روايات

رواية مغامره عشق الفصل الأول 1 بقلم عزة فتحي

رواية مغامره عشق الفصل الأول 1 بقلم عزة فتحي

رواية مغامره عشق البارت الأول

رواية مغامره عشق الجزء الأول

رواية مغامره عشق
رواية مغامره عشق

رواية مغامره عشق الحلقة الأولى

وقفت ليل أمام البحر تنظر إلى امواجه وهي تتنهد الي متي ستظل تعمل حساب للماضي عشر سنوات مروا وما تزال ترفض اي زميل يحاول ان يقترب منها حتى وان كان من أجل التعارف
متي ستسمح لنفسها بدايه جديده مع انسان يستطيع أن يحتويها ينسيها الام الماضي كلما قررت أن تعطي فرصه لاحد تتذكر عقد الزواج الذي يقيدها منذ اكثرمن عشر سنوات الي متي ستظل تنتظره وهي تعرف جيدا انه لا يحبها ولم يهتم لجراحها بل عايرها بأنها مشواهه وضعت يدها على باقي حرق بسيط في وجهها ومسحت دموعها وقامت لتعود الي بيت عمها
في إحدى العمارات الجديده وقفت ليل أمام الباب تفتحه وهي تسمع عمها يتحدث مع زوجته و هي تغلق الباب
وجدان : ده سابع عريس يتقدم للبنت وترفضه يا راضي
راضي : طيب واعمل ايه أوافق على عريس وهي مكتوب كتابها على ابنك
وجدان : وانت عارف كويس ان ابنك مش عايزها ده مش موافق ينزل مصر بسببها
راضي : طيب وبعدين عمر البنت بيجري عشر سنين عدوا وابنك مفكرش ينزل مصر يشوفنا ولا يطلق الغلبانه دي
وجدان :هو بيتصل مره كل سنه يطمن علينا ويقفل مش عارفه حتى افاتحه في موضوعها الحل خليها ترفع عليه قضيه خلع
عند هذا الحد دخلت ليلي
ليل : لا يا عمي انا مش حرفع قضيه خلع عاى ابن عمي مصيره يرجع مصر و يطلقني وساعتها حشوف حالي
راضي : ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
وجدان : احطلك تتغدى يا بنتي
ليلى : لا يا أمي مش جعانه انا محتاجه انام
دخلت ليل غرفتها جلست في ألتراس تنظر إلى السماء والي النجوم التي تلمع فيها وتتذكر ماضيها
تذكرت تلك الليله السوداء التي احترق فيها منزلها وضاع فيها ابويها واخوها الوحيد ولم يعود لها احد أصيبت في الحريق بشده وعندما خرجت من المستشفى وجدت جدها ياخذها في القطار الي عمها بالقاهره
Flash-back
الجد : انا خايف قوي على ليل هي الباقيه من اهلها
راضي : ربنا يحفظها يا بوي
الجد : بس هي في خطر انا خايف
راضي : مين يقدر يبص ليها عندنا
الجد : خالها يا راضي واصل وممكن يعمل اي حاجه
راضي : لا يا بويا هي مش طالب بورث امها محدش حيسال فيها
الجد : مش كفايه لو خدها خالها حتضيع مننا هما واصلين يا ابني بقولك ايه يا راضي ابنك سليم يكتب الليله على ليلى سامع
راضي : ازاي بس يا ابوي مينفعش هو خاطب وليه حياته
الجد : بنت اخوك في خطر بيتهم ولع عن جصد لو حد حيقتلوها مبجاش لينا حد غيرها من ريحه اخوك يا ولد
سليم : وانا ليه اربط نفسي بواحده مشواهه انت مش شايف منظرها اسف يا جدي
راضي : لا يا سليم حتكتب عليها الليله وابقى طلقها بعد كده انا معنديش استعداد ادخل في حروب مع أهلها
سليم : وانا ذنبي ايه متروح في داهيه عند اهلها ولا في اي مكان بعيد عني
الجد : عيب عليك يا راجل يا صعيدي دمك لازم يبقى حامي بنت عمك زي اختك تخاف عليها
راضي : ده قدر يا ابني وارضي بيه
نظر إليهم سليم بحزن ووافق على مضض
تم عقد القران ودخل سليم غرفتها كانت ترتدي فستان زفاف ابيض نظر الي وجهها الملتهب بشده من شده النار بقرف لم تستطيع المكياج محوه والي ذراعها الملفوف بالشاش
سليم : اوعي تفتكري اني زوج ليكي لا انتي مجرد بنت عمي صعبتي عليا فكتبت عليكي بس مش اكتر من كده وكده كده انا مسافر بره الأسبوع الجاي ومش ناوي ارجع هنا تاني لناس تفكرها متخلف
وتركها ومشى لتبكي بشده
Back
دخلت وجدان الي ألتراس لتمسح ليل دمعه على وجهها
وجدان : وبعدين يا بنتي ايه فكرك بس بالماضي كنا نسينا
ليل : انا كويسه يا ماما لما يكلمك سليم المره الجايه قولي له يطلقني او يبعت لوالده توكيل يطلقني
وجدان : وهو بيتصل يا بنتي كل كام سنه مره ده نسي ان ليه ام وأب لولا حسك ويانا كان زمانا موتنا تعرفي ربنا بعتك لينا تملي علينا حياتنا
احتضنتها ليل بحب
ليلى : والله يا امي انتم مليتم عليا الدنيا علمتوني ودخلتوني الجامعه وأهم حاجه عالجتوني كام عمليه عملتها ربنا يخليكم ليا
وجدان : عيب عليكي يا ليل ده انتي بنتنا اللي مخلفنهاش
فى اليوم التالي ذهبت في الصباح إلى الجامعه فهي مدرس مساعد بكليه الصيدله لتجد تلك الرساله التي تحلم بها منذ سنوات على مكتبها لقد ظلت تراسل إحدى الجامعات الامريكيه على أمل كبير ان تستطيع أن تكون عضو في إحدى فرق الاستكشاف عن النباتات الطبيه منذ خمس سنوات تلك النبته التي تحضر عليها رساله الدكتوراه لكنها نادره جدا لا يوجد منها الا قليل في ادغال البرازيل بالضبط في غابات الامازون
قدمت للجامعه الامريكيه عده مرات وفي كل مره يطلب منها كورسات تقوم بها حتى يوافق عليها لان تكون في إحدى الفرق المستكشفه واخيرا وبعد مجهود كبير وافقت الجامعه كانت سعيده جدا لكن أمامها مشكله كبيره كيف يوافق عمها على سفرها وفي رحله في الادغال
دخلت ليل على عمها وزوجته وهي تدعو الله أن تستطيع أن تجعلهم يوافقوا على الرحله
ليل : فاكر يا عمي الرحله اللي كان حلمي اطلعها وخاطبت الجامعه في امريكا
راضي : ايوه يا ليل الحلم المستحيل
ليلى : مبقاش مستحيل الجامعه وافقت اخيرا انضم للفريق اللي طالع الشهر الجاي
وجدان : ايه اللي انتي بتقوليه يا بنتي انا اسيبك وسط كل أنواع المخاطر لوحدك لا أخاف عليكي
ليلى : المكتوب مكتوب يا أمي لو ليا نصيب اعيش حعيش لو ليا نصيب اموت حموت او يحصل ليا حاجه هنا أو هناك حيجري ليا ارجوكم ده حلم نفسي احس اني سعيده
نظر راضي الي وجدان
راضي : روحي يا بنتي وربنا يرجعك لينا بالسلامه
مر شهر حضرت ليلى بمساعده وجدان التي كانت تعشق تصميم الازياء فحضرت لها الكثير من الملابس التي تناسب الرحله وصممت ان تضع في حقيبتها فستان سهره
ركبت الطائره المتجهه الي البرازيل ونزلت في إحدى الفنادق حيث سيلتقي فريق العمل في المساء ارتدت فستان ابيض في اسود ونزلت لتلتقي محاضره بها كل أعضاء الفريق
جلست في انتظار ان يبدأ الاجتماع وهي تشعر بالتوتر وسعاده شديده لم تشعر بها من قبل
دخل شاب وقف على المنصه يعرفهم على نفسه
جاك : انا جاك ستيوارت انجليزي الجنسيه مساعد لدكتور صفوان نرحب بكم في البرازيل تحيات دكتور صفوان لكم نتمنى لكم رحله سعيده اهم شيئ الالتزام بالتعليمات السلامه حتي نحافظ على حياتنا جميعا خطأ بسيط من شخص واحد قد يكلف الجميع حياتهم…….
