Uncategorized

رواية طفل المقابر الفصل الخامس 5 بقلم دودا حودا

 رواية طفل المقابر الفصل الخامس 5 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل الخامس 5 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل الخامس 5 بقلم دودا حودا

محمود :بس الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله 
شيماء رجعت بصورتها الطبيعه وقامت 
شيماء :مالك بس في اي اهدي 
محمود :لا اله الا الله
شيماء :محمود اهدي بالله عليك 
محمود فضل مصدوم من اللي شفاه وكان كل تفكيره أن بسبب أعمال ام شيماء ده اللي حصل 
شيماء :محمود انت كويس 
محمود :اه اه كويس 
شيماء :كان مالك 
محمود : ابدا مافيش 
شيماء :طيب هتاكل 
محمود : انا عايز انام 
شيماء :عايز اي يا محمود 
محمود :تعبان يا شيماء وعايز انام 
شيماء :ماشي يا حبيبي نام 
محمود :لا مش عايز انام علي السرير 
شيماء : اوعي تقول انك هتخرج برا 
محمود :لا هنام عالارض 
شيماء :هو اي اللي حصل بس 
محمود :شيماء ارجوكي سيبني براحتي 
شيماء :ماشي برحتك وراحت نامت وهي زعلانه اوي ياتري في اي حصل اي ليه عمل كده وفضلت تعيط والعياط ده كان سمعه محمود نباح كلب ????
وفضل يكلم نفسه 
محمود :ليه كده لو امها مش موافقه علي الجوازه اتكلمت ليه انا اللي عملت في نفسي كل ده طيب أطلقها هو ينفع يا محمود طيب اعمل اي بس يا ربي وفضل مش عارف يفكر وخايف يبص علي شيماء من صوت نباح الكلب وفضلوا علي كده طول الليل لحد ما الفجر إذن وبعدها محمود حس أنه هدي وناااام 
وتاني يوم صحي محمود علي صوت شيماء وهي بتتكلم براحه 
شيماء :محمود محمود قوم والنبي 
محمود :بسم الله الرحمن الرحيم
شيماء :هو فيه اي انت شايف عفريت قدامك 
محمود :معلش اتخضيت بس مش اكتر 
شيماء :مريم عالباب قوم والنبي نام علي السرير 
محمود :ليه 
شيماء :هو انت عايزها تشوفك نايم عالارض يعني 
محمود :لا هقوم اهو وقام فعلا وفتحت الباب 
مريم :الف الف مبروك يا حبيبتي ماما بعتا ليكم الفطار ده 
شيماء :الله يبارك فيكي 
مريم :بعد اذنكم بقي 
محمود :رايحه فين ما تخليكي 
بصت ليه مريم وشيماء بصه غريبه اوي 
محمود :اقصد  افطري معانا 
مريم :مالك شكلك عامل ليه كده 
شيماء :معلش يا حبيبتي أصله عريس وطول الليل صاحي بقي 
مريم :ااااه ماشي مبروك يا … يا عريس وراحت خارجه طلعت شقتها واتصلت ب بخيته
مريم :انتي عملتي اي يا مصيبه هههههههههههه ده الواد مرعوب 
بخيته:علشان تقولي عليا نصابه كويس 
مريم:انتي مافيش بعدك عملتي اي بقي
بخيته :عملت شغلي هيشوفها جن عالطول 
مريم :باين عليه الصدمه يا يعني 
بخيته:صعبان عليكي عادي اخلي يشوفها احلي وحده في الدنيا 
مريم :لااااااااا اوعي امال يرجع ليا ازاي 
بخيته:اشمعنا ده اللي هتموتي عليه كده 
مريم :القلب ومايريد بقي 
بخيته :ماشي يا مريم عايزه حلاوتي 
مريم :مش لما يبقي يطلقها 
بخيته :لا دي حلاوه كبيره مش وقتها عايزه الحلاوه الصغيره دلوقتي 
مريم:عيني ليكي انتي تومري 
وفي اوضه محمود 
شيماء :ممكن افهم فيه اي 
محمود:مش فاهم 
شيماء :وضعك غريب مش فاهمها 
محمود :انا عملت حاجه دلوقتي 
شيماء :مش انت محمود خالص 
محمود :يعني انتي شيماء اعمال امك بدأت تظهر 
:شيماء :انت بتقول اي 
محمود :خلاص مقولتش 
شيماء :لا قولت اعمال امك تاني انا سالتك قبل الجواز ممكن تتكلم معايا في الموضوع ده قولت لا 
محمود :مكنتش عارف اللي هيحصل ليا 
شيماء :ايه اللي حصل ليك 
محمود :مش عايز اتكلم 
شيماء :لا اتكلم سمعاك 
محمود :بقولك اي انا سايب الاوضه وخارج 
شيماء :لو خرجت هترجع تلاقيني ماشيه 
محمود :كويس يبقي جت منك وسابها وخرج وفضلت تعيط ???????????? ودخلت ام محمود 
الام :مالك يا ضنايا فيكي اي 
شيماء :والله ما عملت ليه حاجه امبارح نام عالارض وانهاردخ مش عايز اني ةاكمل معاه وبيقولي أن امشي يبقي احسن 
الام : ليه كده يا حبيبتي بس اهدي 
شيماء :انا ماشيه وشوفي هو هيطلق ازاي وانا معاه
الام :يوم صبحيتك تقولي طلاق حرام عليكي 
شيماء. امال اعيش معاه واحد مش عايزني 
الام :قومي تعالي معايا 
شيماء :علي فين 
الام :تعالي بس وخرجت شيماء من الاوضه ومسحت الاوضه بمياه وملح وشغلت قران فيها وقالت ليها صلي يا حبيبتي في الأوضه وامليها بركه 
شيماء :يا ماما 
الام :من غير كلام كتير يلا قومي والباب خبط 
شيماء :ده جه 
الام :لا هو بيفتح الباب انما دي مريم اقفلي الاوضه علي نفسك 
وخرجت ليها لقت مريم زي القمر لبساه لبس مفتوح اوي وشكلها غريب 
الام :اي اللي عملا في نفسك ده 
مريم:اي وحشه 
الام :لا حلوه بس من أمتي منا طول عمري بقولك اقعلي الاسود بتقولي لا 
مريم :سمعت كلامك ادخل اعمل الأكل 
الام :لا انا طالعه اقعد عندك 
مريم :تنوري بس ليه 
الام :عرايس يا حبيبتي وعايزه اسيبهم لوحدهم 
مريم :عنيا يا امي تنوري وافتح الباب كان محمود جه من برا 
مريم :اي ده انت كنت فين 
محمود :معقول انتي مريم احلوتي كده ليه يابت 
الام :احفظ ادبك دي مرات اخوك اللي اكبر منك عيب تقول ليها كده 
محمود :مانتي كنتي عايزني اتجوزها 
الام :وخلاص اتجوزت ربنا يبارك في مراتك 
مريم :اعملك تاكل 
الام :هياكل مع مراته 
محمود :هي لسه هنا 
الام : اطلعي يا مريم اعملي الاكل فوق 
مريم :يعني اي لسه هنا هي هتروح فين 
الام :رايحه تسلم علي امها لأنها مسافره قولتك اطلعي يلا 
مريم : حاضر ماشي وطلعت مريم 
محمود :انا موافق علي كلامك يا امي 
الام:مانت هتسافر 
محمود :لا اتجوز مريم 
الام :اي اللي حصل ليك 
محمود :مش عايز شيماء 
الام :ليه حصل اي
محمود :بشوفها كائن غريب يا امي اوي 
الام :ادخل صلي يا حبيبي واستهدي بالله كده 
محمود :خايف اكون معاها في اوضه واحده 
الام :يا حبيبي ده شيطان وانا عرفته وبإذن الله مافيش حاجه وحشه تاني ادخل صلي انت ومراتك بس 
محمود :ماشي ودخل شاف شيماء زي القمر والقرآن كان شغال 
شيماء :انا كنت ماشيه وماما 
…..
محمود :حقك عليا فعلا كان لازم القران يبقي شغال 
شيماء :فيه اي مالك 
محمود :ممكن نصلي وبعدين نتكلم 
شيماء :ماشي ????????????????
وفي شقه مريم 
الام :انزلي هاتي لحمه يا مريم 
مريم :عندي لحمه 
الام :لا عايزه لحمه تكون لسه مدوبحه انهارده 
مريم :اشمعنا 
الام :مش عايزه لحمه بقالها فتره في الفريز 
مريم :عيني وقامت تدور في الدولاب علي حاجه تحاول تصدق بيها الكلام اللي سمعته ومريم بتكلم بخيته في التلفون وفجاه لقت صندوق اسود فتحته وكانت الصدمه 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحرقني انتقامي للكاتبة سهام العدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى