رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني البارت الثاني
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الجزء الثاني
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الحلقة الثانية
منة كانت عمالة تعيط بصدمة و مكنتش مستوعبة الي بيحصل دا بيحصل ازاي ، سيف كان بيحاول يهديها لحد ما نجح في كده و هداها و خلاها تقعد على الكرسي و قعد قدامها ، و أتنهد بهدوء و قال : أولاً متخافيش من أي حاجة خالص لإن محدش فينا مؤ*ذي ، ثانياً أهدي و متتوتريش لإن زي ما أنتي شايفة اهو مفيش حاجة تخليكي تقلقي مني ، ثالثاً عاوزك تعرفي إنك صاحية و مش نايمة و الي أنتي فيه دا مش حلم أو كابوس و يبقي واقع ، رابعاً أسمعيني بهدوء لحد ما أخلص كلامي و صدقيني لإني مش هكدب عليكي ، أتفقنا ؟؟؟؟ .
منة هزت راسها بالإيجاب في صمت .
شمس بعوجة بوق : يا حنيين .
سيف بص لشمس بحدة و قالها : أخرسي .
شمس و بتودي وشها الناحية التانية بزهق : خرست أهو .
سيف بص لمنة تاني و قال بنبرة صوت هادية و مطمئنة : أنا اسمي سيف الدين تميم الفارس ، و أبقي أمير المملكة دي الي أحنا فيها ، و الي ماسك حكم المملكة دي يبقي الملك تميم ، و دا يبقي بابا ، أحنا مش في مصر ، و مش في أي بلد من الي أنتي تعرفيها ، أحنا بني آدمين زينا زيكوا ، و في ف المملكة مسلمين و مسيحيين عادي جداً زيكوا مفيش أختلاف ، لاكن أحنا مملكة خارج نطاق الخريطة ، و فينا معجزات ، مثلآ زي شمس أختي ظهرت قدامك فجأة مع إنها مكنتش واقفة معانا ، لاكن هي كانت وقفة بس كانت حشرة ، أحنا بني آدمين بس من سلالة تانية ، نقدر نتحول لأي كائن حي علي وجه الأرض ، نملة ، قطة ، زرافة ، أسد ، أي حيوان مائي ، أي طائر ، أي حاجة حية تخطر علي بالك ، لاكن أحنا أصلنا بشر و بني آدمين مش حاجة تانية ، لا جن و لا الكلام دا .
منة عيونها كانت مبرقة نسبياً من صدمتها و خضتها في نفس الوقت و قالت : أنتي عاوزني أصدق الهبل دا ؟؟؟؟؟ .
شمس بإنفعال : هبل اي أنتي كمان ، ما أنتي موجودة معانا اهو و شوفتي بعيونك اهو ، فين الهبل بقا ؟؟؟ .
سيف بصوت عالي : شمس ، و الله العظيم كلمة كمان هتنطقيها هطلعك برا و روحي قولي لبابا إني أنا الي طلعتك .
شمس أتنهدت بعصبية و ربعت إيديها و رزعت ضهرها علي الكرسي و سكتت .
سيف بهدوء : متخافيش مني دي أهم حاجة أنا عاوزها ، دا مش هبل يا منة ، أحنا و الله علي أرض الواقع ، بس عالم تاني ، كأنك مثلآ أتنقلتي من كوكب الأرض لكوكب تاني ، حاجة شبهها كده .
منة بإزدراء ريقها و قالت بذهول : طب جبتني هنا ليه و عاوز اي ؟؟؟ .
سيف أتنهد و قال : أنا و أخويا و ابن عمتي بننزل أرض مصر كتير نتفرج عليها و نشوف التكنولوجيا و التطور و الفرق الي بين مصر أو أي بلد تانية و المملكة ، بس بنروح علي هيئة حمام ، مش بني آدمين ، (كمل بإبتسامة حب و بيفتكر) شوفتك بالظبط من سنة بالصدفة ، كنتي قاعدة في جنينة ، دخلتي قلبي بمجرد ما بصتلك ، ساعتها روحت ليكي ك حمامة و وقفت جانبك ، و أنتي مسكتيني و فضلتي تلعبي بالحمامة الي هي أنا ، و عرفت من كلامك ساعتها إنك من عشاق الحمام ، و بعديها قومتي ، و أنا بقيت أروح أرض مصر كتير عشان أشوفك ، و طبعآ طرت فوقك عشان أعرف بيتك ، صدفت في مرة روحت أنا و نجم و نمر ، نجم أخويا و نمر ابن عمتي ، و هما شافوا سها و زينب ، نجم هو كمان حب زينب أوي و نمر حب سها أوي ، من ساعتها و أحنا علطول معاكوا بس علي هيئة حمام ، الي أنا بقوله دا صعب تستوعبيه بسرعة أنا عارف و مقدر دا ، بس و الله دي الحقيقة ، و مكنش لازم تفضلي بعيد عني كل دا ، خدت قراري و جبتك هنا .
منة بصدمة : يعني أفهم من كلامك إنك بت………. .
قاطعها سيف بهدوء و قال : أيوه يا منة أنا بحبك ، و جبتك أرضي هنا عشان تبقي معايا .
منة كلمة مصدومة دي كانت قليلة عليها ، دماغها مكنتش عارفة تجمع كلمتين تلاتة علي بعض من الموقف الي مفيش عقل يستوعبه دا ، لاكن حاولت تتكلم و قالت : هبقي معاك ازاي يعني ؟؟؟ .
سيف بتنهد و دموع : أكيد مش هجبرك إنك تتجوزيني ، لاكن أنا بحبك و عاوزك تبقي معايا ، حاولي يا منة عشان خاطري تتقبلي الوضع الي أنتي فيه بكل رضا ، و أنا أوعدك هحاول بكل ما عندي إني أخليكي تحبيني ، بس أنتي أدي نفسك فرصة و أديني فرصة أنا كمان ، مع الوقت لو وافقتي و حبتيني أنا هبقي كأني ملكت الدنيا كلها بوجودك معايا ، و لو موافقتيش هرجعك أرضك تاني زي ما جبتك هنا ، و بالمناسبة ، ماما سالي تبقي من أرض مصر ، بابا في شبابه حبها جدآ و جبها هنا زي ما أنا جبتك ، طبعآ هي كانت في نفس حالتك دي ، لاكن مع الوقت حبت بابا ، و دلوقتي هي من أعظم ملكات الأرض .
كلامه كان خارج نطاق الطبيعة البشرية بالنسبة لي ، بصراحة في الأول مكنتش مصدقة حرف من الي بيقوله ، لاكن لاقيت الوضع الي أنا فيه فعلاً بجد ، أنا صاحية مش نايمة ، و فعلاً أنا من سنة كنت في جنينة و فيه حمامة وقفت جانبي و لعبت معاها لإني بحبهم أوي ، لحظة ؟! ، أنا صدقته ؟! ، معقولة فيه كده أصلاً !!!! ، الي بيقوله دا خيال مش واقع ، ازاي فيه كده ؟! ، سيف دا شكله ميخضش خالص أو مثلاً يبان إنه بيعمل فيلم عليا ، بالعكس شكله مألوف و مريح جدآ ، حتي شمس أخته الي من ساعة ما شافتني و هي مش طيقاني لاكن شكلها طيبة و قمر أوي ، رديت عليه و قولت بتوتر : ط….طب كنت بتعمل اي أنت و نجم و نمر إمبارح تحت البيت ؟؟؟ .
سيف بتنهد : ما هو أنا و هما الحمام الي فضلتي تتكلمي معاهم و أنتي واقفة في البلكونة ، و لما أتحولنا لبني آدمين كنا واقفين تحت بيتكوا و البواب شافنا و حصل الي شوفتيه .
منة بصدمة و دموع و توتر : طب فين سها و زينب ؟؟؟ .
زينب بعياط و خوف : يا اسمك نجم أنت و الله ماشي أنا مصدقاك في كل الي قولته بس أنا مش عاوزة أقعد هنا ، رجعني أرضي تاني .
نجم أتنهد بدموع و قال : أنتي عاوزة تسيبيني بعد كل الي أنا قولته ليكي ؟؟؟ .
زينب بعياط و لطافة : يا عم هو أنا أعرفك أصلاً !!!!! ، ماشي يا نجم أنت شكلك طيب و مش شخص مؤ*ذي بس أنا عاوزة أرجع بيتي لو سمحت .
نجم حط إيديه الأتنين علي وشه و هو مش عارف يقول اي تاني أكتر من الي قاله ، هو قال كتير جدآ ، مسح بإيده علي وشه و قال بهدوء : طيب أسمعيني تاني بس ، أدي نفسك فرصة الأول ، أنتي بس بتقولي كده عشان خايفة و مخضوضة ، لاكن حاولي تعملي زي ماما ما عملت مع بابا و أدتله فرصة ، أنتي هتخسري اي يا زينب لو أدتيني فرصة ؟! ، عشان خاطري يا زينب أسمعي كلامي ، أنا و الله مش بجبرك علي حاجة ، بس أنا مش عاوز أرجعك كده من غير حتي ما أخد فرصة منك .
زينب بصتله بدموع و كانت بترمش كتير من ترددها و توترها و قالت : ط….طب أنا عاوزة أشوف سها و منة الأول ، هما فين دلوقتي ؟؟؟؟ .
سها بعصبية و إنفعال : متتكلمش معايا خالص ، حب اي الي أنت بتتكلم عنه دا !!!!!!! ، هو فيه واحد من عالم بيحب واحدة من عالم تاني !!!!!!!! ، دا شغل روايات و أفلام خيالية لاكن مش موجود في الواقع .
نمر بتنهد : أنتي تعبتيني معاكي علي فكرة ، أهدي شوية طيب و نتكلم براحة ، عصبيتك دي مش هتفيد بحاجة .
سها بعصبية أكتر : مش أنت الي هتعرفني أعمل اي و معملش اي ، رجعني أرضي تاني بقا و هاتلي صحابي و أبعدوا عننا أنت و أخوك و ابني عمتك دا .
نمر قرب منها خطوتين و لسه هينطق راحت سها معيطة جامد و صرخت و خافت من قربه ليها الي لا يتعدي الخطوتين و فضلت تكسر في كل حاجة حواليها و قالت : متقربش و أمشي أطلع برااااااااااا ، متتكلمش معايا و أطلاااااااااااع .
رعد كان رايحلهم و لما سمع صريخها جري علي الجناح و فتح باب الجناح بخضة من صريخها الي هز القصر و قال : في اي أنت عملتلها اي ؟؟؟ .
نمر بذهول من الي سها عملته : يا بابا أقسم بالله ما جيت جانبها هي الي أتجننت كده فجأة .
زينب بعصبية و خوف في نفس الوقت : و أنت يا سيادة الوزير مش عيب تكون راجل عاقل و كبير في السن كده و سامح لأبنك إنه يخ*طف بنت و يجبها قصره عشان يعمل الي هو عاوزه معاها .
نمر بصلها بذهول من كلامها لإنه مقالش الي هي قالته دا و أتكلم بزعيق : بت أنتي عبيطة ؟؟؟؟؟ ، هو أنا جايبك هنا عشان أتسلي بيكي ؟؟؟؟!!!! ، ما أنا قولتلك أنا جايبك ليه ، اي القرف و الهبل الي أنتي بتقوليه دا !!!!!! .
رعد نظرآ لخبرته في الدنيا و سنه الكبير الي عدي عليه أكتر من موقف كان متفهم حالة سها و قال بكل هدوء : أسمعي يا سها ، أحنا ناس مش بتز*ني زي ما أنتي متخيلة ، أحنا مسلمين و عندنا ديننا ، و عارفين اي الصح و اي الغلط ، لا أنا و لا ابني و لا أي أمير أو ملك في القصر دا عمل حاجة مش كويسة مع أي بنت ، حتي الجواري الي هنا ليهم إحترامهم و محدش بيقرب منهم ، ابني مش جايبك عشان تبقي متعة ليه ، ابني أمير لأعظم مملكة علي الأرض ، و جابك عشان قلبه حبك ، و ليكي حرية الإختيار زي ما هو قالك ، يا تديله فرصة و تحاولي تشوفي الواقع الجديد الي حواليكي يا ترفضي و نمر ساعتها هيرجعك أرضك تاني .
سالي في اللحظة دي دخلت بكل هدوء و وقار و قالت : معلش يا رعد سبني مع نمر و زينب شوية .
رعد أتنهد و بص لنمر و زينب و خرج ، و سالي قعدت علي الكرسي بكل هدوء و إبتسامة جميلة و قالت : أقعدي يا زينب .
زينب قعدت بنرفزة و قالت : أنا عاوزة أرجع أرضي .
سالي بإبتسامة و حنان : أنا عارفة إنك مصدومة و خايفة ، بل مرعوبة كمان مش خايفة بس ، بس أنتي هنا زيك زينا في الإحترام ، محدش هيأذ*يكي زي ما نمر فهمك كده بالظبط ، و أنا حاسة بيكي جدآ ، لإني كنت زيك في يوم من الأيام و ………… .
قاطعتها سها بعصبية و دموع نازلة علي خدها : متقوليش حاسة بيا ، أنتو لو كنتو عرفتوا تربوا ولادكوا كويس مكنوش جابونا هنا من الأصل .
نمر أتنرفز جامد من أسلوبها و قال : لاء أنتي زودتيها أوي و لسانك طويل جداً ، مين دول الي متربوش ؟؟؟ ، قصدك أحنا ؟؟؟ ، أنتي تعرفي اي عننا أصلاً عشان تقولي كده في وشنا ؟؟؟ ، لو أنا متربتش زي ما أنتي بتقولي كده كنت عاملتك معاملة الآسرة الي تحت رجل الملوك و الأمراء ، مش معاملة محترمة ل حبيبة أمير ، أو معاملة بإحترام حتي لو مكنتيش حبيبتي و كنتي بنت عادية بالنسبة لي ، أنا لو مكنتش أمير متربي و عندي أخلاق و دين كنت عملت زي الأمراء الي بتشوفيها في التليفزيون و خليتك خدامة ليا و أعمل كل الي أنا عاوزه فيكي .
سها بنرفزة و عياط : خلاص يا محترم رجعني أرضي تاني لإني مش عاوزة أكون معاك .
نمر أتهز من كلمتها و خاف من إنها تضيع من بين إيديه و قال بحدة : أنتي الي جبتيه لنفسك يا سها ، و من دلوقتي بقيتي أسيرة الأمير نمر ، و مش هتعرفي ترجعي أرضك غير لما أفك آسرك ، و دا أنسيه .
نمر سابها و خرج و هو متعصب و رزع الباب وراه ، و سالي بصتلها بتفهم و سابتها و خرجت .
سها فضلت تعيط جامد و صرخت جامد من غيظها ، و قعدت علي الأرض و ضمت رجليها لصدرها و فضلت تعيط .
تميم بشدة لنمر : مش من حقك إنك تقعدها هنا غصب عنها يا نمر ، طالما هي مش قابلة الوضع يبقي سبها ترجع أرضها .
نمر بدموع : يا عمو هي دلوقتي خايفة و متعصبة عشان كده مش قادرة تتفهم الواقع الجديد دا ، ف قولت كده عشان أخليها معايا لحد ما تهدي و بعد كده هتكلم معاها تاني .
رعد بزعيق : تقوم مخوفها منك أكتر ما هي خايفة أصلاً و تقولها أنتي أسيرة .
نمر بدموع : طنط سالي في شبابها كانت أسيرة عمو تميم يا بابا ، و الناس كلها كانت بتقول إنها أسيرة الفارس .
تميم أتنهد بهدوء و قال : سالي أسيرة قلبي يا نمر ، أسيرة قلب الفارس ، مش أسيرتي ك جارية ، أظن فهمت معني الكلمة .
نمر بدموع : ………………. .
سيف : هاخدك دلوقتي ل سها ، و نجم هيجيب زينب بردو ، عشان سها مش متقبلة الوضع الي هي فيه .
منة هزت راسها بدموع و قالت : ماشي .
منة و زينب أتقابلوا في الطرقة و حضنوا بعض جامد و دموعهم نزلت ، و سيف بص لنجم بتنهد لإنهم صعبانيين عليه ، بس مش هيقدر يرجع منة أرضها علطول كده و يخسر حبه ، لازم يحارب علشانها إذا كان هو و لا نجم و لا نمر ، بس بالتراضي مش بالغصب ، منة و زينب دخلوا لسها و أول ما سها شافتهم جريت عليهم و هي بتعيط ، و سيف و نجم و نمر باصين ليهم التلاتة في صمت .
سها بعياط : رجعني أرضي بقا أنا و صحابي يا نمر .
سيف بص لمنة نظرة ترجي إنها تقعد و متمشيش ، نظرة عيونه قالت كلام كتير جدآ ، منة أتوترت من نظراته ليها و قالت بتردد : أهدي بس يا سها ، هما محدش فيهم هيأذ*ينا ، وو……أهاليهم كمان دخلوا ليا و أتكلموا معايا و هما ناس كويسة جدآ ، ف أحنا ممكن نحاول نتفهم الوضع دا .
زينب كانت موافقة منة في كلامها بس متكلمتش .
سها بصدمة و دموعها نازلة : نعم ياختي !!!!!!!! ، أنتي موافقة إنك تقعدي في القصر دا !!!!!!!!! ، أنتي مش خايفة علي نفسك من سيف دا ليعمل فيكي حاجة ؟؟!!! ، اي الثقة دي جيباها منيين ؟؟؟!!! .
سيف رفع حواجبه الأتنين في ذهول و بص لنمر و قال : هو أنت مفهم حبيبتك إننا سفا*حين و لا اي مش فاهم ؟! .
نمر غمض عيونه بتنهد و هز راسه بالنفي و فتح عيونه و قال : و الله هي الي مبتفهمش .
زينب بتردد : بصي يا سها ، هما و أهلهم لو كانوا ناس مش كويسة و هدفهم شر مكناش زماننا بخير دلوقتي ، و الملكة سالي قالت بنفسها إنها من سلالتنا ، دي حتي مش بتعرف تتحول زيهم لإنها زينا .
سها بصدمة و دموع نازلة علي خدها : و أنتي مصداقها كمان !!!!!!! ، ما ممكن تكون كدابة .
نجم برفعة حاجب : أنتي كمان بتغلطي فيها ؟! .
نمر بحدة : نجم ، متاخدش علي كلامها و متبصلهاش بصة القرف دي هي معذورة .
سيف كتم ضحكته و قال : أتلم يا نجم .
نجم : أتلميت .
منة بصت لسيف و قالت بدموع : ممكن بعد إذنكو تسيبونا لوحدنا شوية .
سيف قال من غير ما يفكر : أكيد طبعاً .
نمر بص لسها بدموع و خرج هو الأول ، و بعديها نجم بصلهم التلاتة و قال : اه من البنات و الشلل الي بيجيبوه لينا ، بس نعمل اي لقلوبنا الي عاوزة ضرب الشبشب إنها بتحبكوا .
زينب بتشويحة : مش عاجبك يا حبيبي رجعنا أرضنا تاني .
نجم بصلها بإبتسامة حب و قال : مقدرش أرجعك ، و الله ما أقدر ، و إذا كان علي الشلل ف أنتي شليني براحتك ، علي قلبي زي القمر و الله ، حاجة كده مفيش في جمالها أتنين .
سها كانت بصة لزينب بقرف الي متنحة في وش نجم من كلامه و الإبتسامة علي وشك إنها تظهر ، و بعديها بصت لنجم و قالت : رومانسيتك تقرف .
نجم بكتم غيظه : أقسم بالله أنا معرفش نمر حب فيكي اي !! ، دا أنتي مستفزة .
سيف كتم ضحكته علي شغل القط و الفار الي قدامه دا و شد نجم من دراعه و قاله : نمر لو سمعك هنكون بنصلي عليك صلاة الجنازة العصر ، (شده من دراعه و أتجه بيه ناحية الباب و قبل ما يقفل الباب غمز لمنة غمزة بإبتسامة وقعت قلبها في رجليها من التوتر ، و خرج هو و نجم و قفل الباب وراه .
سها بصت ليهم بدموع و نرفزة : أنتو موافقين علي الهبل دا ؟؟؟؟؟!!!! .
منة بإبتسامة ظاهرة علي وشها من غير ما تحس : مش حكاية موافقين يا سها ، بس فكرة وجود حد بيحبك بقاله سنة و عمل المستحيل عشان يجيبك أرضه و مملكته و تبقي معاه دي لوحدها تكفي تخليكي تديله فرصة ، صح يا زينب ؟؟؟؟ .
زينب بإبتسامة : صح ، أنا بصراحة من ساعة فاتت كنت هموت من الرعب و عاوزة أرجع أرضي ، لاكن دلوقتي بفكر أدي نجم فرصة ، أنا معرفهوش اه ، لاكن الفرصة دي فرصة التعارف عليه و أشوف هحبه و لا لاء !!! .
سها بصتلهم بذهول و قالت بغيظ مكتوم : أنتو عاوزين تشلوني ؟؟؟؟!!!!! .
زينب أبتسمت بهيام و قالت : لاء مش هشلك أنتي ؛ عشان نجم قالي شليني أنا براحتك ف هشله هو .
سها صرخت في وشهم بغيظ و أدتهم ضهرها و وقفت بنرفزة جنب الشباك و أنفاسها بتتسارع من الغيظ .
سيف بإبتسامة : متزعلش يا نمر ، سها معذورة و الله معلش ، هي شخصيتها صعبة شوية ف خليك هادي دايمآ معاها .
نجم بتلقائية : دي بنت مستفزة و الله العظيم و……………… .
نمر بصله بحدة و نظرة واحد متنرفز و علي أخره و قال : و اي تاني ؟؟؟؟؟ .
نجم : أحم أحم ، ولا حاجة دي سها دي سكر و الله ، دي أختي الي مجابتهاش أمي يا جدع .
سيف ضحك و قال : نجم أخويا دا هيفضل طول عمره لسانه فالت منه و دايمآ بيقلب الجد هزار .
(طبعاً نجم و زينب هما الكابل الكوميدي في الرواية ، أما نمر و سها ف دا الكابل الي هينكد علينا عيشتنا ، و أما سيف و منة
ف دول بقا يا روحي علي جمالهم و علي قصتهم )😂♥️ ، أما بالنسبة ليهم هما الستة ف ربنا يسترها عليهم من السيناريو و الأحداث 😂♥️ ، أما بالنسبة للطرف التاني و هما الأشرار ف دول بقا مالك و برق بتوع الجزء الأول كانوا غلبانيين بالنسبة لهم ، أشرار الجزء دا هتورينا يعني اي شر بجد 😂💔 .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني)