رواية ملاك في عالمي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى صابر
رواية ملاك في عالمي الجزء السادس عشر
رواية ملاك في عالمي البارت السادس عشر
رواية ملاك في عالمي الحلقة السادسة عشر
ملاك استغربت من الإسم جدا وكانت متنحه: أنا ملاكك
ضحك على ريأكشن وشها: ايوه انتى ملاكي، ظهرتى في حياتى فجأه وانا كنت مخنوق جدا في اليوم ده وبلف بالعربيه من مكان مقطوع تقريبا محدش بيقدر يمشي فيه بالليل وانا معرفش ليه يومها حبيت امشي من المكان ده ومن حظى الجميل اني اشوفك وقتها(ضحك) عارف إن الظروف مكنتش حلوه وعدينا بأيام صعبة بس معرفش إزاى حبيتك وامتى حبيتك، كل يوم بخاف جدا تفتكري
ملاك كانت مصدومه وهيا بتسمعه: انت مش عاوزنى افتكر
شهاب اضايق وبص على الأرض وبدء يلعب في الرمل: اممم…. بصراحه خايف تختفى من قدامي في لحظه….. خايف ليكون فيه حد في حياتك وانا مجرد دخيل وكدا كدا هطلع غصب عنى….. أنا مش عاوزك تبعدي عني ياملاك ولا حابب تفتكري اي حاجه عن نفسك عارف انك هتشوفينى أنانى جدا ومش بفكر فيكى بس أنا خايف ولأول مره في حياتي اكون خايف.
عيونها دمعت وكانت هتعيط بس حاولت تقاوم دموعها لأن دموعها مش هتعمل حاجه: لو قولتلك إن أنا كمان مش حابه افتكر اي حاجه وحابه افضل طول عمري معاك ومع ماما عفاف وهبه….. هتصدقنى
شهاب لاحظ الدموع في عيونها: بلاش تيجي على نفسك علشانى ياملاك…. انتى اكيد عندك عيله ونفسك تفتكري اي حاجه عنهم وتكونى وسطهم، بس لأنك دلوقتي مش فاكره حاجه عنهم بتقولي كده…. لكن صدقيني اول ماتفتكرى هيبقا نفسك تشوفيهم وتتطمني عليهم لأن الانسان كده
ملاك بتفكر: افرض طلع مش عندي عيله
ضحك بكل صوته: يبقا كده خير وبركه ونتجوز ونعيش حياتنا
ملاك بصتله بحب: اتمنى إن كل حاجه تكون لصالحنا بعد ماافتكر
شهاب كان بيبصلها ولأول مره يكون مبسوط بالشكل ده: يارب، تعرفي
ملاك: امممم
شهاب بص ناحيه البحر: أنا لأول مره اقعد في المكان ده وانا مبسوط
ملاك استغربت: اشمعنا ده المكان شكله يجنن هنا
شهاب ابتسم: كنت بحب دايما اجي اقعد لوحدي هنا وانا مخنوق وزهقان من حياتى…. ولأول مره اقعد هنا ويكون معايا الانسانه الي حبيتها وكمان اكون مبسوط مش العكس شبه مااتعودت.
ملاك فرحت جدا وقعدو يتكلمو كتير، شهاب شويه وحس إن ملاك بردانه فقلع الجاكت بتاعه وحطه عليها: إلبسي الجاكت الجو برد
بصتله وضحكت وهيا بتلبس الجاكت: اقولك علي سر
شهاب رفع حاجب وبصلها: قولى
ملاك: انت مااخدتش بالك قبل كده انى بحب ألبس هدومك جدا
ضحك بكل صوته وكان مبسوط جدا: ماهو واضح، ده انتى لبستى طقم ليا كان غالى اوى عليا وبحب ألبسه اوى فاكره
ملاك مش فاكره لانها لبست كذا طقم من هدومه: طقم ايه فيهم
شهاب لسه بيضحك: الطقم الأسود والله يشيخه قبل كده الواد هانى كان عاوز يلبسه ويطلع بيه مشاور مع خطيبته وانا رفضت واتخانقنا مع بعض بسبب الحوار ده
ملاك استغربت: هو هانى صاحبك خاطب
شهاب ابتسم: ايوه خاطب دكتوره زميلته في المستشفي، عقبالنا بقا
ملاك: طب هو ليه كان داخل يكلمنى ياشهاب انا يومها برضو مفهمتش حاجه منك
شهاب اتنهد وحس انه المفروض ميخبيش عنها حاجه خلاص: بصي ياملاك انا مقولتش ليكي عن السبب الرئيسي ورا الحادثه الي حصلت ليكى عندنا في الفيلا واتسببت ليكى في اضرار اكتر من اللي كانت عندك كمان لأن…. لأن اللي ورا الحادثه هو ابويا
ملاك بصتله بصدمه: ابوك
شهاب بص للأرض: ايوه، لما انا جبتك على الفيلا من المكان المقطوع اللي كنتى فيه ده ابويا اعترض جامد على وجودك وكان م
شجعته يكمل: كمل كمل
شهاب بوجع: كان مش عاوزك تفضلى وسطنا وترجعى مكان ماجبتك لانه كان شاكك إنك جايه تنصبي عليا والكلام اللي ملوش لازمه ده
ملاك ابتسمت: قبل كده قولتلك إن والدك مغلطش ياشهاب لان خايف عليك وانا مجرد واحده غريبه محدش فيكم يعرفنى ولا حتي انا نفسي عارفه عنى حاجه…. ده شي عادي
ضحك بإستزاز: بالنسبه ليكى شي عادي بس ابويا طول عمره وهو مش بيحب غير نفسه وبس ومش بيفكر في حاجه غير انه يحقق اللي في دماغك وطز في الباقي.
ملاك اضايقت منه: مينفعش ياشهاب تتكلم عن والدك بالشكل ده لان مهما يحصل هو والدك وانت دلوقتي قدامى بسببه، والدك سبب وجودك في الدنيا لازم تحترم المعروف ده مهما يحصل
بصلها بإعجاب لان كل مره بيشوف فيها مميزات اجمل من بعضها: مكنتش متخيل انك هتقوليلى كده
ملاك كشرت: اومال كنت متخيل ايه
شهاب مسك ايديها وهيا جسمها قشعر جدا واتوترت: كنت فاكر انك هتتعصبي من ابويا وهتكوني في صفي
ملاك خدودها كانت حمرا من التوتر: بس مينفعش اقف في صفك طول ماانت بتعمل حاجه مش صح
شهاب ابتسم: انا بحمد ربنا انى حبيتك بجد
ضحكت: وانا كمان بحمد ربنا انك بتحبنى
ضحك شهاب من الفرحه وبص على ساعته لاقى الوقت إتاخر: طب يلا بقا نرجع البيت لأن الوقت إتاخر
قامت من مكانها تمشي وكانت هتقلع الجاكت وقفها شهاب: خليه عليكي لحد مانوصل
مشيت معاه وهيا مبسوطه وكانو ماسكين ايدين بعض، فتحلها الباب وركبت جمبه وهو قعد مكانه ودور العربيه عشان يتحرك: وبكدا اقدر اقول انى مرتاح
بصتله وضحكت: اشمعنا
غمزلها وضحك: مش مضطر اخبي مشاعرى بعد النهارده واكدب على نفسي وبصراحه ده احلى شعور
ملاك كانت جايه ترد عليه بس لمحت حاجه: شهاب انا عاوزه ايس كريم
ضحك بكل صوته: شوف بقولها ايه تقولي ايه،طب مش عاوزه بيتزا بالمره ياحبيبتي
ضحكت وكانت مبسوطه من كلمه حبيبتي: يعني لو معندكش مانع
ضحك وراح موقف العربيه قدام مطعم: طب يلا انزلى، كده كده متأخرين
بصت على المكان وهيا مستغربه جدا: احنا هننزل هنا نعمل ايه
شهاب نزل من مكانه وفتحلها الباب وهو بيضحك: هناكل بيتزا وبعدين ايس كريم يستى عشان متقوليش عليا بخيل
ضحكت على جنانه: انت مجنون
شدها معاه ودخل المطعم: وأول مره ابقا مجنون… اعمل فيكي ايه بس
قعدت ملاك معاه على تربيزه والمكان كان هادى وشكله جميل: انا جعانه
شهاب ضحك بكل صوته: شويه والأكل هيكون عندك اصبري
ملاك كان الكعب مضايقها جدا فاراحت نازله تحت الترابيزه قلعته وحطته جمبها: يااااااااه انا كده ارتاحت
شهاب كان مستغرب هيا بتعمل ايه ولما بص تحت بعد ماهيا رفعت دماغها اتصدم انها قلعت الحذاء وقاعده كده عادي: يابنت المجنونه النااس جمبنا كتير وانتى نازله تقلعى الهيلز بتاعك عادي كده
بصتله وكشرت: مبقتش قادره امشي من الكعب اعمل ايه يعني وبعدين كل واحد حر ملناش دعوه بالناس
شهاب ضحك على جنانها: طب والبرستيج ده انتى حتى قمر النهارده مشاء الله
ضحكت: بلا برستيج بلا بتاع ياشهاب اهم حاجه الراحه النفسيه
قعدو يضحكو لحد ماالاكل وصل واكلو وملاك شبعت جدا: الحمدلله شبعت
شهاب قام حاسب واستعجلها لان الوقت إتاخر اوى وهبه اكيد دلوقتي قلقت: طب يلا ياملاكى نمشي وهنكمل الايس كريم في الطريق لأننا اتاخرنا اوى وزمان هبه قلقت
ملاك مشيت معاه وكانت ماسكه الهليز بتاعها في ايديها: ماشي امسك انت الايس كريم بتاعى لحد مااركب
مشيت معاه وهو بيضحك على شكلها وعلى جنانها ده: أول مره اشوف واحده تمشي منغير حذاء بالجرأه دي كده
بصتله وهيا بتركب مكانها العربيه: ومش هتشوف غيري اصلا
ضحك ودور العربيه واخدت منه الايس كريم بتاعها: انا هكون من غيرك مش بشوف اصلا، ماتيجى نبدل
بصتله بإستغراب: نبدل ايه
شهاب بص للايس كريم اللي كان في ايديها: تاخدي الايس كريم بتاعى واخد انا ده
كانت لسه جايه تعترض لاقته اخدها منها واكلها بسرعه وهيا اتعصبت جدا وراحت اخاده الايس كريم بتاعه بعند: طب ليه كده يعني
غمزلها وهيا فهمت: مش انتى تاكلى مكانى لوحدك ياملاكي لازم انا كمان اشاركك الشرف ده
ملاك اتكسفت جدا وفضلت ساكته طول الطريق، وصلو البيت وطلعو مع بعض واول مادخلو الشقه كانت الدنيا هاديه ومحدش ليه صوت، شهاب اتكلم بصوت واطي: شكل هبه والعيال نامو يلا ادخلى انتى كمان نامى لأنك تعبتى النهارده، تصبحي على خير
ابتسمت: وانت من أهل الخير ياشهاب
دخلت اوضتها وهو دخل اوضته والاتنين فرحانين وفضلو يفكروا في بعض لحد مانامو.
____________________________________________________________________________________________
“في فيلا المعز
كان في مكتبه بيتكلم مع سوزى وهو متعصب: ها ياسوزى ممكن تقوليلي عفاف جت ليه هنا معاكي…. انا معرفتش اتكلم معاكي امبارح لانى مش حابب تسمع حاجه ولا تعرف احنا بنخطط ليه ايه
سوزى: ياعمو هيا صممت تيجي معايا اعمل ايه يعني، وبعدين انا مكنتش متوقعه إن شهاب بيحب ملاك للدرجه دي وكمان البنت طلعت حلوه جدا
المعز اتعصب اكتر لانه عارف حقيقه البنت دي: البت دي هربانه من اهلها عشان تتجوز واحد وده غير انها من عيله فقيره جدا يعني اكيد شبه ماانا اتوقعت بالظبط
سوزى بقرف: يععععع، تقصد ياعمو انها بتضحك على شهاب وفاكره فعلاً كل حاجه
المعز: ايوه واكيد البت دي ماشيه تضحك على الرجاله الغنيه وبعدين تهرب لأن الولا اللي ابوها شاكك انها هربانه معاه شاب من عيله غنيه جدا في مصر
سوزى: والعمل دلوقتي ياعمي
المعز ضحك: ابوها بيدور عليها في كل مكان عشان يقتلها وده في حد ذاته مفيد لينا منغير مانتعب في حاجه
سوزى ضحكت ضحكه عاليه: ههههه، كمان ابوها بيدور عليها يقتلها دي شكلها نصيبه ياعمو مع إن ميبنش عليها كل ده
المعز: المظاهر دايما بتخدع ياسوزى، دلوقتي انا عاوزك تتقربي من شهاب لما ترجعى بكره وكمان عاوزك تفضلى ورا البت دي لحد ماتتطفش من البيت وسيبي الباقي عليا
سوزى ضحكت بشر: هتقتلها يعني انت
المعز ببرود: انا عمري مااقتل يروحي أنا بس هخلى ابوها يوصلها ويتعامل هو لأنى عمرى ماهسيبها كده عايشه معانا طول حياتها بتمثل علينا عشان تضحك عليه وهيا يدوب حتت بنت فقيره ادوس عليها هيا واهلها وادمرهم بإشاره واحده منى
سوزي صفرت: الله عليك ياعمي، بس أنا شايفه إن شهاب مش بيطقنى
المعز: يستى اوك مفيش مشكله، انا بس عاوزك تبعديه عنها بقدر الاماكن وتخليه ينشغل عنها بأي طريقه
سوزى: اوك هحاول على اد مقدر
كل ده وكانت عفاف واقفه بتسمع وهيا مصدومه، طلعت على اوضتها ساكته مش قادر تصدق اي شي ولا تفهم حاجه
تانى يوم صحيت ونزلت لاقت سوزى جاهزه وبتستناها عشان يرجعو البيت: شكلك صاحيه من بدري ياسوزى
سوزى ضحكت: عندي حماس ارجع البيت ياطنط عشان هبه وحشتنى اوى
عفاف في بالها: هبه برضو ياعقربه…. مااااشي
نزلت الصالون ولاحظت المعز اللي كان قاعد بيشرب قهوته بهدوء، قربت منه مبتسمه: ازيك ياحبيبي
بصلها بإستغراب: كويس…. انتى هترجعى مع سوزى
غمزتله بإستفزاز: طبعاً….. لازم اكون جمب ابنى وملاك حبيبت قلبي
اتعصب: تقصدي البت النصابه دي
ضحكت: تو تو………. متقولش على خطيبه ابنك الكلام ده
المعز اتصدم: بتقولي ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك في عالمي)