رواية كانت بين يداي الفصل السادس 6 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء السادس
رواية كانت بين يداي البارت السادس
رواية كانت بين يداي الحلقة السادسة
بعد شويه أسر قام وقف جمب سما واستأذن عشان يروحوا
خد سما وروحوا
طول الطريق سما كانت ساكته أسر كان بيشوف عربيته وكل شويه بيبص عليها وهو شايف ملامح الجمود على وشها كان متوقع أنها تبقا حزينه او تبكي أو تعمل اي حاجه لانه متأكد انها بتحبه بس ملقاش اي رده فعل حس أنه متضايق من رد فعلها…..بعد شويه وصلوا.. أسر نزل من العربيه نزل يجيب كرسي سما وحطه ف اتجاه ما هتنزل وفتحلها باب العربيه وقالها ببتسامه باهته يلا بينا ولسه كان رايح يشيلها عشان يحطها على الكرسي
سما بجمود : لا يا أسر انا هقوم لوحدي شكرا
ياسر اتضايق منها لان كمان هي صممت وهم رايحين أنها تركب لوحدها من غير ما يساعدها اتنرفز منها وكان بيحاول يمسك أعصابه وقالها : يعني ايه المشكله اني اساعدك هو عيب ؟!
سما بهدوء : معلش يا أسر سبني على راحتي لو سمحت
أسر سبها تحرك نفسها واحده واحده لحد ما قعدت على الكرسي وزقته للأسانسير
أسر قفل باب العربيه بنرفزه وقال ف سره بغيظ مكتوم : ماشي يا سما لما نطلع صبرك عليه 😡
وصلوا شقتهم وأسر فتح الباب وسما دخلت وراه قفل الباب ولسه سما بتحرك الكرسي ف اتجاه اوضتها وقفها صوت أسر وهو بيقول : استني عندك
أسر قرب نحيتها وقال بغيظ ونرفزه : ايه يا سما مالك في ايه؟
سما ببرود : مالي ف ايه ما انا كويسه اهوه
أسر بضيق : امال مالك ليه مش عايزاني اساعدك ؟!…هو عيب ولا حرام ؟…انا جوزك يعني عادي
سما بجمود : عادي يا أسر انت عارف اني بحب اساعد نفسي ومعتمدش على حد
أسر بنرفزه : بس انا مش حد انا جوزك ولا نسيتي ؟
سما بصتله بجمود وسكتت مردتش عليه
أسر بنرفزه وغيظ من سكوتها : لما اكلمك تردي عليه …وبعدين انتي ايه البرود اللي انتي فيه ده يعني النهارده كان باين عليكي انك مش فارق معاكي وواخده الموضوع عادي ؟!
سما بجمود وابتسامه مستفزه : ليه هو مش ده اللي انت عايزه ؟!…احنا متفقين من الاول زي ما انت قولت …والاهم من ده كله انك خلاص هتبقا مع البنت اللي بتحبها وكل اللي انت عايزه اهوه بيتحقق …يبقا ايه اللي مضايقك ؟!( كانت بتقول كلامها بهدوء مستفز )
أسر بنرفزه : عشان انتي المفروض بت…….
أسر سكت ومرضاش يكمل الجمله اللي كان هيقولها وقالها خلاص يا سما اتفضلي ادخلي اوضتك
سما كانت بصاله بجمود وهي عارفه هو كان عايز يقول ايه وتراجع أنه يقوله دخلت اوضتها بهدوء
وأسر دخل أوضته كان بيمسح على شعره بغيظ وماشي ف اوضته ذهابا وإيابا وهيتجنن. من تصرفات سما ودار حوار بينه وبين نفسه
طب ازاي انا متأكد انها بتحبني نظرتها ليه وتصرفاتها واهتمامها بيه بياكد ده
_طب ازاي النهارده كان باين عليها انها مش فارق معاها نهائي مشفتش اي كسره ف عينيها …طب ازاي معقوله فيه واحده جوزها يخطب قدام عينيها وديه تبقا رده فعلها ؟
مش يمكن تكون محبتكش من الاول وانا اللي كان بيتهيألي ؟!
_ أو يمكن تكون كرهتك خلاص وطلعتك من قلبها بعد ما عملت كل ده فيها
أسر قلبه وجعه من مجرد الفكره أنها تكون شلته من قلبها وفعلا ممكن تكرهه …بس رجع يقول جواه وهو بيدعي اللامبالاه : طب حتى ولو ؟….وانا يفرق معايا ف ايه ؟!…انا كده كده سما متهمنيش…كل اللي كنت عايزه اني اتجوز البنت اللي حبتها وموضوع جوازي من سما ميكنش عائق وهو حصل اللي كنت عايزه فليه بقا اتضايق ….انا المفروض ابقا اسعد واحد ف الدنيا ….لأني خلاص خطبت حبيبتي وبعد فتره صغيره هتجوزها وكل مشاكلي اتحلت يبقا ليه ازعل
_ فك كده وروق مش ناقصه نكد ومفيش حاجه اصلا عشان تبقا متضايق كده انت حتى مش عارف انت متضايق ليه
وحاول أنه يبطل تفكير ف الموضوع ده ويفكر بس ف سعادته أنه بقا رسمي مع حبيبته واتصل ب شروق عشان يتلهي معاها فالكلام ويبعد عن اي تفكير ف اي حاجه تضايقه
عند سما ما صدقت دخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح ودخلت البلكونه وسمحت لدموعها اللي حبستها من بدري انها تنزل وكانت بتبص للسما وتشتكي لربنا عن كميه الوجع اللي ف لقبها وعن قسوه قلب أسر عليها وتدعي ربنا أنه يشيله من قلبها وتبطل تحبه ويديها القوه من عندك عشان تقدر تشوف مستقبلها وتبعد عن أسر للأبد …فضلت وقت كبير ف البلكونه وبعدين زقت الكرسي جوه الاوضه وغيرت هدومها وراحت على السرير ونامت وهي بتحاول تهرب من كل الوجع اللي محاصرها وهي بتفكر في تنفيذ الي بتسعى له من بكره
عشان تاخد الخطوات اللي هتقدر تبعد بيها عن حياه أسر تماما
وكمان تكمل خططتها ف أنه يتعلق بيها ويندم عليها لما تضيع من ايده
تاني يوم
سما صحت من النوم وطلعت تعمل الفطار وتصحي أسر عشان يفطر ويروح شغله …بعد شويه أسر خلص فطاره ولبس البدله اللي سما كوتهاله وكانت محضرهاله .لبس ونزل شغله
بعدها سما اتصلت على حد
الو
سما : الو …ازي حضرتك يا دكتور
الدكتور : اهلا سما … ازيك عامله ايه
سما : الحمدلله يا دكتور …بقول لحضرتك اقدر اجي لحضرتك دلوقتي عشان نبدأ ف الجلسات ؟
الدكتور : اه طبعا تقدري تيجي
سما : تمام شكره نص ساعه واكون عند حضرتك
الدكتور : تمام
بعد شويه سما راحت العياده والسكرتيره دخلتها للدكتور
حاتم : اهلا يا سما
سما ببتسامه : اهلا يا دكتور
حاتم : انا حقيقي اتبسط جدا أن ظهر ف نتيجه الاشعه …أن فيه امل انك تقدري تمشي تاني
سما : يا رب يا دكتور يا رب ربنا يسمع منك
حاتم: إن شاء الله بس نلتزم بالعلاج والتمارين وانت بإذن الله ترجعي تمشي تاني
سما : حاضر
حاتم : طب يلا بينا نبدأ الجلسه . .جاهزه ؟
سما بحماس : ايوه
بعد شويه من التمارين اللي كان حاتم بيساعد سما فيها
سما بدموع والم : خلاص يا دكتور …مش قادره كفايه كده النهارده ارجوك ..الالم صعب اوي
حاتم قلبه وجعه على شكلها وهي متألمه : معلش يا سما انا اسف اني بوجعك ..بس معلش هي ديه الطريقه الوحيده عشان ترجعي كويسه
سما وهي بتمسح دموعها : لا ولا يهمك يا دكتور انا عارفه ومقدره تعبك معايا …انا هحاول اتماسك إن شاء الله
حاتم عجبه حماسها وإصرارها انها ترجع تمشي مهما كان الالم وقالها ببتسامه : جدعه يا سما… وإن شاء الله مع إرادتك وعزمتك هتقدري تمشي ف وقت بسيط مش هتاخدي وقت طويل
سما ببتسامه مليانه امل : إن شاء الله يا دكتور …مع السلامه
روحت البيت
وابتدت تبحث على النت عشان تدور على مكان على اد فلوسها تفتحه عياده ليها وتكمل شغلها لأنها من ساعه اللي حصل وهي بعدت عن شغلها ك دكتوره نفسيه وعن حاجات كتير فقررت تعوض كل اللي فاتها
وبعد شويه لبست تشيرت طويل وعليه شورت قصير وعملت شعرها ديل حصان وحطت ميكب خفيف ورشت من البرفيوم بتاعها كان جمالها آخاذ ميتوصفش …بصت لنفسها ف المرايه وقالت والله خساره فيك يا واد يا أسر بقا حد يكون معاه القمر ده ويبص لوحده تانيه …معندكش زوق قالتها بتريقه وضحك
وراحت تحضر الغدا
بعد شويه الاكل جهز وأسر وصل دخل عشان يشوف هي فين دخل المطبخ لقاها …فاضل بصصلها وهو متنح …قالها بصوت مسموع: يخربيت جمال امك
سما اتكسفت وخدوها احمرت ونزلت عينيها ف الأرض من الكسوف وهي بتضحك
أسر ركز ف اللي بيقوله وحس بالاحراج أنه قالها كده وقال عشان يغير الموضوع : احم احم ….جهزتي الغدا يا سما….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)