كانت تستمع ليل إليهم وتكتب كل كلمه يلقيها جاك من التعليمات المتابعه في الرحله
حتى دخل بروفسور صفوان الي القاعه كانت تظنه رجل في الخمسين من عمره بهيبته الشديده واحترام الجميع له سمعت عنه كثيرا منذ قدمت على أنه قاسي جدا لا يسمح بالخطأ وعقابه شديد مخلص لعمله جدا فهو مستكشف مشهور من أصول عربيه وفي نفس الوقت طبيب كانت تتمنى رؤيته وقد أعجبت بشخصيته كثيرا
دخل شاب في الثلاثينات أعجبت به للوهله الأولى لكنها عندما دققت النظر اليه اغمضت عينيها بشده لا تصدق انه ابن عمها لا يمكن كيف وصل لمنصب كهذا وماذا ستفعل معه في رحله كهذه
حاولت أن تتمالك مشاعرها حتى لا يعرف من تكون
وقف يتحدث عن الرحله ثم طلب ان يتعرف على الموجودين جاء الدور على ليل لم تعرف ماذا تقول اسمها وحده كفيل بأن يبحث عنها
نظرت إليه ثم ابتسمت وهي تقف تتحدث بكل ثقه
ليل : الاسم ليلي قناوي من مصر مدرس مساعد بالجامعه كليه الصيدله
نظر إليها سليم لا يعرف يشعر انه رأي هذا الوجه من قبل لون عيناها الرمادي مر عليه من قبل يحاول ان يتذكر أين راها من قبل
سليم : اهلا وسهلا بحضرتك سبب وجودك معانا
ليلى : احضر رساله الدكتوراه عن إحدى النباتات العطريه وهي نادره جدا لا توجد الا بغابات الامازون اتمنى ان استطيع ان اصل إليها
سليم : اول مره تطلعي رحله علميه في الادغال
ليلى : ايوه اول مره
سليم : تعرفي المخاطر التي سوف تقابلك هناك
ليلى : انا سالتزم بتعليمات السلامه وقدر الله وما شاء فعل قالتها بالعربيه الجمله الاخيره
سليم : بالعربي ونعمه بالله
ابتسمت ليلى وجلست
تعرف على باقي أعضاء الفريق مصور تابع لفريقه وعارضه ازياء ومصورها
سليم : نتمنى لكم أقامه سعيده الليله حفل في الفندق وبعد غد نسافر في الصباح الباكر
خرجت من المكان الي غرفتها لا تصدق خائفه جدا لو اكتشف سليم شخصيتها يمنعها من السفر معه
جلست في غرفتها تضع يدها على خدها وتفكر فيما تفعل تكاد ان تجن كيف يفعل معها القدر ذلك وتلتقي بسليم من جديد بعد عشر سنوات في رحله كهذه انه لا يتذكر شكلها لقد تغير قليلا بعد عمليات التجميل لتعود الي حالتها الطبيعيه لكنها لم تتغير كثيرا هو لم يراها قبل الحادث الا وهي صغيره اخر مره كانت في الرابعه عشر تمنت لو التقته في ظروف مختلفه كانت طلبت منه الطلاق طلاق من هل هو يتذكر اساسا انها زوجته يطلقها صرخت وهي تضع المده على وجهها حتى لا تصدر صوت وشعرت الاختناق فقررت ان ترتدي ملابسها وتنزل كانت الساعه التاسعه مساءا
ارتدت بنطلون جينز وبلوزه ضيقه ونزلت وهي على باب الفندق سمعت اسمها تحدث معها باللغه العربيه
صفوان : دكتوره ليلي
ليلى : ايوه يا دكتور
صفوان : حضرتك رايحه فين
ليلى : اتمشى في الشوارع شويه
صفوان : الوقت اتأخر خطر تمشي في الشارع لوحدك
ليلى : مش حروح بعيد عن الفندق
صفوان : وانا قلت لا في خطر عليكي اطاعه الأوامر مفروض عليكي
ليلى : اطاعه الأوامر من اول متبدا الرحله لكن دلوقتي انا حره نفسي ماشي
وتركته ومشيت وهي ترتعش من الخوف منه
خرجت من باب الفندق جلست في الحديقه لم تستطيع أن تخلف أوامر حتى هدئت ثم صعدت إلى غرفتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مغامره عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى