رواية عذاب جريحة الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد
رواية عذاب جريحة الجزء الرابع
رواية عذاب جريحة البارت الرابع
رواية عذاب جريحة الحلقة الرابعة
_ اي ياختي بيت اخويا و أدخله وقت ما أحب..
إبتسمتلها رندا بسماجة:
معلش الأوبشن دا مش عندنا، جوزي اللي داخلة عشانه نايم، و انا تعبانة و كنت تحت..
من غير سلام..
و قفلت فوشها الباب، اتضايقت جدًا و كانت هترزع عالباب بس قررت تنزل و هيّ فدماغها مخطط شرير….
” تاني يوم ”
_ الفطار عالسفرة..
حضنها من وراها و قالها فودنها:
هو اي اللي حصل إمبارح..
زقته بقرف:
وسع، محصلش انت نمت!
خليل لولها دراعها فأوت هيّ بوجع:
ياعم بقا اتقي الله، انت معندكش قلب!
_ يبقى تحترمي نفسك معايا، عشان يبقى عندي قلب..
و سابها و قبل ما يطلع قالها:
حماتِك مستنياكِ يا روحي..
و يدوب طلع، تفت عليه بقرف:
ربنا ياخدك يا شيخ، انا صدمتي فيك كرهتني فيك قد ما كنت معجبة بيك، اينعم مش بحبك لكن كنت حاسة اني هحس معاك بالآمان بس كل دا اتدمر!!
و قعدت علشان تاكل بعد ما نزل علشان شغله:
مافيش تقدير، و أنا هوريهم!!
” بعد نص ساعة”
كانت قاعدة و حاطة رجل على رجل و هيّ عارفة هم منزلنها ليه، بس تجاهلت كل دا و نامت على الكنبة ببرود..
واحدة من إخوات خليل و إسمها ” رنا “:
انتِ جاية تناميلنا هنا، انجري اعمليلنا حاجة نشربها!
قالتلها رندا ببرود و هيّ لسه مغمضة عينيها:
ليه إتشليتِ مثلا.. و لا عندك إعاقة..؟
رندا و جت فبالها فِكرة:
انا هقوم أروّق..
و بالفعل بدأت فترتيب مكان فالبيت و خلصته و راحت على مكان تاني كانت أخر واحدة موجودة فيه حماتها، و بهدلته..
و إبتسمت بخُبث و قالت بصوت مُرهَق:
هطلع انا بقا..
أخته التانية ” رباب “:
راحة فين..؟
بس فتحت الباب و كانت لسه هتطلع لقت حماتها، قالتلها بإبتسامة سَمجة:
عايزة حاجة يا طنط قبل ما أطلع..
مسكتها من شعرها، و قالتلها بغيظ:
طنط مين يا عين أمك، انا حماتك يا هم ما يتلم!!
صوتت جامد فخرجت جارة ليهم، قالت لحامتها بإستغراب:
انتِ ماسكة البنت كدا ليه يا رمزية!!
قالت و هيّ بترجع لورا من غير ماتحس:
بت ملز…
صرخت جامد لما رجليها خانتها و سابت شعر رندا بسرعة و إتدحرجت تحت ذهول رندا و الجارة الي كانت شاهدة على الحادثة من البداية……..
يا ترى اي مصير رندا بعد الواقِعة دي، و يا ترى رمزية حماة ” رندا ” هيجرالها اي و…؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب جريحة)