روايات

رواية تاج الدين الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الجزء الحادي عشر

رواية تاج الدين البارت الحادي عشر

رواية تاج الدين الحلقة الحادية عشر

انصدم امير عندما وجد الحرس يمسكون سامي بقوه فتحدث امير بغضب:
انتوا اتجننتوا اي ال بتعملوه دا سيبوه دلوجتي حالا
نظروا الحرس الي امير بضيق ولم ينفذوا اوامره فجاء ظافر ليقترب منهم ولكن منعه تاج الدين وهو يتحدث:
اوعي تلمسهم انا ال جولتلهم يعملوا اكده
سامي بغضب:
جدوا خليهم يسيبوني ازاي تخليهم يعملوا فيا اكده
تاج الدين بحده:
علشان انا كلامي مش بيتنفذ وثقت فيك وجولت انت اكتر واحد عاقل فيهم بس طلعتوا كلكم اكده
سامي بغضب:
مش هسيبه.. مش هسيب ال جتل اختي يروح يتحبس انا هاخد بتارها
نظر الجميع بصدمه عندما سمعوا هذه الكلمات فتحدث امير بلهفه:
هو فين يا سامي…. طارق فين انت عارف مكانه هو فين
سامي بعصبيه:
طارق في البيت صغير في الاراضي الزراعيه الموجوده اول البلد روحوا هاتوه والعنوان بالظبط موجود في العربيه
نظر ظافر بغضب وجاء ليذهب بسرعه هو وامير ولكن وجدوا الحراس يغلقون جميع الابواب ويحاصرون الييت فنظر امير وتحدث بعصبيه مردفا:
جدووووا… مينفعش تعمل اكده حرام عليك سيبنا نخرج
تاج الدين:
لع احمد زمانه جاي دلوجتي وهيكون مسكه دلوجتي وهياخد عقابه هو اضلا محكوم عليه بالاعدام غيابي يعني في جميع الاحوال هيموت
نزلت سمر بسرعه وهي تتحدث بلهفه:
جدو علشان خاطري سيبهم يخرجوا دا بتار اختي ازاي عايزما نسيبه
تاج الدين بعصبيه:
لو كل واحد خد بتاره بأيده الدنيا هتنتهي وتبجي غابه
صرخ ظافر بغضب شديد قائلا:
ما تبجي غااابه.. هي جات علي بتار اختي وهتبجي غابه انا مالي بكل دا انا هخرج مهما حوصل
القي ظافر كلامه ثم نظر الي امير الذي سحب احدي الاسلحه من الحرس ووجهه تجاه رأسه وتحدث بغضب مردفا:
جسما بالله العظيم هجتل نفسي وانتوا عارفين زين اني اعملها.. سيبوا سامي وافتحوا الابواب
نظر تاج الدين اليه بحده وتحدث:
امير بطل ال بتعمله دا انت مش صغير علي الكلام دا نزل السلاح
امير بغضب:
والله هجتل نفسي مش بهزر… انا هجتل نفسي فعلا خليهم يفتحوا البوابات ويبعدوا عن اهنيه
نظر تاج الدين بقلق ثم تحدث:
مفيش حاجه هتتفتح وانت مش هتعمل في نفسك حاجه سيب المسدس
نظرت حياه اليه بدموع ثم تحدثت:
امير علشان خاطري بالله عليك انا بحبك سيب اخوي ياخد عقابه من البوليس لو عملتله حاجه انا مش هجدر اعيش معاك تاني.. مش هنعرف نعيش مع بعض مره تانيه ابوس يدك بلاش
امير بعصبيه:
واسيب بتار اختي وحب اختي التانيه ال جسمها كله اتشوه بسبب اخوكي احنا بجالنا سنين بنعملها عمليات تجميل غير اننا بنحاول نحسن نفسيتها ال باظت وحياتها ال ادمرت وفاروق ال بجا مش بيفكر في حاجه غيرالانتجام وبس ووجايه تجوليلي انسي
نظرت حياه اليه ببكاء وجاءت لتتحدث ولكن دخل احمد الذي تحدث:
خلاص مفيش داعي للكلام الكتير نزل السلاح يا امير طارق اتقبض عليه وهو دلوقتي محبوس
نظر اميروظافر الي تاج الدين بحزن وغضب فتحدث فاروق :
سمر مكانك دلوجتي معايا خلينا نرجع نتجوز تاني ونمشي من اهنيه
نظرت سمر الي جدها وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها تاج الدين وهو يردد:
انا موافج يا بنتي هو بيحبك وطلاجك منه كان غلط من الاول
امير بحده:
حبس طارج مش هيكون نهايه بتاري مهما حوصل
القي امير كلماته ثم صعد الي الاعلي وبدأ في تحضير حقيبه ملابسه فدخلت حياه واقتربت منه وهي تتحدث بلهفه:
انت بتعمل اي يا امير وبتحضر هدومك اكده ليه
امير بحده:
خلاص كل حاجه انتهت خطتنا انتهت واخوكي اتحبس وانا معرفتش اخد بتار اختي يبجي همشي
حياه بصدمه:
تمشي؟! تمشي تروح فين عاد والعيله وجدك هتسيبهم اكده
امير بحزن:
ايوه هسيبهم انا لاول مره في حياتي هتحدي جدي وهمشي من اهنيه من الصعيد كلها
حياه بدموع:
وتسيبني؟! انا مرتك انا بحبك يا امير وعايزه اكمل معاك
امير بضيق:
جوازنا وحياتنا كلها كانت خطه من الاول يا حياه
حياه ببكاء:
ايوه كانت خطه بس انا دلوجتي بحبك وال حوصل بينا مستحيل يكون خطه انا بحبك يا امير بلاش تسيبني خلينا نعيش مع بعض كل واحد خد عقابه كفايه اكده بجا بالله عليك
نظر امير اليها بحزن ثم اغلق حقيبه ملابسه واقترب منها وقبلها علي راسها وتحدث:
ورجه طلاجك هتكون عندك في اقرب وجت وانا اسف علي اي حاجه حوصلتلك بسببي وكل حقوقك هتوصلك خلي بالك من نفسك
القي امير كلماته ثم اخذ حقيبته وذهب من البيت وتجاهل الجميع وبعد مرور شهرين كانت نسمه تنظر الي ظافر وهي تتحدث بغضب:
واكده صوح يعني لع بجا هي هترجع الييت ابن عمك مش عايزاها يبجي خلاص
ظافر بضيق:
نسمه اهدي امير اعصابه تعبانه وحياه هي ال مش راضيه تسيب البيت مش احنا لو هي عايزه تمشي محدش هيمنعها
نسمه بحده:
يبجي انا هرجعها غصب عنها هي ملهاش مكان اهنيه
القت نسمه كلماتها وجاءت لتدخل ولكن سحبها ظافر اليه حتي اصتدمت به وتحدث:
سيبيها تعمل ال هي عايزاه… زي ما انا سايبك براحتك تعملي ال انتي عايزاه
نسمه بتوتر:
جصدك اي مش فاهمه
ظافر:
جصدي اني عايز اتجوزك وانتي بتتهربي كل شويه
نظرت نسمه اليه بتوتر ثم ركضت بسرعه وذهبت اما عند تاج الدين كانت حياه تجلس بجانبه وهي تتحدث:
يعني دا رايك يا جدو
تاج الدين:
ايوه يا بنتي دا ال لازم يوحصل وانتي الوحيده ال تعرفي تعمليه
نظرت حياه اليه بابتسامه ثم اقتربت منه وقبلت يديها وذهبت وبعد مرور يومين كان امير يجلس علي شاطئ البحر كعادته بحزن حتي انصدم عندما سمع صوتها وهي تتحدث :
معاك حق المنظر اهنيه احسن مليون مره من عندنا
نظر امير بصدمه عندما وجد حياه وتحدث:
انتي جيتي اهنيه ازاي ومين عرفك مكاني
حياه بابتسامه:
انا من عيله تاج الدين ومفيش حاجه صعبه علينا مش دا كلامك انا استنيت تبعد ورجه طلاجي بس انت مبعتش فعرفت انك متردد او مش عايز علشان اهنيه جيت سمر كتبت كتابها هي وفارق بس حالفه ما تروح معاه غير لما انت ترجع البيت وسامي رجع شغله تاني وطارج اتنفذ فيه الحكم مؤبد مش هنكر اني فرحانه علشان مخدتش اعدام بس كمان دا حكم ممكن يطفي ناركم شويه واحمد عايز يتجوز ورده وظافر طلب من نسمه الجواز بس هي لسه مجالتش حاجه بس كل دا واجف علي رجوعك انت
امير بحزن:
عارف… ظافر بيحكيلي كل ال بيوحصل اول بأول وكل دا عارفه
حياه بابتسامه:
بس فيه حاجه ظافر مستحيل يكون حكاها ليك علشان محدش يعرفها غير جدو
امير باستغراب:
اي هي دي
حياه وهي تضع يديها علي بطنها :
انا حامل يمكن تيجي حور جديده علي الحياه
نظرامير اليها بصدمه ثم تحدث:
حامل؟! والله العظيم انتي حامل بجد
حياه بابتسامه ودموع:
ايوه حامل يا امير انا سيبتك كتير علشان نفسيتك ترتاح بس انا دلوجتي محتجاك معايا احنا وبنتنا ان شاء الله او ابننا ال هيجي
ابتسم امير بسعاده ثم اقترب منها واختضنها وهو يحملها ويدور بها بسعاده ويتحدث:
بنت.. ان شاء الله بنت وهتكون اسمها حور علي اسم اختي حور الله يرحمها
حياه بابتسامه:
هترجع معايا ولا لع عندنا افراح كتير جوي في العيله
امير وهو يمسك يديها بسعاده:
هرجع معاكي لبيتي واهلي وعيلتي… هرجعلعيله تاج الدين تاني
ابتسمت حياه واحتضنته بسعاده ووز
القصه خلصت رايكم واتمني تمون عجبتكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى