روايات

رواية شظايا القدر الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم فاطمة عيد

( مهاب يتصل بيه يلاقيه مقفول .. عمال يتصل ويتصل وبرضو التلفون مازال مقفول .. يبص تانى لصوره دنجل والراجل اللى معاه ومش قادر يستوعب ان فى حد ممكن يبقى السبب فى قتل امه ! .. ازاى مراد موجود مع دنجل فى مكان الحادثه !! .. يطلع تلفونه ويتصل بالعسكرى اللى صورهم واللى كلفه بمراقبتهم )

مهاب : الكلام دا دلوقتى .. لازم تعرف بيقولوا ايه .. ( يحط ايده على راسه بتذكر وضيق ) .. حاول تقرب كأنك حد من بتوع الشاطئ .. اكيد مش عاوزك تتكشف .. خلاص سلام

( يقفل معاه ويحاول يتصل بحسام تانى لكن التلفون مقفول .. يتعصب ويرمى التلفون بتاعه )

مهاب بعصبيه : انا مش فاهم قافل الزفت بتاعك ليه

( كان عاوز ينزل ويروحله بس مارلين تخبط على اوضته .. يروح ويفتح )

مهاب : ايوه !

مارلين : هو حسام مش هيجى !! .. كان وعدنى انه هيجى الصبح ومجاش لحد دلوقتى !

( مهاب يفتكر ان فعلا حسام كان المفروض يجى ومجاش .. يبصلها وبيحاول يدور على حجه مناسبه يقولها ليها )

مهاب : اصله جاله شغل فجأه واتضطر يروح .. معلش زمانه جاى

مارلين : اممممم .. طب ممكن تكلمه لانى بكلمه وتلفونه مقفول

مهاب باستهزاء نوعا ما : تخيلى انه هيبقى مقفول معايا برضو

مارلين تتحرج : اها اوكى .. انا هنام بقى

مهاب : تمام

( تمشى وهو قاعد مكانه هيتجنن من اختفاء حسام .. ياخد تلفونه ويتصل تانى .. التلفون برضو مقفول .. قرر ينام والصبح لو استمر الحال على كده هيروحله البيت .. فى نفس اللحظه .. عند مراد .. واقف مع دنجل فى مكان حادثه تفيده )

دنجل بعصبيه مصطنعه : بنتى لو مظهرتش فى خلال يوم او اتنين هاخد الغندوره اختك وادفنها هنا .. واهو بنت قصاد بنت

مراد ببرود : وانا معرفش بنتك فين دا اولا .. ثانيا دا مش موضوعنا من الاساس

دنجل : لا موضوعنا يا باشا .. رهف بنتى كانت مراتك وعلى ذمتك واخر مره قالتلى انها رايحالك ومن وقتها مظهرتش .. بنتى فين بقى !

مراد : بنتك طماعه زيك وعضت الايد اللى اتمدتلها وكان جزائها زى اللى انت عملته فى امى

دنجل يمثل الدهشه : ايه عملت فى امك ايه .. انا مالى ومالها

مراد يمسكه من تيشرته بعنف : ورحمه امى يا دنجل .. لو عرفت انك ليك يد فى موت امى سواء انت او الريس بتاعك ما هرحمكوا .. والست هانم بنتك معايا ولو اكتشفت انك قتلت امى هدبحهالك

دنجل يضحك : حيلك حيلك يا باشا فى ايه .. لو على رهف اعمل اللى انت عاوزه انا كده كده مش فارقلى .. داانت تكون عملت فيا معروف وخلصتنى من مصاريفها .. اما بالنسبه لامك فشوفها كانت فين بقى اخر مره .. انت عارف امك طول عمرها حلوه وسمعتها سابقاها …………………………………..

