رواية أحببت مافيا الفصل السابع 7 بقلم هايدي سيف
رواية أحببت مافيا الجزء السابع
رواية أحببت مافيا البارت السابع
رواية أحببت مافيا الحلقة السابعة
كانت ستتدخل لكن اتصدمت حين ررفعو مسد.سات على وجهها خافت كثيرا وقررت الذهاب لكن وجدت الباب يفتح ويظهر كاسبر وهو عارى الصدر ويرتدى بنطال فقط وشعره مبتل وفى يده منشفقه قال بجمود
: دعوها
دخل لجناحه وتركهم تبعته لتبتعد عن رجاله، وجدت الباب يقفل عليهم ارتبكت، نظر لها كاسبر وانها تنظر الى الباب تنهد قال ببرود
: ماذا تريدى
نظرت اليه وهو مازال عارى وكتفاه العريضه وعضلاته المتفرعه بعروقه التى تزيده جاذبيه، اشاحت عيناها عنه قالت
: اين وضعته
: مَن
: الشاب الذى قتل ..
تنهدت ثم أكملت : الذى ما.ت .. اين هو
: ماذا تريدين منه
نظره له افيلا وقالت : ليس لك دخل بذلك اخبرنى اين اخذتموه
اقترب كاسبر منها قال : هل كان حبيبك
توترت قالت : لا … اجل ، اين هو
: ولماذا كنتى خائفه منه عندما كان يتقرب منكى
نظره له افيلا بدهشه وكيف علم ، هل راهم ؟
كان كاسبر ينظر من النافذه وهو يقود وجد شاب وفتاه قريبان لم يهتم بهم لكن دقق بها وعلم من تكون
قال كاسبر : لا تجيدين الكذب
قالت افيلا بصدمه وتساؤل : ماذا فعلتو به
قال كاسبر ببرود : لم نفعل له شئ
: ماذا تعنى
: انه على قيد الحياه
تحولت ملامح افيلا وانفرجت اساريرها قالت بلهفه
: حقا .. اين هو إذا
: فى المشفى القريبه من هنا
ابتسمت شعرت بلأطمئنان وان ما يخيفها قد أنزاح من على قلبها، ذهبت بسرعه إلى الباب لتغادر
: هل شعرتى بالخوف ان تصبحى قاتله للمره الثانيه
توقفت قدماها متثمره فى مكانها من ما قاله، ليردف وهو ينظر لها
: أفيلا
انصدمت عندما من ذكر اسمها للتو، التفت ببطئ نظرت له التفت ببطئ نظرت اليه كان واقف يضع يده فى بنطاله وينظر لها ببرود
قالت بصوت ضعيف متقطع
: ماذا قلت
: فتاه عمرها ١٧ عام تشاهد مقتل والديها أمام اعينها … من وراء ذكائها فى الاختراق
انتهى من جملته الاخيره ثم نظر إليها ، كانت واقفه متصنمه تنظر للفراغ ولا تتحدث كالتمثال من كلامه وعلى ملامحها الحزن وهى تتذكر ، نظرت له بعين ممتلئه بالدموع قالت
: من تكون
: أود اخبارك ، لكن إذا عرفتى ..
قالها ببساطه نظرت له بإستغراب فاكمل بجمود : سأضطر لقتلك
صدمت سار تجاها بخطى ثابته ، كانت الدموع تسيل من عينها بعد ذكرها بوالديها نظرت له بحنق وعيناها حمراء
قال كاسبر : لا اريد اذائك فانا احتاجك
: كيف
: سنتقابل كثيرا بعد هذه المقابله واخبرك فيما اريدك
: لا اظنك سأعلم اذا ، لأن لن يكون هناك مقابله ، اتمنى الا اراك ثانيا
اقترب منها وأصبح مقابلا له نظر لها ببرود قال
: انا من يحدد ذلك وليس انتى
كانت افيلا غاضبه والدموع تسيل من عينها وتنظر له بحنق وضيق التفت وذهبت تغادر من هذا المكان للابتعاد عنه
***
دخلت أفيلا المشفى سألت الاستقبال عن عمر وانه أتى اليهم منذ قليل فدلوها على غرفته أدت شكرها وذهبت
وقفت عند الباب متردده ، اطرقت برفق ثم فتحت ألقت نظره تنهدت ثم دخلت ، نظر عمر إليها تفجأ من وجودها اعتدل فى جلسته وكان يشعر بضعف بجسده
: ظننتك غادرتى
قال ذلك فتعجبت أفيلا لكن علمت أنه يظن انها من احضرته لهنا ، قالت
: كيف حالك الآن
نظر لها ولم يتوقع أن تقول له ذلك قال : افضل
اومأت أفيلا له ، قال : أعتذر
نظرت له اضاف بحرج : اعتذر على كل شئ ، اعلم اننى أخطأت عندما خدعتك وحاولت أن…
: فلتهتم بنفسك
قاطعته بغير اكتراث فلا تريد أن تتذكر ، أضافت وهى تستدير : على الرحيا
ذهبت افيلا لكن اوقفها عمر قائلا : هل بإمكانك أن تأخذينى للمنزل
توقفت نظرت له بإستغراب فقال
: لا ، لا اقصد اى شئ صدقينى ، فقط اخبرنى الطبيب ان لا يمكننى العوده بمفردى، لحدوث أى أعراض فى الطريق أثناء قيادتى .. رأسي ليست على مايرام
علمت انه يقصد اصدامه البالغ بالحجر ونزيفه حيث موصل بوريده خرطوم دماء تعويضا عن دمائه الذى فقدها
: لذلك جب أن يرافقنى أحد والا لن استطيع الخروج ……
اردف بتوضيح : لا احب البقاء فى المشفى
لم يبدى تن تعبيرات الاهتمام على وجهها باى ما قاله، فكيف ترافق ذلك الشخص ثانينا، التفت لتذهب لكن شعرت بلمسؤليه لانه هنا بسببها تنهد وقالت
: اعطنى رقم والديك لاتصل بهم
اخرجت هاتفها تنتظره ان يخبرها بالرقم لكن لاحظت صمته نظرت له بإستغراب
: والداى متوفيين
صمتت لوهله ثم قالت : عائلتك؟ .. اليس لديك احد
: لدى اخت كبيره متزوجه ، لكن لا اريد ان اقلقها على لا شئ
أعادت هاتفها وقالت ساخره: اتريدنى ان اصدق ما تقوله
: إنك محقه … اعتذر مره اخرى يمكنك الذهاب
نظرت له افيلا وهو يستند ليقف، شعرت ببعض الشفقة حياله من اجل والديه فهو مثلها، تريد تصديقه لتساعده لانها لا ترفض مساعده احد، لاكن خائفه من حيله … فهو خدعها ولا تنسي ما حاول فعله فى الصباح فذهبت وتركته
***
كان عمر يسير وممرضه تسنده الى ان خرج من المشفى ، توقف عن السير حين وجد افيلا واقفه ولم تذهب بعد وبجانبها سياره اجره وكأنها تنتظره
نظرت له اقتربت منه نظرت للممرضه شكرتها وبدون أن تتفوه بأى كلمه اخرى مدت يدها وهى تنظر بعيد بمعنى ان يسند عليها ، تفجأ كثيرا امسك يدها واستند عليها
قالت الممرضه بابتسامه : حبيبتك جميله ، تبدوان ثنائي رائع
نظرت افيلا لها بدهشه من كلامها وعن أى ثنائى تتحدث
نظر عمر إليها وجدها تتطلع الى ممرضه حتى وهى تذهب ، ابتسم عندما راى صدمتها ظاهره على وجهها لهم بينما هو تذكر لقبها بحيبته
توقفت السياره امام عماره خرجت مدت افيلا يدها إليه امسكها وخرج اخبرت السائق ان ينتظر ، اسندته الى أول الدرجات حتى دخلو البناء وقفت قالت
: لا استطيع ان اوصلك اكثر من هذا
ابتسم عمر ابتسامه خفيفه قال : اعلم .. اشكرك كثيرا
نظره له افيلا لثوانى ثم ذهبت دلفت إلى السياره وغادرت
كان عمر مازل واقفا ينظر لها الى ان ابتعدت عن اعينه
***
فى ملهى ليلى دخل كاسبر وكان مرافقه رجلان من رجاله نظر للمكان ورائه الخمر الذى تفوح منه، ذهب بلا مبالاه بينما كانت امرأه تقف على منصة تمسك بعموم وتتمايل انخفضت حين رأته لتصبح مقابل وجهه توقف كاسبر ونظر اليها
: لم ارى ذلك الوجه هنا من قبل
نظر الرجلان الى سيدهم الذى كان ثابتا، نزلت النرأه واقتربت منه رفعت يداها لتلمس وجهه، امسك يدها رجل قال
: الزمى مكانك
ابعدها نظرت له بحنق وقالت : يدك قاسيه على امرأه ناعمه مثلى
تنهد كاسبر ومنعهم من التحدث وقال : تعلمى اين أجد رجل يدعى مدحت
: مدحت .. انه
كادت أن تتحدث لكن صمتت وقالت بمطر: وماذا ستعطينى ان اخبرتك
: كم تريدى
: تمهل انا لا اريد المال ..
لم يفهم اقتربت منه وقالت بصوت انوثى : اننى اريد رجلا
همست له فى اذنه وقالت : اريدك انت .. لن تكون كزبون لى فأنا من ابغاك
لم تجد ردا نظرت له ابتسمت وقالت : ماذا قلت
: لكى هذا
: لنذهب اذا
امسكت يده وضعتها على كتفها وأخذته نظر الرجلان الى سيدهم باستغراب، دخلو لغرفه وحين اقفلت الباب واقتربت منه لتجده يحاوطها بين الجدار ابتسمت وقالت
: على رسلك
اقترب منها لنترك العنان اليه، سمعت صوت كصوت صلاح. تعجبت شعرت بشيء نظرت واتسعت قدحتا عيناها حين وجدته يضع مسد.س عند خصرها
: ماذا تفعل
قالتها بصوت مرتجف لينظر له باعينه المخيفه ويقول : الازلتى تريدينى
سار الخوف فى جسدها ونفيت برأسها
: جيد .. اين يكون
نظرت للمس.دس بخوف وقالت : فى الطابق السفلى عبر ممر السلم
صمت ونزل سلا.حه وقال ببرود : لا تعبثى مع احد لا تعلمين من يكون
نظرت اليه ليردف: قد يكلفك ذلك حياتك
اومأت برأسها بفهم ابتعد عنها بهدوء وأعاد وضع مسد.سه فى بنطاله وذهب، نظرت له لتأخذ أنفاسها التى كبحتها بشده خوفها
كان الرجلان واقفان ليجدو كاسبر ظهر بثباته ولم ترافقه المرأه، ذهب دون ان ينظر لخم تبعوه ليذهب للاسفل ويسير بممر حتى سمع صوت بإحدى أركان الغرفه العازله
دخل وجد رجل يجلس وامرأتان بجانبه من فتيات الليل يرتدون ملابس كاشفه لجميع منكرات مفاتنهم، يتغازلن به وكان يلمسهم ويرسم ابتسامه على ثغريه راى كاسبر قال
: أين كنت انتظرتك كثيرا
جلس وهو يقول بثقه : للخارج
نظرت الامرأتان اليه والرجل كذلك فهذا الملهى ملكه، رفع عيناه اليه ببرود تنهد وقال
: انتظرونى فى الخارج وانا سأتى اليكم
اومأت له وذهبت وهم يتركوهم يتطلعون فى كاسبر ورجاله اعتدل مدحت وقال
: لم تعطنى ردك على صفقتنا
: صفقه خاسره
قال وقال : اتتحدث بجديه… أتعلم ما يعادل الأرباح الذى ستأخذها حين تستلم المنحيات تلك
: ليست معك لأستلمها فلا تسبق أفعالك … ما دام لم تجد بعد من يحل تعقيدتها
: لهذا حدثتك انت لتحلها … ما اعرفه انك لا تجد صعوبه بأى عمل يخص اعملانا نحن
: اننى أتيت لمصر لهذه الصفقه
نظر له من نبرته فقال ببرود : هذا يعنى انى لا اضيع مجيئى عبثا
: ماذا تقصد
: إن لم تجد مخطوطه ذلك النظم سأخذ روح بدلا منها
نظر له بشده وقال بغضب : اتهددنى بمكانى
: أنا لا اهدد .. انفذ فقط
وقف يعلن رحيله اوقفه مدحت وقال : اخبرتك المشكله ليست فى المخطوطة، هناك من يجب ان يحلها ونستطيع أن ننهى عليه بعدما ينتهى
: لتجدها قبلا والباقى علي
قال ذلك وهو ييتدير ليذهب اوقفه وهو يقول : اتعنى انك وجدت شخصا موثوق
صمت كاسبر قليلا اكمل سيره دون ان يرد وتبعه رجاله، جلس مدحت بضيق وهو يشرب كأسا ويقول
: ذلك المغرور
عادت افيلا إلى منزلها وجدت عمها وجيد ورجل اخر جالس معه لا تعرفه ، نظرت له باستغراب قالت
: عمى
نظر لها وقد انتبه لوجدها قال : لما تأخرتى هكذا ، اين كنتى
: حدث أمر ما قام بتأخيرى
نظرت لذلك الرجل فلاحظ وجيد ذلك فقال
: هذا الطبيب هشام
نظرت له بإستغراب فقال هشام بابتسامه هادئه
: مرحبا افيلا
قالت بإستغراب : اتعرف اسمى ؟
: اخبرنى السيد وجيد عنك
: عنى أنا ؟!!
نظرت لوجيد وقالت بقلق : عمى هل انت بخير
رد عليها : اجل
: لِما الطبيب إذا
نظر وجيد لهشام قال : سوف اخبرك اجلسى … ساعود بعض قليل
ابتسم هشام له وافيلا لا تفهم شئ بعد وتتساءل ما الذى يحدث والى أين عمها يذهب ويدعها مع رجل غريب
قال هشام : اجلسي .. دعينا نتحدث قليلا
نظرت لثوانى ثم جلست قال وهو يطالعها
: هل انتى خائفه منى
: اظننى لا اعرفك حتى لا اخاف من كونك غريب عنى
ابتسم قال : الحق معك .. لكن لم اقصد ذلك ، أردت ان اخبرك ان نكون اصدقاء
صمتت قليلا ثم قالت : فى أى تخصص انت
تعجب من سؤالها قال : لماذا تسألين
: أريد ان اعلم الا يحق ان اسأل عن صديقى لتعرف عليه
لم يكن هشام يريد ان تعلم كونه طبيب لكن وجيد تسرع واخبرها تنهد قال
: طبيب نفسي
أدارت وجهها وابتسمت بسخريه ثم قالت
: ما سبب وجودك ، هل أنا الحاله
نظرت له واردفت قائله : هل جئت لتعالجنى
: لستى مريضه انا فقط …
قاطعته افيلا قالت : لكنى كذلك ، انا مجنونه وهذا سبب الذى اتيت أنت من أجله
نظر لها بتعجب كان سيتحدث لكنها سبقته قالت وهى تقف
: اتريد ان ترى
لم يفهم وجدها تذهب ، اقتربت من منضده نظر لها باستغراب فامسكت مزهريه ودفعتها بقوه
وقعت على الارض وتكسرت إلى اشلاء وقف هشام فى فزع ، نظر الى الزجاج امسكت افيلا زجاجه ودفعتها لتنكسر هى الاخرى
قال هشام بصدمه : ماذا تفعلين
: عالجنى ، الست هنا من اجلس ذلك
قالتها بغضب وصوت مرتفع نظر لها قالت بسخريه
: هذا هو الجنان ، هل رايته
امسكت زجاجه اخرى وكسرتها وسارت تدفع من حولها اى شئ ، جاء وجيد بسرعه وجد زجاج على الارض بجانب افيلا وهشام واقف يحاول تهدئتها ويطلب منها أن تتوقف من حالتها الجنونيه هذه
قال وجيد : ماذا يحدث
نظرت أفيلا إليه توقفت ابتسمت بسخريه قالت
: كيف ترانى ياعمى
أكملت بانفعال وعلى وشك الانهيار
: كيف ترانى لتحضر لى طبيب نفسى
حزن وجيد قال : كنت اريد مساعدتك ، لقد خشيت عليك …
: مساعدتى فى ماذا .. من قالك لك انى اريد مساعده من احد … مما خشيت هااا
أكملت بإستدراك : اتقصد الجروح التى وجدتها علي ، تريد ان تعلم كيف جرحت صحيح
نظر لها ومن نبرتها أضافت بجديه
: انه أنا
صدم وجيد من قولها هذا
: انا من اقوم بجرح جسدى ، تغمرنى السعاده عندما افعل ذلك
نظرت الى هشام التى كان يتطلع فيها بشده ويراقب تصرفاتها
: لا اظنك متفجأ ، المجانين يفعلون بأنفسهم اكثر من ذلك
خطيت تجاهه لتكمل بجديه : المجانين يقتلون انفسهم أحيانا
القت نظره خذلان على ثم ذهبت ، دخلت غرفتها وقفلت الباب بقوه
حزن وجيد كثيرا ولعن نفسه انه احضر هشام نظر له تنهد قال بحرج
: اعتذر هى فقط غاضبه لانى لم اخبرها قبل مجيئك
: لا بأس
قال هشام ذلك ثم ذهب وهو يتذكر تحول افيلا باثبات جنونها له وغضبها ، لم يفعل احد هذا من قبل معه .. كانوا يدعون العقلانيه وأنها مجرد عقده بحياتهم ليست مثلها تريد أن تثبت ما ليس فيها
لم يقتنع بتمثيلها بل شعر بوجود ما يؤثر عليها ، على حسب دراسته يعلم بنظر الى شخص فى عينه وقد رأى أن داخلها ما تخفيه عن الجميع ولا تريد أن تخرجه لأى أحد كان .. فبعض الاسرار لا يستطيع المرء أن يبوح بها مهما طال الدهر يبقيها لصديقه الرفيق الملازم طوال رحلته فى الحياه وهى نفسه
كانت افيلا جالسه فى غرفتها تجمع قبضتها وتضم كفي يدها وتجرح أصابعها بأظفارها وتحركها عليها بعنف وكأنها تريد أن تلقع جلدها لا تشعر وغير مباليه
كانت تنظر الخلاء وعيناها متجمع بها الدموع لا تجرؤ على السيل
ليست هى من تبكى بل نفسها التى اوصلتها لهنا ، النفس تبكى على نفسها احيانا
سممعت رنين هاتفها المكالمه من المانيه لم ترد عليه وتركته إلى أن صمت من تلقائه
مرا ايام ولم تذهب افيلا الى الجامعه منذ ذاك اليوم ولم تتحدث مع عمها وغادر المنزل ، كانت حين تتذكر ما فعلته أمامهم تشعر بالضيق فتمنع نفسها أن تفكر فى هذا
ذهبت إلى الجامعه عندما دخلت وجدت هدير واصدقائها واقفين ، لم تهتم بهم وأكملت سيرها ، نادت هدير عليها حين رأتها ، تركتهم واقتربت منها
قالت هدير : مرحبا أفيلا
اومأت لها قالت هدير : لماذا لم تاتى الايام الفائته
: كنت مريضه
: لم ياتى عمر ايضا مثلك
لم تعير اهتمام لذكره وذهبت اوقفتها هدير قالت
: اين ذهبتم
توقفت أفيلا التفت ونظرت لها ، قالت هدير
: عندما اخذك عمر من المهقى ..
: مالذى تقصدينه ؟
: لا اقصد شى لكن الأمر غريب ، انكم غادرتم ولم تعودو ثانيتا والجامعه أيضا لم تاتو انتما الاثنان منذ مده ، هل حدث شئ بينك ..
: لا تثرثر كثيرا
جائها هذا الصوت من خلفها مقاطعا كلامها ، نظرو وجدوه عمر كان على راسه ضماده صغيره مكان جرحه ، ذهبت افيلا وتركتهم ، نظر عمر لها وهى تغادر اقتربت هدير منه وضعت يدها على راسه قالت بقلق
: ما هذا
: لا شأن لكى
نظرت له ثم قالت : هل حصلت علي مرادك ، لا يبدو عليك
نظر عمر لها بضيق ابتعد عنها وذهب وتركها هو الاخر ، تعجبت منه وشعرت بالغضب من معاملته لها ، اقتربت منها نسرين ابتسمت وضعت يداها عليها قالت
: ماذا بك
: من الممكن انها غاضبه من احراج عمر لها
قالتها نيرا بسخريه فرد سيف بمزاح : يكفى سوف تبكى
قالت هدير بغضب : اصمتو
قالت نسرين : اهدئى كنا نمزح
لم ترد هدير عليها اقتربت منها قالت
: هل تغارين على عمر من أفيلا
قال أحمد : انكى من عرفتيه عليها بعدما أصبحت صديقتك ، فلما الغيره الآن
ضحكت نيرا قالت : لم تريد صداقتها ، لقد طلب عمر منها ذلك فتقربت منها من اجله
قال أحمد : ايتها الحمقاء الفتاه جميله وصعبه المنال ، ظننتيه سوف يستمتع قليلا ويتركها
كانت هدير تستمع لهم وتشعر بالغضب الشديد من كلامهم ، ذهبت لتبتعد عنهم لأنهم لن يتركوها ويستمرون فى مضايقتها
دخلت المدرج استاذنت من الدكتور وجلست بجانب افيلا التى لم تهتم بها
انتهت المحاضره جمعت افيلا دافاترها
: هل تضايقتى من كلامى
قالتها هدير بتساؤل فردت افيلا
: لماذا اتضايق واكترث لهراء
قالت ذلك ثم ذهبت ، غضبت هدير من ردها عليها بهذه الطريقه وإحراجها
توقفت أفيلا قبل أن تخرج عندما رأت عمر يدخل ، نظر لها قال
: كيف حالك
صمتت قليلا نظرت لضماده قالت : بخير وانت
: بخير أيضا
: جيد
ابتسم عمر بهدوء إليها نظرت له ثم ذهبت وكان يطالعها إلى أن خرجت ، اقتربت هدير منه امسكته من ملابسه برقه وتدلل قالت
: اشتقت لك
نظر عمر إليها ومن نبرتها
: ألن تخبرنى عما حدث معك
امسك يدها نظرت له ابعدهما عنه وعاد خطوه للخلف يبتعد عنها ثم تركها وذهب لتشيط غضبا وتحاول تمالك أعصابها
***
فى الليل استيقظت افيلا من نومها شعرت بالظمأ قليلا ، أبعدت الغطاء أنزلت قدماها وخرجت
اقتربت من الثلاجه اضائت الانوار اخذت قاروره ماء واقفلتها ، تنهدت والتفت سرعان تبدلت ملامحها وقعت الزجاجه من يدها اثر الصدمه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)