روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة 5 بقلم روان محمد

 رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة 5 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة 5 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة 5 بقلم روان محمد

اسراء : ببكاء  ……الحق روان يا يوسف الحقها ………(وقالت له شيئا ) ……….

يوسف:  بصدمه ……….ايهه ؟؟؟؟

اسراء : ببكاء : والله يا يوسف زى ما بقولك كده ….

يوسف : بجدية….. طب اقفلي يا اسراء انا هتصرف …..

…………….

أمنية : عملت اللي قلتلك عليه ؟؟؟

ابراهيم: بسعاده…..اه والدنيا ولعت فى بيتها ..بس تفتكري اللى هيحصل …

أمنية : بملل …عادى يعني …احتمال اصلا يروح يفضحها ….

ابراهيم:  بشك…..معتقدش ده يوميها كان ملهوف عليها بطريقه غريبة وكان عايز يخلصها مني بأي طريقه بالرغم من أنها غدرت بيه وكان المفروض يكرهها بس حبه ليها وخوفه عليها كان باين فى عنيه ……

أمنية : وهي تحاول أن لا تصدق ما تسمع ::: يا عم انا اللى كنت بكلمه بعد ما أداها الخازوق التمام وانا اللى عارفه أذا كان بيكرهها ولا بيحبها …..

ابراهيم:  بشك….تفتكرى الخطة دى هتنفع …

أمنية : اكيد زمانهم بيولعو فيها أو دبحوها دلوقتي…..

ابراهيم : لا يختي انا مش عايزهم يدبحوها …انا عايزها …..

أمنية : بعدين يا ابراهيم بعدين……(أمنية فى نفسها بكره وغل وشررر….اما دمرت حياتك يا روان مبقاش انا أمنية )

……………………………..

ستووووووب

(أمنية علي حامد )17 سنه تالتة ثانوى بردو وكانت صاحبه روان فى الاول بس بعد كده جابتلها مشاكل وهنفهم ده بعدين…..سمرة سيكا وعنيها بني غامق وشعرها اسود اندومي ومش محجبه ……

……………………….

( ابراهيم حسن احمد ) 19 سنه تانية تجارة ……ابيضاني وطويل وجسمه كويس وعنيه بني فاتح وشعره اندومي سيكا…………….

……………….

فى المساء فى منزل روان ….

عمر : بغضب …روان انتي كام يوم وامتحاناتك تبتدئ كبيرها اسبوعين تلاتة واخر الشهر فرحك انتي اتقدملك عريس واحنا وافقنا عليه ومفيش كلام فى الموضوع ده تاني وهتشوفيه وتعرفيه بعد كتب الكتاب ومفيش مجال للكلام خلاص خلصنا ……

انصدمت روان بشدة من حديث والدها …..

روان :  ببكاء شديد هيستريا ……بابا لا لا لا لا لا ارجوك ارجوك لا لا عشان خاطري يا بابا لا ارجوك لا لا لا مش عايزة يا بابا مش عايزة ونبي ونبي يا بابا ونبي لا …….

روفيدة بغضب : خلاص بقا يا بت انتي احنا وافقنا وخلاص ومفيش كلام تاني ….

روان : ببكاء ونبي يا ماما ونبي مش عايزة اتجوز ونبي ونبي …..

عمر بشك : وانتي خايفة من ايه يا روان ؟؟؟

روان : بصدمه من وسط بكائها….هخاف من ايه يا بابا هخاف من ايه إلى انتو بتقولوه ده مستحيل انتو مفكرين اني ممكن اعمل كده …. والله يا بابا الصور ده مش حقيقة والله انا مستحيل اوطي برقبتكم مستحيل….

عمر : حس بصدق فى حديثها …..ماشي يا روان هنشوف إذ كان كلامك صح او لا واخر كلام فرحك بعد شهر …..ومفيش تلفون …..

روان : ببكاء ….يا بابا ونبي ……

عمر : بصرخة هزر أرجاء المنزل …….يلاااااااااااااااااااااااا

………………………………

اسراء : بحب : الو …اى يا قلبي ..

عبد الرحمن :  بعشق ..اى يا روح قلبي…

اسراء : تمم يا حبيبي ….عبده انا خايفة اوى علي روان …

عبده : باستغراب ليه مالها رورو ….؟؟؟؟

اسراء : انهارده بعد ما روحت انا روحت معاها وفى صور اتبعتت على تلفون امها وأبوها ليها مع الكلب ابراهيم وطبعا متفبركة بس الى يشوفها يقول عليها حقيقة أوي كان عامل حسابه الحيوان ولقطلها كام صورة يوم الحادثة  و مكنش عارف ينتقم منها ازاي  بعد ما طلع من السجن راح فبركلها صور وبعتلهم لأهلها وشككهم فيها الحيوان ……

عبده : بغضب : وبعدين..؟؟؟؟

اسراء : طبعا أهلها شكو فيها وكمان بعت مع الصور أنها هي والشخص إلى أنقذها ساعتها علي علاقة مع بعض وهما فكرو أنها عملت حاجه غلط من وراهم …والى أكد الشك عند ابوها وامها أنها بيجيلها عرسان ياما وهي بترفض تماما ….

عبده : باستغراب …. وهو حد يعرف اصلا مين إلى أنقذها ساعتها ؟؟؟

اسراء : بخوف : هقولك بس وحيا………

عبده : بغضب : اخلصي يا اسراء ….

اسراء: بخوف …..يوسف ..

عبده : بصدمة : ايههه؟؟؟؟؟؟

……………………………….

– انا قلقانة اوى …

= مالك يا هبه ؟؟

هبه : بخوف ….. قلقانة اوى يا ماما روان مبتقفلش تلفونها الا لما يكون فى كارثة وانا مش مرتاحة حاسه فى حاجه غلط …..

ماما هبه : يا حبيبتي أن شاء الله خير تلاقيها بتذاكر ولا حاجه…

هبه : بقلق وعدم ارتياح : لا يا ماما روان لو بتعمل ايه مهما كان تليفونها بيبقي مفتوح أنة متاكده…(ثم خطرت على بالها فكره ) ….صح انا كده هعرف في ايه ……

………………………………

يوسف : الو ..

هبه : بأندفاع …..يوسف روان  تلفونها مقفول ليه ؟؟

يوسف : بضحك …مفيش السلام عليكم حتي

هبه : بأصرار …اخلص ….

يوسف : اطمني هي كويسة بس التلفون مش معاها …..

هبه : ليه أن شاء الله وانت ايش عرفك وبعدين انا كلمت اسراء قبلك قالتلي انها عندها مشاكل جامدة في البيت وإبراهيم راحلها وكانت فى المستشفي وهو بعتلهم صور وحاجات غريبة كده فهمني انت واحدة واحدة …..

يوسف : هبه انتي اكتر واحدة بثق فيها  انتي وادم انا هحكيلك كل حاجة من الاول وانا عملت اى انهارده وكل حاجه بس وعد متحكيش لحد ولا حتى اسراء ولا اى حد ارجوكي ….

هبه : بهدوء ….اتكلم يا يوسف …….

( وحكا لها كل شئ حدث وما فعله هو وكل شئ حدث من البداية للنهاية )

هبه : بصدمه …احيه انت بتهزر انت عملت كده ….

يوسف : كنت عارف انو هيحاول يأذيها بأى طريقة كان لازم اطلعها من الموضوع ده باي طريقه…..

هبه : بغضب ….يووووسااااف

يوسف : بجدية …هبه انا بحبها خلصنا ….

هبه :  بتحذير…ماشي يا يوسف بس اقسم بالله لو جرحتها ولا وجعتها تاني لولع فيك بجاز وسخ وكبريت ….

يوسف : بغضب وتحذير ….هبه انا بحذرك وعزة وجلاله الله لو حد عرف اللي انا هحتهولك ده لخلي ايامك كلها سوده …..

هبه : اطمن يا عم ..ثم قالت بضحك……ولا اقولك الصراحة انا شاكه انها ممكن تدخل غيبوبة تاني من الصدمة إلى هتقابلها ….

يوسف : بشك..وبضحك أيضا … والله احتمال ….

هبه : ماشي يلا سلام ….

يوسف : سلام ….

ستووووووب

(هبه حسين السيد ) 22سنه مضيفة طيران …بنت عم روان قمة فى الجمال طويلة وبيضة وعيونها بني فاتح  اخت روان فى الرضاعة وشعرها بني بردو وطويل أنيقة جدا

……

(عبد الرحمن قدرى اسماعيل ) 19 سنه تانية هندسة عينو خضر وشعرو اسود وناعم وجسم وشكل مز جيلو ….هو واسراء مخطوبين …..

………………………………

(فلاش بااك)

يوسف : الو ..

روان : ال……اى ده ..

يوسف : هو اى إلى اى ده ..؟؟

روان : انت بترن عليا ليه ؟؟

يوسف : بتوتر ….بصي انا والله مش قصدي ادايقك بس حبيت اتعرف عليكي واحزرك من حاجه مهمه …

روان : بأستغراب …تحزرني من اى مش فاهمه …؟؟؟

يوسف : بصي مبدأيا انا مبحبش الكدب ابدا …ثانيا مش بسيب حقي لو مهما حصل …ثالثا وده الاهم …ابراهيم بيكدب عليكي ومش بيحبك أوعي تبعتي صور أو تبعتي حاجه صدقيني ده بيبتذك مش بيحبك ….

روان : واحست الصدق فى حديثه بشدة ….وانت تعرف ابراهيم منين…….وهتستفاد اى لما تقولي كده ..؟؟؟؟؟؟؟

يوسف : بحزن وقد فهم أنها تحبه …….بصي انا اسف لكن والله انا مش هستفاد حاجه بس انتي شكلك بنت ناس وملكيش فى الغلط…….

روان : بحزن……عندك حق انا فعلا الموضوع ده والله مكنتش عايزاه ومكنش جاى على هوايا وحاسه فعلا أن فى حاجه غلط مش مظبوطة بس انت عرفت منين …؟؟؟؟

يوسف : مش مهم عرفت منين المهم تخلي بالك من نفسك وبس واوعي تبعتي حاجه…

روان : والله صدقني انا مكنتش هبعت حاجه …

يوسف : انا عارف والله بس قلت احزرك بردو عشان الواد ده بيلعب عليكي لعبه كبيرة …..

روان : انت تعرفو …..؟؟؟

يوسف : اه

روان : بأندفاع …طيب وحياة ابوك لو تعرف تخلصني منو هيبقي جميل هفضل شيلاهولك طول عمرى انا فعلا مش طايقاه والله العظيم..وعملتله بلوك ومش عايزة اسمع صوته تاني ….

(لقيت نفسي مش حاسس باي حاجة غير اني مستني ردها على السؤال ده ) ..

يوسف : بتحبيه ؟؟؟

روان : ــــــــــــــــ

يوسف : بحزن شديد……انا اسف اني سألت ….

روان : انا مش بكدب عليك على فكره عشان بعد كل ده تقولي بتحبيه كأنك بتتأكد يعني لا انا لو بحبه مش هخاف وهقول لاكن انا فعلا مش بطيقه….مكدبش عليك فى الاول كنت معجبه بيه لاكن دلوقتي مبقتش طايقه اسمع اسمه ببساطة حسيت اني مش قادره اثق فيه ولا احس بأمان فى كلامه من الاول كان قلبي حاسس انو بيكدب عليا ….

( تلقائى حسيت بسعاده رهيبه وهى بتقولي كده لكن مبينتش)

يوسف : اتمني مكنش دايقتك بمكالمتي بس ادايقت لما لقيت حد بيعمل عليكي علبه ومقلكيش …..

روان : طب بردو مقلتليش تعرف ابراهيم منين …؟؟

يوسف : بصي مش وقته دلوقتي بس كل إلى اقدر اقوله لك  متخافيش طول ما انا جمبك ..

( مش عارف ازاى. قلتلها كده بس حسيت انى عايز اطمنها لا حسيت انى عايز أخدها فى حضني مش عارف احساس مش عارف اوصفوا بس كل ال اعرفو انى مبسوط عشان سامع صوتها )

(مش عارفه ليه اول ما قالي كده كان نفسي يبقي قدامي عشان أجرى عليه واستخبي فى حضنه اول مرة احس الاحساس ده اول مرة قلبي يدق كده بس الى اعرفه ان دفى صوته مطمني وده كفاية عليا …)

روان : تمم ..

يوسف : خلي بالك من نفسك…

روان : بتلقائية ….هتكلمني تاني ( يا خبر اسود إلى انا قلتو ده ده زمانه فهمني غلط دلوقتي يادى النيلة ) ثم أكملت بتوتر ….اقصد..يع…….

يوسف : اكيد طبعا هكلمك تاني ….( اتبسط اوى انها سألتني سؤال زى ده وفرق معاها انى اكلمها تاني ) ..

روان : بخجل … تمم باى باى بقا ….

يوسف : بضحك على خجلها الظاهر فى صوتها …..بأى ..

(بااااك)

……………………………….

(فى صباح يوم جديد )

ندى : يوسف …يوسف ….يوساااااااااف

يوسف : بنوم …..اى يا خرا ….

ندى : قوم يلا قوم يابني عندك امتحان  …..

يوسف : طب يلا اخلعي …..

ندى : ماشي يا اخويا يلا …….

……………………………

فى درس اسراء وروان ….

روان : بدموع …الحقيني يا اسراء الحقيني …

اسراء : بفزع …..مالك يا بنتي مالك ؟؟؟

روان : بابا هيجوزني اخر الشهر بالعافية يا اسراء بالعافية ….

اسراء : بصدمه وزهول وعدم تصديق……ايييهههههه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(بعد مرور شهر )

روان : ببكاء شديد….ابوس ايديكو اتصرفوا حد يعمل حاجه ونبي ……

اسراء : بحزن ….حبيبتي خلاص  ده بقا أمر واقع …يوسف آحنا مش عارفين نوصلو بقالنا شهر من ساعه موضوع ابراهيم مفيش فى ايدينا حاجه نعملها….

هبه : حبيبتي أهدى أن شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة أهدى ….

دق الباب …….

هبه ….ادخل ….

= اى إلى بيحصل ده ؟؟؟؟؟

روان : بدموع ……ندى

لترتمى روان بين احضان ندى وتبكي وتشهق بعنف ……ندى ونبي انا خايفة مش عايزة اتجوز ونبي ….

ندى : بغضب …يوسف فين يوسف فين …..

روفيدة…..يلا يا ست هانم المأذون بره ….

روان : ببكاء ونبي يا ماما ….

قاطعتها روفيدة……شششش قدامي عشان تمضي قدامي  ……..

خرجت روان ..وطلت بفستانها الابيض وكانت فاتنة الجمال والروعة …..

خرجت وظلت عينيها مثبتة فى الارض لم ترفع حتى بصرها لترى من العريس بل اكتفت بالبكاء الصامت ……..وهناك من صدم بشدة ممن شاهدووو……منهم اسراء التي تدلي فمها للاسفل وعبد الرحمن وندى المصدومة بشدة ..ولكن كان هناك شخص يبتسم بسعاده وكان يعلم كل شئ من البداية ……………..

( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

زاد بكاء روان بعد تلك الجملة بشدة وأصبحت تشهق بعنف ….وفى تلك اللحظة شعرت بمن يدخلها إلى أحضانه وشعرت بدفئ رهيب بين أضلاعه وكان يضغط علي خصرها بقوة ……ثم همس فى أذنها بدف تام وعشق وقال ………

= الف مبروك يا عروسه ……

روان : والصدمه احتلت كل ذرة بها ….

و قالت بصوت يكاد يخرج من فهما بضعف وهمس  …………

روان: ..مستحيييييييل…. يوسف ؟؟؟؟؟

“هل انت أصبحت ملكي….ام أنني فقط احلم “

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى