رواية لقاءنا المستحيل الفصل التاسع عشر 19 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت التاسع عشر
رواية لقاءنا المستحيل الجزء التاسع عشر
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة التاسعة عشر
مازلت عزيز تتذكر
عندما سالته هنروح فين
ابتسم محمد :
هتزوري ابوكي واخوكي في دمياط
ابتسمت عزيزة وبفرحة :
بجد انا مشتاقه ليهم اوي
رد محمد :
اكيد هما كمان اشتاقوا ليك
……….،،،،،………
طلب الاب من محمد يروح يشوف بعض العمل فى البر التاني وبعد كده يسافر ولم خلص شغل
وصلوا للمطار اكتشفت الغاء الحجز ومحجوز ليهم في فندق
كانت غرفة واحدة متجهزة لعريس وعروسة
فهم محمد وضحك عرف انى ابوه عايز يعوضه عن حاجات كتيرة منها اختيار العروسه وحضوره الى البلد
انبهرت عزيزة بالمكان لدرجة منتبهتش الى موضوع الغرفة
كان الفندق علي طراز فرعوني التصميم في كل مكان
وحديقة جميلة فيها تماثيل منحوتة كتيرة كان قريب من معظم الآثار الموجودة فى البر الشرقى منها معابد الكرنك ومعبد الأقصر ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر ومعبد مونتو بالطود ومعبد إسنا، وفى البر الغربى مقابر وادى الملوك والملكات ومقبرة ذراع ابو النجا ومعبد الرامسيوم و تمثالى ممنون ومعبد الملكة حتشبسوت، وغيرها من الآثار الفرعونية القديمة التى يعشقها السائحين من مختلف دول العالم.
فضلت ماشية في كل ركن وتاهت من محمد
التفت محمد بعد ما سجل اسمه واسم زوجته واخذ المفاتيح
انها مش موجودة فضل يبحث عنها مثل المجنون
انتبهت عزيزة لقيت نفسها في مكان فيها تماثيل منحوتة
كان نهاية الحديقة متحف التحنيط
والدنيا مليئة بالظلام بدأت تخاف وترتبك ومرعوبة ومش عارفه ترجع لوحدها
كان محمد يسال عليها كل الفندق
كانت عزيزة في مكان غريب و الدنيا ظلمة جدا وهى خايفة ومرتبكه
كان محمد بيصرخ وبينادى عليها:
عزيزة يا عزيزة فضل ينادى ويبحث عنها بلهفة وخوف
جه امن الفندق وسأله بتدور على حد؟؟
رد محمد بلهفة :
زوجتى كانت معايا مش لقيها
رد الامن :
ممكن تكون في مرحاض السيدات
رد محمد :
بحثت عنها في كل مكان مش موجودة
طلب الأمن :
تعال معى نشوفها فى الحديقة
لم يجدوا أحد ثم جاء رجل كبير في السن يعمل في الحديقة
ساله الأمن :
عمى محروس شفت واحده ماشيه هنا
ساله محروس :
كانت لابسه ايه
رد محمد :
هي تقريبا في ٢١ سنه وكانت لابسه تونك باللون البيج مع اللون الأحمر والبنطلون احمر وترتدي حجاب احمر
رد محروس :
ايوه كانت بتتفرج على التماثيل المنحوتة في الحديقة ومشيت بعد كده
…
دخلت عزيزة المتحف وهى خايفة تبحث عن مكان تخرج منه سمعت بعض الكلمات تاتى من الداخل
كانوا لصوص اثار عندما راها احد اللصوص امسك بها
خاف محمد ترك الامن والحارس وذهب من نفس الطريق حتى النهاية وراء متحف التحنيط
ولكن المكان ملئ بالظلمة ولم يراها وهو راجع سمع صريخها ذهب الي مصدر الصوت وجد شخص
يقول دى بنت الشيخ ومرات ابن الاسيوطى وقت الانتقام بدء كانت عزيزة فقدت الوعي
دخل محمد بثقة وقوة
انتم يا حثالة البشر عايزين تنتقموا انتقموا من ابنه مش من واحده ست
رد جون :
هذا انت ابنه كنت ابحث عنك لم يكفينى موت التانى
لكى يعلم ان تجارة الدماء الذي رفض أن يتاجر فيها اخذت الاول وسوف تأخذ الثانى
ضحك محمد :
مش هتقدر انت جبان
ومحدش يقدر يعمل معها حاجه
اتعصب جون وقال
سوف اقتلك
اتنهد محمد والا يرجع يشتغل بالشغل تانى
بحلق جون وقال
هل تتكلم حقيقة او تضحك على
رد محمد وقال
محمد لم بيوعد مش بيخلف
رد جون :
محتاج لك في بريطانيا السبت القادم
لنبدأ في تسويق الآثار هناك
رد محمد حاضر هعمل كل حاجه لكن اتركها
رد جون :
هتكون معنا سنه كامله حتى لا يكون عليك شبهه وانت هنا قول لهم انك سوف تعمل هناك
رد محمد :
انا اتصرف لا تقلق
لكن لازم شخص اضربه واسلمه للشرطة
ضحك جون :
مخك كبير هذا الشاب فاهم كل حاجة
رد محمد :
تمام وحمل عزيزة وخرج وهو يصرخ
جه الأمن والحارس
خير وجدت زوجتك
رد محمد :
ايوه وفيه شاب جوه كان حيسرق الآثار
بدأت عزيزة تفوق وهى في حضن محمد
ورأت الشاب المضروب وشعرت بالأمان مع محمد
واستسلمت له
حملها محمد
الى داخل الغرفة وبهمس مش تخافى هش هش انتى معي وهى مرتبط فى حضنه وبدأ يزيل ملابسها وأصبحت زوجته
ولكن شعر بشئ معها لم يعرفه مع غيرها وبدل ان تكون هى تحت يديه اصبح هو يشتاق لها
زارت أهلها وعادت وفي هذا الوقت والدها السيد سلمها المنتجع وأصبح محمد مساهم فيه ولكن استمر في تجارة الآثار وأصبحت عزيزة ملكه وكل ما يحتاج اليها تاتى في المكان الذي هو فيه سافرت ايطاليا ودول كثيرة معه استمتعوا بكل لحظة معا حتى رزقت ب نور عادت عزيزة من شرودها
…
امتلكتني من هذا اليوم وانا علي طول اقول انا حرة زى الطير وانت كنت ليا القفص تتركنى اطير وارجعلك استنشقت عبير الحب والرغبة منك
لكن كله الا سجى يا محمد
تتذكر
لم محمد قال :
سجى كبرت ومسؤولة كبيرة عليكى
ابتسمت عزيزة :
وانا قد المسؤليه
كان محمد بيحول يقنعها تترك المنتجع :
انا عارف يا قلبي لكن وجودها في المنتجع مش صح وضحكها مع الشباب
ردت عزيزة :
متقلقيش هى ملتزمة في كل شي
خرج محمد صورة وهى بتتكلم مع عمر هي دى اللى ملتزمة
اضيقت عزيزة :
ايه دا لا انا لازم افتح عينى عليها البت صغيره اكيد الود بيلعب عليها
رد محمد :
فعلا ممكن فاكرة نفسها لم توقع عمر اتفهم كل كبيره وصغيرة هى فاكره نفسها هتقدر تكون زي حبيبتي عزيزة وتاخد كل حاجة ،عزيزة عمرها ما حتتكرر وحشتنى يا قمر
ابتسمت عزيزة:
انت كمان وحشتني
وتنسي كل حاجة وهى معه
بعد يومين
توبخ سجى وتنتبه لكل كبيرة وصغيرة تخص سجى ممنوع الخروج من غير اذنى ممنوع الذهاب للمنتجع فترة الدراسة
….
ترجع عزيزة الى الواقع أمام المكتب
وضغطت على يد الباب
تسمع اكبر صدمة في حياتها
…..،،،،…..،،
قال جون :
انت مش برئ من دم حد فاكر امجد مين اللي خلصنا منه مش انت
رفض محمد وقال :
لا انا فعلا كنت بكره بسبه هو وامه ابويا طردنى وانا صغير لكن مطلبتش منكم تقلتو انا اشتغلت
معاكم ومكنتش اعرف انكم كنتوا عايزين تنتقموا
من السيد ووقتها كنت رجع
رد جون وقال
نعلم
العربية اتعكست وركب في عربية اخرى وتم قتل أخو السيد وزوجته وانت أنقذت هيثم ولم تنقذ اخوك
زعق محمد فيه وقال
انا كنت عايز انقذهم هم الاثنين وكنت بنرين ابد ب اعز صديق ليا او اخى وبدات بهيثم عشان كان الجهة القريب منى لم سحبته كانت السيارة اتقلبت وملحقتش وهربت وانا متحصر على اخوى
ضحك جون قال
نعلم كل هذا ولذلك خطفنى زوجتك في البر التاني واتفقنا معاك تشتغل معنا مقابل تنقذها منى ووفقت لكن لو هى عرفت انك السبب فى موت جوزك وايضا بنت اخوها لم تغفر لك
لان نصيبه هى كمان عرفت بشغلك
،…….،،،،،
فتحت عزيزة مقبض الباب وذهبت نحو محمد
ووجهت ليه الكلام انت اللى قتلت امجد و حرمت ابنى من ابوه و قتلت امى وعمى
وكمان كنت مشترك في اختفاء سجى
ثم قربت منه وهو صامت لا ينطق حرف
انت حقير انا كنت فاكرة حقراتك انك تتجوز من وراء ابوك انك تسبني يوم زفافي بس مش تصورت انك تكون الراس المدبر لكل دى ،انا عمرى ما حسامحك بس عشان انقذت هيثم اخوى مش هبلغ عنك بس معنديش استعداد أفضل مع واحد حقير زيك طلقنى يامحمد
كان الحوار امام جون وعزيزة لا تنتبه له أو تجاهلت وجوده
…..،،،،،،،،،
انصرف جون في هذه اللحظة
ثم رفع هاتف المحمول
وضغط علي الازار لكى يطلب رقم
وعندما رد الرقم المطلوب بدأ
……،،،،،……….
جون :الو
زوجة محمد العميل سمعت كل شيء ماذا افعل ؟
رد ماكس :
انت خلاص خلص دورك هناك وكدة صفحة واتقفلت
اختفي من هذه البلد
رد جون :
اوك اوامر تانية
رد ماكس
هتلاقي باسبوره باسم تانى وهو جيمس انطوى وعلى المطار الي بلجيكا
ساله جون :
يعنى انت هترسل احد اخر الى هنا يكمل مكان او ابعت توماس اندريا
رفض ماكس :
لا انا اتصلت وطلبت اقبلك لكى ننهى كل شيء هنا وتعود
ساله جون :
اين الفتاة الذي علمت كل شيء عن العميل
رد ماكس وقال
كل شي بامان
ابتسم ما بين نفسه
خلال شهر كنت استردت صحتك جيدا وكنت مرتاحة الكلام مع ماريا ويوسف ولم تتذكر
وبدأت تصدق انها ابنتهم
ومثلما قال الطبيب تتذكر الوجوه وليس الأسماء ولانها تعاملت معهم في المنتجع اخر شهر تذكرت وجوههم فورا
وكان من السهل اقناعها انهم عائلتها
……،،،،،…….ّ…..،،،،
اغلق الهاتف
انتى هنا في امان يا سلكيا
انتى تحتاجي ان تعيشين مثل الاميرات ومسك برواز فيه صورة لها
……..،،،،،،…………..،،،،،،،……….،،،،،،،،،،،……….،،
صرخت عزيزة :
طلقنى يا محمد
كان محمد بيستسمحها :
ارجوكى سامحينى كنت صغير وقتها و بدا ينهار
ومرة واحدة ابوى خرجنى من حياته انا كنت هنقذهم الاثنين ومشتركتش الا عشان خايف عليكي
اتنهدت عزيزة
انت دلوقتى عندك ٥٥ سنه وكنت عارف بتعمل اي عاوزين اسامحك علي ايه واللي اي ؟علي الاستغلال ؟والا ترتيبك لقتل سجى ؟
ولا فراق سجى من حضنى؟
حلف محمد :
احلف ليك مكنتش عايز يعملوا فيها حاجة هى اللى دخلت في الخط في وقت كنا اتفقنا نوقف النشاط
أمر من الناس في الخارج وهى بدات تبحث عن كل حاجة هى وعمر
صرخت عزيزة :
تروح تسوأ سمعتها
انت عندك بنت كنت قولتلي رجعيها عند خالتها او عمها
مش مؤامرة قتل وتشويه سمعة ربنا منتقم يا محمد
طلب محمد منها تسمعه :
اسمعيني الاول
رفضت عزيزة:
١٥ سنه بسمع ليك وواثقة فيك
اتنهد محمد :
انا ابويا اتجوز على امى بنت أصغر منه ب ٢٠سنه وجه بيها البلد ومعاه امجد
على قد زعلي على امى بس فرحت ب امجد جدا
كنت بخرجه معايا على طول انا وهيثم وعلى ايدك
رفضت عزيزة تسمع منه:
انا مش عاوزة اسمع مبررات
سحبها محمد لحضنه
لازم تسمعينى وبعدها احكمى
في يوم وانا عندى ١٨ سنه سمعت زوجة ابي تعاير امى انها أجمل منها واصغر منها وانها مجرد خادمة في المنزل
وان ابي أصبح لا يلمسها لانها اصبحت زى الأرض البور شياطين الدنيا مسكتني محسيتش بنفسي الا وانا بضربها
على وشها قلم خلف قلم لحتى وشها الأبيض أصبح ازرق جه والدى وضربني وطردنى من المنزل دون ان يسمع منى وقال انت مش ابنى
تركت البلد كنت لا امتلك مال أو ملابس هيثم هو الوحيد اللي ساعدنى ادانى فلوس وهدوم وكمان وسط واحد صديق والدك اشتغل معاه ١٠ سنين كنت عايش زى الفقراء تزوجت ريهام واستحملت ظروفي اعطتنى مال وحب وجاسر ولكن نظرت اهلها ليا انى لقيط من غير اهل كان بيقتلنى كنت بزور امي وارجع من غير ما حد يحس اشتغلت في الأمن لشركات كثير كنت بنام كام ساعه فى اليوم لحد ما اتصل بيا هيثم ان اجى لفرح اخته لم يقاطعني ابدا
اتخطفت يوم فرحكم المافيا اللي كان بيشتغل معاهم ابوى
تجارة السلاح وتهريب آثار قلبت علي ابوى لما وقف الشغل
معاهم وفي اليوم ده اتغيرت وبقيت زى الشيطان خططت معهم يقتلوا ابويا والسيد اللي السبب في خسارتى
ولعبت بفرامل العربيات لكن المفاجأة انكم استخدمتوا العربيات لما عرفت ان هيثم في العربية اتجننت ده اللي وقف معايا وساعدني انقذته بصعوبه
اما الباقي اتقلبت بيهم العربيه اما ابويا اكتشف العيب وبدله
ومن اليوم ده بقيت العميل بتاعهم اخدت كل النصيب اللى كان بياخدها بابا
ولما عرف بابا انى بشتغل معاهم جوزنى ليكى وبقيت ابنه لكن انا كنت بنافقه بس والكره جوايا هو من جعلني شيطان
قلبي مات رميت ريهام وابنى وكنت ابحث عن شهواتى والمال لحد ما شوفتك انتى كنت أجمل حاجة في حياتى وفهمت وقتها شعور بابا حبه الكبير لزوجته
صرخت عزيزة:
وانا مش هعيش مع شيطان امجد كان احسن منك انت وابوك شياطين انا هاخد بنتى واسيبك
اتعصب محمد وخرج من شعوره
وضربها بالقلم مش هتسبينى
بعد كل العمر ده لسه بتحبيه؟
انصدمت عزيزة ومسكت وشها :
انتى اعمى مش بتشوف
وتركته وجريت خارج القصر كان في مدينة ٦اكتوبر قريب من الطريق السريع
خرجت وهي مليئه بالوجع والحزن على حبيبها وزوجها
الى مش عارفه تسيبه او تكمل معاه
خرج محمد زى المجنون وراها وفجأة شاف عربيه سريعة
وعزيزة تجري أمامها
يجري محمد بأقصى سرعة ينقذها يرميها على الرصيف والسيارة تخبطه هو
تنتبه عزيزة وتصرخ محمد محمد
يخرج البواب والعمال الموجودين في القصر ويتصلوا بسيارة الاسعاف
صرخت عزيزة ومسكت محمد
متسبنيش انا بحبك صدقنى انت اول حب احسه
كان محمد بيطلع في الروح :
سامحينى يا عزيزة انا كنت ضحية لأب جاهل استهل استحل ابوى الحرام لحد ما اكل ولاده
والدك الشيخ السيد استغنى عن كل حاجه وبدا من الصفر هو ومحمود عشان حس ان فيه شبهة حرام
عشان كدة ربنا بارك في اولاده واحفاده سجى بخير وفقد الوعى
…………..
يترك جاسر
المستشفى ويذهب الي المقابر
ويقرا الفاتحة على محمود وجد سجى واخوها
ثم يدعى الله ان يجد ما يثبت ان محمد متهم لكى يبتزه لمعرفة مكان سجى
وبعد قليل يري سجى ماسكة للساقية وتسقي الزهور الذي زرعها
ينادى سجى انت هنا
لا تنطق وتسقي واحدة تلو الاخرى وتقف امام زرعة صبار وتبتسم له وتختفي
افاق من شروده امام قصرية زرع مليئة بالصبار يبدأ البحث فيها يجد كيس بلاستك وفي داخله
اوراق ولكن بعد المطلوبة
يذهب الي القصر ويدلف علي الحديقة امام زهرة البنفسج يجد على عودها ملزوق ورقة اخر يأخذهم ويذهب الي ضابط الشرطة ايهاب
بكل فرحه جاسر :
انا لقيت الاوراق دي
اتنهد ايهاب :
الموضوع انتهى اتأخرنا
انصدم جاسر بخوف ورعب ليه بس؟؟؟
رد ايهاب :
جون هرب ولسه جايلى خبر دلوقتى ان والدك عمل حادثة في القاهرة وهو بين الحياة والموت والامل الوحيد
صرخ جاسر :
بابا
يترك ايهاب ويجري لا يرى أمامه
غير ذكريات الطفولة تلحقه عندما كان يلعب ويجرى ويضحك معه كان لا يمتلك كل هذا ولكن امه وابوه كانوا معاه اما الان سوف يفقده رغم زعله وكرهه له
وصل الي المطار وحجز الي القاهرة وكان معه كريم ومنال
وصلوا بعد ساعات الي القاهرة
،…….،،،،…….
صرخت عزيزة :
رد عليا انت عارف سجى فين يامحمد؟
…….،،،،،……ّ…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)