رواية كيندرا الفصل الثاني 2 بقلم حليمة عدادي
رواية كيندرا الجزء الثاني
رواية كيندرا البارت الثاني
رواية كيندرا الحلقة الثانية
تجول بين العمال يرى عمل كل واحد منهم…
جاد :: انا شايف العمال كلهم شغالين كويس جدا… بس فى راجل عجوز جدا وسطهم.. اعتقد ان الشغل ده ما ينسبوش.
حسام :: انا كلمته و قولتله كده بس هو صمم انه يشتغل.. مقدرتش امنعه مع اصراره ده.
ذهبوا اتجاهه شعر الرجل بالخوف من فكرة طرده من العمل..
جاد :: يا حاج الشغل ده صعب جدا عليك.. ازاى هتعرف تشتغل شغل محتاج المجهود ده.
الرجل :: ابوس ايدك يا باشا.. متطردنيش من الشغل.. انا محتاج الشغل ده جدا والله.
جاء ليقبل يده منعه جاد و طلب منه أن يهدأ.
جاد :: انا مش عاوز اطردك ولا حاجه.. بس انا شايف ان الشغل ده لا يناسب صحتك ولا سنك.. انا هشوفلك شغل تانى يناسبك..
الرجل ::ربنا يخليك يا باشا.. ربنا ما يحرمنا منك ابدا.
جاد :: تقدر دلوقتي ترجع بيتك.. وحسام هيجيلك الصبح يبلغك ايه شغلك الجديد.
الرجل :: يا باشا معتش الا حاجات بسيطه هخلصها و اروح على طول.
جاد :: يا حاج متشغلش بالك باللى لسه روح انت و يوميتك كده كده محسوبه متقلقش. ذهب الرجل و هو في قمة سروره
جاد:: حسام تابع انت مع العمال و انا هتمشى شويه هنا حواليك.
حسام :: تمام متتاخرش لازم نرجع قبل الليل. كان يمشي بين الحقول و الزهور وينظر إلى المناظر الجميله حتى توقف على اجمل ما رأته عينه كانت تجلس و سط الازهار و الهواء يحرك شعرها و هي تنظر إلى الفراغ سرح في جمالها لم يرى مثلها من قبل وقف يتأملها من بعيد كم هي جميله و ملامحها مثل طفله نظر لها كأنه يرسم صورتها في عقله لا يعلم كم مر من الوقت و هو يتأملها فاق من شروده على صوت هاتفه نظر له
جاد :: فى ايه يا حسام منا لسه سايبك من دقيقتين.
حسام :: دقايق ايه يا جاد احنا هنهزر.. بقالك نص ساعه سايبنى و انا واقف مستنيك هنا.
جاد :: طيب انا جيلك اهو.. نتكلم بعدين
( اغلق و لم يسمع رده ثم عاد ليراها ولكن لم يجدها بحث عنها و لكن كأنها اختفت و انشقت الأرض و اخذتها بحث بكل الاماكن القريبه و لكن لم يجد لها أثر
جاد :: اه انا ايه اللى جرالى.. عملت فيا ايه البنت دى.. انا شوفت بنات كتير اشمعنا دى… انا بقالى ساعه عمال بدور عليها..
_____________________________________________
زينب:: فين اختك مش شيفاها فى اى حته.
زين :: كانت فى اوضتها مشفتهاش عشان كنت بره.
زينب :: انتى فين يا كيندرا… انا خايفه يكون حصلها حاجه.
زين ::ممكن تكون راحت لبابا..انتى عارفه انها بتحب المزرعه.
زينب :: طيب تعالى خلينا نشوفها فين قبل ما يحصلها حاجه بعيد الشر.
(جاءت لتخرج و جدتها تدخل ركضت لها و عانقتها بدموع
زينب:: انتى كنتى فين يا بنتى.. انا كنت خايفه يكون حصلك حاجه.
( نظرت لها وجدت الدموع في عينيها
زينب:: انتى حصلك ايه يا حبيبتي.. انا مش عاوزة اشوفك بتعيطى.
جلست وضمتها الى حضنها::
ما تعمليش كده تاني.
************************************************بعد مدة من البحث غضب من نفسه ماذا فعلت به الفتاة جعلته مثل مراهق يبحث عنها عاد إلى المزرعة وجد حسام ينتظره بغضب
جاد :: فى ايه مالك غضبان كده ليه حصل حاجه من ورايا
حسام :: بقالى ساعه مستنيك.. و جهزت الاكل و قعدت استناك كنت فين كل ده..
ثم نظر الى حذاءه الذي ملئ تراب و ملابسه غير مرتب
حسام :: هههههه فى ايه انت وقعت فى السكه ولا ايه… مش قادر منظرك يضحك اوى انت متبهدل عالاخر.
جاد :: حسام كفايه.. هو فى ميه هنا.. عاوز استحمى.
حسام :: مية ايه اللى بتسأل عليها.. احنا نضفنا المزرعه بسرعه عشان نرجع بدري.. انا قولت لريم انى مش هتاخر.
جاد :: مش هنروح النهارده.. هنبات اللليله هنا.
تركه دون أن يسمع كلامه
حسام:: هو ايه اللى حصله ده.. راح فى حال و رجع فى حال تانى.
_____________________________________________
زينب ::الشغل كان عامل ايه النهاردة.. كل اهل البلد. بيقولوا ان صاحب المزرعه جه النهارده و كل اللى بيلاقيه مقصر فى شغله بيطرده من غير رحمه.
خالد :: والله اللى شفته عنيا مش هو اللى سمعته ودانى.. الراجل طيب جدا.
زينب :: هو عمل ايه عشان تقول عليه طيب برغم اللى سمعناه.
حكى لها كل ما فعله مع العجوز و تعامله مع العمال
زينب :: يعنى مطلعش زى ما الناس بتقول عليه..
قاطع كلامهم صوت
زين :: ماما تعالي بسرعة.. كيندرا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيندرا)