رواية رحيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شهد محمد
رواية رحيل الجزء السابع والعشرون
رواية رحيل البارت السابع والعشرون
رواية رحيل الحلقة السابعة والعشرون
روز كانت نايمة شعرت بـ ياسر أدعت النوم
ياسر وهو يرتدي ملابسه: أنا عارف أنك صاحية بطلي تمثيل
روز أتعدلت: لا أنا كنت نايمة ولسه صاحية لما أنت خرجت من الحمام
ياسر مسك المشط وصفف شعره
طُرق الباب ودخلت الخادمة بالطعام
ياسر: حطي الأكل وروحي أنتي
ياسر: يلا علشان تاكلي
روز: لا مش عايزة
سحبها جلست على قدمه ووضع الطعام في فمها
روز بضيق: مش عايزة أكل
ياسر: أنا مش عايز أتحايل كتير
أنتهي من أطعامها: مش هتقومي بقي
روز قربت على رقبته وأستنشقت رائحة عطره التي تعشقها
روز بدون وعي: لا أنت ريحتك حلوه أوي
دفنت وجهها تستنشق رائحته أكتر
ياسر بأستغراب منها ضمها ليه
روز مسكت أيده من على وسطها ووضعتها على بطنها وهمست: في بيبي هيجي بعد تمن شهور
ياسر بصدمة : روز
روز برقة: أنا بتوحم يا ياسر
تاني يوم
فاقت ياسمينا وجدت نفسها في حضن أسلام دفعته بعيداً عنها وقامت بدموع أسلام قام بسرعة بفزع من حركتها
أسلام: أنتي كويسة
ياسمينا بغضب: أنت أزاي تنام جمبي
زفر أسلام بغضب وهمس: يا بنت””” على الصبح
أسلام بعصبية: أنا جوزك
ياسمينا قامت وقفت بهدوء: أنا عايزة أمشي من هنا
أسلام: لا مفيش خروج من هنا
ياسمينا: أنت هتحبسني هنا والا أي أنا مستحيل أفضل معاك في مكان واحد
أسلام: ياسمينا أنا دا كله ساكت ومش عايز أعمل تصرف مش هيعجبك
ياسمينا مشيت قدام أسلام بغضب جابت حقيبتها وبدأت في ترتيب ملابسها فيها
أسلام قام وقف وقرب على الباب وأغلقه بالمفتاح: رجعي هدومك تاني مكانها
ياسمينا بغضب: طلقني أنا بكـ..رهك وبكـ.. ره نفسي وبكـ.. ره اليوم اللي أتجوزتك فيه
أسلام بهدوء: رجعي الهدوم مكانها
ياسمينا قربت عليه وصرخت: قولتلك لا، مش علشان معنديش حد أتحامي فيه هتعمل فيا كدا أنت تعرف يا أسلام أنت أكتر حد بكـ.. رهه في حياتي بعد أبويا، رد علياا خليك راجل مرة واحدة وطلقني
ياسمينا بتقع على الأرض من شدة الصفعة
أسلام بحدة : كلمة كمان ومش هيطلع عليكي نهار أنتي فاهمة
ياسمينا قامت بصعوبة ورجعت تلم ملابسها وهي تتماسك بالقوة
أسلام بصوت مرتفع: ياسميناااا
ياسمينا: خليك راجل بقي
أسلام قرب عليها ودفعها على الفراش وخـ.. لع التيشرت
أسلام: أنا هوريكي
ياسمينا رجعت للخلف برعب: أن.. أنت هتعمل أي
أسلام سحبها من قدميها وقبـ.. لها بعـ.. نف صرخت ياسمينا برعب وهي تحاول أبعاده عنها
جت قنوع على صوت صريخ ياسمينا حاولت فتح الباب وجدته مغلق طرقت عليه بخوف
أسلام وجدها أستكانت تحته بعد عنها وجدها تنظر للسقف والدموع تنهمر من أعينها
قام من على الفراش مسك راسه يستوعب اللي كان هيعمله في مراته وطفله قرب على الباب وفتح الباب
دخلت قنوع بسرعة تدور على ياسمينا وجدتها على الفراش قربت عليها وجدت ملابسها مقـ.. طوعة قربت عليها وحضنتها بخوف
ياسمينا برعشة وخوف: متسبنيش
قنوع بدموع: برااا أخرج برااا مش عايزة أشوف وشك تاني أنت فاهم براااا
فاقت فتون وجدت فارس أمامها جالس ينظر إليها
شهقت بخوف وأتعدلت بتعب وبكاء: لا أنا معملتش حاجة والله كان غصب عني والله كان غصب عني
فارس قرب عليها بخوف
رجعتت للخلف بخوف: لا. لا أبعد
فارس مسكها قبل ما تقع من على الفراش: أهدي خلاص
فارس حضنها بخوف وتملك فتون فضلت تبكي بخوف
فتون وضعت يدها على بطنها بألم: أي اللي حصل
فارس بحزن: حصل نـ.. زيف
فتون حاولت الأبتعاد عنه بتعب: والجنين
فارس أنهمرت الدموع من أعينه
رفعت نظرها إليه لما شعرت بدموعه على خدها
فتون بخوف: هـ.. هو حصل أي
فارس أغلق أعينه بألم: الجنين مـ.. ات
فتون كانت مشاعرها ملغبطة بين الحزن والفرح من التخلص من هذا الجنين فضلت تبكي في حضنه
فارس حسس على شعرها: خلاص أهدي مش هعملك حاجة أنا مكنش قصدي أوقعك أنا كنت مصدوم من اللي بتقوليه بس لما اتأكدة أن أيهاب عمل كده قبل ما يمـ.. وت دورة عليكي كتير في فرنسا لغيط أما فريد كلمت ماما وقلتلها أنك نزلتي مصر وعرفتيهم بكل حاجه
فتون مسكت فيه و زاد بكائها لحد أما نامت من التعب
دخلت ندي في الوقت دا
ندي بغضب منه: أنت بتعمل أي هنا
قربت عليه بلهفة : هي ملها
فارس حملها : أنا كلمت الدكتور وقالي تقدر تمشي وياريت توفري كلامك لحد ما فتون تبقي كويسة
نزل بيها فتون فتحت عيونها ورجعت نامت تاني على صدر فارس نظر إليها بحزن وخرج من المستشفى وضعها في السيارة وأنطلق
وصل بعد فترة حملها ودخل
فارس: فين أوضتها
فجر: تعالي أنا هوريك أوضتها
صعد ودخل وضعها على الفراش
ندي: ماما فريده هتعرفك أوضتك بدل الأوتيل اللي عايز تروحه
خرج فارس بضيق من تعامل خالته وجدته الجاف معه
في الداخل فجر وندى أبدلوا ملابسها وندى فضلت قاعدة جنبها
عند فجر
ندي: يلا يا فجر علشان تأكلي معانا
فجر بتعب: معلش يا ماما أنا مليش نفس
فريدة: تعالي ياحبيبتي كلي فتون بقت كويسة الحمدلله
ياسين دخل عليهم بحرج: فجر
ندى قامت قربت عليه بترحيب : عامل أي يا حبيبي أتفضل
ياسين بأستغراب من معملتها معاه: الحمدلله
ندى: بقي كدا تخلي فجر بعيدة عني طول الفترة دي كلها وتسبها تيجي لوحدها ومتجيش تسأل عليها
ياسين بتوتر: كنت مشغول الفترة اللي فاتت
كان بيتكلم وهو مركز مع فجر: أي مش هتسلمي عليا ولا أي
فجر قامت قربت عليه بخطوات بطيئة قبل ما توصل ليه بتقع على الأرض فاقدة الوعي
ندى بصدمة : فجر
ياسين بيقرب عليها بسرعة
فارس قام بسرعة : أبعد عنها
ياسين حملها وقال بغضب: أنا جوزها
صعد بها إلى الأعلى وضعها على الفراش
ندى: أنا هطلب دكتور
ياسين: دكتورة عايز دكتورة
بعد فترة أتت الطبيبة وكشفت عليها وخرجت
ياسين: هي مالها
الطبيبه: متخافش هي كويسة بس هي شكلها الفترة اللي فاتت مكانتش بتاكل كويس ودا غلط على الجنين
ياسين: هي حامل
الطبيبه: اه ألف مبروك
دخل ياسين قرب عليها نزل على بطنها وقـ.. بلها ورجع رفع راسه و نظر إليها بحب
عند أسينا قربت على يوسف اللي واقف أمامها غاضب بتوتر: أنت كويس
يوسف: ماما شاهندا كلمتني وقالتلي أنك مأكلتيش حاجة من الصبح
أسينا: أنا خلصت مذاكرة وكنت هنزل أعمل الأكل
يوسف قرب عليها ووضع يده على خصرها
يوسف: لو حصل تاني مفيش دراسة يا أسينا
أسينا بتوتر: مش هيحصل
الباب طرق تركها يوسف وفتح الباب أستلم الأوردر ودخل تاني
قرب عليها وسحبها وأجلسها على قدمه أطعمها وتناول الطعام هو الأخر
يوسف: أخر مرة تفضلي لحد دلوقتي من غير أكل
أسينا قامت بتوتر: حاضر
يوسف قرب عليها حضنها
أسينا أتخشبت مكانها بخوف منه
يوسف غمض عينه بتعب وهمس: أسينا أنا جوزك عارف أن مكانش ينفع اللي قولته وقتها بس أنا بقالي شهرين بحاول أصحح عن غلطي
أسينا كانت لسه متخشبة وأديها جنبها و يوسف رافع أيده على ضهرها
يوسف: أسينا متخافيش مني أنا بحبك
أسينا تذكّرت أهانته لها والكلام لسه بيتردد في ودنها
فاقت على كلمة بحبك
يوسف كان هيبعد عنها بيأس بس تفاجئ بها ترفع يدها بتوتر وتحضنه
يوسف شدها أكتر ليه بحب وفرحة من الفرصة اللي أدتهاله
أخذها وصعد إلى غرفتهم تركها ودخل المرحاض أبدل ملابسه وخرج
وجدها جالسة على الفراش بتوتر قرب عليها ونام وفتح أيده
نظرت أسينا له بتردد واتشجعت تدي فرصه لحياتهم وقربت نامت في حضنه ضمها ليه
يوسف فتح الدرج اللي جانبه وخرج منه حلويات وشوكولاته
صرخت أسينا بسعادة وأتعدلت ومسكت منه الشوكولاتة بسرعة
نظرت إليه بخجل: شكراً
يوسف أتعدل بأبتسامة: تحبي نتفرج على فيلم
أسينا بحماس: كرتون
يوسف بأبتسامة: كرتون
يوسف شغل فيلم كرتون وجاب لحاف وأخذ أسينا في حضنه ووضع عليها وعليه اللحاف وفضل يتابعها وهي بتفتح في الحلويات وبتشاهد الفيلم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)