رواية أسيرة الفارس الفصل الثامن 8 بقلم سلمى السيد
رواية أسيرة الفارس البارت الثامن
رواية أسيرة الفارس الجزء الثامن
رواية أسيرة الفارس الحلقة الثامنة
أما رعد ف كانت دموعه نازلة في صمت و كان خارج من الجناح ، و هو خارج بص علي برق بشك و لاقي فيه نزيف في ضهره ، و الدم باين في الهدوم ، قرب منه بعقد حاجبيه و حط إيده علي ضهر برق و قال : اي الدم دا ؟! .
برق بان عليه التوتر لاكن حاول يداريه و قال : مفيش دي إصابة بسيطة بس .
رعد بشك : الإصابة دي مكنتش في ضهرك إمبارح ، من أمتي الإصابة دي ؟؟! .
برق بتأفف : إنهارده الصبح يا رعد خلاص هو تحقيق !!! ، روح شوف هتعمل اي و شلني من دماغك بقا .
رعد بنبرة توعد : تؤتؤ ، مش هشيلك ، مش هشيلك لحد ما أثبت الي أنا عاوز أثبته يا برق .
(سابه و خرج من قبل ما برق يرد عليه ) .
و برق أتنهد بنرفزة و قال لنفسه : من إنهارده كل حاجة هتتغير .
تميم كان مقهور و عيونه مدمعة طول الوقت ، تاني يوم عملوا مراسم الجنازة و دفنوا ذئب ، و بعديها تميم راح علي جناحه و هو بيفكر في سالي و الكلام الي ذئب قاله ، دخل رعد و أسد و صقر لتميم ، و رعد قال بتساؤل : هتعمل اي ؟؟؟؟؟ .
تميم أتنهد بألم و قال : نفسي أعرف ذئب عرف منيين إن سالي مش الخاينة و ازاي كان متأكد !! ، و مين البنت الي مالك جبها قصره و ذئب معرفش يشوفها ، و مين الي عمل في ذئب كده و أتسبب في موته ، و ازاي الخاين من قصري .
رعد : أكيد الي عمل في ذئب كده هو الخاين ، و عمل كده عشان ذئب مينطقش بإسمه .
أسد بحزن : و عمل الي هو عاوزه و ذئب ملحقش ينطق الاسم .
صقر بحيرة : بس مين ممكن الي يبقي الخاين من القصر ، حد من الخدم مثلآ ؟! ، أو من الحراس ؟! ، أو الدكاترة الي في القصر ؟! ، أنا مش عارف أفكر .
رعد : و مش بعيد يبقي واحد مننا .
تميم بص لرعد بعقد حاجبيه و قال : حد مننا اي يا رعد أنت مجنون ؟! ، أنا هخون نفسي مثلاً !! ، و لا أنت هتخوني ؟! ، و لا أخويا و لا صقر جوز أختي ؟! ، مستحيل طبعاً أنت ازاي تقول كده !! .
رعد بثقة : و مفكرتش في برق ؟! .
تميم سكت شوية و بعديها قال بتردد : برق مهما كانت المشاكل الي بينا بس هو ابن خالتي و مستحيل يخوني ، اه أنا عارف إن برق حقود و مبيحبش حد بس مش لدرجة الخيانة .
رعد بثقة : لاء توصل للخيانة يا تميم ، (أتنهد و قال ) بص أنا مكنتش عاوز أشغل بالك أكتر ما هو مشغول بس ، بس الحادثة الي حصلت لسالي سالي كانت مرعوبة من برق اليوم دا ، أنا كنت مركز جدآ مع نظراتهم لبعض ، سالي كلمة مرعوبة منه دي كانت قليلة ، و برق نظراته ليها مكنتش مريحاني ، و ساعة ما أنت جيت تخرج بيها من الجناح و برق دخل أنت مخدتش بالك هي حصلها اي ؟؟؟؟ ، إنهارت أكتر و خافت من وجوده و حطت وشها في كتفك و فضلت تعيط جامد .
تميم دماغه بقت مشتتة و حس إنه مش عارف يفكر خالص و قال بعقد حاجبيه : مخدتش بالي لاء ، أنا كان كل تركيزي إني أخرج بيها برا الجناح و بس ، حتي أفتكر إن برق قال في اي و أنا مردتش عليه من لهفتي علي سالي و خرجت بيها .
رعد : و كمان فيه إصابة كبيرة في ضهر برق ، الإصابة دي مكنتش موجودة إمبارح ، شوفتها إنهارده و أحنا خارجين من الجناح وسألته وقالي إنها إنهارده الصبح .
تميم بشك و عقد حاحبيه : ازاي إنهارده الصبح و طول النهار برق كان معايا أصلاً ؟! .
أسد بشك : برق إمبارح علي الساعة ٧ بليل مكنش موجود في القصر .
صقر بشك : معقولة صدفة إن برق يتصاب في نفس الوقت الي ذئب أتصاب و مات فيه ؟! .
تميم سكت و كان بيحاول يستوعب كمية التخمينات و الشك الي دارت في عقولهم كلهم ، حس إنه أتوتر من فكرة إن ابن خالته يبقي الخاين ، هو اه مش بيحبه لاكن مش عاوز الكرهه يزيد أكتر من كده ، أتكلم و قال بجدية : أسد ، صقر ، عاوزكوا ٢٤ ساعة في ٢٤ ساعة تراقبولي برق ، بيخرج امتي و بيروح فين و بيجي أمتي .
أسد و صقر في نفس اللحظة : تمام .
رعد : هتعمل اي من سالي ؟؟؟ .
تميم أتنهد بتأنيب ضمير و غمض عيونه بحزن و فتحها و قال بزعل : مش عارف ، أنا ظلمتها جامد يا رعد ، و كويس إني مسمعتش كلام عقلي و سمعت كلامك و منفذتش حكم الإعد*ام فيها ، مش عارف هوريها وشي ازاي بعد نظرات الإستحقار الي بصتلها بيها و ظلمي ليها .
أسد : أنت ملكش ذنب يا تميم ، أنت حاكم مملكة ، و فيها أهلك و شعبك و مملكتك مسئولين منك و هتتحاسب عليهم قدام ربنا يوم القيامة ، و كنت مضطر تعمل كده لإن الأدلة كلها كانت ضدها و مكنتش تعرف إنها مظلومة .
تميم بدموع و ندم : أنا مصدقتهاش يا أسد و كدبتها .
صقر : روحلها يا تميم ، روحلها و أعتذرلها و هي أكيد هتتفهم الموضوع لإنها عارفة إنك الملك و مش في إيدك حاجة تعملها غير إنك تنفذ القوانيين .
تميم سكت و هو بيفكر في ردة فعلها و قال بدموع : أنا أكيد هروحلها ، بس أفرض مجتش معايا .
أسد : ساعتها متضغطش عليها يا تميم و سبها علي راحتها ، و أبقي حاول معاها تاني مرة و أتنين و تلاتة و الي فيه الخير هيقدمه ربنا .
تميم : ماشي ، أنا هروح إنهارده ، رعد تعالي معايا ، و أنت يا أسد أنت و صقر خلي بالكوا من القصر كويس و الي فيه .
أسد : متقلقش .
أتحولت أنا و رعد لحمامة و روحنا أرض سالي ، لاقيت البلكونة مقفولة لاكن من حظي إن شباك الأوضة كان مفتوح فتحه صغيره ، دخلت أنا و رعد و بمجرد ما دخلنا الأوضة أتحولنا لبني آدمين ، كنت حاسس إني قلبي هيتخلع من مكانه علي الي أنا عملته فيها ظلم ، نفسي أشوفها أوي لاكن بصراحة كنت خايف من مواجهتها .
رعد : سالي مش في أوضتها ، و الأوضة ضلمة زي ما أنت شايف .
تميم : ممكن تكون نايمة في مكان تاني ، متنساش إن دلوقتي وقت الفجر ، ف ممكن تكون بتصلي أو في الحمام مثلآ .
رعد : طيب أنت هتلف في الشقة و أنت بني آدم كده ؟! ، سالي لو ملحقتش تشوفك و شافتك كأنك حد دخل في الوقت دا في شقتها و هي عارفة إنها لوحدها فيها هتصوت أكيد و ممكن يحصلها حاجة .
تميم أتنهد : أيوه معاك حق .
أتحولت أنا و رعد لعصافير صغيرة عشان سالي متتخضش ، و لفينا الشقة كلها ملقناش فيها حد ، و باب الحمام كان مفتوح مش مقفول و مكنتش جواه ، الشقة كانت فاضية !!! ، أتحولنا ل بني آدمين و قولت بخوف : هي راحت فين ؟؟ .
رعد بقلق : ممكن تكون عند قرايبها و لا حاجة .
تميم بصوت عالي نسبياً و خوف : قرايب مين يا رعد سالي ملهاش حد خالص .
رعد و حط إيده علي بوق تميم و قال : ششششششش يخربيتك هتودينا في داهية ، أفرض حد من الجيران سمع صوتك .
تميم نزل إيد رعد بنرفزة و قال بخوف و نبرة صوت تتسمع : طب أعمل اي بقولك مش ملهاش قرايب ، حتي صحابها مش قريبيين منها لدرجة إنها تبات عند واحدة منهم .
رعد أتنهد و قال : طب تعالي نسأل بواب العمارة ، و كويس إننا لابسيين لبس أرضهم عشان نعرف نتكلم مع الناس .
تميم بخوف عليها : ماشي .
أتحولوا لحمامة و نزلوا في الشارع و أتحولوا لبني آدمين و أستنوا لما النهار يطلع عشان مش هينفع يسألوا البواب عليها وقت الفجر ، و علي الساعة ٨ الصبح راحوا للبواب و تميم قال : سلام عليكم .
البواب : و عليكم السلام يا ابني أتفضل .
تميم و بيداري خوفه : متعرفش الأنسة سالي الي ساكنة في الدور التامن راحت فين ؟؟؟ .
البواب و بيبص لتميم و رعد و قال : حضرتك مين أنت و هو الأول ؟؟ .
تميم : أحنا زمايلها في الشركة الي هي بتشتغل فيها ، و بقالها كام يوم مبتجيش الشركة و بنرن عليها مش بترد ، ف خدنا عنوانها من ال CV بتاعها و جينا علي هنا نسأل عليها .
البواب بتنهد : و الله يا ابني ما أنا عارف ، الأنسة سالي جه عليها فترة و أختفت و محدش كان عارف هي فين ، أختفت حوالي أربع خمس شهور .
(الأربع خمس شهور دول الفترة الي كانت فيها في مملكة تميم ) .
و بعد كده رجعت و كان باين عليها التعب و قالت إنها كانت مسافرة و ملحقتش تقولنا إنها مسافرة ، و حالياً بقالها يومين مختفية بردو ، أعتقد إنها سافرت أكيد .
تميم بنبرة خوف : يا حاج أنت أخر مرة شوفتها كانت أمتي ؟؟ .
البواب : من يومين يا ابني ، كنت جايبلها طلبات و طلعت أديهم ليها ، و من ساعتها و أنا مشوفتهاش .
رعد بقلق و بيطبطب علي كتف البواب : طيب يا حاج شكرآ ، مسك دراع تميم الي كان واقف و دموعه علي وشك النزول و كان واقف مذهول و قال : يله يا تميم ، (خده و بعد بيه شوية ) .
تميم بدموع نازلة علي خده و قال بعصبية و خوف : شوفت قال اييييي ؟؟؟؟؟ ، سمعت البواب قال اي يا عد ؟؟؟؟؟ .
رعد و بيحاول يهديه : أهدي يا تميم أهدي ، هنلاقي حل و الله أهدي .
تميم كان مرعوب من فكرة إن يكون حصلها حاجة ، و خصوصاً إنه مش هيعرف يوصلها ، أتحول لحمامة فجأة من غير ما يبص حواليه و طار ناحية شباك أوضتها ، و كانت فيه طفلة صغيرة سنها ١١ سنة كانت معدية من جنبهم وشافته و هو بيتحول و بيطير و وقفت بصدمة و فتحت بوقها و كأن حركتها أتشلت ، رعد شافها و بصلها و قال : أحم أحم ، متخافيش يا قمورة دا أحنا بنصور فيلم خيال علمي زي الي بيجي في التليفزيون ، شوفتي الأفلام الأجنبي الي بتيجي و تلاقي حاجات غريبة فيها كده ؟؟؟؟ .
البنت هزت دماغها بالإيجاب في ذهول .
رعد بلطافة : اهو أحنا بقا بنصور فيلم زي دا ، ف متخافيش دا فيلم ، هو مطارش و لا حاجة .
البنت هزت راسها بالإيجاب في صمت ، و رعد نزل بوشه قدام وشها و أبتسملها إبتسامة جميلة و قالها : اسمك اي ؟؟؟ .
البنت بتردد : نجمة .
رعد أبتسم أكتر و قال : تعرفي إن اسمك علي اسم حبيبتي ؟! ، حبيبتي اسمها نجمة بردو ، يله يا نجمة روحي علي البيت بسرعة عشان الفيلم هيقلب أكشن دلوقتي و أنا مش عاوزك تتعوري ، و بعدين اي الي منزلك الساعة ٨ الصبح كده .
نجمة بتردد : كنت هقابل صاحبتي يا عمو عشان رايحيين الدرس .
رعد بإبتسامة : طب يله روحي قابلي صاحبتك عشان متتأخريش علي الدرس .
البنت هزت راسها بالإيجاب و ما زالت مذهولة و جريت من قدامه .
رعد قال : يخربيتك يا تميم ، رعبت البت ، (بص حواليه الأول و فجأة أتحول لحمامة و طار و دخل أوضة سالي من الشباك و أتحول لبني آدم لما دخل) .
رعد : أنت بتعمل اي ؟؟؟ .
تميم قلب الأوضة و كان بيدور علي أي حاجة ، هو مش عارف هو بيدور علي أي ، لاكن كان بيدور علي أي حاجة تدل إن فيه حد دخل الشقة غير سالي ، لحد ما لاقي زرار ، مسكه بصدمة و قال : رعد بص .
رعد خد الزرار من إيد تميم بصدمة و قال : دا زرار عليه رمز مملكة مالك .
تميم بذهول و دموع : مالك أكيد جه لسالي هنا ، بس جه ليه و عرف مكانها ازاي ؟! ، أكيد مش سالي هي البنت الي ذئب قال إنه شافها داخلة مكان جوا قصر مالك صح ؟! ، لاء لاء أكيد مش صح .
رعد جمع و ربط أفكار ببعض وقال : لاء أكيد هي ، الخاين الي في القصر ، الخاين هو الي عارف مكانها و قال لمالك عليها .
تميم بدموع : محدش عارف بيت سالي غيري أنا و أنت و أسد و صقر و برق و غزال ، (سكت شوية و بعديها قال ) معقولة برق ؟! ، يله يا رعد بسرعة علي المملكة .
أتحولوا لحمامة و طاروا و نزلوا في أرضهم ، تميم كان متعصب و خايف علي سالي في نفس الوقت ، و شكه في برق بدأ يزيد و يتمكن منه ، خرج من جناحه بسرعة و راح علي جناح برق ، و دخل من غير ما يستأذن و لاقي الدكتور الشخصي للبرق بيعالج الجرح بتاعه و ناردين قاعده جانبه ، تميم أتحكم في أعصابه و قرب من برق و بص علي الجرح و بص لبرق بجمود و قاله : هبعتلك الدكتور بتاعي يشوف الإصابة .
برق : بس أنا كويس و الدكتور بتاعي قرب يخلص خلاص ، كمل يا دكتور .
تميم بص للدكتور بتاع برق بحدة و قاله : أطلع ، وبلغ الدكتور بتاعي يجي .
طبعاً الدكتور نفذ كلام تميم من غير أي إعتراض لإنه الملك ، و دا ذاد الحقد و الكرهه في قلب برق ، تميم بص لناردين و قالها : معلش سيبينا لوحدنا شوية .
ناردين قامت و أدتلهم التحية و خرجت .
برق ببرود : مالك ؟؟ ، لتكون خايف عليا لا سمح الله ؟! .
تميم بجمود : حتي لو بينا مشاكل ف في الأول و في الأخر أحنا من دم واحد يا برق .
برق : ……………….. .
تميم بإصطناع الخبث و قال بحزن حقيقي : تعرف إني روحت عشان أصالح سالي و أجبها هنا تاني لاكن ملقتهاش في أرضها !! .
برق بحقد باين في عيونه : دور عليها ، الي عاوز حاجة بيوصلها .
تميم و بيهز راسه بالإيجاب و قال بإصطناع الضعف : صح ، أنا دورت علي فكرة ، (فتح قبضة إيده و كان فيها الزرار) و لاقيت الزرار دا ، عارف دا بتاع مين ؟؟؟ ، بتاع مالك ، قلبي حاسس إنها البنت الي ذئب قال عليها قبل ما يموت إنها في قصر مالك ، ساعدني يا برق ، أنسي الي بينا و ساعدني ، أعمل اي ؟؟؟؟ ، حاسس إني ضعفت ، حاسس إني مبقتش قادر أقاوم الحياة دي ، مش عارف بحكيلك أنت ليه ، بس يمكن الدم حن .
برق بخبث : سيب سالي ، اي الي يضمنلك إن ذئب بيقول الحقيقة ، ما يمكن فهم غلط ، (كمل بوقاحة) و معني إن زرار مالك كان عندها يبقي كان معاها ، مش يمكن بينهم حاجة و متفقين سوي عليك ، أصل اي الي هيجيب سالي في نص الليل في قصر مالك !!! ، لاء و كمان أنت بتقول إن دا زرار مالك ، لاء و لاقيته فين ؟؟ ، في أوضة سالي ، تفسر دا ب اي يا ابن خالتي ؟؟ .
تميم أتمالك أعصابه بصعوبة و أزدرء ريقه بصعوبة ك علامة لكتم عصبيته وك تحمل الكلام الي برق قاله ، سكت شوية و قال بتمالك : بفكر أروح قصر مالك ، و أعمل الي عليا و أشوفها هي فين ، عشان محسش بالذنب ، أصل يمكن يكون كلام ذئب صح ، ف لو صح و أنا سبتها هحس بالذنب و مش هعرف أنام بسبب تأنيب ضميري .
برق بخبث : و يمكن يكون غلط .
تميم : ساعتها أبقي عملت الي عليا عشان أرضي ضميري .
قاطع كلامهم خبط الباب و كان الدكتور ، الدكتور بتاع تميم دخل ، تميم بص لبرق و قال هسبكوا عشان معطلش الدكتور ، بص للدكتور بصة الدكتور فهمه و طمنه بنظراته .
فلاش باك قبل ساعتين و نص .
تميم قال للدكتور : عاوزك تعرفلي الجرح الي في ضهر برق دا إصابة اي ، يعني سيف من بني آدم و لا حيوان ولا طائر ، و تيجي تقولي علطول ، و لو برق سألك أشمعنا أنت الدكتور الشخصي بتاعي الي جتله قوله إني خوفت عليه لحسن الجرح يكون ملوث و بعتك أنت ليه كونك خبير الأطباء هنا في القصر .
الدكتور بطاعة : أمرك يا جلالة الملك .
باك .
رعد : بعت الدكتور ؟؟؟ .
تميم بتنهد : أيوه ، و علي حسب كلامه نتحرك و هبدأ خطتي ، (كمل بقلق ) و إن شاء الله سالي ميحصلهاش حاجة علي ما أوصلها .
رعد بقلق : إن شاء الله .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس)