روايات

رواية لأجلك أكون الفصل الأول 1 بقلم عبير حسان

رواية لأجلك أكون الفصل الأول 1 بقلم عبير حسان

رواية لأجلك أكون البارت الأول

رواية لأجلك أكون الجزء الأول

رواية لأجلك أكون
رواية لأجلك أكون

رواية لأجلك أكون الحلقة الأولى

بدموع_عشان خاطري متمشيش يا مصطفى
باس رأسي وهو بيقول: مصعبهاش عليا أنتي عارفة إنه لازم أسافر
ردت بدموع أكتر: لا، احنا مش عاوزين غير وجودك والله مش عاوزين حاجة تانيه
بص بحزن: مش احنا اتكلمنا يا نعمه واتفقنا إني أسافر
خانتني دموعي وأنا بقوله: ايوه
مسح دموعي: طيب أنا بعمل كده عشان منين
رديت بضعف: عشانا
مصطفى: يبقي إيه
رديت ببكاء: متتاخرش عليا عشان خاطرى
خدني في حضنه وهو بيطبطب عليا وبيحاول يتحكم في دموعه،
رفع وشي وقال: أنا مش عاوز أشوف دموعك دى سامعه أنتي غالية ودموعك غالية زيك، هرجعلك في أقرب وقت عشان أنتي متعرفيش أنت بالنسبالي إيه
هزيت برأسي وأنا بحضنه أكتر وكأني بحاول اشبع منه قد مقدر
أنا ومصطفى اتكتب كتابنا من شهر، بس أجلنا الفرح شوية تكون الظروف تحسنت واتفقنا إنه هيسافر دولة في خليج عشان يقدر يشتري شقة ملك ونعيش مرتاحين، زي ما أنتو شايفين الظروف صعبة مع الكل وهنا المرتبات مش كويسة ومش هتقدر تعمل حاجة في وقت قليل بس أنا مش هقدر أشوف بعيد أنتو متعرفوش مصطفى بالنسبالي إيه،
_أهدى يا نعمه ده من وقت ما مشي وأنتي بتعيطي
نعمه: مش قادرة يا ريم دى أول مرة مصطفى يبعد عني، ويوم ما يبعد تكون المسافة دى كلها، أنا عارفة إنه كله ده عشاني بيعمل كده عشان مش عاوزني أكون محتاجة حاجة أو أقل من حد، بس أنا والله مش عاوزه غيره
حضنتني: يا حبيبتي هوني على نفسك عشان تقدرى تقفي جنبه، هو برده مش ساهل عليه يسافر بلد لوحده وحياة تاني غير هنا، وبعدين انا سمعته بيقولك دموعك غالية ونهت كلامها بغمزه
بصتلها ومسكتها من بجامتها: أنتي بتتصنتي علينا يابت
بصتلي بابتسامتها ساذجة: أيوه
نعمه باستنكار: ده ايه البجاحة اللى عندك دى
ريم بتصنع الحزن: أكدب عليكي يعني وأدخل النار
بصتلها بقرف: وأنتى ما شاء الله مبتعمليش حاجة غلط خالص
ريم تبقي توأمي وهي صديقتي وأختي وكل حاجة حلوة في حياتي، بابا متوفي من زمان أوى ومصطفي يبقي السند وكل حاجة حلوة في حياتنا ومكفل بكل حاجة تخصنا رغم إنه ماما دكتورة في جامعة الحمدلله، بتشتغل ومش مخليانه محتاجين حاجة بس هو من صغرنا وأخد دور الأب والأخ والأمان ليا.
_الو
مصطفى: ايوه يا حبيبتي أنا وصلت الحمدلله
نعمه بحب: الحمدلله يا قلبي
مصطفى: افتحي الفيديو وحشتيني وعشان أوريك كل حاجة هنا قبل ما أنام
نعمه: حاضر
مصطفى وهو بيتحرك بالتليفون: بصي ده المطبخ جميل يبقي نعمل نفسه في شقتنا، ودي الأوضة اللى هقعد فيها وده حمام اللى
نعمة بضحك: خلاص ياحبيبي اكيد مش هتقولى تفاصيل الحمام
ضحك بصوت ضحكته الرجوليه: طبعا يا حبيبتي دى مش بيتشرح
فجاة سمعت صوت ريم هي وداخله عليا الأوضة: إيه الحب المقرف ده يا جدعان، راعوا إني عازبة ومحتاجة احب الحب مش كده يعني
مصطفى: اسكتي يابت ويلا هوينا عاوز اكلم مراتي براحتي
ريم هي وماشيه: الله يسهله ياااعم
فضلنا نضحك ونتكلم ويعرفني على كل حاجة ورتب هدومه وأنا معاه، ويوم بيجيب يوم وكل ما بيرجع من الشغل يكلمني هو بياكل وبيشاركني في يومه ولما يجي تعبان يفضل يفضفض معايا وننام، مغلطتش لما قولت إنه أفضل وأغلى حاجة في حياتي وإنه الأمان
عدى أول ٦ شهور وهو على نفس كل حاجة وفي يوم رن عليا
مصطفى بحب: السلام عليكم يا ست البنات
نعمة بابتسامة: قرة عيني حبيبي، عامل ايه
مصطفى: كل حاجة وحشه من غيرك
نعمه: أنا معاك
مصطفى: هو أنا قولتلك إني بحبك؟
ضحك بغلب: من ١٢سنة وأنت بتسألني السؤال ده
_والآخر العمر يا وصية رسول الله
=طيب احكيلي قصة عشان عاوزه أنام
_حاضر غمضي واسمعي يا دلوعة مصطفى
هحكيلك قصة من أفضل قصص الحب المخلدة في تاريخنا قصة السيدة زينب بنت رسول الله
نعمه بحب: اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مصطفى:
قبل البعثة ببضع سنين لم تكن زينب رضي الله عنها، جاوزت العاشرة من عمرها حين رنتْ إليها عيون الهاشميِّين، وتقدم لها العشرات من كرام القوم لكن دائمًا ماكانت ترفضهم رغم صغر سنها.
حتى تقدم لها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد، وهو من أشراف مكة، فجاء إليها النبيﷺ وقال لها أبن خالتك تقدم إليك فأحمر وجهها وتبسمت ثم وافقت عليه وكان ذلك قبل نزول الوحي على رسول الله، فعاشت زينب مع أبو العاص وكان زواجهم وحبهم لبعض تضرب به الامثال في مكة، واستمرت علاقتهم سنوات أنجبوا بيه طفلين.
الابن الأكبر اسمه عليًا والثانية إمامة، وفي مرة من المرات خرج أبو العاص إلى الشام للتجارة في نفس الوقت كان هناك أمرًا عظيم يحدث في مكة، وهو نزول الوحي على رسول الله وبدأ الدعوة الإسلامية وكان من اوائل الناس الذين أسلموا هي زينب ابنه محمد رسول الله، فأسلمت وآمنت بأبيها، وبعد أشهر رجع زوجها لمكة
دخل أبو العاص على زينب فأستقبلته وأجلسته ثم بدأت بالحديث وقالت له عندي لك خبرٌ عظيم، ففزع أبو العاص وقال لها ماذا؟ فقالت له ﻟﻘﺪ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﻲ ﻧﺒﻴﺎً ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻼ‌ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﻭلا ‌ً؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷ‌ُﻛﺬِّﺏ ﺃﺑﻲ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻛﺬﺍﺑﺎً ﺇﻧّﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ الأ‌ﻣﻴﻦ ﻭ ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﻭ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ (علي بن أبي طالب)، ﻭأﺳﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺘﻚ عثمان ، وصديقك أبو بكر.
فقال أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا كفر بدين أبائه إرضاءً لزوجته ثم قال لها فهلا عذرت وقدرت؟ فقالت ومن يعذر إن لم أعذر انا ولكن انا زوجتك اعينك على الحق حتى تقدر عليه .. ووفت بكلمتها
عاشت زينب برفقه زوجها وهو مشرك وهيا مسلمة وذلك قبل أن يحرم الله الزواج من المشركين، واستمرت معه تصونه وتحافظ عليه وتحاول في أن يسلم لكن دون جدوى، الجدير بالذكر أن عتبة وعتيبة أبناء أبي لهب طلقوا بنات الرسول رقيه وأم كلثوم بعد بعثة النبي ﷺ
لكن أبو العاص رفض تطليق زينب على الرغم من أن سادة قريش عرضوا عليه الاموال واختيار خمسة من نساء قريش هو يختارهم بنفسه بمقابل تطليق زينب ورفضها كلها ولم يسمح لأحد أن يمس زوجته بسوء، فحبه لزينب كان أكبر من كل ذلك،
حتى جاء اليوم الموعود يوم معركه بدر الكبرى!
خرج رسول الله مع المسلمين لملاقاة قريش وخرج أبو العاص مع جيش المشركين وهنا حدث الموقف الذي كانت ترتعب منه زين ، زوجها في ملاقاة أبيها ..
أبيها يقاتل زوجها وحب حياتها موقف عظيم وليالي صعبة عاشتها زينب حتى جاءها الخبر من معركه بدر، كانت زينب تدعي وتبكي ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧّﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺗﺸﺮﻕ ﺷﻤﺴﻪ ﻓﻴﻴﺘﻢ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻭ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﺑﻲ، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻴُﺆْﺳَﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ اﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ، ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺃﺧﺒﺎﺭه ﻟﻤﻜﺔ، فخرجت زينب تسأل عن خبر زوجها
ﻓﺘﺴﺄﻝ ﺯﻳﻨﺐ: ماذا فعل أبي؟ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻬﺎ : انتصر المسلمون ﻓﺘﺴﺠﺪ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻠﻪ. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺖ : ﻭماذا فعل زوجي؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : أسره حموه ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺃﺭﺳﻞ في فداء زوجي ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ شيء ثمين ﺗﻔﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ سوى شيء واحد فقط
لقد أهدتها سيدة خديجه بنت خويلد رضي الله عنها قبل أن تتوفى أحب عقدٍ لديها لتحتفظ به، هذا العقد كانت تلبسه زينب ولا يفارقها ابدًا وعندما أُسر زوجها لم يكن لديها سوى هذا العقد الثمين فأرسلت العقد مع شقيق أبو العاص ليذهب به إلى المدينة ويطلق سراح زوجها، وبعدها بيومين ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﻭ ﻳﻄﻠﻖ ﺍلأ‌ﺳﺮﻯ، ﻭفجأة ﺭﺃﻯ ﻋﻘﺪًا كان مألوفًا جدًا لديه كان هذا عقد زوجته وأحب الناس إلى قلبه ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ فحن قلبه وأخذت العبرة تخترق صدره الطاهر فسأل : ﻫﺬﺍ ﻓﺪﺍﺀ ﻣﻦ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ :هذا فداء أبو العاص بن الربيع، فبكى النبيّ بشدة وقال هذا عقد خديجه ثم نهض وقال أيها الناس إن هذا الرجل (يقصد أبو العاص) ماذممناه صهرًا ﻓﻬﻼ‌ ﻓﻜﻜﺖ ﺃﺳﺮه؟ ﻭﻫﻼ‌ ﻗﺒﻠﺘﻢ ﺃﻥْ ﺗﺮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻘﺪﻫﺎ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ
فأعطاه رسول الله العقد وقال له قل لزينب لا تفرطي في هذا العقد ابدا.. ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن اساررك بيننا؟ بمعنى أن أقولك لك امرًا بيننا. ﺛﻢ ﺗﻨﺤﻰ ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة وكافر فهلا رددت إبنتي إلي؟
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻜﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻫﺎ : ﺇﻧّﻲ ﺭﺍﺣﻞ. ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟ فقال لست انا الذي سيرتحل بل انتي سترحلين إلى أبيك.. فقالت لم؟ فقال: قد فرق الله بيني وبينك.
مشت زينب وقلبها يكاد أن ينفطر على فراق زوجها لكن عليها أن تطيع ربها وأبيها وذﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﺃ الخطاب ومنهم كبار الصحابه ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ بإستمرار، على أمل ان يعود زوجها ويسلم ، ﻭ ﺑﻌﺪ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺑﻘﺎﻓﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮه ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ فأخذوا قافلته وأرادوا أسره ﻓهرب منهم وتوجه ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺯﻳﻨﺐ وطرق بابها
ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻪ : ﺃﺟﺌﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎً ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻞ ﺟﺌﺖ ﻫﺎﺭﺑﺎً. ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻓﻬﻞ ﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥْ ﺗُﺴﻠﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ‌. ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻼ‌ ﺗﺨﻒ ،ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ، ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺄﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺃﻣﺎﻣﺔ..
وأثناء صلاة الفجر بعد أن أم النبيﷺ بالناس، إذا بصوت يأتي من خارج المسجد يقول (أجرت أبا العاص بن الربيع) فقال رسول الله :هل سمعتم ماسمعت؟ فقالوا نعم يارسول الله. فقالت زينب يارسول الله إن أبا العاص إن بعد فهو ابن الخالة وإن قرب فأبو الولد وقد أجرته يارسول الله ،فوافق الرسول
ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ الرسول ﻋﻨﺪ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ اكرمي مثواه فأنه ابن خالتك وابو العيال ولكن لا يقربنك فأنه لا يحل لك.. ﻓﻘﺎﻟﺖ : نعم يارسول الله فدخلت وقالت لأبو العاص: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا؟ هل لك أن تسلم وتبقى معنا؟
ورغم كل الحب الذي بقلبه لزينب إلا أن الكبر مازال في قلبه ورفض الإسلام وخرج من عندها وهو يبكى بشدة، فﺃﺧﺬ ﻣﺎﻟﻪ ﻭ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ: أيها الناس هذه أموالكم أبقي شيء؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻭﻓﻴﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ.
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
وعاد مرة أخرى للمدينة ودخل على رسول الله المسجد وقال له أجرتني بالأمس واليوم جئت مسلمًا، فهل تأذن لي يانبي الله أن أراجع زينب؟
فأخذه النبيّ وقال له تعال معي حتى وصل إلى منزل زينب وقال لها ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺇﻥّ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺟﺎﺀ ﻟﻲ اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين؟ فأحمر وجهها ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ.
وبعدها بسنة توفت سيدة زينب رضي الله عنها، فبكى أبو العاص عليها بكاءً شديدًا، حتى رأى الناس رسول الله يهون عليه، وهو يقول (والله ماعدت أطيق الدنيا بعد زينب يارسول الله ) ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺯﻳﻨﺐ وتوفي أبو العاص….إيه يا ست البنات عجبتك
نعمة بحب: دى جميلة جدا، ربنا يردك ليا بخير يا حبيبي
مصطفى:إن شاء الله يا حبيبت
قطع كلامه صوت انوثي بحماس: مصطفى حبيبي أنا جيت
استوب لحد كده بكره نكمل إن شاء الله
ياترا مين دى معقول تطلع خاين يا مصطفى الله أعلم بكره نشوف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك أكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى