روايات

رواية وعد سليم الحلقة الرابعة 4 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة الرابعة 4 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة الرابعة 4 بقلم تيسير محمد

رواية وعد سليم الحلقة الرابعة 4 بقلم تيسير محمد

براحه انت بتجرجرني كده ليه ؟!

قالتها وعد وسليم بيشدها وراه بسرعه ……. هي مستغربه منه ،نطرت ايه بقوه :

اوعي كده انت واخدني ورايح فين ؟!

سليم بيسألها بغضب :

انتي ماقلتليش ليه ان اسمك وعد ؟!

وهي بتحط ايديها ف وسطها :

واي المشكله في اسمي انشاء الله ؟!

سليم مش مركز غير انه عايز يتأكد من الي في دماغه :

انتي اسمك وعد ايه ؟!

انت مجنون؟

رد عليها وهو متلهف للاجابه :

ياستي اه مجنون ردي عليه.

وعد بتأفف :

وعد حمدي السيد.

سليم بخيبه امل … سألها برجاء انها تغير رايها :

متأكده؟

وعد وهي بتضرب كف علي كف :

لااله الا الله ، ايه ياجدع في ايه ؟ هو ايه الي متأكده ، انت شايفني عندي زهايمر ، ده اسمي علي فكره .

سليم رد بخيبه امل وانكسار مش باين اوي :

لا ! خلاص خلاص .

 ومشي وهو يأس وسابها .

وعد بتكلم نفسها مستغربه منه :

ماله ده ومال اسمي ؟!

بعد مافتكرت :

ااااه وعد.

———————————

بعد ماسمع الي حصل والي نورهان قالتهولها، بص لشروق بنظره تساؤل  وهي هزت رأسها بنفي وهي بتعيط .

يحيي بعد تفكير وصدمه من الي بيحصل بزعيق :

اولا محدش ليه علاقه بالحياه الشخصيه لاي حد كل واحد حر ، ثانيا كل واحد علي شغله دلوقتي .

وبص علي شروق الي قطعت قلبه هو مصدوم ومش مصدق ودموعها بتأكدله انها مظلومه لف وقال :

نورهان !!تلمي حاجتك وتمشي اخر يوم ليكي هنا .

وسابها مصدومه مشي .

اما شروق فاندهشت انه ماقلهاش حاجه ،عزمت امرها انها تدخله .

—————————

راح الجامعه …….. قرر انه لازم ينجح السنه دي .

خرج من المحاضره لقي حد بيناديله لف لقي الشله السوء الي كان مصاحبهم .

ايه يا جو فينك طول الفتره دي ؟

كان واحد طوله متوسط ، شعره اسود وعيونه سوده بتحكي انه فعلا منفلت .

يوسف بجمود :

افندم ؟!

ايه ياجو اللهجه دي ؟

اتكلم بحده :

عايز ايه ي سمير ؟!

سمير بهزار واسلوب شبابي :

انا غلطان اني عرفت ازمتك قولت نيجي نفرفشك .

يوسف بتكشيره :

شكرا يا سيدي ….. بطلنا .

كان هيمشي فاحمد وقف في وشه :

علي مهلك يا جو ، احنا مش كنا شله واحده ولا ايه ؟!

يوسف بنفس اسلوبه :

اديك قولت  كنا لكن دلوقتي طريقي غير طريقكوا .

محمد الثالث بتاع شليتهم :

اسمع يا زميلي ، احنا نعرف بلاوي اد كده عن بعض ، فكونك انك تبعد عننا يبقي ده مش هينفع .

يوسف بزعيف من الخنقه منهم :

ياعم انا نسيتكوا شخصيا مش هنسي حواراتكوا ؟!

سمير عايز يجيب اخر يوسف :

سبوه يا شباب معزور بردوا عشان الازمه الي هو فيها، اكيد لما يطلع منها هيعرف انه غلط ويرجع تاني .

يوسف بزعيق علي كلامه يمكن يفهموا :

انتو مابتفهموش بقولكوا طريقي غيرطريقكوا .

سمير بتفهم :

هنعزرك بردو ده انت حبيبنا .

يوسف بحيره قبل ما يمشي :

انتو مش طبيعين.

وسابهم ومشي.

محمد بتسأول :

تفتكر هيرجع ؟!

احمد بثقه تحتلها بعض القلق :

لازم يرجع ده ممكن يودينا ف ستين داهيه.

سمير ببرود وبينفخ دخان سجارته وعيونه فيها نظره توعد :

اعصابكوا يا شباب و مرجعش ….. هنشوف شغلنا معاه .

———————

خير ي شروق في حاجه ؟!

كان سؤال يحيي لشروق الي واقفه اودامه بحزن .

شروق بنبره خوف :

هو انت مصدق صح ؟!

يحيي وهو بيبص ف الورق وعمل نفسه مش فارقه معاه :

ماليش حق اصدق او اكذب ، دي حياتك الشخصيه وماحدش ليه حق يدخل فيها .

شروق ببكاء :

بس انا مظلومه انا معملتش حاجه ودي مش اخلاقي .

اومال هما بيتبلوا عليكي؟

كان سؤال بارد منه …… اتكلمت بكل برائه وتلقائيه وسط بكائها :

انا مش عارفه ليه نورهان دي مستقصداني …. بس كل الي اعرفه ان عزت ده قذر  وكان بيتعرضلي بطريقه مش كويسه .

يحيي وهو ف حيره مش عارف يصدق مين ولا مين :

طب ممكن تبطلي عياط .

شروق وهي بتشهق شهقات خفيفه :

طب مصدقني؟

يحيي بهدوء واهتمام :

انتي ليه عيزاني اصدقك؟

شروق ببرائه :

مش عارفه ، بس انا حاسه انك لو انت صدقتني  مش هيهمني حد وبالنسبه ليه انا بريئه اودام الكل .

حس بصدقها ورد ببسمه بسيطه ونبره طالعه من القلب :

وانا صدقتك.

شروق بفرحه وهي بتبتسم بسعاده :

بجد ؟!

يحيي وهو بيرجع بضهره :

اممم بس بشرط.

سالت بلهفه :

ايه هو.؟

 اي موقف مع عزت ده تعالي قوليلي بس.

بتتكلم بنبره شك :

معتقدش انه هيقدر يعملها تاني بعد الفضيحه دي.

 رد عليها بثقه :

هيعملها وماتخليهوش يقرب منك اول ماتلقيه جيلك كلميه من بعيد ولو اي حاجه كده او كده زعقي.

شروق بصدمه :

ازعق ؟؛

يحيي بتأيد :

ايوه زعقي.

شروق بحيره :

مش عارفه ف دماغك ايه بس هسمع كلامك.

يحيي بابتسامه :

يبقي اتقفنا.

———————-

عدي شهرين والوضع كما هو عليه ،وعد بتعمل جهدها انها تحبس يوسف وسليم مع المحامي بيحاول يطلع يوسف باي طريقه،شروق ويحيي قربوا من بعض اكتر واكتر وحمدي بيخطط علشان يعمل الي اتفق عليه هو وفتحي ولسه يوسف بيروح لملجأه الجديد الي محدش عارف هو ايه ونور لسه مافاقتش.

في الشركه عند يحيي.

كانت شروق بتشتغل كعادتها ولاقت عزت بيدخل عليها اول مره من ساعة الفضيحه الي حصلت مادخلش عليها.

مساء الخير.

قامت وقف فجأه واتكلمت بحده :

افندم عايز ايه تاني؟

قرب شويه وهو بيقولها :

انا اسف والله بس الي حصل غصب عني.

اتكلمت بزعيق ونرفزه :

يااااسسسسلام غصب عنك ازاي بدي افهم ايه ايدك بتمشي لوحدها ؟

ماتتريقيش عشان انتي مش حاسه بالي جوايه .

وهو بيقولها قرب كمان وهي بتلقائيه بعدت

وهي بتحذره ورفعه صوبعها ف وشه :

اياك تقرب انا بقولك اهوه.

وهو بيقرب اكتر :

ليه مش راضيه تسمعيني ؟!

شروق افتكرت كلام يحيي وبدأت تصرخ :

الحقوووووني الحقووووووني يالهووووي ي يحيييي.

فجأه يحيي لقته واقف وماسك عزت من قفاه.

لف عزت لقي يحيي هو الي ماسكه وهو بيبلع ريقه :

مستر يحيي؟! …..

———————

وعد وهي قعده اودام نور زي كل يوم :

نور انشاء الله يتحبس انهارده يوم المحاكمه والمحامي اكدلي ان  الحكم لصالحنا وآقلها تلت سنين وهاخد حقك خلاص،خلاص هيتاخد حقك،ليه ماتقوميش بقي ليه،اتأخرتي اوووي قومي بقي.

في مشهد تاني ف نفس الوقت في المحكمه،كان يوسف في القفص وسليم قاعد هو والمحامي وعصام.

دخل القاضي للنطق بالحكم :

حكمت المحكمه حكوميا علي المتهم يوسف عصام علي عليان بالسجن ثلث سنوات رفعت الجلسه.

سليم اتصدم ويوسف ماتحكلمش ولا صرخ ولا اي حاجه خده العسكري ف سكات ومشي.

في الجهه التانيه فجأه نور بتنتفض في نومتها والاجهزه قامت وعد بسرعه ونادت الدكتور يلحقها.

وتنقسم الشاشه نصين نص فيه يوسف وهو بيتحكم عليه والنص التاني نور وهي بتنضفت ف السرير.

—————————

ها هتنكر ان انت قذر بعد الي شفته في الفيديوهات ده ولا هتفضل ساكت تتفرج زي اول مره ؟!

قالها يحيي وهو بيزعق اودام الشركه كلها.

عزت وهو خايف وبعد مايأس انه ينفي الكلام الي بيتهموه بيه :

الذنب مش ذنبي ،انا اه عملت كده بس في حد وزني اعمل كده.

يحيي بابتسامه ثقه :

كده تعجبني سمعني بقي مين الي وازك؟

عزت بصوت بيترعش :

ننورهان.

يحيي بصدمه هو وشروق بنفس الهمس :

نورهان؟!

—————-

في عربيته الترحيلات،يوسف قاعد ساكت وفجأه جه ف باله انه لازم يهرب ضروري لازم اول مايروح علي السجن يلاقي حد يهربه.

اما في المستشفي فنور طلع من عندها الدكتور،

وعد بلهفه :

ايه ي دكتور ايه الي حصلها فجأه؟

الدكتور بارتياح وبسمه تنور وشه :

الحمد لله هي فاقت من الغيبوبه.

وعد فرحت جامد :

بجد ي دكتور،ط طب ليه انتفضت اوي كده؟

الدكتور :

ده عقلها هو السبب في النفضه دي ،بيقولها ترجع لحاضرها تاني وتصحي وكأنه كان قرار مفاجأ او حاجه خلتها تصحي فجأه كأنها افتكرت حاجه وبنسبه كبيره ده السبب.

طب هي فاقت كده ؟

-شويه وهتصحي ،حمدلله ع سلامتها عن اذنك.

فرحت وراحت عشان تتصل بشروق تقولها.

——————————

دخل العنبر ولف بعينه ف المكان وفجأه عنيه برقت فجأه وكأن لقي نجدته،جري علي الي شافه.

يوسف بلهفه :

انت مش فاكرني انا الي قبلتد ف الحجز ف القسم وقولتلي الي انت ممكن…..

قاطعه بابتسامه :

ايووووه اهلا اهلا،وطي صوتك الاول واوعي تجيب السيره دي الحطان ليها ودان.

وهو بيوطي صوته :

-حاضر حاضر بس اتصرفلي.

 -حظك حل ، بكره في طلعه هنهرب كام واحد كده جهز نفسك.

يوسف بفرحه :

بكره ؟ !تمام.

تاني يوم تقابل الراجل بتاعنا ف الحته الي هيسيبك فيها تديلوا خمسين الف جنيه.

 باطاعه :

حاضر حاضر.

وهو بيقوم من جمب يوسف … بعد ماخبط بايده علي رجل يوسف :

بالاذن بقي لحسن يتشك فينا.

وسابه ومشي.

————————-+

شروق وهي بتقعد ع الكرسي مصدومه :

يعني انت الي ركبت الكاميرات؟

يحيي وهو قاعد بارياحيه علي كرسيه :

امممممم كنت عارف انه مش تمام قولت لازم اكشفه بالدليل القاطع وادام كل الي ف الشركه.

شروق بفرحه :

انت كده  انقذتني.

يحيي بهدوء :

ماتقوليش كده ده واجبي وبعدين مش اتفقنا ان احنا صحاب ولا ايه؟

ردت ببسمه هاديه :

اه طبعا.

تليفونها رن :

اده وعد بتتصل.

ورن تليفونه في نفس الوقت :

وسليم كمان بيتصل.

شروق :

الو

يحيي :

الو.

شروق :

بتقولي ايه؟

يحيي :

بجد؟

شروق :

طب اقفلي….

يحيي :

انا جاي.

لفوا لبعض هما الاتنين ف صوت واحد

شروق :

نور فاقت.

قالتها بفرحه

يحيي :

يوسف اتسجن .

قالها بحزن

شروق بصدمه :

اييييه؟

يحيي بفرحه :

بجد فاقت؟

شروف :

انا لازم اروحلها.

يحيي :

وانا هروح لسليم يلا اوصلك ف طريقي.

وخرجوا مع بعض.

—————————-

الادويه الي ادوها لنور خلتها لسه نايمه وجه وقت الفجر في السجن.

اصحي يايوووسف.

يوسف قام بخضه لما لقي الراجل بيصحيه :

في ايه؟

بصوت واطي رد عليه :

هتهرب دلوقتي.

بخضه رد عليه :

ايه مش قلت بكره؟

-الخطه اتغيرت قوم بسرعه وامشي ورايه.

وفعلا قام ومشي وراه.

مشيوا بيتسحبوا لحد مادخلوه اوضه،خالوه يلبس بدله ميري وخرجوا وعدوا من اول بوابه يقابلوها  وهما ماشيين عشان يخرجوا من التانيه والاخيره،كان في سجان كان معدي وكان عارف اشكالهم استخبوا بسرعه وراء الحيطه وفضلوا كاتمين نفسهم.

فضل السجان رايح جاي رايح جاي لحد مامشي.

رجعوا واتنهدوا :

يلا نمشي بسرعه قبل ماحد يجيي تاني.

قالها قائدهم،مشيوا وراه وفجأه الانوار كلها اشتغلا وبقي في اصوات غريبه تدل ان في حاجه طارقه قائدهم :

يالهوي عرفوا اننا هربنا.

وكل واحد جري من ناحيه.

فضل يوسف يمشي من مكان لمكان ف السجن ويستخبي لحد مالقي عربيه واقفه اودام البوابه،اتلفت حوله يمين وشمال وركبها بسرعه والعربيه بعد فتره اتحركت وطلعت من السجن ويوسف اتنهد بارتياح.

————————

سليم بصوت عالي لوعد وهما بره المستشفي :

بقولك ايه اختك فاقت الحمد لله طلعي اخويا بقي.

وعد بنفس صوته العالي :

احمد ربنا انها جت ع قد كده زمان حبل المشنقه حوالين رقبته دلوقتي.

سليم مسك دراعها وقربها منه وشدد علي قبضته :

بقولك ايه يابت انتي ،انتي اصلا اسمك هو الي رحمك مني،فيلا بالذوق لاما ورحمه امي لهوريكي.

وعد بزعيق :

بقولك ايه ي سليم ي عليان مش وعد الي تتهدد.

بصت في عينه بتحدي وكبرياء وهو نفس الكلام بصوا لبعض كتير،فجأه نظره اتحولت نظره غريبه ماشفتهاش قبل كده،كان بيحاول يدور ف عنيها علي حاجه مش عارفه هي ايه،بس هو اكيد بيدور علي حبه يمكن يلاقيه،خطر ف فباله فكره وقرر تنفيذها.

وصلوا يحيي وشروق فضلوا يبصلهم باستغراب وهما مالهم حاول كل صاحب يحاول يفهم صاحبه ماله معرفوش.

شروق اول واحده اتكلمت :

في ايه ي جماعه؟

وعد بجمود وهي بتبص لسليم :

مافيش ي شروق،الباشا كان جاي يطلب حاجه بس طلبه مش عندنا.

وسابته ودخلت المستشفي شروق بصت ليحيي وبعدين دخلت وراها،اما سليم بص ليحيي من غير تصديق انها ماوفقتش وكمان سابته.

سليم ماتكلمش ودخل وراها باندفاع هو ياقاتل يامقتول في الموضوع ده.

وقف اودمها وهي قاعده اودام اوضه نور :

انتي فاكره ان بعنادك ده هتقدري تتحديني ده انا سليم عليان الي اكبر واحد ف مصر بيضربلي تعظيم سلام.

وعد بسخريه :

اه ي سليم ي عليان بدل مانت جامد اووي كده ماتحلها بمعرفتك ،ليه بقالك اكتر من شهرين بتتحايل عليه.

اتعصب وعلي صوته بتوعد :

انا هعرف اخليكي تتنازلي.

واتجه مندفع لاوضه نور.

ووعد شافت كده جريت وراه :

انت رايح فين استني.

وطبعا يحيي وشروق راحوا وراهم ليتفجأوا ……. الكل في صوت واحد متفاجأ :

يوووووووسف؟!

————————–

انت غبي انا يحيي عليان مش هيسبني في حالي.

زعقت بيها نورهان ف التليفون مع عزت.

عزت بزعيق :

وانا اعمل ايه ياختي خطتك فانك تطلعيها مش تمام اودامه.

انت الغبي انت السبب.

انا مالي ،انتي الي خطتي وانا الي نفذت وانا الي غلطان اصلا اني وافقتك،ادي اتقطع عيشي كل ده بسبب غلك وحقدك علي البت،ذنبها ايه يعني عشان جميله ومحترمه؟

بنبره حاده جدا :

ايه ياعزت قلبت عليا كده ليه مش انت كنت عايز تقرب منها ولا انا متهيألي،يعني مصلحتنا كانت واحده.

انا كنت هقرب منها بطريقه تانيه.

وتفتكر مراتك هتعديها بالساهل؟

ماردش عليها.

كملت بنبره حاده فيها وعيد :

بص يا عزت المصلحه كانت واحده يعني ماتلفش وتدور عليه وانك تعترف عليا ده حسابه غالي اووووي وبكره هتشوف.

قفلت السكه ف وشه من غير ماتلاقي رد.

نورهان بتوعد وغل :

اما وريتك ياعزت الكلب وانتي ياست الشروق هتعرفي مقامك قريب وان يحيي ليا انا ومن زمان وانتي ليا تصرف تاني معاكي.

وابتسمت بشر وهي بتخططلها .

يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى