رواية آدم ونور الفصل السابع 7 بقلم منار العتال
رواية آدم ونور الجزء السابع
رواية آدم ونور البارت السابع
رواية آدم ونور الحلقة السابعة
آدم فاق اول ما فتح عينيه كان بيذكر اسم نور و سحر ادايقت
ادهم :حمد الله على سلامتك يا ابنى
آدم بص حواليه و استغرب ان نور مش موجوده :اومال نور فين ؟
سحر بتوتر :نور مشت علطول و خافت و قالتلي انها مش عاوزه تكمل معاك تانى و انها مش بتحبك
آدم بصدمه:نور تقول كده ؟ مش معقول لا لا الكلام ده اكيد مش صح
سحر :يعنى انت بتكدبنى؟ بتكدب امك يا آدم!!!
آدم حس انه غلط فى حق مامته
ادم:يا ماما انا مش قصدى اكدبك
سحر بدموع: اومال اى ؟!
ادم:يا ماما انا بحاول افهم ازاى نور تقول كده
سحر بتمثيل:اهو ده إللى حصل و هى طلعت بوشين اهو ربنا كشفها على حقيقتها
آدم مسك دماغه بوجع:انا مش مصدق حاجه
ادهم:ارتاح يا ابنى بس و متتعبش نفسك دلوقتى
آدم كان فى حاله صدمه و قال فى نفسه انه لازم يعرف مكان نور اول ما يقوم من هنا و يفهم منها عملت كده ليه
……..
كانت نور قاعده عند هند إللى استقبلتها بحب
هند:ها بقي احكيلي اى حصل
نور بدموع:انا اتدمرت يا هند كل حاجه راحت منى كل حاجه بحبها بتروح من ايدى
هند بحزن:طب اهدى طيب و فهمينى اى حصل
نور حكتلها على كل حاجه
هند بحزن على حال صاحبتها:طب اهدى كل حاجه هتتحل
نور بدموع :تتحل ازاى و آدم اول ما يعرف انى سيبته و هو فى الحاله دى هيكرهنى!! و انا بحبه طب والله حبيته بجد
هند بتعاطف:هو لو بيحبك بجد هيفهم انتى عملتى كده ليه و مش هيسيبك تضيعي منه
نور اتنهدت و قالت بصوت مخنوق:اصلا مش هينفع اشوفه تانى هو فى خطر و انا السبب و مش هستحمل ابنى سعادتى على حساب حياته !! لا يا هند و اوعي لو سال تقوليله انى عندك
هند بحيره:منين انتى بتحبيه و منين دلوقتى مش عاوزاه يعرف مكانك!!
نور بعصبيه :لو عرف مكانى هيكون فى خطر لازم يبعد لازم نبعد عن بعض هو ده الصح
هند :لا مش ده الصح يا نور لو بتحبيه تفضلي جنبه و تواجهو اى حاجه سوا انما بعادكم عن بعض ده غلط و انتى مراته كمان
نور:اكيد هيطلقنى لما يعرف انى سيبته و انا إللى هقوله انى مش عاوزاه
هند بصدمه:نعم !! انتى بتهزرى ؟؟؟
نور بتعب:ارجوك يا هند سيبينى اعمل إللى انا شيفاه صح و من بكره هنزل ادور على شغل
هند :انتى عبيطه يا نور شغل اى إللى بتتكلمى فيه ؟!
نور:ما انا اكيد هشتغل يعنى يا هند
هند :ربنا يهديكى ادخلي يلا نامى و بكره نتكلم
نور دخلت اوضتها إللى هند قالتلها تنام فيها و اول ما قعدت على السرير راحت فى النوم من كتر التعب
……………
-ايوا يا باشا حصل إللى كنا عاوزينه بس انا عاوز حلاوتى
عاصم بعصبيه:حلاوتك !!!!! و آدم لسه عايش مماتش يا غبي
-يا باشا انا كنت ناوى اقتله فعلا بس هو طلع بسبع اروح و قام منها بس كفايه ان نور و آدم دلوقتى بعدوا عن بعض
عاصم :و اى إللى يضمنلي انهم ميرجعوش لبعض تانى؟
– يا باشا انا كنت فى المستشفي و سمعت الوليه ام آدم دى بتقول ل نور انها تبعد عن ابنها و نور وافقت
عاصم بابتسامه :حلو ده بس انا مش عاوز نور تعرف ان انا السبب فى إللى حصل ده
– يا باشا انت تؤمر بس متنساش حلاوتى
عاصم:حلاوتك محفوظه
…………….
آدم كان كل يوم بيحس وهو بعيد عن نور ان روحه مش معاه و حاجه كانت بتقوله ان مستحيل نور تسيبه بالشكل ده و ان اكيد حاجه حصلت هو ميعرفهاش
الدكتور:ازيك يا بطل اخبارك اى النهارده
آدم بجديه :انا بقالي اسبوع هنا يا دكتور عاوز امشي انا بقيت كويس
الدكتور:لا انت مش كويس مينفعش تخرج دلوقتى على الأقل لازم تقعد معانا يومين كمان
آدم بعصبيه:انا قولت انى عاوز اخرج !!!
الدكتور:خلاص انت حر بس اهم شي على مسئوليتك اننا ملناش دعوه لو حصل حاجه و ان خروجك بارادتك انت
آدم وافق علطول
……….
كانت نور بتدور على شغل و اخيرا اشتغلت سكرتيره فى شركه للبرمجه و مكانش بيفوت لحظه الا لما بتفكر فى آدم
آدم خرج و ركب عربيته و ساق بتعب و راح ل بيت نور عند مامتها
آدم خبط و لتحت والده نور
والده نور :انت اى جابك هنا !!!
ادم دخل بسرعه و بلهفه و بعد ينده على نور
-انت بتعمل اى !!!! انا هبلغ البوليس
آدم:نور فين ؟؟؟
ام نور:مش هى عندك ؟
آدم:لا مش عندى لو تعرفي طريقها ارجوكى عرفينى
ام نور قلقت نور مهما كان بنتها برضو :انا ممكن اعرف هى فين ممكن تكون عند صاحبتها هند
آدم بلهفه:و عنوان هند دى اى ؟؟!!
عطيته العنوان و نزل بسرعه ركب عربيته وراح على العنوان
خبط على الباب و فتحت نور إللي اتصدمت اول ما شافته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)