رواية أسيرة النمرود الفصل الثالث عشر 13 بقلم هاجر محمد
رواية أسيرة النمرود البارت الثالث عشر
رواية أسيرة النمرود الجزء الثالث عشر
رواية أسيرة النمرود الحلقة الثالثة عشر
أحيانا تمر بنا مواقف كثيره نظنها كالحلم العابر لا نستطع تصديقها ولا العقل يستوعبها.. رسمته في أحلامها كثيراً دائمآ ما كانت تفكر به لكن لم تتخيل حتي أنه سيصبح ملكا لها وستصبح له كل شيء كان يبدو لها كالحلم حتي أنها لم تستطع التفوه بشيء من شدة صدمتها وخفقان قلبها الذي لا يزال تحت تأثير الموقف هذا .. في غضون ساعات قليله كان كل شيئ قد تم ، نقلت ملكيتها من ذاك العزيز إلي آدم
لاحظ آدم حالة اللا وعي التي تسيطر عليها ظن أنها غير راضيه عن زواجه منها وأنها كانت تريد آوس وليس هو احتدت نظراته عليها ولم يعلق بحرف فقط نهض من مكانه و:- أنا خارج بره شويه
أمسكه آوس من ذراعه و:- آدم
أبتسم آدم :- شوف هيخدوها ولا هيسيبوها وأنا مستني في العربيه تحت
نهض آوس معه و:- استني عايزك بعد إذنك ياشيخ
ابتسم الشيخ إلي آدم بامتنان و:- أنا متشكر أوي يابني إنك ماخلتنيش ارجع مكسور
آدم :- إنت ليك فضل علي آوس وأنا وهو واحد يعني رده واجب عليه
خرج آدم سريعاً وخلفه آوس الذي يعلم ما بداخله أكثر من نفسه
آوس :- مالك
رسم آدم ابتسامه مزيفه و:- مالي أنا زي الفل
آوس بجديه :- اخلص يادم إنت عارف إني مش هسيبك غير لما تخرج كل اللي مضايقك فمش لازم نفضل نحور علي بعض
نفخ آدم بضيق :- علشان خاطري يآوس مش وقته دلوقتي حقيقي مش قادر أتكلم
آوس :- كنت بتحبها
مط آدم شفتيه وهو يرفع وجهه إلي أعلي :- مش عارف بس ما كنتش أتوقع إنها كده
آوس :- وإيه اللي أجبرك إنك تعمل اللي عملته
آدم :- برده مش عارف يمكن من باب المساعده بس
آوس بعدم تصديق :- متأكد إنها مساعده بس
آدم :- علشان خاطر الشيخ شكله كان عشمان فيك أوي سلام
رحل آدم ولم يعقب عليه آوس ثانية لأنه شعر أنه يكمن بداخله الكثير لو لم تكن صبا في حياته لما برر له حالته لكن هذا لم يزده سوي حقد علي رحيق….
في الداخل…..
الشيخ :- كده يابتي ما حدش هيقدر يقرب منك
رحيق :- طب وأسامه
أسامه بابتسامة :- ماتقلقيش عليه المهم تاخدي بالك من نفسك إنتي وأنا هرجع وهاخدك معايا تاني لأني برده مش مرتاح للجحر اللي حطيتك فيه بس ثقتي في ربنا وفي الشيخ
ضمته رحيق بدموع :- ربنا يخليك ليا وما يحرمنيش منك
قبل أسامه رأسها و :- ولا يحرمني منك أبدا
حمحم أوس علي باب الغرفه و:- آدم مستنيها تحت وبكره بالكتير عزيز هيوصله الخبر والموضوع هينتهي خالص
الشيخ :- رحيق بأمانتك ياولدي و
قاطعه آوس :- في أمانة آدم وهو عمره ما يفرط في أمانه ولا في كلمه قالها
تقدمت رحيق منه و:- ي ي ينفع أشو
لم يدعها آوس تكمل كلمتها واحتدت لهجته و:- لأ ما ينفعش وما تفكريش أصلا إنك تحاولي تشوفيها فاهمه
خافت من تحوله السريع وعادت الي جوار أسامه وهي تقاوم دموعها.. أمسك أسامه بيدها وهبطوا جميعا إلي أسفل ليأخذ أدم رحيق ويرحل وكذلك عاد أسامه والشيخ إلي الاقصر ثانية
…………………………………………………………………….
في غرفة صبا ظلت في حالة ملل حتي أصابها النوم وغلب عليها لتغفي علي الاريكه .. دلف أوس إلي الغرفه ليرها نائمه كالملاك وسط خصالات شعرها الثائر أثر الهواء اتجه إلي النافذه وأغلقها وعاد إليها ليحملها بين ذراعيه وما أن تحرك بها حتي فتحت عيونها بثقل و:- أخيراً رجعت
آوس :- اممم رجعت
مطت صبا ذراعيها و:- كنت هنزل علي فكره
وضعها أوس علي الفراش و:- علشان كنت أطين عيشتك
تحركت صبا جالسه و:- هو مين الضيوف اللي كانوا هنا يعني ليه كنت رافض إني أشوفهم
ابتعد أوس متجها إلي خزانة الملابس وهو يرد عليها ببرود :- مالكيش دعوه
خلع أوس ملابسه فاستدارت صبا تلقائيا تعطيه ظهرها و:- طب انت وعدتني إنك هتنفذ شرطي
التفت إليها آوس وهو يرتدي (بنطلون) فارتسمت علي وجهه ابتسامه بسيطه واتجه ليجلس جوارها و:- وعند وعدي بس
استدارت صبا إليه ليكمل :- إلا حاجه واحده لو طلبتيها استحاله هعملها لك
صبا بفضول :- إيه هي الحاجه دي
آوس :- هتعرفي لو طلبتيها وأنا واثق إنك هتطلبيها
تعجبت صبا من ثقته و:- عرفت مين
آوس :- هتقولي ولا أنام
صبا :- لالا لا هقول…. أ أ ك كنت عايزه احم أ أشوف رحي
قاطعها أوس قبل أن تكمل :- لا
رفعت صبا حاجيها و:- نعمم هو إيه اللي لأ؟
جذب آوس الغطاء و:- يعني يعني لأ مش هتشوفي حد
أزاحت صبا الغطاء عنه و:- إنت وعدتني علي فكره
آوس :- اطلبي أي حاجه تانيه وأنا مستعد أعملها لك حالا
صبا :- طب ليه مش عايزني أشوف رحيق بجد نفسي أشوفها أوي
جلس آوس وتربع أمامها وتحولت نبرته من الحده إلي اللين والهدوء و:- أولا خايف عليكي ثانيا صاحبتك اتجوزت زي ما آدم قالك
صبا :- بس انت تقدر تخليني أشوفها
آوس :- طب ينفع تأجلي الموضوع ده لما أرجع من السفر
تحولت ملامح صبا ونبرتها وهي تسأله بلهفه :- إنت مسافر؟
حرك آوس رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه يوم التلات يعني بعد بكره هريحك مني كام يوم
تعلقت صبا نظراتها به وقد لمعت عيناها بالدموع و:- ومين قالك إني عايزه أرتاح منك
شرد آوس في عيونها ولمعنها الخاطف آثر الدموع وتاه بهما و:- عايزه ايه؟
صبا :- عايزاك تفضل معايا وبس
أمسك آوس وجهها بين راحتي يده وقرب رأسه ليسندها علي جبينها وهمس بخفوت و:- صبا إنتي إزاي كده
أغمضت صبا عينيها باستمتاع و:- إزاي إيه
عض آوس علي شفتيه و:- مش عايز منك أي حاجه غير لما أطفي النار اللي جوايا لأني مش هتنازل عنها تحت أي ظروف ومش عايز أدخلك في حلقة النار اللي هشعلها علشان ما تبقيش نقطة ضعف ليا
رفعت صبا عينيها إليه بابتسامه و:- يعني أنا نقطة ضعفك
ابتعد أوس عنها وكأنه فاق من حالة السكر التي أخذته صبا إليها وتحول إلي الجمود و:- لأ… النمرود ما فيش عنده نقط ضعف … نهض من جوارها وهو يأخذ علبة السجائر واتجه ناحية الشرفه.. لحقت به صبا وسحبتها من فمه قبل أن يشعلها و:- طب بما إنك قولت إني ممكن أطلب حاجه تانيه غير إني أشوف رحيق فأنا عندي طللب أخير
أمسك أوس بيدها وسحب السجارة منها و:- إيه هو
زمت صبا شفتيها يضيق :- علي فكره أنا بتخنق من ريحة السجاير
نفخ أوس بضيق وكور قبضته و بداخلها السجاره مشتعله لتفزع صبا وتمسك تلقائيا بيده وهي تنفخ بها و:- إيه الجنان اللي عملته ده
سحب آوس يده منها و:- مش عارف مين فينا اللي مجنون
ضربت صبا علي الارض بغيظ و:- أنا غلطانه إنت أصلا معدوم الإحساس ما ينفعش معاك كائن رقيق زيي
آوس :- بغض النظر عن الرقه اللي ما شوفتهاش من أول لحظه شوفتك فيها. إيه هو الطلب التاني
ربعت صبا ذراعيها علي صدرها و:- إنت قولت إن أي طلب تاني هتكون أده وتعمله صح
أومأ أوس رأسه و:- صح
صبا :- طب ينفع تفك السجن اللي أنا خلاص تعبت منه ده وتخرحني شويه ولو سمحت ما تقولش لا علشان خاطري والله اتخنقت من وجودي ليل ونهار في مكان واحد ومش بشوف غير شخص واحد ومش بتعامل غير مع شخص واحد حاجه ممله أوي
صمت آوس للحظات بتفكير وهي تتابعه بترقب وأمل و:- اممم أوك إجهزي وأنا هخرجك
فتحت صبا عيونها وقفزت بسعاده وهي تطوق عنقه بيديها و:- بجد… شكرا
ابتسم آوس لسعادتها و:- البسي عقبال ما أعمل تليفون
…………………………………………………………………..
لم يتلفظ بحرف واحد منذ أن وضعت قدمها في سيارته وهي كذلك تشعر بالغرابه والخجل تراقب فقط تعابير وجهه التي يكسوها الضيق مما زاد من توترها
أما هو فكان يتابع حركات يديها التي تفركها بعنف وشفتيها التي تكاد تنفجر بالدماء من شدة ضغطها عليها باسنانها ظل يفكر إلي أين يأخذها هو لم يفارق آوس أبدا وليس له أي مسكن خاص هداه عقله إلي أحد الفنادق التي يذهب إليها بعض الأحيان وما إن وصل حتي خرج من السياره دون أن يعيرها أي اهتمام وصل إلي مدخل الفندق وكان مظهره من الخارج يكفي ليحكي عن فخامته الداخليه التفت إليها ليراها لازلت جالسه داخل السياره فعد إليها وهو ينفخ بضيق و:- هو حضرتك مستنيه أشيلك ولا إيه
فتحت رحيق الباب بحرج و:- أ أ أسفه ما أخدتش بالي
تابعته إلي الداخل لتري تصميمات الفندق فائقة الجمال ويبدو أنه معروف هنا فما إن دخل حتي استقبله أحد موظفي الفندق بترحاب شديد و:- أهلا آدم بيه شرفتنا
رد أدم عليه بجمود و:- جهز لي الجناح اللي بنزل فيه
الموظف باضطراب:- ب ب بس بس فيه عميل نازل فيه حضرتك ما اديتش خبر إنك جاي
قبض أدم علي ملابسه بغلظه و:- وجيت يبقي يفضي
دب الرعب في داخل الموظف وهو بومئ بخوف :- ه ه هيفضي ي يافندم ه ه هيفضي ع عشر دقايق بالظبط ويكون جاهز
تركه آدم ليستنشق الرجل قدر كبيرا من الهواء ويسرع بالفرار من أمامه
تابعت رحيق ما حدث بخوف وجف حلقها وهي تنظر إلي أدم وكأنها أول مره تراه فيها لقد رأته عدة مرات حفره صوره بداخلها رسمت فوقها الكثير لكن من هذا الذي أمامها إنه نفس الادم الذي رأته في أول مرة لها في قصر النمرود
هم آدم أن يتحرك لكنه لاحظ حالتها فأردف بصوت عال قليلا و:- خير فيه حاجه
حركت رأسها بنفي و:- ل ل لأ م م مافيش
دقائق معدوده وعاد الموظف و:- الجناح جاهز يآدم بيه
تجاهله آدم ووجه كلامه إلي رحيق :- تعالي
صعد الاثنين إلي أعلي وكان جناح علي أعلي مستوي مكون من غرفتين أتجه آدم إلي أحدهما وأغلقه بقوه فزعت منها رحيق وخجلت من وضعها وهي تشعر أنها عاله غير مرغوب بها معه
………………………………………………………………..
تعلقت نظراته علي الدرج وهو يراها تهبط كملكة ليلة تتوجيها بفستان فضي اللون ضيق من أعلي وينزل باتساع وحجاب من نفس اللون بدرجه أغمق تتناسب معها بامتياز ووجها الخالي من مساحيق التجميل إلا أنها كان كالفتنه التي عصفت به لقد رأي الكثير والكثير وأقام مع عشرات الفتيات علاقات كن هن من يرغبن بذلك طمعا في نيل الشرف بالقرب منه لكن ماذا فعلت به تلك لقد هدمت حصونه وجعلته يرغب بها بشده وفي نفس الوقت يراها بعيده عنه كبعد السماء من الأرض رغم أنها بين يديه
وقفت أمامه علي أخر درجة ورسمت ابتسامه زادت من جنونه بها و:- أنا جهزت… إيه رأيك
لم يرد عليها بالكلام فهو الآن يريد أن يلطف من النار المشتعله داخله اقترب منها أكثر ومد يده إلي خصرها يجذبها إليه بتملك صدرت منها شهقه أسكتها وهو يرتوي من رحيق شفتيها ويده تقربها منه بتملك وكأنه يريد امتلاكها داخله
ضربت بكفها علي صدره وهي تشعر بنفاذ الهواء داخل رئتيها وهو كالمغيب لا يبتعد تملك الاختناق منها فلم تجد حلا سوي أنها عضت علي شفته ليبتعد عنها مدركا أن نفسها بالكاد انقطع حتي أنها فور ابتعاده عنها أوشكت أن تسقط علي الارض بسبب اختلال توازنها لكنه أمسكها وهو يتنفس بسرعه وأسند جبينه إلي جبينها وفقط صوت أنفاسهم هي المسموعه ظلو علي وضعيتهم فتره حتي أمسك أوس بيد صبا وهتف بهدوء وهو يضبط لها حجابها و:- نمشي
أومأت برأسها وهي تخجل من رفع عينيها فيه و:- يلا
توقف آوس بعد عدة ساعات سيرا بالسياره شعرت فيهم صبا بالضيق وهي تسأله بإلحاح عن وجهتهم لكنه لم يعطيها جوابا حتي وصلا إلي مرسي مراكب كبير جدا خرج اوس من السياره وكذالك صبا وهي تبتسم بانبهار و:- الله ده بحر ومراكب التفت إلى أوس وهي تمشي بظهرها و:- هتركبني مركب صح
آوس :- لا مش هنركبك مركب
قوست صبا فمها بعبث و:- إيه ده أومال جايين هنا ليه
آوس بتلاعب :- هنقعد علي الرمل إيه رأيك
صبا بسخريه :- لا كتر خيرك جاي علي نفسك كده ليه… توقفت صبا وجلست علي الأرض و:- وأدي قاعده
تفاجأ أوس بجلستها وهتف وهو يجذبها و:- إنتي هبله كده طبيعي ولا في خلل في عقلك
سحبت صبا يدها منه و:- لا في أوس في نمرود دخل حياتي قلبها رأسا علي عقب خلاني بشد في شعري ببروده وقلة إهتمامه بمراته الطيبه العسل.. اقتربت منه وهي تشير في وجهه بسبابتها و:- إنت عارف إحنا عاملين زي إيه؟؟ زي جميله والوحش بس باختلاف المسميات هنا صبا و آوس النمرود
ضحك آوس وهو يجذبها خلفه و:- ههه طب تعالي يامظلومه إنتي تعالي
صبا :- هنروح فين؟؟
آوس :- هتشوفي دلوقتي
سار أوس بها لمسافه حتي ابتعدوا في مكان خال تمام لا يوجد به أي أحد ولا أي شيئ سوي يخت توقف أوس أمامه لتفتح صبا فمها باتساع و:- إحنا هنركب ده
حرك رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه هنركب اليخت ده……. إيه مالك مصدومه كده ليه
صبا :- ل ل لا ب ب بس د ده كبير أوي و ولو غرق بينا هنموت وما فيش حد هيحس بينا ف في الحته الفاضيه دي
آوس :- إطلعي ياصبا
صعد أوس إلي اليخت ومد يده إلي صبا ودخلا بها إلي اليخت
صبا :- ه هو م مين اللي هيمشيه
آوس بملل :- علي فكره أنا صدعت من رغيك تعرفي تسكتي وهتشوفي كل حاجه دلوقتي … تعالي معايا
قاد آوس اليخت لمسافه حتي وصلو الي عرض البحر.. صعدت صبا معه إلي أعلي اليخت لتنبهر بجمال المنظر وروعته التي فاقت خيالها :- االله البحر شكله حلو أوي أوي يمكن أحلي حاجه شوفتها في حياتي
ابتسم آوس بهدوء و:- فرحتك كبيره أوي بحاجه بسيطه أوي
أخذت صبا تدور وهي تفتح ذراعيها وتستنشق الهواء باستمتاع و:- بسيطه بالنسبه ليك بس بالنسبه لي أنا كبيره أوي يمكن لأني أول مره أجربها
قوس آوس حاجبيه و:- أول مره تركبي يخت
صبا :- أول مره أشوف بحر أصلا ماما كانت بتخاف عليه أوي منه…. اصدرت بطنها أصواتا تعلن عن رغبتها الشديده في تناول الطعام فوضعت يدها عليها و:- أوس أنا جعانه أوي… ب بس مش عايزه أرجع دلوقتي
أوس :- وليه نرجع التلاجه مليانه أكل تحت
صبا :- تلاجه فيه هنا تلاجه
آوس بضحكه طفيفيه :- أيوه فيه اكل ثواني هنزل أجيب لك
جلست صبا علي مقعد ووضعت قدما فوق الآخري :- ياسلام علي الهنا سيادة النمرود هيجيب لي أكل لحد عندي
امسك آوس بيدها و:- لا ما إنتي هتنزلي معايا علشان تغيري اللبس ده
صبا :- هو إحنا هنفضل هنا كتير
آوس،:- اممم لحد ما سافر هنفضل هنا إيه رأيك
قفزت صبا وهي تتعلق في رقبته و:- موافقه طبعاً
………………………………………………………………….
في المساء في الفندق بعد فتره طويله أخيرا خرج آدم من غرفته هم بالخروج إلا أنه من باب الفضول أراد أن يري رحيق طرق علي غرفتها عدة طرقات متتاليه لكنها لم تجيب ففتح الباب ليراها فارغه أسرع بالبحث عنها وهو ينادي باسمها و:- رحيق… رحيييق
بحث عنها في الجناح بأكمله ولكنه لم يجدها فهبط سريعا إلي أسفل واتجه الي الاستعلامات
آدم :- البنت اللي كانت جايا معايا هنا حد شافها
الموظف:- أيوه يافندم خرجت من فتره وكانت ك كانت بتعيط
مسح أدم علي شعره وهو ينفخ بضيق و:- راحت فين دي بس؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)