روايات

رواية المطلقة والصعيدي الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

 رواية المطلقة والصعيدي الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية المطلقة والصعيدي الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية المطلقة والصعيدي الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

مطلجه !!!
اردف بها بسخط وهو ينتفض واقفاً ناظراً الي ذلك الرجل الذي يجلس بهدوء
اردف بصوتاً عالي :
_لايمكن اتچوز واحده مطلجه ياچدي ، يستحيل
ضرب الجد بنبؤته بقوه علي الارض وهو يهب واقفا مردداً بصياح :
_تتچوز الفاچره الجادره ال خانتك ، ومعايزش تتچوز ال هتصونك وهتصون عرضك !!
اردف بعصبيه :
_اني مش عاوز اتچوز تاني ياچدي اني اكده زين
الجد بصرامه :
_طب اسمع زين ، ان متچوزتهاش ملكش مكان اهنه ولا حج في ميراثي سامع زين !!
القي نظره غاضبه عليه ليتركه ويذهب
وقف هو يردد بتوعد بعد ذهاب جده :
_اكده ياچدي ، حلو جوي اني هوريها جهنم علي الارض عشان تعرف هي وجعت في مين زين
……….
في مكاناً اخر وبالتحديد في احدي المنازل في مدينه سوهاج كانت تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها تنظر الي الامام بشرود
ليقاطع شرودها دلوف تلك المرأه التي يتضح علي معالم وجهها الخبث زفرت بضيق وهي تنظر اليها لتردف قائله :
_عاوزه ايه يامرات ابويا !!
مطت شفتايها مردده :
_واني هعوز منك ايه يابوز الغراب انتي ، معرفاش ايه ال فيكي ال يخلي ثائر المهدي عاوز يتچوزك انتي ، ومبصش لبتي ليه
نظرت اليها بضيق لتردف قائله :
_روحي اساليه يامرات ابويا ، وبعدين بنتك مين ال حد يبصلها دي احنا هنضحك علي بعض ماانا وانتي عارفين انها ماشيه علي حل شعرها وانتي بتداري عليها
نظرت اليها السيده بغيظ لتقترب منها محاوله ضربها وهي تردد :
_مين دي ال ماشيه علي حل شعرها يابت صفيه لو حد ماشي علي حل شعره يبجي انتي ال چوزك طلجك عشان معيوبه مش بتي
دخل ذلك الرجل علي شجارهم ليردف بصرامه :
_سناء بتعملي ايه عاد هملي البنيه
تركتها لتردف بدموع مزيفه :
_زين انك چيت ياابو هنا ، بتك نغم بتتكلم بحديث عفش علي خيتها ، ومهياش اول مره يااخويا لا كل ده عشان چيت اباركلها واجولها تخلي بالها من روحها
فرغت نغم فمها وهي تنظر لتلك الخبيثه لم يمهلها والدها لتتحدث لينقض عليها مسدداً لها ضرباً مبرحاً تحت صراخها ورجائها باان يستمع لها وتحت شماتت تلك السيده
بعد ان انتهي ابتعد عنها ليتركها ويتجه الي الخارج وخلفه زوجته
نظرت نغم لذلك الباب المغلق بعينان مليئة بالدموع ، اخذت تبكي واضعه يديها السليمه علي فمها لتمنع صوت شقاتها
………..
في منزل المهدي ، دلف الي داخل غرفة جده لينظر اليه بهدوء مردداً :
_اني موافج ياچدي
ابتسم الجد بسعاده ليردف قائلا :
_عين العقل ياولدي ، الفرح هيبجي الخميس الچي
اردف بهدوء مصطنع :
_ال شايفه صوح اعمله
هز الچد راسه بتفهم اما عن ثائر فشرد بما سيفعله بتلك الدخيله
بعد مرور عدة ايام……
حملت اطراف فستانها لتركض وهي تنظر خلفها بخوف اخدت تركض بكل مااوتيت من قوه غير عابئه لاآلآم قدمها تود فقط الهرب من هذا الزفاف
اخذت تنظر خلفه ولم تنتبه لتلك الصخره امامها لتعيق قدمها
كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها ووووو
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى