رواية تاج الدين الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
رواية تاج الدين الجزء العاشر
رواية تاج الدين البارت العاشر
رواية تاج الدين الحلقة العاشرة
انصدم امير وظافر عندما وجدوا النيران تنتشر في كل مكان فدهلوا بسرعه وخلفهم الحرس وهم يحاولون حمايتهم حتي انقذوا حياه ونسمه وقبل ان يخرج امير وجد فارق علي الارض والنيران تقترب منه فتحدث ظافر بصراخ:
فاااروق…. امير اطلع انت من اهنيه
نظر امير اليه بضيق وتذكر اخته فقرر ان ينقذه وطلب ظافر من الحرس ان ياخذوا حياه ونسمه ويبتعدوا من المكان ودخل لينقذ فاروق مع امير وعندما خرجوا وقعوا الاتنين فاقدين وعيهم بسبب كثره الدخان التي تسببت في اختناقهم واثار الجروح المتفرقه في جسدهم وبعد فتره كانت حياه جالسه في المستشفي تبكي وهي تشعر بالتعب الشديد فأقتربت منها غاده وتحدثت بدموع:
هيبجوا كويسين يا بنتي ان شاء الله المهم انك انتي ونسمه طلعتوا بالسلامه
نظرت حياه اليها ببكاء شديد وارتمت بين احضنها فوقف تاج الدين بخوف وهو يتحدث:
احفادي هيبجوا كويسين صوح يا سامي.. اخواتك هيبجوا كويسين
سامي بقلق:
متخافش يا جدوا هيبجوا زي الفل والله ان شاء الله
نظر احمد اليهم بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه ورده وسحبته من يده بغضب حتي ابتعدت قليلا عنهم وتحدثت بعصبيه:
بص… انت من وجت ما جيت اهنيه في الصعيد وانت عاملنا دراما كتير جوي ومش فاهم اي حاجه انت جيت كرهت عيلتنا وعايز تدمرها بأي شكل بس عايزه اجولك حاجه احنا عيله تاج الدين لا انت ولا الف زيك هيعرفوا يدمروها ولو رجاله العيله تعبانين فبناتها موجودين متفكرش بس ان علشان امير وظافر حالتهم اكده محدشهيجدر يوجف حصادك فهمت ولا لع
اومأ احمد رأسه بصدمه وهو يستمع اليها لاول مره لم يستطع ان يجاوب شخص او يقوم بالرد عليه فتحدث:
انتي ليه كميه الهجوم دي علياوبعدين هو انتي ليه محسساني اني عايز اخواتك يحصلهم حاجه بالعكس انا بتمني يبقوا كويسين انا كل ال عايز اعرفه اني احقق العدل وبس ودا شغلي
ورده بعصبيه:
مفيش حد بيحقق العدل اهنيه في الصعيد كلها اكتر من عيله تاج الدين احنا الحمد لله عمرنا ما ظلمنا حد ولو متعرفش احنا مين روح اسأل عننا واهه علشان تعرف حاجه مهمه اخوي سامي ظابط وبيحب شغله بس في دجيجه واحده ممكن يقلع البدله ويسيب كل حاجه علشان عيلته انا بجولك اكده علشان لو فاكر انك ممكن تضغط عليه بشغله احنا متربين من واحنا صغيرين ان عيلتنا الاول وكل حاجه تيجي بعدها ابعد عننا علشان جسما بالله انا ال هتلاجيني جدامك
القت ورده كلماتها ثم ذهبت وتركت اجمد مازال مصدوم من طريقه حديثها فأقترب منه احدي الظباط وتحدث مردفا:
مالك واجف اكده ليه يا ابني هي بنت تاج الدين جالتلك اي
احمد بابتسامه:
هددتني… البنت وجفت تهددني ساعه وانا معرفتش حتي ارد عليها انا مش مستوعب ال حوصل البنت هددتني وانا ساكت
الظابط بضحك:
يبجي شكلك وقعت ولا اي خلي بالك الا هتبجي مصيبه لو اعجبت بيها
نظر احمد اليه بتفكير وبعد فتره خرج الطبيب فتحدثت حياه بدموع ولهفه:
بجد يا حكيم يعني هما كويسين
الطبيب:
الحمد لله والله التنفس بحا طبيعي والحروح كمان سطحيه وكل حاجن تمام
سامي بضيق:
وفارق يا حكيم هو حالته اي
الطبيب:
الحمد لله هو كمان كويس وممكن يطلعوا من المستشفي انهارده
القي الكبيب كلماته ثم ذهب فتحدث سامي بضيق:
انا لازم احبسه يا ابوي مينفعش اسيبه بعد ال حوصل
نسمه بدموع:
هو شاور لحراسه علشان بطلع امير وظافر بره علشان محدش منهم يوحصله حاجه كل ال كان عايزه انه يجتل حياه ولازم يتعاقب علشان معني ال عمله اكده انه مستحيل يسيبها
سامي بضيق:
انا هحبسه هيطلع من المستشفي علي السجن
نظر تاج الدين الي سامي بضيق ثم تحدث:
واختك؟! هتعرف تواجهها ماشي هي هتوافج علي كل حاجه هتعملها بس انت ناسي من وجت ما اطلجت منه وهي حالتها اي لو حبسته اختك هتنتحر
سامي بضيق:
يا جدو بالله عليك اكده مينفعش فاروق عايز ينتجم لو سيبته هيجتل حياه وتمير مش هيسكت امير في كل الاحوال هيجتله لو عمل حاجه في حياه
تاج الدين بحده:
مش هيعمل حاجه فيها غصب عنه مش بمزاجه انا غلطت لما وافجت علي موضوع الطلاج دا فاروق هيخرج من اهنيه علي البيت عندنا ودلوجتي الوجت المناسب ال لازم نخلص بيه المشكله دي بليل هيكون عندك مكان طارج ولازم تمسكه ويتحبس
نظر سامي اليه بصدمه وهو يتحدث:
نعم.. طارق… انت عارف مكانه يا جدي
تاج الدين بضيق:
مكانه هعرفه كمان ساعه لازم تمسكه وتحبسه
سامي بلهفه:
مستحيل انا لازم اخد بتار اختي… لازم اجتله
تاج الدين بحده:
مش هتعمله حاجه ومحدش منكم هيجتله لازم يتمسك هو في جميع الاحوال هياخد اعدام ال اجوله يتنفذ يا سامي
نظر سامي الي جده بصدمه لم يستوعب انه كان يستطيع ان يعثر علي طارق من مده ولكنه لم يخبرهم ولماذا يريده ام يقبض عليه هذا الشخص بينه وبينهم ثأر والثأر لابد ان يؤخذ.. تنهد سامي بضيق وذهب الي قسم الشرطي وهو ينظر الي مكتبه ووضع سلاحه الميري وايضا ابدل ملابس الشرطي بملابسه المعتاده فدخل احمد ونظر اليه بأستغراب وتحدث:
سامي في اي انت لابس كده ليه هتاخد اجازه ولا اي
سامي بضيق:
لع بس خلاص استقالتي اهي انت ال هتقدمها انا دا اخر يوم ليا وانا ظابط
احمد بصدمه:
ليه بتجول اكده اي ال حوصل
سامي بضيق:
مفيش حاجه حوصلت بس جدامي اختيارين شغلي ولا عيلتي ومينفعش اختار الاتنين لازم واحده بس فيهم
احمد باستغراب:
انا مش فاهم اي حاجه وبعدين ما انت بتشتغل بقالك سنين اي ال حصل دلوقتي حاول توازن بين شغلك وعيلتك
سامي:
للأسف مينفعش ال هعمله يعارض شغلي وعيلتي مينفعش تتحط في اختيار مع اي حاجه العيله الاول والعالم كله بعدها ابجي خلي بالك من نفسك
القي سامي كلماته ثم ذهب فانابه احمد للسلاح الموجود مع سامي غير سلاحه الميري فذهب بسرعه وهو يحاول الاتصال باحدي الاشخاص وفي المساء في البيت كانت حياه جالسه بجانب امير وهي تمسك يده ووتحدث بدموع:
لع مش كويس انت شكلك تعبان جوي اهه
ابتسم امير بسخريه ثم تحدث:
شكلي هموت بسببك في مره من المرات
حياه بدموع:
متجولش اكده ربنا يجعل يومي قبل يومك يارب انت متعرفش انا كنت خايفه ازاي عليك انت مينفعش تخاطر بحياتك اكده انت وظافر لازم تخلوا بالكم من نفسكم متعرفوش ان فيه ناس بتحبكم ومتجدرش تعيش من غيركم
امير بخبث:
مين دول ال ميجدروش يعيشوا من غيري غير اهلي
حياه بعصبيع ودموع:
انا… دا ال عايز تسمعه صوح.. انا ال مجدرش اعيش من غيرك.. انا بحبك انت مش بتفهم ليه كل دا مش فاهم اني بجيت مش عارفه اعيش من غيرك معرفش ازاي حبيتك وامتي بس انا مش هسكت واخبي اكتر من اكده اوعي تعرض حياتك للخطر تاني.. انا اصلا مش هسمحلك انك تعمل اكده حتي لو علشاني سيبني يا عم اموت انا موافجه
امير بضحك :
بعد الشر عليكي متجوليش اكده تعالي في حضني ولا هتعيطي زي المره ال فاتت وتبعدي عني
اقتربت حياه منه بلهفه وهي تحتضنه بقوه وتتحدث بدموع:
لع مش هبعد عنك تاني مهما حوصل خلاص
ابتسم امير وجاء ليتحدث ولكن سمع صوت صراخ شديد في الاسفل فنهض بسرعه وهو يستند علي حياه وعندما نزل انصدم عندما وجد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)