رواية حلم الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة
رواية حلم الجزء الثاني
رواية حلم البارت الثاني
رواية حلم الحلقة الثانية
السكرتيرة بصدمة : حضرتك خطيبته
ابتسمت بسخرية ورديت ببرود: لا يا حبيبتى بهزر معاكى ، قوليله بس رؤيا جلال
السكرتيرة : اتفضلى يا فندم هو مستنيكى اصلا
رؤيا باستغراب: مستنينى؟ مش فاهمة
السكرتيرة : ايوة مستر عزيز مدينى خبر ان حضرتك لو جيتى تدخلى علطول …اتفضلى
“بصيت ناحية باب مكتبه وانا مستغربة وفى تفس الوقت خايفة…ايوة خايفة جوايا احساس غريب لحاجة هتحصل انا مش مستعدالها ابدا …اخدت نفس عميق وروحت ناحية المكتب وخبطت وسمعت صوته انى ادخل..قلبت وشى للضيق ودخلت ووقفت قصاده واتكلمت بعصبية خفيفة :
ممكن افهم انت عايز منى ايه بالظبط
“رفع عزيز عيونه عن الورق وبصلها وهو بيحاول يكتم ابتسامته ويظهر الجدية وبص تانى للورق وهو بيقول ببرود : اتكلمى بهدوء يا رؤيا
رؤيا بصدمة : اتكلم بهدوء؟
عزيز ببرود : اه تتكلمى بهدوء عشان اعرف اتكلم معاكى
“اعترف استفزنى ببروده وبكل غضب جوايا خبطت بايدى على المكتب وانا بصاله وقولت : انت عايز ايه بالظبط وتعرفنى منين لدرجة تروح تتوسطلى عند مدير المركز عشان ارجع التدريب تانى ، ها
” قام عزيز وقلع جاكت البدلة ببرود وسنده على الكرسى واتقدم ناحية رؤيا ووقف وربع ايديه على صدره وقال بثقة : اعرفك منين دا هتعرفيه بعدين ، اما اتوسطتلك عند مديرك ليه برضو هتعرفيه بعدين..
نوقف الزمن هنا يا جماعة ونقول : عزيز سلطان الملقب برجل الثلج عشان بروده بس على مين دانا رؤيا جلال ومش عشان بحبه يستخدم سلطاته عليا..
نرجع للحظة الراهنة ، ولقيت نفسى بضحك جامد واتكلمت : لا بص هتتعامل معايا ببرودك اللى بنشوفه فى التفلزيون هتع…
عزيز بخبث: يعنى متبعانى على التلفزيون كمان
: ها
قرب عزيز ناحيتها شوية وقال بابتسامة خطفت قلبها للمرة المليون: الحسنة اللى تحت عيونك فى خدك اليمين حلوة اوى يا رؤيا
“رفعت عيونى ليه وانا مصدومة اوى بجد ، دقات قلبى زادت نفس الرعشة والاحساس الحلو جانى ، مقدرتش ارد بكلمة غير انى عيطت ، عيطت جامد وهو اتخض منى..
عزيز بخضة : رؤيا مالك ، بتعيطى ليه … طب خلاص طيب انا اسف
رؤيا ببكاء : يعم انت مين يعم انت هى حصلت تعاكسنى كمان
” عزيز اتصنم مكانه من هيئتها وهى بتعيط ، وهى بتبصله بعيون بكيانه وبتتنفض من البكا
“اتنحنح عزيز وقال : احم ، انا مقصدش اعاكس طبعا بس بس
رؤيا بترقب: بس ايه
“بصلها عزيز ثوانى وبعدين مشى ناحية المكتب ولبس الجاكت ووقف تانى قصادها وقال ببرود : رؤيا جلال ، انتى رجعتى المركز ولتدريبك وحالاتك وخلاص كدا ، تقدرى تتفضلى لأنى ورايا اجتماع مهم
رؤيا: استنى عندك
“وقف عزيز عند الباب قبل ما يخرج وقبل ما يلفلها قالت رؤيا: عمال تقول هعرف بعدين هعرف بعدين ، ليه هو احنا هنتقابل تانى ولا ايه
لفلها عزيز وهو بيبتسم بخبث وقال : هتعرفى بعدين و لو عايزة تقعدى فى المكتب براحتك كدا كدا انا بثق فيكى و اه…جهزى نفسك على بليل فى مفاجأة كدا ليكى ، سلام يا رؤيا
” خرج عزيز من المكتب ، وقعدت رؤيا على الكرسى بإهمال وقالت بعدم تصديق: لا لا فى حاجة غلط ، دا ..دا بيتكلم بثقة ليه كدا … طب مفاجأة ايه دى اللى بليل مستنيانى ، يارب استر يارب..
_______________&
” ارسم اهدافك وحطها قدامك وحاول مرة واتنين وتلاتة لغاية ما توصل لنشوة الانتصار”
” روحت المركز وابتديت شغل مع الحالات وانا بحاول انسى اللى حصل ، معقول عزيز سلطان حلم حياتى اشوفه يومين ورا بعض وكمان نتكلم ، جماعة انا محتاجة افوق من الحلم دا ، ما تيجوا تفوقونى…
: ندى انا خلصت النهاردة كل الحالات وحقيقى تعبت اوى
ندى: كتر خيرك يا بنتى ، بس افرحى بكرة اجازة
رؤيا باستغراب : إجازة ليه
ندى: بكرة دكاترة المركز معاهم مؤتمر وكمان المدير رايح فأدى اجازة للمتدربين
رؤيا براحة : طب كويس ، سلام بقى
ندى : سلام
“كنت بعدى فى الساعات ومستنية الليل يجى ، اعترف انه ساب جوايا فضول اوى اعرف اللى ناوى عليه ايه تانى وفى نفس الوقت خايفة اوى من اللى هيعمله..
________________&
:فى ايه يا طنط رؤيا مالها
/ مش عارفة يا ليل من سعة ما سمعت الخبر وهى حابسة نفسها فى الاوضة ومرضياش تخرج ولا ترد علينا
ليل: خبر ايه دا
/ انه اتقدملها عريس هى مقلتلكيش
ليل : لا والله بس مين العريس يعنى
/ عزيز سلطان
ليل : اه…مين ؟
/ عزيز سلطان يا بنتى مالك انتى كمان
ليل ببلاهة: عزيز سلطان مين
/ يادى النيلة عليا ، خشيلها يابنتى وهى تحكيلك ، قال عزيز سلطان مين
ليل : رؤيا افتحى الباب انا ليل
:امشى يا ليل مش عايزة اقعد مع حد دلوقتى
ليل: افتحى يابت افتحى بدل ما اكسرلك الباب دا
“نفخت رؤيا بضيق وقامت فتحت الباب وقعدت تانى مكانها ، دخلت ليل وقفلت الباب وقالت: ايه اللى سمعته من طنط دا
رؤيا بضيق : مش عارفه مش عاااارفة ، هتشل
ليل : طب براحة طيب وفهمينى
رؤيا : ليل تعرفى تجبيلى عنوان بيته
: بيت مين
رؤيا بشر : عزيز سلطان
ليل بصدمة: نعم؟
رؤيا بعصبية : هتعرفى ولا اتصرف من دماغى
ليل : طب اهدى اهدى وهنلاقى حل والله ، ممكن بس تفهمينى الاول حصل ايه النهاردة لما روحتيله الشركة وقالك ايه وايه كلام طنط دا
“حكتلها رؤيا اللى حصل وختمت كلامها ب: بس وجيت لقيت امى بتقولى عزيز سلطان متقدملك
ليل بضحك هيستيرى : يا ربنا دا بجد
رؤيا بغيظ : بتضحكى حضرتك
ليل : الصراحة حاجة تضحك ، عزيز سلطان بذات نفسه متقدملك يا رؤيا
“مسكت دماغى بصداع من كتر التفكير والصدمة …اللى خايفة منه حصل ، طب ازاى وامتى وفين وليه انا يعنى..
ليل : طيب انتى عايزة عنوان بيته فى ايه
رؤيا بشر: هطربقه عليه ابن الأكابر دا
_____________&
: ها يا عزيز مردوش عليك اهل البنت لسة
“شرب عزيز من مج الشاى وقال بابتسامة خفيفة : دا لو وافقت يا ماما
والدته باستنكار : نعم؟ ومتوافقش ليه هو انت قليل ولا ايه
عزيز : لا يا امى بس مش عشان انا عزيز سلطان هى هتوافق علطول
والدته : والله يابنى انا متشوقة اشوفها من سعة ما حكتلى عنها
عزيز بابتسامة : هتشوفيها يا امى قريب
/ يا عزيز سلطان
“سمع عزيز صوتها وضحك وبسخرية وقال : مش قولتلك هتشوفيها يا امى
والدته : مين اللى بتنادى كدا دى
/ يابنتى اوعى خلينى ادخل مش هعضه انا
والدته : مين دى يا عزيز
“عزيز كان مركز على ملامحها اللى باين عليهم الغضب وقال : دى رؤيا يا ماما
والدته بصدمة: دى رؤيا
رؤيا بصدمة : انت قايلها عنى؟
عزيز ببرود : جاية برياحك ليه يا رؤيا
“الغضب اتملك منى اكتر من بروده دا ورديت بعصبية : انت عايز ايه بالظبط ، انا مش همشى من هنا غير اما اعرف انت تعرفنى ازاى وامتى وليه انا
عزيز بهدوء : ممكن تهدى
رؤيا بعصبية : مش ههدى ، انت روحت اتقدمتلى لبابا فكرك يعنى هوافق ولا ايه
والدته : ومتزافقيش ليه يا بنتى
عزيز بصرامة : امى …لو سمحتى ممكن تسبينا لوحدنا حابب افهمها بطريقتى
” قامت والدته وبصت لرؤيا وقالت بحيرة : ربنا معاك يابنى
رؤيا باستنكار : ايه دا ، فى ايه هو انا هاكله
“وقف عزيز قصادها وربع ايديه على صدره وقال بهدوء : ممكن افهم انتى متعصبة ليه او..رافضة ليه
“غمضت عيونى وانا بحاول اتمالك اعصابى ، فتحتها وانا بدعى الهدوء بس من جوايا بركان ثائر وقولت : عزيز بيه لو فاكر ان شغل الروايات دا هيمشى معايا تبقى غلطان ، يعنى مش عشان واحد غنى راح اتوسطلى عند مديرى عشان يرجعنى الشغل تساومنى على ان ارتبط بيه
عزيز بثقة : ومين قال انى بعمل شغل روايات
رؤيا بترقب : يعنى ايه مش فاهمة
عزيز بخبث : مش يمكن مثلا …امممم معجب بيكى
“شهقت بصدمة اوى ونوقف الزمن هنا واقول : عزيز سلطان معجب بيا انا ؟ جماعة انا حاسة انى بحلم ازاى الشخص اللى بحبه بجد من كل قلبى بيقولى معجب بيا ، لا لا اكيد بيعمل مقلب فيا او وراه حاجة ، يخربيت التراست ايشوز اللى عندى يا جدعان …نرجع؟ نرجع
حركت صوباعى ورجعت للحظة الراهنة وبعد ما شهقت بصدمة قولت : معجب بيا انا ؟ انت سخن يلا
عزيز : بغض النظر عن كلمة يلا بس اه فيها ايه دى
: انت كداب واكيد وراك حاجة ليا انا مش مصدقاك
عزيز بجمود : انا جاى انا ووالدتى الليلة عندكم وهطلب ايدك وانتى هتوافقى بدون اى اعتراض
رؤيا بسخرية : والله ؟ ما نكتب الكتاب بالمر ونتزف بقى
عزيز بمكر : تصدقى فكرة حلوة ، ليه لا
رؤيا بغيظ : يابنى انت هتشلنى ، هتشلنى
عزيز بخبث : متحطيش ميكب عشان مش حابب الحسنة دى تختفى ، حابب اشوفها دايما ودا كمان لأنك…احلى بكتير من غير ميكب
” حطيت ايدى على راسى وحسيت بدوخة شديدة لا دا كمان عيونى دمعت وكنت هعيط..
عزيز بقلق: رؤيا انتى كويسة
رؤيا بتعب : انت عايز منى ايه يا عزيز
“بلع عزيز ريقه واتنهد وقال : قولتلك هتعرفى كل حاجة بعدين
رؤيا بنفاذ صبر: بعدين امتى بالظبط …انت ليه بتتكلم بثقة كدا
عزيز : شكلك تعبانة ، رؤيا خلينى اوصلك بيتك عشان ترتاحى وبليل هنتكلم
رؤيا بجمود : ابعد عنى ومتقربش ، هروح لوحدى وهدعى الليل ميجيش عشان مشوفكاش
عزيز بهدوء : الليل هيجى يا رؤيا ، هيجى وهو معاه حاجة كبيرة حلوة ليا وليكى
“بصتله بضيق عكس الاحساس اللى جوايا وفى ثانية وبدون وعى منى وكانى كنت متخدرة ، قربت من السفرة اللى كان عليها الفطار ومسكت كوباية المية الازاز وبكل غضب جوايا رميتها على الارض وكسرتها …وقفت قصاده وقولت : لو رجعت الكوباية تانى زى ما كانت يبقى ساعتها اوافق عليك يا… عزيز بيه سلطان ، ومن غير سلام
“مشيت رؤيا وفضل عزيز واقف زى ما كان وهو بيبتسم ومش مصدق اللى عملته ونزل على الارض وهو بيلم الازاز وبيقول : عصبية ، ومجنونة ، وغبية ولسانها سليط
/ عزيز بيه قوم حضرتك وانا هلم الازاز
” قام عزيز ونفض ايده وقال : خلى بالك لتتجرحى ….استنى
/ نعم يا بيه
عزيز : هو فى كوبيات تانى من نفس الشكل دا
/ ايوة حضرتك
عزيز بخبث : امممم ، طيب عايزك تلفيلى واحدة فى علبة هدايا وجهزيها لبليل كدا
/ تمام
عزيز بابتسامة : هانت يا سليطة اللسان
_______________&
” يمكن من كتر شوقى ليك..وحلمى انى اشوفك… ولا من حبى الغريب فيك…مش عارفة احضنك ولا…الومك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم)