روايات

رواية آدم ونور الفصل الثامن 8 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الفصل الثامن 8 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الجزء الثامن

رواية آدم ونور البارت الثامن

رواية آدم ونور الحلقة الثامنة

آدم بلهفه :وعنوان هند دى اى ؟؟!!
عطيته العنوان و نزل بسرعه ركب تربيته و راح على العنوان
خبط على الباب و فتحت نور إللى اتصدمت اول ما شافته
نور بصدمه:آدم!
آدم: اى يا نور مفكرانى مكنتش هعرف مكانك ؟!
نور بتوتر: ا ا انا
آدم بعصبيه:انتى اييي!!ازاى قدرتى تسيبنى ؟و فى الحاله إللى انا كنت فيها ازاااى
نور دمعت بس مسحت دموعها بسرعه و اتكلمت بجمود :انا مش بحبك يا آدم
آدم بصدمه:انتى بتقولي اى ؟
نور ببرود متصنع:ذي ما سمعت واتفضل امشي و طلقنى
آدم بذهول:انتى كدابه ده اكيد مش كلامك
نور :لا كلامى
آدم قرب منها و مسك دراعتها و هزها بعنف:انتى بتبعدينى عنك ليييي!!!!بتعملي ليه كده ؟؟؟
نور حاولت تتماسك ومتعيطش قدامه:يا آدم انا قولت إللى عندى و شيل ايدك علشان انت بتوجعنى
آدم مسك ايديها و حطها على قلبه وشاور عليه و قال بصوت حزين و دمع:و بالنسبه ل ده !! إللى بيتوجع فى بعادك عنه ؟انا عرفتك صدفه يا نور و يمكن كل حاجه حصلت بسرعه بس صدقينى والله ما هقدر ابعد عنك متعمليش فيا و فيكى كده
نور غصب عنها دمعت و مكانتش عارفه تقول اى
آدم بصوت حزين:سكتى ليه ؟ما تتكلمى قولي اى حاجه !
نور :انا قولت إللى عندى يا آدم من فضلك متضغطش عليا اكتر من كده
آدم :معنى كده انك بتقوليلي ابعد !! ده قرارك النهائى؟
نور حاولت تخفي حزنها و قالت بصوت متقطع: ايوا
آدم بعد عنها خطوات و قال بصوت مكسور :تمام انا مش هتذل ليكى اكتر من كده انا عندى كرامه! و طالما ده قرارك هحترمه عارفه يا نور لما ماما قالتلي انك مشيتى مصدقتش و كذبتها قلبي الغبي كان رافض يصدق فكره انك تسيبيه بس متقلقيش انا هعرف ادوس على قلبي عادى و كمل بصوت عالي انتى طالق ومشي
نور غمضت عينيها و حست انها بتحلم و مش مصدقه ان قالها انتى طالق فعلا ! معقول خلاص كده كل حاجه انتهت !
نزلت على ركبتها فى الارض و عيطت بانهيار
آدم كان نازل على السلم و قابل عاصم كان طالع ل نور
آدم بعصبيه اول ما شافه و قرب عليه و مسكه من لياقه قميصه:انت بتعمل هنا اى يا ابن ال***
عاصم بضحك:اهدى عيب كده الناس تقول اى آدم بيه بلطجى؟
آدم بعصبيه زايده:جاى هنا ليه ؟؟؟؟
عاصم :طالع ل خطيبتى عندك مانع ؟؟
آدم:خطيبتك مين؟؟
عاصم بجديه:خطيبتى إللى خدتها منى ما هو اهلك معلومكش انك متاخدش حاجه مش بتاعتك
آدم ضربه لكمه فى وشه وقعه على الأرض :انت و***** اياك تقرب من نور انت فااااهم
عاصم و الشر بيطلع من عينيه : إللى عملته ده هتدفع تمنه غالي و غالى اوى و افتكر كلامى
آدم:و لا تقدر تعمل حاجه و غور من هنا مشوفكش طالع ل نور ولا تنطق اسمها على لسانك
عاصم :ماشي يا آدم انت حسابك تقل معايا اوى
عاصم مشي و ركب عربيته و هو بيتوعد ل آدم بانتقام شديد
آدم مشي و استغرب نفسه هو عمل كده ليه و هو طلق نور اساسا و معتش فيه حاجه بتربطه بيها و هى اتخلت عنه بسهوله
هند روحت البيت و شافت نور قاعده بتعيط : فى اى مالك اى حصل ؟
نور انهارت اكتر:آدم طلقنى
هند بصدمه:ايه؟؟؟؟ ليه و امتى ده حصل
نور حكتلها
هند : ليه عملتى كده !! و بتعيطى ليه دلوقتى مش ده اللي انت عاوزاه
نور :انا مقولتش انى عاوزه ده انا بس مش عاوزاه يتعرض للاذي بسببي عاوزاه يبعد عنى و انا بتعذب فى بعاده و يمكن اكتر منه بمراحل
هند خدتها فى حضنها و فجأه نور نامت من التعب
…………………..
تانى يوم آدم فاق لبس و نزل للشركه من غير ما يتكلم مع حد حتى مامته و كان بيحاول يشغل نفسه بالشغل بس عقله مع نور
نور فاقت و قامت غسلت وشها ولبست و كانت هند لسه نايمه مرشوش تقلقها تنزل معاها و نزلت تروح شغلها بس فجأه حد شدها فى عربيه و حاولت تصوت بس معرفتش لأنه رش بنج على وشها و فقدت الوعي
آدم كان حاسس انه مش مطمن طول الوقت و مش عارف اى سبب عدم الاطمئنان ده
هند فاقت و ملقتش نور فى البيت ف ابتسمت و عرفت انها راحت الشغل و هند نزلت راحت شغلها و مر اليوم و هند روحت بس ملقتش نور فى البيت و قلقت و خافت يكون حصلها حاجه و راحت على مكان شغلها تسالهم عليها بس قالولها انها مجاتش النهارده
الخوف زاد فى قلب هند وقررت انها تعرف آدم و سالت على مكانه و راحت بيته
الخدامة:آدم بيه فى واحده بره بتقول انها عاوزه تقابل حضرتك و بتقول انها صديقه نور
آدم استغرب و قالها انه نازل يقابلها
.
آدم نزل يقابل هند و اول ما هند شافته عيطت
آدم قلق :فيه اى ؟؟ اى حصل نور كويسه؟
هند بدموع:نور مش لقياها من الصبح اول ما فوقت ملقتهاش فكرتها راحت الشغل بس لما رجعت من الشغل ملقتهاش برضو و لحد دلوقتى معرفش هى فين او حصلها اى
آدم بقلق وخوف:طب سالتى مامتها !!
هند:ايوا و متعرفش هى كمان عنها حاجه
آدم بخوف :يعنى هتكون راحت فين ؟؟؟
هند بدموع:آدم دور على نور
آدم كان واقف مش عارف يعمل اى او يفكر ازاى و جرى بسرعه ركب عربيته و كان بيدور فى الشوارع ذي المجنون
……….
-جبتها؟؟
-اه يا باشا و هى تحت بس لسه فاقده الوعي
لف و كان عاصم :طب روح انت دلوقتى
-امرك يا باشا
عاصم نزل و شاف نور و دمع ف هو كمان بيحبها بس للاسف الحب ده من طرف واحد ونفسه نور تحبه و تشوف حبها فى قلبه و عاصم مش وحش ابدا هو بس حب
نور كانت بتفتح عنيها بتعب و شافت عاصم قدامها و كانت حاطط ايديه على خدها و دموع فى عينيه
نور بخوف و خضه:انا اى جابنى هنا !!!!!! روحنى البيت
عاصم :يا نور انا مش خاطفك انتى ليه مش شايفه حبي ليكى ؟؟؟ معقوله مش عارفه تشوفي كل الحب إللى فى قلبي ليكى ؟؟ ادينى فرصه واحده بس
نور بخوف و بعدت عنه :عاصم انت مريض نفسي انت كنت هتموت آدم!!
عاصم بعصبيه:و اقتله مره واتنين و تلاته علشان عاوز ياخدك منى و انتى ملكى انا مش هو
نور خافت من عصبيته دى
عاصم شاف خوفها و قال بصوت واطى :انا عاوزك تفهمى انى عمرى ما هاذيكى ولو حاجه هاذيكى يبقي تاذينى انا الأول افهمى بقي انى بحبك انا معاكى مش ضدك مش عاوز اشوف خوف فى عينيكى منى
نور كانت مش فهماه بس خايفه:انا مش ملكك يا عاصم يمكن كنت اكون ملكك لو مكنتش قبلت آدم بس انا قلبي ملكه هو دلوقتى
عاصم اتعصب بس حاول ميظهرش ده :انتى اتفضلي هنا يا نور مش هتمشى لحد ما تفهمى انك بتحبينى انا مش هو
نور بصدمه:يعنى اى ؟؟
عاصم:ذي ما سمعتى يا نور و متحاوليش تهربي علشان لو حاولتى هتكونى سبب فى موت آدم و المره دى بجد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى