رواية طفلي الصغير الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هدير عبدالعليم
رواية طفلي الصغير الجزء الثامن والعشرون
رواية طفلي الصغير البارت الثامن والعشرون
رواية طفلي الصغير الحلقة الثامنة والعشرون
زين بدهشة: حل بيني و بينك إزاى ؟ يعنى مريم مش هتعرف؟
يمنى ب إبتسامة: بابا بس إللى هيعرف؟
زين : لو هو ده الحل الوحيد إللى هيخلني أتجوز مريم أنا موافق.
يمنى بهدوء: بتحبها للدرجه دي؟
زين بهدوء: مش حب بس صدقينى, مريم أختي قبل ما تكون حبيبتي، تعرفي حسيت فيها حنيه أى راجل يحتاجها, أنا شاب اه بس صدقينى أى شخص فى الدنيا بيكون محتاج حد حنين عليه أكتر من نفسه ، تعرفى ده حسيته فى مريم معاكم كلكم و معايا أنا خاصه ساعت ريم رغم إنها مكنتش تعرف إنى بدافع عنها خوفها عليا كأن واضح أوى فى كلامها معايا .
يمنى بضحك: لا رومنسي يا بيه.
زين بضحك : صدقينى أى حاجه عايزها هعملها علشان أتجوز مريم .
يمنى بهدوء و نفس عميق: هتطلب أيديها من أبوها.
زين بخضه : يالهوي أكيد بتهزري .
يمنى : صدقني لو عليا أنا شايفه إنك كويس جدا و متربي على إيدي و هوافق بدون تردد, بس ده قرار مش بتاعي لوحدي أول حاجه لازم أعملها هى إنى أخد رأى مريم لو موافقه يبقا وقتها لازم تروح ل أبوها.
زين بنفس فيه تردد و قلق : مش عارف حاسس الدنيا بقت أصعب عليا.
يمنى بهدوء: متخفش فارس مش وحش أوي و بيحب عياله زي عنيه ما هو أب و مفيش أب بيكره عياله حتى لو بينهم خلافات من السماء ل الارض.
زين :..
يمنى بضحك: وبعدين استني هنا مش إحنا قولنا إللى بيحب بيحاول و دى أول محاوله.
زين ب إبتسامة: مش أول محاوله وأنتِ عارفه.
يمنى بضحك: أنت شكلك هتفضل طول حياتك تحاول, من أول ما حاولت تخليني أتجوز أيمن لحد مريم.
زين بهدوء:معنديش مشكلة لو المحاولة هى إللى هتخلينى أحقق إللى بحبه, معنديش مشكله لو حاولت الف مره بس أوصل ل إللى بحبه, صدقينى الصعوبة مش فى المحاولة الصعوبة فى عدم الوصول بعد تعب الف محاولة , ب إبتسامة حزين الخوف كله إنى أتعلق أكتر ب مريم و عمو يرفض .
يمنى بهدوء: مش هيرفض ان شاء الله.
زين ب إبتسامة: ان شاء الله.
يمنى : خلصوا الامتحانات و بعدين نشوف موضوع الجواز ده.
زين : معاكِ حق.
^^بعد الامتحانات^^
زين بسعادة: ماما مريم نجحت.
يمنى بسعادة: بجد؟ عملت أى؟
زين : الرابعه على القسم.
يمنى بنفس عميق و سعاده : ياها أخيرا الحمد لله، و أنت عملت أى؟
زين : التانى.
يمنى بسعادة : الحمد لله.
زين : دلوقتى أقدر أروح ل عمو أطلب الجواز من مريم ؟
يمنى بنفس عميق و تنهيده فيها خوف : بصراحة خائفه أوى من ان فارس يرفض و بعدها يأخد مريم غصب عننا, فى الوقت ده لازم تروح.
زين بهدوء: ما هو أكيد هيسأل عليا, متقلقيش، كلمى بس خالوا حسام عرفيه أنه هيروح معايا.
يمنى بهدوء : هتروح أمتي؟
زين بثقه: النهارده.
يمنى : خلاص تمام هكلم حسام أشوفه مواعيده.
زين : بس مش عايز حد غير بابا يعرف إنى هروح ل عمو .
يمنى ب إبتسامة: قصدك مريم؟
زين : بالظبط، علشان لو عمو رفض متزعلش منه.
يمنى بهدوء: فاهمك أتفقنا.
زين : شوفى خالوا حسام و عرفيني.
^^
يمنى : خالوا حسام بره يا زين .
زين بتوتر : جه؟
يمنى بهدوء: بلاش توتر و خليك واثق فى نفسك كده و لو حصل أى رد فعل استحمل علشان مريم.
زين بخوف: حاضر.
يمنى : ربنا يقدملك إللى فيه الخير.
زين : أزيك يا خالوا ، عامل أى؟
حسام : الحمد لله، يلا.
^^^ بعد ٣ساعات^^^
ليلى : ماما مالك ؟
يمنى بتوتر و خوف و مشاعر مختلطة ما بين القلق على زين و السعادة لو فارس وافق على الجواز : مفيش يا ليلى
مريم : من بدري و هى متوتره كده ، ومفيش سبب واضح ل التوتر كل ما اسألها تقولى شويه كده هتعرفى.
يمنى بهدوء و خوف: شويه كده هقولكم كل حاجه ، و بصوت واطى ربنا يسترها عليك يا زين و يقدملك الخير .
مريم بخوف و خضه : ماله زين؟
سلمى نازله من فوق : زين فى اوضته من بدري.
يمنى بزعل : يبقا أكيد رفض .. كأن جه قالى.
مريم : مين؟
يمنى دخلت بسرعة عند زين و بعتاب : بقا كده أفضل متوتره وأنت جيت من بدري
زين : معلش بس مكنتش قادر أكلمك وقتها
يمنى : أى إللى حصل
زين : ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)