطاعم دخلت وجلست تفكر لايوجد احد يريدها
جاء صوته من العدم مثل كل مره
حسام :أنسه انسه
عائشه بإنتباه وتعجب :دكتور حسام
حسام :بتعملى أيه هنا فى الوقت
عائشه بسخريه :ماليش مكان فى الدنيا كلها ولقيت ليا مكان هنا
حسام :انتى أزاى كده عملتى إيه تانى مع اهلك
قصت عليه ماحدث مع اهلها ولم تقص عليه الجزء الخاص بوالدتها
حسام بتعجب :ورفضتى الجواز ليه من كلامك إنه شخص غنى ليه موافقتيش
عائشه :غنى فعلا ورجل اعمال ناجح وأتنقل من بيت مفيهوش مشاعر لبيت تاتى مفيهوش مشاعر كله بالفلوس
حسام يتعجب من تفكيرها :ولو إتقدملك واحد فقير هتوافقى
عائشه :اه هوافق علشان هنبنى بيت بالحب
هنعيش مع بعض نقسم الاكل ونحارب مع بعض انا اشتغل وارجع من الشغل بجرى علشان الحق اعمله غدا قبل مايوصل احمل فى طفل منه وافرح ونفضل نحوش فى الفلوس علشان الولاده والسبوع زى الناس العاديه الناس الى كل حياتهم فرح وحب
حسام :يعنى توافقى تتجوزينى بصراحه انا من اول ماشوفتك وانا مشدود ليكى
عائشه بصدمه :عايز تتجوزنى علشان صعبت عليك
حسام :معجب بيكى
عائشه :أنتا معجب بيا بجد يعنى انا فى حد بيحبنى وعايزنى طب الأول قولى الحاله الإجتماعيه ايه
حسام :متوسطة
عائشه :موافقه ياله بينا تلى اقرب مأذون ياله إياكش بابا يجيله جلطه ونرتاح منه
حسام :طب اطلبك من باباكى
عائشه ؛مش هيوافق وهياخدنى بالغصب يجوزنى للعريس إلى جايبه
وبالفعل اخذها حسام وذهبو إلى المأذون وقام بالأتصال باحد اصدقائه وتم عقد قرأنه على عائشه
حسام:دلوقتى هتيجى معايا على بيتى
عائشه :لا ألاول هروح لمراتى بابا وبابا اجبلهم جلطه وبعدين نروح على بيتك
حسام :مش فاهم
عائشه :هروح اقولهم إتجوزت واخد حاجتى وبابا يحرمنى من الورث ويقولى متدخليش البيت تانى وكده
حسام :مجنونه والله
عائشه :طبعا
اخذها حسام وذهبو إلى فيلا معتز واخذت اشياءها ورحلت معه وبداخلها فرحه
…………. ………… …..
عند توفيق فى المستشفى
توفيق بضحك :خطفتيه ياجباره
ميرال:ياله يستاهل
توفيق :مفتريه واخده عيالى الأتنين
ميرال :عيالك يستاهلو ياعمى والله وبقولهالك بأمانه
توفيق ؛جباره
ميرال :ياله بقا اروح لإبنك المخطوف سلام ياعمونا
رحلت ميرال ألى ادهم واخذت ياسين معها
دخلت على ادهم بمفردها
ادهم :جايه ليه دلوقتى
ميرال :كنت حابه اشوفك فجيت أيه رايك طيبه صح
ادهم :بارده بكرهك
ميرال :ليك عندى هديه ادخل يالى بره
دخل ياسين
ادهم بصدمه :ياسين ده بجد قوليلى أنه جد
ميرال :انا مش هتكلم اتكلم ياياسين لان انا وادهم كلامنا إنتهى
ياسين :انا بجد ياادهم عايش
قام ياسين بفك أدهم وحضنه
ادهم :فهمونى بقا كل حاجه
قص عليه ياسين ماحدث لعن ادهم حاله
ميرال بأسى :اخوك عايش ياادهم لو عايز تموتنى إتفضل
ادهم :ميرال انا
ميرال :متكملش ياادهم انا وإنتا مبداناش مع بعض ابدا خليك فاكر ياأدهم أن الحب مبنى على الثقه وإنتا موثقتش فيا ابدا صدقت ان ممكن اقتل يعنى مجرمه حب ايه ده بقا
ادهم :لازم تسمعينى
ميرال بنفى :مش هسمع ياادهم اخوك عايش يعنى انا مقتلتهوش وخطفك خوفت عليك تإذى نفسك عن إذنكم هستنا بر
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح بك أيضاً رواية لا تعشقني كثيراً للكاتبة بتول علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى