روايات

رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية انتقام لأجل كرامتي البارت الأول

رواية انتقام لأجل كرامتي الجزء الأول

رواية انتقام لأجل كرامتي
رواية انتقام لأجل كرامتي

رواية انتقام لأجل كرامتي الحلقة الأولى

كنت قاعده عادي لاقيت الباب بيتفتح بصيت لاقيت
كريم بإبتسامه صفره: نادية اقدملك شهد مراتي الجديده
حسيت و كأن جردل تلج وقع عليا و بقيت في صدمه كبيره و مش مصدقه و الف سؤال و سؤال جيه ف بالي هل انا وحشه طب انا اسلوبي وحش ازاي بس دا انا بتعامل مع الناس كلها الكبير و حتي الصغير
بحترام ف ليه كمية الكرهه دي!! و اي الاسلوب دا اصلا؟ هو اه متكبر و مغرور و اسلوبه وحش بس لا الطريقه دي انا اول مره اشوفها فحياتي ! صعبت عليا نفسي مش عشانه ولا عشان مراته الجديده كدا كدا انا اصلا عارفه انه مبيحبنيش .المهم هزتله دماغي و ابتسمت لشهد و بعدها دخلت اوضتي مكنتش متزبطه اوي ف كنت بروقها عشان اعرف اقعد فيها و بعد ما خلصت لاقيتها بتناديني بكل تعالي و تكبر ! قولت يمكن م قصدها روحتلها و قولتلها :انتي بتناديني ؟ لاقيتها بتقولي بكل تريقه: امال يعني بكلم نفسي؟ ولا انتي اتعميتي ف عينك ولا انتي شايفه في كام ناديه هنا
اضايقت جدا من اسلوبها و قولتلها: انتي بتكلميني كدا ليه انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا كدا
كانت جايه نحيتي و هتتخانق معايا لاقينا كريم جي من بره و بيزعق و بيقول انتوا صوتكوا عالي كدا ليه ؟
لاقيتها جريت عليه و مثلت انها بتعيط و بتقوله: شوفت يا كريم شوفت ست ناديه بتاعتك دي بتعمل اي جايه تزعقلي و كانت عايزه انها تضربني انسانه مشفتش ريحة التربيه
قولتلها: مين دي الي مشفتش ريحة التربيه و بعدها بصيت لكريم و قولتله: كريم الكلام دا محصلش دي كدابة
“و طبعا مكنتش مستنيه منه انه يصدقني ”
لاقتها بصتله و قالتله: انا مش هتكلم و دخلت ع اوضتها
بصلي و قالي تعالي ورايا
روحتله قالي : بكل هدوء هتلمي هدومك و هاتمشي
و هنا كانت بالنسبالي الصدمه الأكبر قولتله :هروح فين؟
قالي :مش مشكلتي والله
قولتله : حاضر بس ممكن افهم ليه
قالي: ليه اي؟
قولتله : لي عملت كدا
ضحك بسخريه و قالي : نعم؟ معلش م فاهم عاملت اي معلش
قولتله لا ولا حاجه سايبني قاعده ف امان الله علي اساس انك ف الشغل لاقيتك جي انت و الهانم و بتقولي دي مراتي انا مش زعلانه علي فكره انا بس مضايقه عشان كرامتي
لاقيته بيضحك جاامد استغربت من اسلوبه و قولتله: أنت بتضحك علي اي طب ضحكني معاك
وقف ضحك و قالي: كرامة مين يا امو كرامه؟ انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي مجرد شغاله وانا اتجوزت بس عشان الوصيه الجدي سابهالي انتي فاكره اني ممكن ابصلك اصلا ولا حد يبصلك ؟
علي قد ما كنت مصدومه بس حاولت بقدر الإمكان اني اخفي صدمتي و حزني من كلامه ف جمود ملامحي رديت عليه و قولتله: مالك بتقول عليا اني كنت خدامه عندكوا و كأن الشغل عيب مثلا و بعدين سكت شويه و قولتله بابتسامه جانبه لا لا استني دا العيب بجد انك تبقي انسان فاشل و ممشي حياتك كلها بالوسطه بتاعت اهلك الي عاملالك سعر و قيمه فارغه
اتصدمت لما لاقيت كف ايده نزل ع وشي بكل قوة لدرجة اني كنت هقع حطيت ايدي ع وشي و بصتله بكل صدمه و لسه هتكلم لاقيته بيقولي: بقي انتي يا حتة خدامه تتكلمي معايا. انا كدا انا هوريك ازاي تتجرأي و تدخلي ف الي ملكيش فيه
علي قد ما انا كنت مصدومه و مضايقه من انه يمد ايده عليا بس كنت ف قمة فرحتي لما لاقيت ان كلامي خلي دمه يغلي و يتحرق بالسرعه دي بس دا برضو ميمنعش اني ف الاول كنت هعيط من قوة القلم. لكن لما لاقيت عصبيته دي قولت لا هوفر دموعي و هخليعا من دموع حزن و قهره علي نفسي لدموع السعاده و الفرحه لنفسي و انا بشوف اني بهد كيانه و مركزه اللي معمول من فراغ و سيبته بكل برود و هدوء و روحت الم هدومي عشان امشي و انا بخطط ازاي هنتقم لأجل كرامتي .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام لأجل كرامتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى