رواية ما رواه قلبي الفصل الثالث 3 بقلم رودي عبدالحميد
رواية ما رواه قلبي الجزء الثالث
رواية ما رواه قلبي البارت الثالث
رواية ما رواه قلبي الحلقة الثالثة
بصو لِبعض بِصدمة وتوتر وفاجأه يوسف فتح الباب
كحت أمنيه جامد وبصلها يوسف بإستغراب وقال : مالك ؟ ، وإيه مصحيكي كل دا ؟
إتوترت أمنيه وقالت : ك..كان فيه شغل في المطبخ ف..فحبيت أخلصو قبل ما أنام وكدا ، أعمل لِحضرتك حاجة ؟
قرب يوسف وفتح باب التلاجة وقال : أه ورايا شغل متراكم وكويس إن لاقيتك صاحيه ، إعمليلي كوباية قهوة وهاتيهالي في مكتبي ، هو فريد لسه مجاش ؟
عدلت أمنيه هدومها وقالت : لأ جه من بدري وقالي إنو طالع ينام ومحدش يخبط عليه غير لما هو يقوم من نفسو
ضيق يوسف عينيه وقال : ليه؟ ، هو حصل حاجة ولا إيه ؟
لوِت شفتها لِتحت وقالت : مش عارفة بس كان جاي نعسان أوي وعايز ينام
هز يوسف راسو وقال وهو بيحط شريحة الخياره في بوقو : تمام تمام ، هخلص شغلي وهطلعلو المهم متنسيش كوباية القهوة
هزت راسها بإحترام وقالت : تحت أمرك
طلع يوسف من المطبخ وقفل الباب وراه
حطت إيديها علي قلبها وخرجت نفسها بِالراحه
طلع فريد من تحت البوتاجاز وقال : يا ساتر بجد ، دا أنا أرجع بدري أرحم
ضحكت أمنيه وقالت : طب إلحق إطلع بسرعه لإن قولتلو إنك نايم وهو ممكن يطلعلك
قربت وحطت إيديها علي صد|رو وقالت بِدلع : بس متنامش بجد.. ، إستناني يوسف بيه هينام وأجيلك
غمز فريد وقال : هستناكي طبعاً ، دا أنا جاي خم|ران ومحتاجك تروقيني
بعد عنها وقال : أمنيلي المكان برا خليني أطلع عايز أخد شاور
راحت فتحت الباب بِالراحه وبصِت يمين وشمال وبعدها وسعت من علي الباب وقالت بِصوت واطي : إطلع بسرعة
قرب منها وبا|سها بو|سة سريعه وطلع وهو بيبص يمين وشمال وطلع جري علي السلم من غير ما يعمل صوت
قفلت أمنيه باب المطبخ وراحت تعمل القهوة..
” في بيت عمر ”
قفلت شروق اللاب وهي بتتاوب وقالت : كفايه كدا بقا ؟ ، اللاب سخن جامد ومحتاج يرتاح وأنا كمان محتاجة أرتاح..
هز علي راسو وقال بِنعاس : وأنا كمان عايز أنام ، بس ممكن أنام جمبك؟ ، أنا خايف
شالت شروق اللاب وفتحت دراعاتها لِعلي اللي حض|نها وقالت : يا روحي ، إنت بتستأذن ؟ ، نام يا حبيبي أنا ليا مين غيرك بعد ربنا
إبتسم علي وقال : وجوزك
ضحكت شروق وقالت : خليتو جوزي خلاص ؟ ، هو لسه مش خطيبي حتي..
مسك علي إيد شروق اللي فيها الدبله وقال : بقي خلاص وبصراحه أنا لو مكانك أض.رب عصفورين بِحجر واحد وأخليها جوازة علي طول
إعترصت شروق عن كلامو وقالت : لأ طبعاً ، أنا معرفهوش يا علي ومحتاجة وقت وفترة الخطوبة معمولة علشان نتعرف علي بعض ونشوف إذا كنا مرتاحين ولا لأ ، ولو نفترض إن مرتاحتش في حياتي ومحبتوش أفشكل خطوبة ولا أشيل لقب مُطلقه يا علي ؟
سكت علي شوية وبعدها قال : طب ما تصلي إستخاره
إتنهدت شروق وقالت : هعمل دا بس ربنا يلين قلب أبوك عليا في الموضوع دا بالذات
با|ست راسو وقالت : سيب كل حاجة علي ربنا ولو خير ليا ربنا هيدبر أموري ونام بقا علشان مدرستك الصبح
بص ليها وقال بِحماس : هتجهزيني ليها ؟
عدلت شعرو وقالت : عيوني يا علوشي ، هو أنا ليا كام علي ؟ ، هجهزك طبعاً وهقوملك من 6 الصبح يا أحلي لولي في الدُنيا
حض|نها جامد وقال : وهتوديني ؟
ضحكت وقالت : كدا طمع وبعدين مش فيه باص مدرسه بييجي ياخدك ؟
لوي علي بوزو وقال : العيال اللي فيه مش بيحبوني ولا بحبهم وعلي طول خن.اق ، من فضلك وديني ممكن ؟
إتنهدت وقالت : حاضر ، ربنا يستر أبوك ميعارضش بس ، وكفايه لك يلا ونام
إبتسم علي وغمض عينيه وفي لحظات كان راح في النوم
بصِت شروق علي الدبلة اللي في إيديها وبلعت ريقها وقالت بِصوت واطي : يارب ميطلعش زي بابا..
ضمت علي لِحض|نها ونامت..
” في فيلا يوسف | أوضة فريد ”
كان فريد خالع التيشيرت ولابس بنطلون قُطني إسود وبيلعب ضغط
وقف لعب لما سمع الباب بيخبط بِخطوات هاديه
قام وقف وعرف إنها أمنيه ، فتح الباب وشدها لِجوا بسرعه وقفل الباب وحاوطها بينو وبين الباب
إبتسمت وقالت : إتأخرت عليك ؟
با|س خدها وقال : تؤتؤ ، حاسس إن مش ليا مزاج
كشرت في وشو ولسه هتتكلم ، قام فريد قال وهو بيغمز : بس مش هزعلك
ضحكت بِميا.عه قام حط إيدو علي بوقها وقال : شششش إسكتي هتفضحينا
حطت راسها علي صد|رو وقالت : وحشتني.. ، هو ممكن أسالك سؤال
قال فريد وهو بيفتح أزرار قميصها : إسألي
قالت أمنيه وهي بتمشي إيديها علي شعرو من ورا : هو حتي لما تتجوز هنفضل مع بعض ؟ ، ولا هتبعد !
شال القميص من عليها وقال : بِظروفها ، خليكي في الوقت دا دلوقتي وبس..
شالها للسرير و …
” صباح تاني يوم | في بيت عمر ”
صحيت شروق علي صوت المنبه ، فصلتو وقربت من علي وقالت : علي ، يلا يا علي علشان المدرسه هتفوتك
رد علي بِنعاس وقال : سيبيني شوية يا شروق
قامت شروق وقالت : هسيبك علي ما أجهزلك سندوتشاتك وشنطتك وهدومك وهاجي أقومك إتفقنا ؟
مردش عليها وكمل نوم
قامت وقفت وفردت دراعاتها لِفوق وطلعت من الأوضة ودخلت الحمام أخدت شاور وخرجت
دخلت المطبخ وعملت ساندوتشات لِعلي ودخلت أوضتو جهزت الشنطه وهدومو ودخلت أوضتها تاني وقربت من علي وقالت : قوم يا علي يلا علشان مخليش باص المدرسه يوديك
قام علي إتعدل وهو بيفرك في عينو بِنعاس وقال : خلاص قومت ، حاضر
قام من علي السرير بِتكاسُل وخرج من أوضتها
طلعت هي وراه لقِت باباها واقف في الطُرقه وباصصلهم بِقرف
بلعت شروق ريقها وقالت : صباح الخير يا بابا ، ممكن أطلب منك طلب ؟
رد عمر بِقرف وقال : صباح الزف.ت ، خير عايزة إيه ؟
حطت شروق إيديها علي كتف علي وقالت : هودي علي النهاردة المدرسه لإنو فيه ميس عندو في المدرسه هتزعقلو بسبب إنو مش مذاكر وفيه إمتحان ، هعرفها بس إنو تعبان وتمتحنو في وقت تاني ، ممكن؟
فضل عمر باصصلهم ببرود وهو حاطت إيدو في جيبو وقال : غوري وديه ومتتأخريش لإن عايز أكلمك في موضوع كدا قبل ما أنزل شغلي ، ولا أقولك لما أرجع أحسن لإن نازل دلوقتي ، بس توديه وترجعي مفهوم!
هزت راسها وقالت : حاضر يا بابا
خرج أبوها من البيت
خبطت علي كتف علي وقالت : يلا يا حبيبي إدخل خدلك شاور وهدومك جاهزة علي سريرك جوا ومتتأخرش جوا علشان نلحق أوكيه ؟
هز راسو وهو بيتاوب وسابها ودخل الحمام وهي دخلت الأوضة
” بعد ساعة | قدام مدرسة علي ”
وقفت شروق العربيه وقالت : يلا يا سيدي
بصلها علي وقال قبل ما يفتح الباب : هتيجي تاخديني صح ؟
ضيقت شروق عينيها بتفكير وبعدها قالت : هشوف ، بس لو معرفتش سامحني يا لولي وتعالي في باص المدرسه بقا
لوي بوزو ومردش عليها وكان هينزل ، مسكت إيدو وقالت : قلب شروق لاوي بوزو ليه ؟
قربتو منها وبا|ست خدو وقالت : صدقني لو عرفت هاجي ، هحاول أخلع من أبوك وأجي إتفقنا ؟ ، أو لو نزلت في حاجة هجيلك والله وعد ماشي ؟
إتنهد علي وقال : هرن عليكي قبل ما أخلص بِنص ساعه كدا أشوفك ، أوكيه ؟
غمزت وقالت : أوكيه
ضحك علي وبعتلها بو|سة في الهوا وفتح باب العربيه وحط الشنطه علي كتفو ونزل
فضلت شروق باصه عليه لِحد ما دخل من باب المدرسه
كانت شروق بتدور العربيه علشان تمشي بس سمعت صوت خبط علي إزاز العربيه..
رفعت عينيها وبصِت لقِت واحد واقف باصصلها بإبتسامة
نزلت الإزاز وبصتلو وقالت : فيه حاجة ؟
الشاب بإبتسامة : حضرتك تقربي حاجة لِعلي ؟
هزت راسها وقالت : أختو.. ليه في حاجة حضرتك !
هز راسو يمين وشمال بِمعني لأ وقال : مفيش أصل كنت مستني أشوف حد من أهلو علشان أقولو إنو شاطر جداً ومتفوق ، أنا أستاذ رشاد ، مُدرس الدراسات لِعلي وماشاء الله عليه متفوق
إبتسمت شروق وقالت : شكراً لِحضرتك ، فيه حاجة تانيه ؟
إبتسم إبتسامة ساذجه وقال : كنت بس محتاج رقمك يعني أو رقم ولي أمرك بِحيث يعني لو تفوق في الإمتحان أبلغ حضرتكم
إبتسمت شروق ببرود وقالت : لأ شكراً إبقي قول لِعلي وعلي هييجي يقولي أو يقول لِوالدي
رفعت الإزاز وبصتلو ببرود ودورت العربيه ومشيت..
” في فيلا يوسف | أوضة فريد ”
كان فريد نايم وأمنيه سانده علي دراعها وعماله تتأملو وهو نايم وهي مُبتسمه ، قربت بالراحه وطبعت بو|سة رقيقه علي شفا|يفو بس إترعبت لما لقِت إيد الباب بتتحرك علشان الباب يتفتح ..
” في بيت عمر ”
فتحت شروق الباب بِالمفتاح ، دخلت وقفلتو بِرجليها وقالت : أبله سلمي
ردت مرات أبوها من المطبخ وقالت : أنا في المطبخ
دخلت شروق أوضتها حطت حاجتها ودخلت المطبخ ليها وقالت : بابا مقالكيش هييجي إمتي ؟
طفِت سلمي علي اللبن وقالت : لأ ، بتسألي ليه ؟
شالت التوكة من شعرها وفردتو وقالت : علشان قايلي عايز أكلمك في موضوع وبصراحه بطني وجعتني ، متعرفيش الموضوع طب ؟
صبِت سلمي اللبن في كوباية وقالت : ولو هعرفو .. هقولك أنا يعني ؟
سندت علي الرُخامه وقالت : إذا تكرمتي يعني ، محتاجة أعرف أو إديني فكره عن الموضوع
شربت سلمي بوق من كوباية اللبن وقالت : موضوع يخصك إنتي وفريد خطيبك ، لما يبقا ييجي هو بقا
كشرت وقالت : أتمني ميكونش عن جوازنا اللي عايزين يخلوه قريب دا
رفعت سلمي أكتافها وهي بتشرب من الكوباية ومدتلهاش أي رد فعل تاني..
سمعو صوت جرس الباب
بصِت شروق لِسلمي وقالت : هو بابا لحق ييجي ؟ ، ولو هو مش معاه مفتاح!
ردت سلمي ببرود وقالت : ما تغو.ري تفتحي هو إنتي هتحققي ؟
نفخت شروق بِضيق وراحت فتحت الباب بس جس.مها إترعش لما شافت ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)