Uncategorized

رواية أحببته الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

 رواية أحببته الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

فاجأتهم خوخه بخبر أن جاسر هيجي يخطبها
قدام الكل ونوح كانت الابتسامه علي وشه راحت
هو وابوه
ولاحظت صابرين وبنتها النظره اللي علي وشهم
قامت بكل برود وقالت …
مبروك يابنت اخوي ربنا يتمم بخير
ويفرحنا احنا كمان
– يارب يا عمتو
الاب …
خلاص يا خوخه روحي بقي عشان انا وعمك بنتكلم ف موضوع مهم
– حاضر طب انا هروح اقعد ف الجنينه
– طيب
تلفونها رن لحظتها وطلعت تجري ع الجنينه
الاب …
كنت عاوز تحدثني ف موضوع مهم ياخوي اي هو
نوح مسك ابوه من دراعه وبصله بصه انو ميتكلمش
وابوه فهم
نوح قال ..
طب هقوم انا اروح اشوف حاجه واجي
عبدالرحيم بكسره …
ماشي يا ولدي
عبدالحميد …
ماله نوح فيه اي
– مفيهوش حاجه
تلاقيه بس مصدع شوي أو وراه حاجه يعملها
– طيب معاوزش تقولي عاوزني ف اي
– اه كنت عجولك ايييه
كنت عجولك اييييه
الصراحه نسيت
الواحد دماغه مبقتش فيه
– سلامتك يخوي
– الله يسلمك
بجولك اي تعالي نلف لفه كديه ف الأرض
– يلا بينا
وراح نوح وقف ورا الشجر يبص علي خديجه وهي قاعده ع المرجيحه وبتتكلم ف التليفون وهي مبسوطه اوي
كان بيبص بعين عيل يتيم
وحاسس بغضب جواه
وف نفس الوقت وجع
وفجأة لقي حد حط أيدو علي كتفه وقال …
واه يا ولد عبدالرحيم اسيا نوح مالك مبلم كده
– عاوز اي يا زين
بص علي خديجه بخبث وقال …
هي تنحب بصراحه بس مش توبنا يا ابن خالي
يوم مهتبص هتبص لواحد متعلم ويكون من بلدها
متبصش لفوج
وانت في قدامك اللي من توبك
– انت بتتكلم علي اي يا واد عمتي انا فهمتش حاجه
– ما انكشفت يا نوح وبان اللي ف قلبك
– انت انخبلت ف مخك باين عديني كده
وسابو ومشي وزين بيضحك بخبث
وخديجه قضت اليوم وهي ماسكه الموبايل وجاسر مش مبطل معاها كلام حتي ساعة الاكل
اتجمعو كلهم عشان ياكلو
وكالعادة قعدت خديجه جمب نوح اللي مكنش طايق نفسو
وخديجه كلو بياكل وهي ماسكه الموبايل ع الواتس وبتكتب
الاب …
يا خوخه كولي بس وبعدين اكتبي
– دقيقه بس يا بابا بس دقيقه واحده
وفضلت مركزه ف الموبايل والإبتسامة مش مفارقها
ونوح متنحلها وهو هيموت من الغيظ
وفجأة لا إرادي عنه سحب من ايديها الموبايل
وطفاه وحطه ف جيبو
وهو بيقول …
ممكن تاكلي وبعدين تشوفي هتعملي اي
خديجه ..
طب هات الموبايل
– لا كلي الاول وبعدين اديهولك
وفعلا ابتدت خديجه تاكل
وخلص نوح الاكل
وقام يغسل ايدو
وخديجه كانت بتتكلم وهي بتاكل كالعاده
ف ملاحظتش أن نوح قام من جمبها
دخل نوح الحمام وقفل علي نفسو
وهو مش قادر يتنفس
والتليفون كان كل شويه يهز ف جيبو
طلعه ونور وشاف رسايل جاسر من برا
بحبك يا خوخه
اخيرا هتبقي بتاعتي
ارجعي بسرعه عشان وحشتيني
عارفه اول ما نقرا الفاتحه هحضنك علي طول مش هستني لكتب الكتاب
بحبك اوي ماي ليتل جيرل
اتخنق نوح من الرسائل دي
وقال…
اي المسخره دي
قال ياخدها ف حضنه قال
ده انت عيل رزل
اتخبلتي يا خديجه
وبص لنفسو فالمرايه وشاف الحزن والغضب اللي علي وشو
قال ف نفسو …
جرا اي يا نوح اي اللي حصلك معجول اللي انت فيه ده
طب وهيا هتحبك علي اي
زين عندو حق
كفايه أنها مبسوطه
وغسل وشه وخرج من الحمام
جريت عليه ..
انا خلصت هات بقي الموبايل
اداهولها من غير كلام
وسكت
ومشي وهو مكشر
– ده ماله ده
انت يا جدع انت انت يابني
طلع نوح علي بره
جريت وراه …
استني رايح فين
– خارج اتمشي شوي
– استني طيب ممكن اجيب الجاكيت بتاعي واجي اتمشي معاك
دقيقه بس
هز رأسه ودخلت جري جابت الجاكيت بتاعها وخرجت
ناحيته …
انا قولت لبابا اننا هنتمشي
يلا بينا
هبه …
الله انتو رايحين فين
نوح …
عاوزه اي انتي
– بجول رايحين فين
خوخه …
هنتمشي شويه
– هاجي معاكم
نوح …
هي فسحه انا اصلا معاوزش حد معاي انا عاوز اتمشي لوحدي
هبه …
اومال واخدها ليه
– ملكيش صالح انتي انا مش هجر وراي خلاص
– كده ماشي يا نوح
ودخلت وهي بتأفأف وامها كانت متابعه الحوار كله
والغيظ مالها
خديجه بصتله وقالت …
ليه يا نوح مخلياهاش تيجي معانا
وصحيح انت مش عاوز حد معاك
– خديجه انا اللي فيا مكفيني ابوس ايدك سبيني ف حالي
– ممكن نقعد هناك طيب انا عاوزه اتكلم معاك شويه
مشي نوح وراها ودخلوا الجنينه تاني وقعدو علي جمب
نوح فضل ساكت وخديجه بصه ف تليفونها
فضل ساكت كتير اوي
وبعدين قال …
بتحبيه
خديجه بإستغراب ..
مين
– اللي هيتقدملك
– اه جاسر
شوف يا نوح انا عديت المرحله دي انا مش بس بحبه انا بعشقه
كفايه انو فضلني علي بنات كتير كانت بتحوم حواليه
وموجود جمبي دايما وبيشجعني وكمان سو هانسم
وأهله ناس كويسين
كل حاجه حلمت بيها لقيتها فيه
كل حرف نطقته كان بيقطع ف قلب نوح
فضل ساكت
بصتله وقالت …
وانت يا نوح محبتش قبل كده
– انا
هه اه حبيت
خوخه بشغف …
احكيييلي بسرعه
– بحب واحده جمالها زي تمام البدر
بحبها اوي
كل ما اشوفها قلبي ينخطف
بحس ان مش انا نوح اللي اعرفو بتخليني ضعيف قدامها
– الله احكيلي كمان
– بس هي مبتحبنيش
– ليييييه بس
– خطف قلبها حد تاني
– سو ساد يا نوح
– يمكن انا متحبش
– متقولش كده بس انت تتحب جدا
انت جدع وسو هانسم وطيب وعيونك حلوه جدا وجسمك رياضي بنات كتير تتمني واحد زيك كده
ابتسم نوح..
واي كمان
واتحرجت لانها حست انها بتتغزل فيه وقالت …
وبس
– يعني انتي مثلا مثلا يعني
لو مكنش في جاسر ده كان ممكن تحبيني
– بصراحه ايوه انا مش بعرف أكذب بس ليه لا يعني والله يانوح هيا الخسرانه مش انت وبكره يجيلك احسن منها
– بس انا مش عاوز غيرها
– يبقي تحاول تاخدها يا نوح وتخلي قلبها يحبك
اتحدي نفسك
– انتي شايفه كده
– امممم انا بحب المغامره والتحدي
وانت كمان لازم تفوز بقلبها وتتجوزها كمان
– كلامك ده غير كتير صدقيني وهيحصل صدقيني هيحصل
– ربنا يكتبلك اللي فيه الخير يارب
نوح بأبتسامة رضا وتحدي …
يااااارب
وطلعو نامو كلهم
والصبح قامو فطرو مع بعض
وكان عبد الرحيم اتفق مع اخوه أنه هيروح معاه عشان يحضر القاعده بينه وبين العريس وبالمره يشوف دكتور يكشف عليه يكون كويس
ونوح أصر يروح معاهم
ولما خديجه لقت كده
أصرت انهم كلهم يجو يغيرو جو معاهم وهما ما صدقو
وصابرين كانت عاوزه تروح هيا وعيالها لكن جوزها مرضيش وكانت بتاكل ف نفسها هي وهبه
وسافرو كلهم وراحو بيت عبدالحميد
وكانو اول مره يدخلوه
واستقبلوهم احسن استقبال
وخديجه شالتهم من ع الأرض شيل وكانت مبسوطه اوي
وف نفس اليوم حددت معاد مع جاسر يجي لأنها مكنتش قادره تستني
والساعه تسعه بليل كان وصل جاسر
بس مش معاه والده
معاه اتنين شباب زيه
الكل استغرب وعبدالحميد سأل …
اومال فين والدك يابني مجاش معاك ليه
– والله يا اونكل بابي جاتله سفريه مفاجأه وهيرجع بعد اسبوعين
فقلت اجيب معايا ده احمد صحبي وادهم ابن عمي
– اه اهلا وسهلا طب والدتك
– لا احم هو بابا وماما منفصلين وهيا دلوقتي متجوزه وعايشه ف امريكا
– عندك اخوات يابني
– اه اخت واحده وعايشه مع ماما
– تمام يابني
طبعا خديجه كانت حاكتلي عنك كتير وانا حابب تعرفني انت علي نفسك
– اه اوي اوي يا عمي
انا فاضلي سنه وأخلص الجامعه
وهمسك شركات بابا كلها يعني مستقبلي مضمون
ومش هحتاج فترة خطوبه كبيره لأن اوردي كل حاجه هتبقي جاهزه علي طول
– امممم تمام يابني
عبدالرحيم أتدخل وقال …
كل الكلام اللي جولته جميل بس انا بجول لأصول تيجي انت وابوك وبالمره نكون سألنا عليك وكده ولا اي ياخوي
جاسر وشه اتلعبك وقال …
اه اوي اوي خدو وقتكو وانا اول ما بابي يجي هجيبو واجي بس انا كنت عاوز نقرا الفاتحه دلوقتي علي الاقل وبعدين اما بابي يجي نتفق علي كل حاجه
عبدالحميد …
بس تعالي ونورنا انت ووالدك وانشالله كله خير
– تمام يا اونكل
نستأذن احنا بقي
– نورت وشرفت يابني
وقامو ومشيو
عبدالحميد …
اي رأيك يا خويا
– مش مرتاح يا عبحميد جلبي بيجولي أن الواد ديه واعر عيونه واعره
– وانت يا نوح
– والله يا عمي انا رأيي نسأل عليه ولو كويس وخوخه مبسوطه بيه يبقي علي بركة الله يا عمي
وفضلم قاعدين
وبعت عبدالحميد كل الناس تسأل ف الخفا عنه
وجاسر كان مأمن نفسه من الناحيه دي
وكلهم شهدو بأخلاقه وأدبه
لكن اللي بوظ الدنيا أنه عرف أن ابو جاسر كان محبوس ف غسيل أموال
وفلوسه بتيجي بطرق غير مشروعة
ده غير أنه عرف أنه راجل مش تمام
ويميل لميول شاذه
وده كان ناس كتير عرفينه
وهنا قرر أن لا يمكن الجوازه دي لا يمكن تتم
وراح وقال لخديجه القرار ده
– بابا انت بتقول اي
– بقول لا يمكن مستحيل
– بس انا بحبه وهو بيحبني
– الحب لوحدو مش كفايه يا خوخه انا لازم اكون مطمن عليكي
والده راجل مبيخافش ربنا وشاذ وسمعته علي كل لسان
– انا هتجوز ابنه مش هتجوزه هو يا بابا
– خديجه الموضوع ده اتقفل نهائي
نوح كان غلط ف الوقت ده واتسرع اول ما عرف أن عمو رفض جاسر
واستغل الفرصه وطلب أيدها وعبدالحميد رحب جدا
لانه اكتر حد هيطمن عليها معاه
وف اللحظه دي اللي خديجه كانت متغاظه من قرار ابوها
بصلها وقال …
الموضوع انتهي يا خديجه ده واد صايع وتربيته مش تمام
هيطلع لمين وانا مش مستغني عنك
– بس انا بحبه وعوزاه
– وانا قولت لا
وحاجه كمان نوح طلب ايدك مني وانا وافقت
برقت خديجه هنا وفقدت أعصابها ..
نوووووح نووووووح ده اييييييه
– نوح ابن عمك
– لا يمكن مستحيل اتجوزه ولا اعيش معاه لحظه واحده
– ده اكتر واحد بيحبك وهيخاف عليكي وهكون متطمن عليكي معاه
صرخت بعلو صوتها …
يا نوح نووووح
دخل نوح عليهم الاوضه
– اي يا خديجه مالك بس في اي
– هو ده اللي انت كنت بتخططله
– اخطط لأيه بس مش فاهم
– ااااه اعملهم عليا بقي
اخدت كلامي وطبقته عليا
رايح تفشكل جوازتي انا وجاسر عشان يخلالك الجو
– اهدي بس طيب هفهمك
– لا تفهمني ولا افهمك ابعد عني امشي بره
واسمع انا لا يمكن اتجوزك سااامع انسسسسي
بصلها ابوها وقال …
وانتي مش هتتجوزي جاسر ده واخبطي دماغك ف الحيطه
وسابها وسحب نوح اللي كان مذهول من اللي قالتهولو
وخرج ورزع الباب وراه
جريت اترمت ع السرير وهيا بتعيط
ومسكت تليفونها ورنت علي جاسر
اللي كان مقضيها مع واحده
– رد يا جاسر رد
رنت عليه عشر مرات وهيا فاكراه زعلان عليها
وهو ولا ف دماغه وقال يشوف واحده تانيه غنيه تظبطه
وف الاخر رد عليها وهو مأفأف
– اي يا خديجه
– جاسر حبيبي انت فين
– وانتي مالك انا فين مش خلاص بباكي رفضني عاوزه اي تاني اللي بنا انتهي
– جاسر جاسر لأ متقولش كده انا متمسكه بيك
– يا خديجه خلاص ابوكي جالي البيت الصبح يقولي ابعد عن بنتي لا يمكن اجوزهالك
وكمان يقولي ابوك شاذ وبتاع لولا العشره اللي بنا كنت وريته انا هعمل اي
– يعني انت هتتخلي عني
– لا مش هتخلي بس عوزاني اعمل اي
– اي حاجه تعالي تاني وفهمه انك ملكش ذنب
انا هموت يا جاسر
– امممم طب اهدي
بصي انا عندي فكره هتحللنا المشكله دي هتبقي حل مؤقت
– فكرة اي دي
قال بخبث …
بس هتسمعي اللي هقولك عليه
ده لو عوزاني وبتحبيني زي ما بتقولي
– طبعا عوزاك وبحبك اوي
– خلاص يبقي تسمعي الكلام
– قول
– اي رأيك نهرب
– نهرب !!!!!……
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنا وأمي للكاتبة كوكي سامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى