Uncategorized

رواية جحيم الفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان سلامة

رواية جحيم الفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان سلامة

رواية جحيم الفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان سلامة

رواية جحيم الفهد الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان سلامة

فينظر إليها وهي وترتجف خوفا منه وكان ينظر إلى عينها الخائفة وشفتاها الكريز اللون ينظر لها وهي محاصرة بين يديه
فقام بسرعة وقال : اوعى تختبري صبري ابدا اسمعي اللي اقول عليه وبس
فغضب كثير من نفسه لا أحد يريد أن حبيبته تغضب منه أو تخاف فكيف لها أن تخاف وتزعل وهو الأمان بالنسبة لها وقرر أن يشعرها بالأمان مرة أخرى فقال لنفسه “لا تخافي يا حبيبتي فأنتِ تعرفين بين كل نبضة ونبضة تظهر نبضة متمردة لأجلك تحفر اسمك في قلبي لا تخافي انا هو الذي كنتي تطلقي عليه لقب امانك هو انا موجود لا افارق جنتي جنة النعيم الذي لا أريد العيش الا في قلبها”
وأخذ قهوته وقالها وهو يغادر : جهزي الشنطة
جنة برعب : حاضر
وكان متجه إلى المكتب
وبعد وقت ينزل الليل ستائره وتزينها النجوم بجمالها
كانوا ذاهبين وكان يودعهم
قامت هالة وعاصم بتوديعهم
هالة : اوعوا تتأخروا عليا
جنة : حاضر يا ماما
عاصم : ابقى كلمني يا فهد لما توصل
فيهز راسه بإيجابية
وركب هو وهي السيارة
هالة : انا ماشية
عاصم وهو ينظر لها وكأنه يقول اوعي تمشي وسيبني تأني : راح فين
هالة : اروح على بيتي
عاصم : من زمان كان ده هو بيتك
هالة : بس دوقتي لا مش ينفع ابدا تمر من جانبه لتذهب
فيمسك يديها ويقول : حرام عليكِ يا هالة ليه عملتي كده وليه كش راضية تقولي اي اللي حصل
هالة : ارجوك يا عاصم مش عايزه اتكلم ممكن
فرد قائلا : عاصم اه يا هالة لو تعرفي حبتك قد ايه
هالة وهي تسحب يدها وتترك قلبها معه وتذهب
عاصم : طول عمرك غبية
_____________________
وبعد ساعات ( بقلم حنان سلامة)
يصل فهد الصاوي فندق من ممتلكاته
يخطو بخطاه الواثقة لينظر إليه كل الموجودين وتسير جنة بجانبه
وبعد قليل
يدخلوا الغرفة فهي مخصصة له هو فقط
جنة وهي منبهرا بما في لتقول : الله الفندق ده حلو اوي
فهد : اه كويس
جنة : كويس اي ده يجنن
فهد :انا ادخل اخذ شاور
ويدخل المرحاض
وهي أخذت تتجول داخل الغرفة كم هي كبيرة جدا وجميلة فتقلع طرحتها فيتركها ذلك الذي لا يتحكم فيه احد ليستقر على ظهرها ونامت على ظهرها على السرير وتنظر إلى الأعلى
لتقول : ليه يا فهد ما جيت ليا في أحلامي زي الاول وحشتني اوي يا فهد
فيأتي هو ويقول : وحشتك اي انا لسه كنت معاكي
جنة بخضة : نعم اصل مش انت اه مش انت
وتنظر إليه لتبحلق بعينها وتغمضها في ثواني
جنة : يا قليل الادب
فهد : ليه ما انا لبس اهو
جنة وهي تضع يدها فوق عينها : كده لبس انت قليل الادب
فكان يرتدي شورت جينز وعاري الصدر ويجفف شعره بمنشفة
فهد وهو يتجه إليها فتفتح عينها قليلا من بين يدها لتغلقهم في ثواني
وتقول : انت عاوز اي مني
فذهب إليها وحملها من على السرير يضعها تجلس على مائدة عالية في الغرفة وهي مغمضة
ليقول : افتحي عيونك
جنة : لا
فهد : يبقى انتِ حره بقى ويقرب منها
جنة : لا خلاص فتحت اهو
فهد يمسك يدها ويضعهم على خلف رقبته
وهي تنظر لها وهي خجله جدا منه
فهد : اعرف بقى انتِ خائفة كده ليه
جنة : اصلك والله اصلك مش لبس حاجة
فهد : فين ده ما انا لبس تقصدي فتنظر إلى صدره فينظر هو الآخر ليضحك ضحكة عالية
فتبتسم لأنه تراها يضحك من قلبه
فهد : انا جوزك يعني عادي ما كل البنات بتفرج على المسلسلات والأفلام ويكون في البطل كده ما تتكسفوا ليه بس
ويغمز لها وهو يقول : على الأقل انا جوزك يعني مش حرام تشوفيني صح
جنة وهي تهز رأسها بإيجابية
فيرفع رأسها قليلا لينظر إلى عينيها ويقترب منها أكثر
جنة وكاد قلبها يخرج من مكانه فتقول : مين ده
فينظر خلفه
فتهرب تلك الجنة من بين يديه وتدخل المرحاض
ويتعجب هو ازاي تضحك عليه وتهرب
فيقول : حسابك معيا يا بعدين
وتغلق هي الباب خلفه وتضع يدها على قلبها من شده نبضة
وتقول : اهدي خلاص اهدي عدت على خير
وبعد قليل عندما خرجت من المرحاض
فكان ينتظرها ولكن من شدة التعب ذاهب في نوم عميق دون أن يرتدي ملابسه
فمشيت بخفة حتى لا تزعجه أو حتى لا يفيق من نومه
وبخفة نظرت إليه وهي تغطيه جسده خوفا عليه
ونامت على كنبه أمامه وهي تنظر إليه حتى نامت هي الأخرى
وبعد ساعة قام فهد
وينظر بخوف عليه هنا وهناك فوجدها تنام على الكنبة وتنام كالملائكة جميلة
فذهب إليه ونظر إليها يتأملها فكم كانت جميلة رقيقة جدا كانت ترتدي قصير وشعرها يغطيها وهي نائمه وكأنه غطاء
فحملها ودخلت في حضنه ووضعها برفق على السرير ونام بجانبها واخذها بين يديه وهي دخلت في حضنه گ طفل يخاف من أحد ويحتضن أمه خوفا
وفي الصباح وشراقة الشمس اشاعتها في غرفتهم
فأفتحت عينها برفق لتجد نفسها نائمه بين يديه فتسعد كثيرا لرؤيته بجانبها
فتنسحب بهدوء تام حتى لا تيقظه فيمسكها وهو نائم ويحتضنها اكتر فتبتسم مره اخرى وسحبت نفسها مرة أخرى ونجحت ذلك المرة
ودخلت المرحاض
اما هو فاق من نومه وسمع صوت مياه المرحاض فاعلم انها في الداخل
وبعد قليل فتحت باب المرحاض براحه لتنظر إليه فوجدته نائم فحمدت ربها لأنه تنسى كل مرة ملابسه في الخارج
وهو الآخر عندما علم انها بتفتح الباب اغمض عيونه
فخرجت وهي ترتدي ثياب قصيره وهي تتجه إلى دولاب الغرفة وفتحت دولاب وشعرت ببعض الحرارة في ظهرها فأعلمت انه خلفها فأغمضت عيناها وتقول لنفسها اهرب منه ازاي المرة دي
فمال على شعرها ليشم رائحته الذي ادمنها وهي گ العادة ضربات قلبها تتسرع مع بعضها وتقول اهدي وفكري اهدي
فنزل على رقبتها ليقبلها فمسكت بطنها وقالت : اه بطني
فتفاجئ بها وهي ماسكة بطنها وتتألم
فهد : اي مالك ايه اللي حصل
جنة : بطني بتقطع اه
فهد : طيب اعملك اي بس عشان تروقي اقولك اتصل بدكتور يجي يكشف عليكِ
جنة : لا ابقى بخير دوقتي بس ارتاح واخد العلاج
فهد : فين العلاج ده وانا اجيبه
جنة : في الشنطة اوعي وانا اجيبه
فهد : تعالى وانا اشيلك فحملها بين يديه ووضعها على السرير
وقال : ارتاحي وانا أجبلك الشنطة
فتضحك بمكر وعندما رأته قادم قالت : اه يا بطني
فهد : الشنطة اهي
فأخرجت جنة حبوب واخذتها وضعتها سريعا قبل أن يراها لأنها فيتامينات
وقالت انا بردانا اوي
فتجه ناحيه الدولاب وأخذ ملابس لها
وقال : قومي كده
جنة بدهشه وهي تمثل : ليه مش قادره اقوم
فهد بخوف عليها : قومي البسك انتِ بردانا
جنة : سيبهم انا البس لوحدي
فهد : انتِ تعبانة يله والا انتِ حره
جنة : لا خلاص
وجلس بجانبها واخذتها بين يديه وكان يخبئها من الوجع
ومرت ساعة
وقالها : انتِ بخير دوقتي
جنة : اه الحمد لله بقيت احسن
فهد : اصلي كنت عاوز ننزل البسين
فتقف بسرعة وتقول يله بينا
فارفع احد حاجبيه وينظر لها بتعجب ويقول : انا شايف انك بقيتي تمام!!!
جنة وهي تدعي التعب : اه الحمد لله احسن كتير يعني ممكن انزل معاك
فهد : يعني تقدري تنزلي معاياة ولا انزل لوحدي
جنة : لا أقدر بقيت بخير يله
فيتجه فهد إلى الدولاب ويقول : البسي ده
جنة : نعم اي ده
فهد : ده مايوه
جنة : وعاوز مراتك تنزل قدام الناس دي كله بمايوه كمان قطعتين
فهد : انتِ مجنونه انا فهد الصاوي حد يشوف مراته وهي كده
جنة : انت بتقولي البسي ده
فهد : اه البسي المايوه والبسي الاسدال عليه
جنة : والناس
فهد : البسين فاضي من الصبح بأمر مني فاهمه
جنة : بجد
فهد : جنة انا صاحب الفندق
جنة : الفندق ده ملكك انت
فهد : اه مش عاجبك يله البسي واخلصي
جنة : اتكسف منك
فهد بخبث : وبعدين بقى خلاص خلينا هنا بما انك بقيتي بخير ويغمز لها
جنة : لا يله ننزل احسن
__________________(بقلم حنان سلامة)
وفي البسين
كان هو وهي فقط والبسي مغطاه لهم فقط
فهد : ادخلي هنا غيري الاسدال وتعالى استني هنا
وبعد قليل تخرج وهي تنظر إلى الأسفل خجلا وشعرها يغطي معظم جسدها وينظر لها
ويقول : روعة عليكِ
ويمسك يدها وينزل بها إلى المياه لأنها في اشد خجل منه
ونزل بها وكانوا يضحكوا هو وهي من القلب
جنة : فهد انت عملت كل ده عشان اكون مبسوطة
فهد : اه وعشان ما ينفع ابدا حد يشوفك كده غيري انا
جنة : انت بتغير عليا اوي كده
فهد : اكيد انتِ مراتي
جنة بدلع : قول والله
فهد : والله
وبعد ساعة أخرجها من المياه بعد ضحك ولعب ومرح
والبسها ملابسها وحملها إلى الأعلى
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!