( مليحقش يكمل كلامه من البوكس اللى مراد ضربهوله )

مراد بنرفزه : انا مش هحاسبك دلوقتى على كلامك .. بس اوعدك انى هدفعك تمنه غالى .. ورحمه امى لاوصلك لحبل المشنقه انت والباشا بتاعك

( يديله بالرجل بقرف يبعده بعيد عنه ويروح يركب عربيته .. يمشى باقوى سرعه من كتر عصبيته ووجعه على فراق امه .. يركن على جنب فى مكان بعيد قدام البحر .. ينزل ويقعد على الشاطئ ويبص للميه .. كوابيس الليله المشئومه دى مبتروحش من خياله .. بيفتكرها كل ليله وبتعصر قلبه من الوجع ورغم كل دا مش قادر يكره امه ولا قادر يقسى عليها .. مش قادر يسيب حقها اللى هى شخصيا سلبته منه ومن اخواته وابوه وكانت السبب فى ضياعهم ! .. ابوه اللى بيحبه او اللى كان بيتمنى انه يكون ابوه الحقيقى .. ينام على الرمل ويبص للسما .. ” يرجع بذكرياته لعشرين سنه فاتوا ” .. طفل صغير قاعد مع اخته وبيلعبوا .. يكتشف لعبه جديده ويجرى على امه عشان يحكيلها اللعبه وهو فرحان )

مراد بفرحه طفوليه : ماما .. شوفتى اللعبه دى بتعمل ازاى

( تفيده تبص للعبه وتبتسمله )

تفيده : الله ياقلب ماما .. حلوه اوى

( تفيده ماسكه البيبى الصغيره وبتحاول تنيمها .. يقرب مراد ويبص لفريده اللى مولوده بقالها شهرين ويحط ايده على ايدها )

مراد بصراخ : يا مامى بصى بتمسك ايدى ازاى

( تفيده تبتسمله وتسيبه يلاعب اخته .. شويه ومراد ينام وتفيده تحط فريده جنبه .. يعدى الوقت .. ويدخل واحد اوضه فريده .. تفيده اول ما تلف وتبصله تلاقيه حضنها .. تتصدم وتزقه بسرعه وتبعد وتبص على مراد وتطمن انه نايم )

تفيده بصوت واطى : انت اتجننت .. ازاى تطلع هنا .. محمد قرب يوصل

( يقرب منها تانى ويشدها لحضنه )

طارق : وحشتينى فى ايه

( يقرب وعاوز يبوسها تبعد )

تفيده : طارق ابعد .. انا خلاص بطلت اللى بنعمله دا ومش عاوزع ارجع للسكه دى تانى .. ارجوك قدر دا وكفايه لحد كده

طارق : ومين قالك انى عاوزك ترجعى الشغل .. انا جايلك عشان وحشتينى

( يقرب منها تانى والمرادى تزقه بعنف توقعه على السرير )

تفيده بنرفزه وصوت واطى : انت بتضحك عليا ولا على نفسك .. انا لا بوحشك ولا عمرى وحشتك ولا انت اصلا بتحبنى .. كل اللى بينا كان شغل وبس لكن دلوقتى مبقاش فى حاجه تجمعنا .. انا مش هشتغل تانى فى ام الشغلانه دى .. انا بقيت اقرف من نفسى ومن اى حاجه بتربطنى بالشغل دا .. انا مستحيل اعمل كده تانى

طارق يقوم ويبصلها : لا يا حلوه اللى بينا مش شغل وبس .. فى بينا تلت عيال .. ولو انتى ناسيه افكرك .. ( يقرب ويمسكها من شعرها ويقرب على ودنها ويهمس بصوت اشبه بفحيح الافعى ) .. ما تجيش تمثلى دلوقتى وتعملى نفسك الخضرا الشريفه اللى عاوزه تتوب ياروح امك .. اومال لو مكنتيش مدوراها طول السنين دى ! .. خلفتى من صلبى تلت عيال والمغفل جوزك معرفش .. عارفه يعنى ايه جيبتى تلت عيال من راجل غير جوزك .. ( يحرك ايده على رقبتها ) .. يعنى الرقبه الحلوه دى هتدبح لما يعرف .. وتخيلى بقى لما يعرف ان مراته هى اكبر عنصر مهم فى شبكتنا لتجاره المخدرات .. ( يضحك باستفزاز ) .. ولا لو عرف بقى انها بتحطله دوا يخليه مدمن ومدروخ وهو مش حاسس عشان يكتبلها كل املاكه .. ايه يا ننوسه عين امك .. لما قشيتى اللى وراه واللى قدامه وكتبلك كله باسمك جايه دلوقتى تتوبى .. ( يبص لجسمها بتفحص ونظرات ذات مغزى ) .. ولا المرادى مبقاش ببلاش .. لازم ادفع انا كمان ولا ايه

( تفيده تمسك ايده وتشيلها من على رقبتها بعنف وتبصله )

تفيده : اه هتدفع .. وكل حركه بعد كده بحساب .. وبالنسبه لعيالك عاوزهم خدوهم يا حبيبى بحسابه برضو .. ولمعلوماتك انت من صلبك اتنين بس .. مراد وفاديه .. للاسف حملت من محمد فى اخر واحده واهى اللى بنت حلال بقى ولو مكنتش خليت محمد يكتبلى كل حاجه كان شرعا هيروحوا لفريده بس واخوه هيورث هو كمان عشان طبعا مفيش ولد لكن انا أمنت مستقبلى خلاص .. عاوز عيالك خدوهم .. واحد متلقح اهو والتانيه فى الاوضه اللى هناك .. وبالنسبه للمخدرات اه هبطل وهتوب .. اصلى مش هستفيد منه بحاجه تانى سيبتلك انت الشغلانه كلها .. ( تضحك باستهزاء ) .. المؤسسه الخيريه بتاعتك اشبع بيها .. وورينى هتبلغ ازاى .. ماهو مش معقول برضو هتلف حبل المشنقه على رقبتك بايدك .. يلا اتكل من هنا عشان جوزى زمانه جاى .. وياريت تقدم استقالتك .. جو السواق بتاعى دا مبقاش ياكل مع محمد ولو حاولت تقول اى حاجه هنكر وهقوله انك اتهجمت عليا .. وانت عارفه ميقدرش ابدا يكدب مراته حبيبته

( ترفع حواجبها وتبصله بقوه وبجاحه فى نفس الوقت وكأنها بتثبتله انها مش خايفه منه اطلاقا )

طارق : عينك بقت واسعه اوى يا تفيده بس انا هغزأهالك فى اقرب فرصه .. وبالنسبه لجوزك اللى فرحانه بيه خبره هيجيلك قريب يا حلوه وهتبقى خدامه تحت رجلى بقيت عمرك والايام هتثبتلك دا يا تفيده هانم

( يسيبها ويخرج وتفيده واقفه مكانها متغاظه .. كل دا ومراد بيمثل النوم وسمع حديثهم كله .. هو كان بيلعب وبيقلد افلام الكارتون وكان عاوز يقوم ويفاجئها لكن الكلام كان غريب عليه واتشغل بيه جدا ورغم انه طفل بس حس ان الكلام دا معناه كبير .. خاف جدا من مامته ومن الاسلوب اللى اتكلمت بيه وخاف من السواق والطريقه اللى مسك مامته بيها .. خاف جدا يبين انه صاحى عشان تفيده متضربوش وقرر يقول لباباه على اللى السواق عمله فى مامته ويفهم منه معنى الكلام دا ! لان محمد متفاهم وعمره ما ضربه ومراد مبيخافش منه نهائيا .. مراد يفوق من ذكرياته على صوت صراخ .. يتفزع للحظه ويبص حواليه لكن المكان كان فاضى تماما .. وللاسف فاق على صدمته الاكبر وهى صوت رهف اللى نابع من جواه .. صرختها فى ودنه من ساعت الليله اللى اجهضت فيها ومازال بيعذبه .. يتعدل ويبص للبحر ويمسح دموعه اللى نزلت )

مراد : ياريتنى ما فهمت معنى الكلام .. ياريتنى ما روحتلك فى الليله دى ياامى

( يمسح دموعه ورهف على باله وللاسف هو بيحبها بجد لكن اللى ابوها ” دنجل ” عمله زمان واللى شاكك فيه دلوقتى مش قادر ينساه وللاسف خدها بذنبه .. يقوم من مكانه ويركب عربيته ويرجع البيت .. يروح لاخته فاديه يواسيها ويحاول يخرجها من اللى هى فيه .. لانها للاسف مخرجتش من اوضتها من ساعه وفاه تفيده .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. فريده تقوم من النوم وتبص لحسام اللى نايم فى حضنها وتبتسم .. تقرب منه بالراحه وتطبع بوسه رقيقه على خده وتقوم من جنبه .. تاخد لبس من الدولاب وتدخل الحمام تاخد شاور وبعدين تلبس هدومها وتظبط شكلها وتقوم تروق البيت وتعمله الفطار .. بعد شويه حسام بيلف عشان يحضنها يحس بفراغ فى السرير .. يفتح عينه ببطئ ويلاقيها قامت من جنبه .. يبتسم وهو بيفتكر لحظات اجمل يوم عاشه فى حياته .. يقوم من على السرير ويخرج يدور عليها .. يلاقيها واقفه فى المطبخ بتحضرله اكل .. يبص لشكلها وجمالها اللى خطفه .. كانت لابسه فستان قصير قبل الركبه لونه روز وكب والفستان كان ضيق جدا عليها وشعرها مفرود على ضهرها .. شكلها كان فوق الخيال ولاول مره يشوفها بلبس زى دا .. يقرب منها ويحضنها من ضهرها جامد .. فريده تبتسم )

فريده : صباح الخير يا حبيبى

( يبوسها من خدها بخفه ويفضل مثبت شفايفه على خدها للحظات ويبعد )

حسام : صباح النور يا روحى .. ايه النشاط اللى على الصبح دا

( فريده تسيب الاطباق وتلفاه وتحط ايديها حوالين رقبته )

فريده : لا خلاص فى نشاط من دا كل يوم .. هبهرك ياقره عينى

حسام يضحك : قره عينك .. اهلا .. هتنزليلى ادعيه واحفظ زوجى واولادى امتى

فريده تضحك : حالا هنزل

( حسام يبوسها وهى بتضحك وهى تبعد راسها وتبصله وتضحك تانى )

فريده بهزار : هو فى ايه .. بالراحه عليا ياخويا شويه الله .. ادينى فرصه اتكلم

حسام يضحك : ياستى مش مصدق ياستى .. ( يقرب يبوسها تانى بسرعه ويبعد ) .. قوليلى بحبك يا حسام كده

( فريده تضحك وهو كل شويه يقرب يبوسها ويبعد ويقرب ويبعد .. فريده تجيب اخرها .. تزقه بعيد )

فريده : لا داانا اتخنقت فعلا

( تلف وتكمل فطار وهى بتبتسم وهو يحضنها تانى من ضهرها ويفضل حاضنها وكل ما تتحرك يمشى معاها )

فريده تضحك : مش ههرب والله .. انا جنبك اهو

حسام : مش هتعرفى تهربى اصلا .. هخطفك على طول

فريده : انت ريلى خطفتنى فاكيد مش هعرف اهرب

( يبتسم ويبعد عنها ويساعدها فى الفطار .. يخلصوا الفطار ويحطوه على التربيزه ويبدأوا ياكلوا .. فريده تاكل وتأكله بايدها وهو مستمتع بدا جدا وساب الاكل وفضل ياكل من ايدها هى .. وفريده بتضحك على شكله وهو قاعد وبياكل .. يعدى الوقت عن مهاب .. يصحى من النوم ويتصل بحسام يلاقى التلفون لسه مقفول .. المرادى قلق بجد .. يقوم ويلبس هدومه وينزل بسرعه وحمد ربنا ان مارلين لسه نايمه ومحستش بغياب حسام .. يوصل بيت حسام ويخبط .. حسام قاعد مع فريده قدام التلفزيون وبيتفرجوا على فيلم .. اول ما الباب يخبط يبصلها )

حسام : خليكى هشوف مين

فريده : اوكى

( يقوم من جنبها ويروح يبص من العين السحريه يلاقيه مهاب )

حسام فى نفسه : يخربيتك دا وقتك

( يقرب من فريده )

حسام : قومى بسرعه ادخلى جوه عشان مهاب على الباب

فريده باستغراب : غريبه اوى انه يجى دلوقتى .. دا الضهر لسه مأذنش حتى !

حسام : مش عارف بس اكيد عشان قفلت التلفون .. يلا قومى وهاتيلى الترنج من جوا

فريده تقوم : حاضر

( تجيبله اللبس من الاوضه وبعدين تدخل وتقفل على نفسها وحسام يلبسه بسرعه .. كل دا مهاب كان عمال يخبط على الباب وبيتصل بحسام فى نفس الوقت .. حسام يفتح الباب )

حسام : ايه اللى جابك يا زفت انت

مهاب بنرفزه : انا اللى زفت .. داانت يومك اسود

( يدخل وحسام يقفل الباب .. يروح مهاب للكنبه يلاقى كوبايتين عصير على التربيزه وغطا على الكنبه وصنيه متقسمه فيها فشار وسناكس ومكسرات وطبق تانى فى شيبسى وطبق فى بسكويت وفيلم اجنبى رومانسى شغال .. يبصله )

مهاب : الله الله .. مش تقول يابا .. وسايبلى مارلين .. انا برضو استغربت الواد ضحى بالوليه ليه .. اتاريك .. طبعا حد يروح لست كركوبه زى مارلين ويسيب الهنا اللى هنا

( يضحك ويغمزله وحسام يتحرج )

حسام : اقعد يلا وملكش دعوه .. جاى ليه ؟ .. حصل جديد فى القضيه !

مهاب : يهمك اوى .. ما سيادتك قافل التلفون من امبارح .. ماهى لو القضيه فارقه معاك كان زمانك رديت

حسام : هو انت ليه محسسنى انك خطيبتى ومقموص منى .. ايه يهمك وميهمكش .. شويه وتقولى لو مهتم هتعرف لوحدك .. ماتخلص وتمشى عشان مش فاضيلك

( مهاب يبصله ويضحك )

مهاب : وراك ايه يا حسحس

حسام : ابو تقل دم امك

( مهاب يضحك ولسه هيكمل كلام يلاقى فريده خارجه ولابسه واسدال )

فريده بابتسامه : صباح الخير .. عامل ايه ؟

مهاب يبادلها الابتسامه : تمام الحمدلله

فريده : دايما يارب .. تحب تشرب ايه !

مهاب : مش عاوز اتعبك والله

فريده : لا ابدا ولا تعب ولا حاجه

حسام يتكلم وهو بيجز على سنانه ويبرقلها : هو نازل اصلا .. مش هيشرب حاجه

مهاب : لا لا هشرب .. داانا حتى فى بيت اخويا عيب فى حقك ياراجل

حسام : اتلم بقى واخلص

مهاب يبص لفريده : هاتلى ساندوتش جبنه وكوبايه شاى

( حسام يضربه على كتفه بخفه )

حسام : ما اجيبلك ورك فرخه بالمره

مهاب يبصله بجديه : ما دا على الغدا .. هو انتوا مش هتغدونى !

( فريده تضحك وحسام متغاظ منه لانه فاهم صاحبه كويس .. فريده تروح تعمله سندوتشات وشاى .. وهو يبص لحسام بجديه )

مهاب بصوت واطى : دنجل كان مع مراد امبارح فى نفس مكان الحادثه

حسام باستغراب : مراد ! .. مستحيل

مهاب : لا مش مستحيل

( يطلع تلفونه ويوريله الفيديو اللى العسكرى صوره .. حسام يشوف عصبيه مراد وضربه لدنجل لكن للاسف مفيش صوت .. حسام يقفل الفيديو ويبصله )

مهاب : افتكرت الاول ان مراد تبعهم .. لكن بتكمله الفيديو وعصبيته عليه حاجه غريبه .. هو ممكن يكون عرف ان دنجل اللى قتل امه ؟

حسام يبصله بتفكير : لا .. حالته بتدل ان فى حاجه تانيه والكلام واضح انه على حاجات كتير مش بس قتل امه

( يشغل الفيديو ويحاول يقرأ حركه شفايفهم .. بعض الكلام قدر يفسره والبعض التانى لا .. يشغل كذه مره وبيحاول يلقط الكلام بس الصوره كانت بتقطع فى بعض المقاطع .. يقفله ويديله الفون )

حسام : عاوز مراقبه كامله على مراد كمان .. وياريت تاخد بالك كويس قبل اى خطوه تعملها وتستشيرنى فى اى حاجه بخصوص مراد بالذات .. متنساش انه اخو فريده .. مش عاوز تسرع

( فى نفس اللحظه دى فريده كانت خارجه من المطبخ ومعاها صنيه الاكل .. تبصله بدهشه )

فريده : مين دا اللى اخويا !!!!! ……………………………………………………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى