رواية حب وجنون الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم ياسمين جمال
 |
| رواية حب وجنون الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم ياسمين جمال |
رواية حب وجنون الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم ياسمين جمال
ذهب غيد الى شقته لعله يجدها ولكنه لم يجدها ليتوجه الى فلة السيوفى
……….
خرجت روما من المشفى لا تعلم اين تذهب اخذت تمشى ف الشوارع تحتار ف امرها ولكنها ذهبت الى رهف
…………..
فلة السيوفى
دخل غيد الى الفلة ليجد اسر يجلس امام التليفزيون
غيد :فين روما ياأسر
اسر :روما عندك
غيد :روما هربت ياأسر
اسر :انت بتقول ايه وتهرب ليه
غيد :اختك خاينه
اسر :انت بتقول ايه لم نفسك
غيد الم نفسى لما تلم اختك الاول
مسكه زياد واخذ يضربه وغيد ايضا كان يرد عليه
حسن :انتوا اتجننتوا سيبوا بعض حالا
حسن :ف ايه ايه اللى بيحصل ده
اسر :البيه بيقول ع اختى خاينه
حسن :وانت بتقول كده ليه
غيد :انا جبت اختك يبيه من حضن واحد تانى وكان بيلعب ف شعرها وهى ساكتاله ومش عايز اكمل
اسر :روما مستحيل تعمل كده
اخرج غيد موبايله واطاه اياه اهه صور اختك
نظر اسر الى الصور ليصدم :دى مستحيل تكون روما
غيد :اختك دبحتنى
حسن :ف نفسه عملتها ياعلى وتركهم ودخل الى غرفته
اسر :طب هى مشت ازاى
حكى له غيد ماحصل حتى هروبها من المشفى
ليتفاجأ بزياد يمسك ياقته ويضربه لكميه ف وجهه
زياد :انت ازاى تعمل فيها كده هاه
غيد :عايزنى اجيبها من حضن راجل واعملها ايه يعنى
زياد :كل ده كدب وروما مستحيل تعمل كده
غيد :انا شوفتها بعينى
زياد :وانت زى الاهبل طبعا صدقت
وتوجه الى اسر وصفعه ع وجنته
زياد :ده عشان مدفعتش عن اختك وشاركته
غيد :انت بتقول ايه اختك خانتنى مع راجل غريب
ريم :بس روما مخنتكش يغيد
نظر لها الجميع
غيد :لا والله مش ناقصك والله
ريم :ولا انا بس اللى لازم تعرفه ان دى لعبه مدبرة
غيد :لا والله ودى امتى ان شاء الله
ريم :عايز تعرف اهوه اللاب بتاع اسر شوف الفولدر ده وهتعرف كل حاجه
غيد :لا والله متخلف انا وده بقا مسجل الخطه وكاد يغادر لتوقفه ريم هو على ابوك ولا لا روح اسأل امك مين ابوك انت وليلى
لتتفاجأ بصفعه من حسن :
حسن :ريم انتى اطلعى فوق وهاتى اللاب ده
ريم :بس انا مش هطلع من هنا غير لما ابين الحق…..
للتفاجأ بصفعه اخرى من اسر ::لما بابا يقول كلمه تسمعيها وانتى غلطى وهحاسبك بعدين وبصوت جهورى اطلعى فووووق
اتصعد ريم الى الاعلى وتذهب الى غرفتها قبل الزواج
اسر :احنا اسفين بس هى بتحب روما خالص
غيد :لا عادى ولا يهمها
رجع غيد الى شقته ليجد الدماء فى كل مكان من ضرباته لها
ودخل غرفتهم وجلس يبكى وبعدها توضأ واخذ يناجى ربه بأن يصبره ويرشده الى الصواب ونام وهو يدعوه الله
…….
