رواية حب بلا قيود الفصل الأول 1 بقلم روان عبدالله
رواية حب بلا قيود الجزء الأول
رواية حب بلا قيود البارت الأول
رواية حب بلا قيود الحلقة الأولى
الاب بقسوه… قفلي علي السيره دي قولت مفيش علام يعني مفيش علام
غرام بحزن.. يعني اي يابابا انا تعبت علشان اجيب مجموع وادخل الجامعه اللي انا عاوزاها واحقق حلمي
عبدالسلام.. حلم اي عاد الواحده ملهاش غير بيت جوزها قال علام قال
غرام بغضب… بس انا عاوزه اكمل علامي وادخل كليه الطب
عبدالسلام بغضب.. وه انتي بتعلي صوتك عليا عاد والله شكلي معرفتش اربيكي
غرام ببكاء… انا مش بعلي صوتي انا بطلب حقي كإنسانه اني احقق حلمي
عبدالسلام بغضب.. وده اخر كلام عندي والمصاريف اللي تتصرف في تعليمك اصرفها في جهازك
غرام.. انا مش عاوزه اتجوز وهكمل تعليمي لو مش برضاك يبقي غصب عنك
انهت حديثها لتجد ك*ف ينزل علي وجهها
عبدالسلام بغضب… قليله الربايه
رباب بصراخ.. جري اي ياعبدالسلام انتي بتضربها ليه
عبدالسلام.. شوفي بنتك وعلميها شويه احترام
رباب… وفيها اي لما تكمل علامها وتروح تسكن عند اهلي في القاهره لحد ما تخلص جامعتها
عبدالسلام.. قولت لا يبقي لا بنتي معتروحش البندر وهتتجوز اهنيه كمان ولو حد كتر هتتجوز الليله
غرام بصدمه.. عاوز تجوزني ليه ها متقله عليك انا في اي قولي دا انت حتي بتستخصر فيا الجنيه اللي تدفعه في علامي يبقي زعلان ليه اني اكمل
عبدالسلام بغضب… اخرسي ياقليله الحيا واسمعي بقا حديتي منيح الليله دخلتك علي ابن عمك الراجل رايدك وانا دلوقت موافق
رباب بصدمه.. يلهوي تجوز بنتي لواحد متجوز اتنين
عبدالسلام… وه وماله عاد راجل ملو هدومه وهيهنيها
غرام بصراخ.. مش هتجوز والله ما هتجوز
لم تنهي حديثها لنقض عليها والدها بالضر*ب
ورباب تحاول ازاحته عنها
عبدالسلام… انا هربيكي من الاول وجديد
تحرك قليلا ليقول.. اجهزوا الليله دخلتها علي ابن عمها
رحل عبدالسلام من المنزل لتحتضن رباب ابنتها ببكاء
رباب.. حقك عليا انا متزعليش
كانت غرام تبكي في حضن والدتها من جبروت والدها
في المساء كانت تقف في غرفتها مرتديه فستان زفاف ابيض وعيناها محمرتان من البكاء
دخلت رباب لتنظر بحزن لحال ابنتها الوحيدة
غرام ببكاء.. ماما الله يسترك ساعديني مش عاوزه اتجوز مش عاوزززه
رباب بحزن.. هعمل اي يابنتي مفيش بإيدنا حاجه
جلست تبكي بقوه ليدخل عبدالسلام بغضب
عبدالسلام.. اتأخرنا علي الراجل
غرام.. مش نازله
توجه منها عبدالسلام ليسحب*ها بقوه لتتألم
عبدالسلام.. دلع بنات ماسخ
نزل وهي يسحبها خلفه ولم ترفع هيا عيناها علي احد كانت تبكي فقط
بعد مده تم كتب الكتاب لتبكي هي بصمت وقهر
عبدالسلام… خد مراتك ورواح بيتك يابني
حمزه باحترام.. عن اذنك ياعمي
توجهو للخارج بعد احتضان رباب لابنتها ببكاء لتتجه لبيت زوجها
بعد مده وصلوا لمنزل حمزه ولم يفتح احدهم فمه بكلمه واحده
امام باب المنزل استقبلوهم بالزفه والزغاريط وصوت اطلا*ق النا*ر في كل مكان
حميده بفرحه…. مبروك ياولدي تتنهوا يارب
حمزه… امين ياما
حميده.. خود مرتك علي اوضتها ترتاح
اوما لها ليذهبوا لغرفته تحت نظرات الحب والكره من بعض الناس
دخلو الغرفه ليغلق هو الباب
حمزه.. هدخل الحمام تكوني جهزتي نفسك
دخل الحمام لتنظر في اثره بصدمه وتفكر قليلا كيف تخرج من تلك الورطه
لحظه لتلمع عينها بفكره وتذهب لشئ ما
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بلا قيود)