رواية ابنه الراقصه الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت الخامس عشر
رواية ابنه الراقصه الجزء الخامس عشر
رواية ابنه الراقصه الحلقة الخامسة عشر
ولفت وجهها إليه والتقت عيناها السوداء القاتمه بعينيه الرماديه لتدقق هي بملامحه بتوهان .. لم يستطع حسين الصمود أمام نظراتها وأنفاسها الحاره واقترب أكثر من اللازم في لحظه لم يقدر فيها السيطره علي نفسه كان يرغب في الاقتراب أكثر رفع يده ليتحسس وجهها وسرعان ما إلتقط قبله رقيقه من شفتيها الناعمتين فتذوب هي بإنسيابيه بين يديه وتتشبس بقميصه بيديها الاثنتين وكأنها تقول له لا تتركني ابدا وإلتقط القبله الثانيه والثالثه أفاقه فتحها لأزرار قميصه بلهفه ليمسك يديها بسرعه وهو يلتقط أنفاسه .. ثم وقف وتوجه إلي الحمام وهو يضع يديه فوق رأسه .. ليدخل ويضرب الحائط بقبضته .
أما ايناس فقد كانت في حاله بين الحلم والحقيقه لماذا أفاقها من الحلم فجأه لماذا .
ايناس لنفسها لحظه لإدراك الواقع : انا اي اللي عملته دا سامحني يا رب بس هو اللي قربلي مش أنا أعمل اي أنا دلوقتي يا تري بيقول عليا اي .. ثم دخلت الغرفه والأفكار تأكل رأسها وأغلقت الباب .
حسين لنفسه : هوريها وشي اذاي دلوقتي يا تري بتقول عليا اي .. هروح بقي واللي يحصل يحصل .
حسين وقف عند الباب لحظه ووضع يده علي مقبض الغرفه ويفتح الباب بدون سابق انذار ..
ليراها تجلس وتبكي بشده فخجل من نفسه علي فعلته ودخل يجلس أمامها وترك الباب مفتوح ثم وضع يده علي كتفها لتهدأ فصمتت ولم تستطع النظر إليه .
حسين : إيناس أنا أسف انا عارف ان ما كانش لازم يحصل كدا بس احنا ما عملناش حاجه حرام انتي ناسيه أننا متجوزين .. انا موافقك اني غلطت ومش هينفع نكون لبعض في يوم من الايام فمش هكررها تاني .. بس مش بإيدي معرفش اذاي عملت كدا .
ايناس بنظره كلها حزن : انا اللي أسفه يا دكتور ما كانش لازم أوافق علي وضع زي دا . وكملت بحده وعلي فكرا انا الي مش معترفه بالورقه دي عشان غصب عنك وعني اوعي تكون مفكر اني هواقف ابقي مراتك .
ولفت واديته ضهرها حسين حس بالإهانة من كلامها وانفجر فيها .
حسين بصوت مخيف : جرا ايه يا ايناس ما تحترمي نفسك وكمل بإستهزاء ولا انتي هتجيبي الاحترام منين .. ما انتي تربيه عالمه ولا الحجاب والمصليه نسوكي .
ايناس بعياط خانق صوتها : تصدق عندك حق انا اللي أستاهل .. وقربت منه وعينيها في عينيه وكملت لو آخر واحد في الدنيا مش هبصلك يا دكتور .
حسين بنظره استغراب : الله الله دا اي الجرأه دي ما أه طبعا لازم تبقي كدا وبعدين انا اللي ما اقبلش واحده زيك تشيل اسمي قاطعته بوضع يدها علي فمه لتصمته .
ايناس : كفايه لحد كدا يادكتور انا ايوه ممكن اكون عملت حاجات كتير غلط بس ربنا غفرلي وانا عارفه أنه سامحني وما طلبتش من حد أنه يسامحني غيره .. والغلطه اللي انا غلطتها في بيت الست غاليه انت غلطت زيها هنا نبقي متعادلين .. وشالت ايديها ونزلتها علي قلبه وقالت بدموع بتنزل من غير حساب قلوبنا ضعيفه يا دكتور بتخلينا نعمل اللي ما ينفعش يتعمل ونقبل اللي ما ينفعش يتقبل .. ولفت الناحيه التانيه .. ممكن تسيبني لوحدي .
حسين خرج من عندها وهو حاسس أنه لسه سامع صوتها ودخل اوضته بيلف حوالين نفسه .
حسين لنفسه : ما كانش لازم اقولها كدا انا .. انا مش فاهم في اي .. كل أما اقربلها ما احسش بنفسي .. ما تضحكش علي نفسك يا حسين دي مش هدي وانت كنت عارف انها مش هدي .. بس لي كل أما اشوفها ببقي مغيب كأني خايف ابعد نظري عنها احسن تهرب .
اااااه دماغي هتنفجر .
أما عن الأخري فقد كانت في حاله عدم وعي من شده البكاء والصراخ الداخلي الذي يمزق أحشائها فظلت تبكي حتي غلبها النوم .
___________________rose___________________
هدي خرجت من عند الدكتور هي ورامي وكانت حالتهم لا تطمئن بالخير .
رامي يتذكر كلام الطبيب .
الدكتور : لازم تعرضها علي دكتور نسا .
هدي : هي في حاجه في الاشعه ولا اي .
الدكتور : إن شاء الله هيطمنكو شرفتو.
عند الدكتور .
رامي : ما تقلقيش اوي كدا إن شاء الله خير .
هدي بيأس : ولا مش خير .
… : دورك يا مدام اتفضلي .
الدكتور سألها شويه أسأله وبعدها فحصها.
الدكتور : تمام يا أنسه اتفضلي اعدلي هدومك .
رامي استغرب لما سمع أنسه .
الدكتور: هو حضرتك تبقي لها أي .
رامي : اخوها .. لي في حاجه ولا اي .
الدكتور : لا مافيش بس الأنسه محتاجه تستريح الفتره الجايه لو الوالده صحتها مش هتساعدها انا افضل تجيب واحده تقوم بخدمتها .
رامي : مش مهم يا دكتور انا هعمل كل حاجه بس طمني .
الدكتور : للأسف مش خير .
هدي عدلت هدومها وخرجتلهم .
الدكتور : احنا هناخد العلاج دا وتجيلي بعد اسبوع تمام اعملي التحاليل دي قبل ما تيجي بيوم .
هدي بتوتر : لي هو انا عندي اي .
رامي : خير ما تقلقيش إن شاء الله خير .. استني بس انتي برا .
الدكتور : لا يا أستاذ رامي المريض لازم يعرف حالته عشان يستجيب للعلاج .
هدي بخوف وصوت ضعيف نسبيا : هو انا عندي اي .
الدكتور : للأسف دا ورم بس ليه التحاليل هتأكد إذا كان حميد ولا خبيث .
هدي الدنيا بتلف بيها ومش حاسه بأي حاجه حتي كلامه .
رامي بحزن: اي عضو يا دكتور .
الدكتور : الرحم .
عوده للواقع .
رامي بيفتح باب العربيه لهدي وبيسندها بالراحه وركب ومشي .
هدي في حاله يرثي لها .
رامي بمحاوله لاضحاكها : هو الباشا ما طلعش راجل ولا اي .
هدي : نعم .. هو مين .
رامي : عماد باشا .
هدي بتوتر : لي بتسأل السؤال دا .
رامي : أصله عمال يقول يا أنسه يا أنسه لما خرم طبله ودني .
هدي بإبتسامه : لا يا سيدي اتطمن انا اللي ما خليتوش يلمسني ها في حاجه تانيه محيراك .
رامي : اااه قولتيلي .. طيب لي .. ما كنتيش بتحبيه يعني .
هدي : انا ما اعرفش يعني اي حب .. هو يعني اي حب ..اللي ممكن اشرحهواك الانانيه والحقد والكره ..هو دا الي انا اعرفه من ساعه ما ابويا مات .
رامي : هو والدك مات اذاي .
هدي : ما اعرفش كنا قاعدين في يوم نزل الشغل زي كل يوم وفجأه لقيت امي داخله تصوت وتقولي ابوكي مات ولا شفته من ساعه من نزل .
رامي : اه فعلا كان لازم يستأذن يقولك معلش هروح اموت واحتمال أتأخر .
هدي ابتسمت غصب عنها .
هدي في نفسها : الله يرحمك يا احن قلب ويصبرني علي الدنيا الغبيه دي من بعدك .
رامي : سرحتي في اي ..ممكن اعرف
هدي : ولا حاجه. أما نوصل صحيني .
رامي : طيب ريحي جسمك شويه .
__________________rose___________________
رامي وصل البيت بس صعبت عليه خاف يصحيها شالها وطلعها الشقه ونزل يجيب العلاج وطلع ودخل الأوضه ساب العلاج جمبها .. لقي للتليفون بيرن طلع يرد برا عشان ما تصحاش .
رامي بتأفف : الوووو
لينا : اي يا رومي مش بترد لي .
رامي : يا ست مش موضوعنا انتهي وخلاص .
لينا بدلع : لا طبعا يا حبيبي هو انا اقدر ابعد عنك يا روحي .. انا بس سبتك تريح اعصابك شويه عشان الحادثه .
رامي باستغراب : حادثه .. وانتي عرفتي منين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)