صعد اسر الى غرفته ولكنه لم يجدها ولكنه لم يهتم جلس ع سريره واخذ يبكى ع حال اخته الوحيده
………
ذهب زياد الى اسلام ف المشفى وحكى له كل ما حدث وغضب اسلام ولكن زياد هدأه
………
رهف :روما مالك مين عمل فيكى كده
روما وهى تبكى :هو
رهف :هو مين
روما :غييد
رهف :طب اهدى كده واحكى ايه اللى حصل
حكت روما الى رهف كل ماحدث
رهف :طب دى اكيد لعبه وهو غصبن عنه حبيبتى شافك ف حضن واحد غريب وبلبس مش تمام وكمان فايقه لازم ترجعى يروما
روما :لا مش هرجع هو شك فيا وتعامله كان وحش معايا وكمان ضربنى وعزبنى وتشعر بدوار
رهف :روما مالك لتجدها فقدت الوعى لتتصل رهف بالطبيب
الطبيب :دا نقص غذا وده خطر عليها وع البيبى
جاسر (اخو رهف):جاسر هى حامل
الطبيب :هى مش متجوزة
جاسر :لا طبعا متجوزة بس اطلقت عشان كده اتفاجات
الطبيب : ربنا معاها وتركهم وغادر
دخلا جاسر ورهف معا
رهف :الف مبروك يرومتى
روما :ع ايه
رهف :انتى حامل وهبقى خاله وانتى ام وغيد اب
روما :متجبيش سيرته قدامى قالتها بأنهيار
جاسر :خلاص متخافيش طب انتى هتعملى ايه دلوقت واحنا معاكى
روما :عايزة اسافر بعيد عن هنا عشان اربى ابنى واعيش براحتى
جاسر :بس هو لازم يعرف ان عنده ولد
روما :لا هو مش هيعترف بيه وهيقول مش ابنى
وانا مش هسمحله ياخده منى
جاسر :خلاص اهدى اللى انتى عيزاه احنا معاكى فيه
روما :عايزة اسافر واشتغل ف مستشفى
جاسر :طب سافرى عند خالتى واشتغلى هناك
روما :بس هى
رهف :عايشه لوحدها وهتفرح قوى ع فكرة
روما :ماشى بس بسرعة
جاسر :حاضر هروح احجزلك تذكرة واديها هدوم من عندك يرهف وانا اجبلك بدالهم
رهف :حاضر وبعد ان غادر
رهف :واعتطها رهف ملابس جديدة لم تلبسها من قبل ووضعتها ف الشنطه ووضعت فلوس واكل
واحضرت اكل اخر لتأكله
رهف :كلى يروما
روما:لا مش هاكل
رهف :لا هتاكلى وجعلتها تأكل رغماً عنها
وبعد ساعتين جاء جاسر واعطاها موبايل جديد
روما:ايه ده
جاسر :ده عشان تتواصلى
روما :طب التذاكر
جاسر :انا هسافر معاكى
رهف :طب وانا
جاسر :عملت حسابك يلا نسافر وعندما جاءت الساعة ال١٢ منتضف الليل غادروا ليلحقو بالقطار
……………
وبعد ثلاثة اشهر
اصبحت روما ف شهرها الخامس من الحمل
وغيد :اصبح هزيلا لا يأكل الا القليل وعاد الى عمله وانتظم واسر وريم لايتقابلوا من يون الحادث وهى تتجنب لقائه
ورهف واسلام كانو يتقابلون قليلا حتى اعتادوا ع بعضهم
زياد :اصبح حاله سئ للغايه ومقيم بجانب ليلى طوال الثلاثه اشهر مابين عمله وبينها وكان لا يعود الى البيت ابدا بعد حادثة روما
وزات يوم ف الصباح الباكر اثناء ممارسه زياد عمله
الممرضه :دكتور زياد المريضه فاقت
زياد :مريضه مين
الممرضة :الانسه ليلى خطيب لم يستمع زياد لها بل جرى ع معشوقته
زياد :ليلى انتى كويسه
ليلى :بصوت ضعيف :ايووووة حبيبى
زياد :الحمد لله انك رجعتيلى بالسلامه وحشتينى
ليلى :وانت وحشتنى وهنا دخل الطبيب ليفحصها
وخرج زياد واخبر الجميع ان ليلى فاقت
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد
