رواية أولاد عمي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة وائل
رواية أولاد عمي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة وائل |
رواية أولاد عمي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة وائل
رعد :منا هعرف دلوقتي
وامسك رعد بمقبض الباب
شروق برعب :يا رعد في أي دا حمام هيكون في اي بس
رعد :ماتقول لنفسك يعني مالك قلقانه ليه
شروق :انا………..انا مش قلقانه
رعد :طب يبقا اصبري انا اتأكد بنفسي، ثم قام بفتح الباب
شروق لنفسها :يانهار اسود ومنيل روحنا في داهيه
رعد:طب مااهو مفيش حاجه اهو اومال مالك متوتره وقلقانه ليه كدا وكل شويه تبصي على الحمام
شروق بدهشه :انت ملقتش حاجه
رعد :انتي بتسالي والا بتجاوبي. والا اي
شروق باءنتباه :ها، بقول يعني أنك ملقتش حاجه اهو، بس لازم تشك فيا وخلاص، وتركته وخرجت الي الخارج
رعد :مش بشك فيكي والله بس شكلك كان عجيب اوي وانتي عماله تدققي عند الحمام كده
شروق :سرحانه يارهد متوتره قلقانه يعني فرحي كمان ٩ ايام عايزني ابقا عامله ازاي
اقترب رعد منها ثم قام بطبع قبله على رأسها ويديها وقال :تقلقي من اي بس؟ تقلقي من اي وانا معاكي، والا انتي قلقانه مني انا؟ ، العموم ياستي ماتقلقيش انا بحبك وبخاف عليكي واكيد مش هاذيكي مهما عملتي
نظرت له شروق في عينيه واحست بطمأنينه ثم قالت:مهما عملت مش هنزعل مني؟
رعد :مهما عملتي ياروح رعد، يلا بقا بينا عشان نجيب بقيت الحاجه
شروق :ماشي يلا
بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
في مستشفى الحروق الخاصه
في غرفه خاصه مجهزه بالاجهزه الحديثه ومليئه باجهزه العنايه الفائقه تركض على الفراش حياه، حياه سليمان المحلاوي وهي مشوهه تشويه كامل في وجهها، الذي يراها يكاد لا يتعرف عليها
………. في خارج الغرفه
سليمان وهو ينظر إلى ابنته التي لا حول لها ولا قوه من الزجاج :طب وهو مايه النار وصله لوشها من جوا
الدكتور :مع الأسف اللي دلق عليها مايه النار كان عارف كويس بيرميها فين، مش رمي وخلاص، مايه النار وصلت لخلايا وشها بالكامل جاي لو حبينا نعملها عمليه هنلاقي انسجه وشها مش مستحمله عمليات تاني واحتمال ماترجعش زي ما كانت
سليمان بحزن :هسافرها برا هعمل اي حاجه بس ترجع زي ماكانت
الدكتور :مش هينفع يا سليمان بيه زي ماقولت لحضرتك انسجه وشها والخلايا مش مستحمله عمليات تاني، يعني من الواضح أن بنت حضرتك مجنونه عمليات وبالاخص انها كانت عامله عمليه اخيره كامله غيرت فيها معالم وشها
سليمان :طب والحل اي
الدكتور:الحل عند ربنا سيبها على الله يمكن الاقيلها حل
سليمان :ونعم بالله، هو انا ينفع ادخلها؟
الدكتور:مفيش مشكله اتفضل
…………
حياه بصوت متعب ومنخفض:بابا…… انا فين… وديني لرعد يا بابا، رعد اللي عمل فيا كدا، ااااه، عاوزه اشرب مايه
سليمان :قولتلك ماتخرجيش يابنتي، هينتقموا منك، ليه يابنتي خرجتي ماانتي كنتي في حضني
حياه وهي تلتفت براسها ببطئ لوالدها :رر.. رعد…. رعد هه هو السبب، رر.. رعد شوهني، شش شكلي بقا وحش ص…. صح
سليمان وهو يبكي على ابنته :لا ياحبيبتي انتي زي القمر بس محتاجين وقت بس على اما تبقى احلى من كدا
حياه وهي تضع يدها على وجهها ببطئ:وشي باظ، انا عاوزه مرايه
سليمان :بلاش يا حبيبتي ملهاش لازمه المرايه
حياه باءصرار: انا عاوزه مرايه يا بابا
سليمان:حاضر يا حياه، خدي يا بنتي
تاخذ حياه منه المراءه ويدها ترتعش ثم تنطر الي المراءه وترى وجهها، مشوهه من كل ناحيه مشوهه كاملا، بشع لا تريد أن تراه ثم تصرخ وتلقى بالمراءه على الأرض وتبكي
سليمان وهو يحتضنها بشده ويملس على شعيراتها:منا قولتلك يا بنتي بلاش بس اهدي انا هتصرف، ورحمه ابويا لهخليك تندم يارعد على اللي عملته في بنتي
بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
في المستشفى
فاطمه :لا وشكلك اتعير كداو َخسيت
معتز :لحقت احس من امبارح للنهارده هههههههه
عبد الرحمن : هههههههه، انا عارف امك دي عليها حاجات، مالك يا حور يابنتي ساكته ليه، هو الواد دا زعلك
حور :لا يا جدو مفيش حاجه
وائل :على ما اعتقد انها عاوزه تروح تغير هدومها وتريح
عبد الرحمن :ايوا صح دي من امبارح هنا، تعالي يا نادر روحها تريح جسمها شويه
حور :لا يا جدو مفيش داعي انا مرتاحه كدا
عبد الرحمن :يابنتي ماانتي اكيد عاوزه تغيري وتستحمي
حور :لا ما هي ماما جبتلي هدوم الصبح واستحمت في الحمام اللي هنا
عبد الرحمن :يعني مش عاوزه تروحي
حور :لا ياجدو
فاطمه : ربنا يباركلك يابنتي ويفرج قلبك دنيا واخري
حور :ربنا يخليكي يا طنط
نادر :طب يا جدو انا هروح اشوف كام حاجه كدا في الشركه واعدي عليكم اخدكم بعد كدا
عبد الرحمن :ماشي يابني، حور تعالي يا بنتي عاوزك
حور :حاضر يا جدو
معتز :اي يا جدو، رايح بيها فين دي مراتي
عبد الرحمن :بس يالا بدل مااجي اخلي الدكتور مايعرفش يخيط فيك حته
معتز :لا وعلى أي الطيب احسن
فاطمه :طيبه اوي حور دي
معتز :جدا يا ماما والله
ظل وائل وفاطمه ينظران لبعضهما كثيرا ولا احد يريد أن يتحدث الي الاخر
معتز :طب وبعدين هتفضلوا ساكتين كتير كدا ومش بتتكلموا، انتوا متخاصمين والا اي
فاطمه :ولا متخاصمين ولا متصالحين كل واحد في حاله انا عايشه بس عشانكم انتوا ومش محتاجه حاجه تاني
وائل :يا فاطمه انا عارف اني غلطت في حقك انتي والولاد واديني اتبهدلت وجاي بستسمحك وطالب منك تسامحني واديني فرصه تانيه
فاطمه :فرصه تانيه اي هو العمر فيه كام فرصه تانيه عشان ادهالك، الكلام دا لما تبقا مراهق لما نكون لسه متجوزين، لكن احنا شيبنا والعجز وصل لشعرنا، ولادنا كبروا وبيتجوزوا وانت رايح تتجوز عليا، تتجوز عليا عيله من دور عيالك، لا واي السكرتيره، اللي كان بيحارب اخوه عشان اتجوز واحده اقل منه، راح يتجوز سكرتيره، لا وتطلع في الاخر البنت اللي ابنه الكبير كان بيحبها من زمان، بزمتك انت مش مكسوف من نفسك، هونت عليك انا، هانت عليك عشرتنا، دا انا يا راجل لما ببص حتى على مجله وبلاقي فيها راجل ممثل شكله حلو بتكسف اقول عليه حلو عشان عامله احترام ليك في غيابك قبل وجودك، انت غلطت في حقي كتير يا وائل وانا كنت بعدي بمزاجي عشان خاطر ولادي، لكن انا ولادي بقوا رجاله يتسند عليهم معتش حد محتاج اني اعافر طلقني يا وائل
وائل :لا، ماتقوليش كدا يا فاطمه ابوس ايدك انا بحبك اوي والله العظيم، ابوس ايدك اديني فرصه تانيه
فاطمه :سبني يا وائل انا خلاص مش محتجاك انا هعيش بقيت عمري مع ولادي واربي ولادهم
معتز :ماما اهدي ماتوصليش الموضوع لكده، انتي بس محتاجه تفكري وتهدي أعصابك، وانت يا بابا متحاولش تضغط عليها وسيبها تفكر وتختار
وائل :حاضر بس ابوس ايدك فكري كويس
عبد الرحمن :في أي
معتز:مفيش يا جدو، ها كنت بتقولها اي
عبد الرحمن :وانت مالك انت ماتخليك في إصابتك دي
معتز بحزن مصتنع:بتعايرني ياجدو عشان انا مشلول
عبد الرحمن :انت اهبل يالا مشلول دا اي
حور :ههههههههه
معتز وهو يغمز لحور :العب
عبد الرحمن :احترم نفسك يا حيوان داتك الهم
معتز وهو يهمس لحور :بقولك اي
حور :اي
معتز :بحبك
نظرت له حور بخجل ثم ابتسمت له ونظرت الي أسفل
بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
في مستشفى اسكندريه
معاذ :ها يا دكتور؟
الدكتور :مع الأسف وهي أثناء وجودها في المايه اتغبطت في رأسها في صخره عملتلها ارتجاج في المخ
معاذ :اي، طب ودا هياثر عليها
الدكتور:يعني، احتمال بسيط يكون اتغير فيها شويه حاجات
معاذ :يعني اي، يعني فقدت الذاكره؟
الدكتور :لا بس احتمال تكون رجعت طفله تاني
معاذ :انت اي اللي بتقوله دا يا دكتور رجعت طفله ازاي يعني؟
الدكتور :من الأفضل انك تشوف بنفسك، اتفضل
………………
ساره بطفوليه :انا عاوزه عصيل (عصير) ماليس (ماليش) فيه
الممرضه :حاضر يا حبيبتي هجبلك اللي انتي عاوزاه بس ماتفكيش الكنل بقا
ساره :دا بيوجع دا سيلي (شيلي) بقا يا وحثه(وحشه)
الممرضه بغضب:الله ماتسمعي الكلام بقا
نظرت لها ساره بغضب ثم قامت بالتقاط زجاجه الدواء البلاستيك والقتها علي راس الممرضه
الممرضه :اااااه، انتي اي اللي عملتي دا
ساره وهي تخرج لسانها الي الخارج :تستاهلي يا وحثه(وحشه) يا لب تموتي( يارب)
معاذ :معلش، اتفضلي دول واسف على اللي هي عملته
الممرضه :لا ولا يهمك مفيش حاجه بس بالله عليك ماتخليهاش تفك المحاليل
معاذ:لا ماتقلقيش مش هتفكها تاني
الممرضه :ماشي يافندم
تنظر ساره له باستغراب ثم تقول :انت مين؟
معاذ :اما معاذ يا ساره
ساره وهي تضع يدها في خصرها بطفوليه :اي معاس (معاذ) يعني، ملت (ملك) ، والا لئيس (رئيس)
معاذ :اسمي معاذ مش معاس، ومش ملك والا رئيس يا ستي انا المقدم معاذ، اكون زميلك في الشغل
ساره وهي تضحك :هههههههه عبيط، سغل (شغل) اي اعبيط انت انا ثغننه(صغننه) لثه(لسه) مفعش (مينفعش)، وبعدين انا مث (مش) اعلفك (اعرفك)
معاذ :يانهار اسود انتي الحروف كلها ضاعت عندك امتا كدا، طيب شكلك هتغلبيني، انا اكون صاحب بابا يا حبيبتي
ساره بدموع:بابا، انا عاوزه بابا
معاذ :ماتعيطيش هو شويه وجاي، بطلي زن بقا
توقفت ساره عن البكاء، ثم وقفت وذهبت الي معاذ وهي تتسع عينها قليلا
معاذ :اي في أي مالك.؟
تضع ساره اصباعها في عين معاذ
معاذ :ااااااااه
ساره بضحكه طفوليه وهي تقفز:هههههههههههه هيييييه فلقعت (فرقعت) عينيك
معاذ وهو ممسك بعينيه : انتي مجنونه اي اللي عملتي دا، يلا روحي على السرير
ساره بعند :لا
معاذ بغضب:بقولك روحي على سريرك
ساره ببكاء:لا بقا مث(مش) هلوح (هروح) انا، انت وحث (وحش) بقا
معاذ وهو يقوم بحملها مثل الاطفال:انتي مش هتيجي الا كدا تعالي بقا
ساره بدموع :عاااااا انا عاوزه بابي
معاذ:بس بقا اتنيلي اسكتي، اي دا
رضوان :بنتي حبيبتي، اخبارك اي ياروحي وحشتني اوي، معاذ ساره كويسه مش كدا
معاذ :مااهي قدام حضرتك اهي
رضوان :ساره حبيبتي عامله اي دلوقتي
ساره بمرح :عامله لز (رز)
رضوان :اي، اللي بتقولي دا يابنتي رز اي، بقولك راسك عامله اي
ساره :بابا انا عاوزه (الوح) ملاهي توتي (كوكي) تيدز (كيدز)
رضوان باءستغراب:ملاهي!، ملاهي اي يابنتي، اي الحوار يا معاذ
معاذ:تعالي يافندم هفهم حضرتك بس خالي الممرضه تديها حقنه عشان ترتاح وتعالي هفهم حضرتك
رضوان:ماشي
بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
في قصر العرباوي
الدكتور :لا الحمدلله رجليها اتحسنت عن الأول كتير، يمكن الواقعه اللي وقعتها دي كانت خير ليها، اهو ياستي، تقدري تحاولي تمشي عليها قومي كدا
نورهان:حاضر
عندما كانت تحاول نورهان المشي، كانت ستقع على وجهها
حسام وهو ياخذها بين أحضانه:حسبي يا حبيبتي هتقعي
نورهان وهي تبكي :مش عارفه امشي يا حسام مش عارفه
مشيره :ماتقلقيش يا حبيبتي واحده واحده وهتمشي وهتمشي ياقلبي
سحر:اهدي يا حبيبتي ان شاء الله خير
نورهان :مش هعرف امشي تاني يا َماما
حسام :ماتخافيش هتمشي على رجلك ان شاء الله
الدكتور :معلش هو بس في الأول كدا عشان بقالك كتير قاعده، بس ان شاء الله
هتتحسني
حسام :ان شاء الله، شكرا جدا يا دكتور، تعبناك معانا
الدكتور:لا طبعا ماتقولش كدا انا تحت أمركم
تهاني :حسام بيه حسام بيه
حسام :في اي يا تهاني مالك
تهاني :خد اقري الورقه دي
حسام :وريني كدا…. ماتعرفيش مين اللي سابها
تهاني :لا انا كنت معديه من قدام الباب لاقته بيرن مااستنتش حد من الشغالين فتحت انا لاقت الورقه دي ومكتوب فيها كدا ومفيش حد برا
حسام:متاكده ان مكنش في حد برا
تهاني :اه والله العظيم
حسام :انا لازم أبلغ جدو
بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
عند منزل شروق
شروق :ههههههههه
رعد :هههههه، لا وهو مصمم انه يدوقنا منها، واقوله مش بحبها يا جدو لا انا ولا اخواتي، ابص الاقي راح حططني بين رجليه الاتنين وهتك يا تزغيط كنت طفل مقلبظ بسببه
شروق :هههههههههههه هموت مش قادره
رعد:ههههه اه والله، تعرفي ان ضحكتك جميله اوي، ضحكتك بتسكرني
توقفت شروق عن الضحك ونظرت له، احست بشعور لم تحسه من قبل، بل ان قلبها يقرع مثل الطبول
رعد :ساكته ليه
شروق:رعد انا عاوزه اقولك على حاجه
رعد :خير يا شروق
شروق :رعد انا…….
دج دج دج
رعد :اي ضرب النار دا
شروق برعب:مش عارفه
رعد :انزلي في الدواسه بسرعه يلا
شروق :حاضر
ثم يقوم رعد بضرب النار عليهم وهم أيضا يقومون بذلك
دج
شروق :عاااااااااااااا