رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل التاسع 9 بقلم نور أيمن
رواية عاشقة في عرين الاسد البارت التاسع
رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء التاسع
رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة التاسعة
نزل أسد على السلالم فوجد ميرا جالسة في تلك الغرفة التي خصصها لهم لكى يجهزوا لوحاتهم ومشروعات الجامعة المتخصصة بها هيا ورنا فأبتسم ودخل الاوضة لاقاها منحنية على قدمها وامامها لوحة مندمجة بها وواضعة سماعات الأذن فوضع كفة على كتفها
ميرابخضة:هااا
أسد بضحك :اهدى لسة جبانة زى ماانتى
ميرا بتوتر :محتاج حاجه ياأسد
أسد بإبتسامة :قومى عشان الغداء
ميرا وهيا تلم أشيائها :تمام تقدر تتفضل وانا هاجى وراك
أسد بعصبية :ميرا فى اية وصلة التجاهل بتاعتك لسة مخلصتش
ميرا ببرود:أسد لو سمحت انا مقولتش حاجه للعصبية دى كلها
أسد وهو يجذبها من يدها لتصتدم بصدرة :انا عملت ايه لدا كلة انتى من أخر موقف بتتجنبينى
ميرا بغضب :اوعى ياأسد انا بكرهك وبكرة قربى منك
أسد بصدمة:انتى واعية بتقولى أية
ميرا بدموع :ابعد عنى انا تعبت من قربك دا مش عاوزاك ومش عاوزة قربك
أسد اتفاجئ من ردة فعلها وحزن بشدة فترك يدها والتفت مغادرا الغرفة والبيت بأكملة
ميرا اتضايقت من نفسها بشدة ولكنها تحاملت على نفسها وخرجت لغرفتها رافضة تناول الطعام اما أسد فذهب لمكان هادئ للتفكير وتريح رأسه حتى توصل لقرار التجاهل وظل بالخارج حتى منتصف الليل
************************************
انقضت عدة أيام فى هذا التجاهل فكان أسد يرحل صباحا قبل إستيقاظها ويرجع بعد نومها ولكنة لايعلم انها لاتستطيع النوم حتى تطمئن علية فكانت تجلس تنتظرة وعندما تراة يدخل الغرفة تمثل انها نائمة حتى تشعر انة نام بجوارها فتغمض عينينها فكان عادتة ان يقبل جبينها ويأخذها بأحضانة لينام بعمق وقد نسى أمر تلك المفكرة.
فى منتصف النهار في يوم كانت ميرا جالسة في الجزء الخلفى من الحديقة شاردة مثل عادتها حتى أتى نادر وجلس بجانبها
نادر :اللى واخد عقلك يتهنى بية
ميرا فاقت من شرودها قائلة:يارب
نادر بإبتسامة :لما انتى بتحبية كدة لية تعباة وتاعبة قلبك
ميرا ببرود :انا مبحبش أسد انا بكرهوا
نادر بخبث:بس انا مجبتش سيرة أسد ياميرو
ميرا وقد لعنت غباؤها وظلت شاردة
نادر:انا مش جاى اقعد مع الهواء
ميرا بضيق :نادر لو سمحت انا مودى زفت فأمشى عشان متضايقش منى
نادر بغلاسة:دا على اساس انو هسكتلك يعنى
ميرا بإبتسامة :تعرف انك طيب يانادر ودى ميزة متحاولش تزعل رنا عشان هيا بتحبك
نادر بإبتسامة :طب واللة أسد أطيب منى اصبرى علية وانتى هتشوفى وش تانى ،وبعدين ماانا عارف انو رنا بتحبنى بس بنت اللذينة مش عاوزة تعترف
ميرا بجدية:بس انا مبهزرش انت فعلا طيب وتتحب وياريت كان شبهك مع انكوا اخوات الا ان فى فرق كبير بينكوا
نادر بهزار:يابت بطلى قر على البت رنا واللة لاقولها انك بتعاكسينى
ميرا ابتسمت على رغم الوجع الموجود فى قلبها وشردت قليلا
نادر بتردد:ميرا أسد محتاجلك ميغركيش جو الوش الخشب اللى عملوا بس قلبة قلب طفل صغير حاولى تقربى منة وبجد هتشوفى الحنية على اصولها
ميرا بجدية:انا معرفش حاجه عن أسد يانادر ساب الشرطة لية،ساب خطيبتوا لية ،لية بقى قاسى للدرجة دى ،وأكملت بوجع:ولية لما بيقرب منى او يتعامل معايا يحسوا شايفها هيا مش انا
نادر بجدية :وانتى لية حسا كدة مايمكن شايفك انتى بس مش حسا بكدة
ميرا بدموع :حتى لو زى ما بتقول انا لية مش حسة بكدة معنى كدة انو مش مدينى احساس انو ممكن يحب مرة تانية
نادر بإبتسامة :شطارتك انك تخلقى مكان في قلبة ،الشخص ممكن يكون فى حياتة ١٠٠واحدة بس واحدة هيا اللى بتحتل قلبة ودا مش معناة ان باقى ال١٠٠فشلوا لا بس هيا اللى دخلت على نقطة الضعف واحتلتها
ميرا بجدية :قصدك انو انا اللى اجبرة على حبى ،وبعدين اخوك بارد مفيش حاجه هتحوق فية
نادر بلا مبالاة :يعنى مش أوى ،يعنى مش كلة عناد وريلة حنيتك ورية حزنك ورية إبتسامتك بمعنى اصح خلية يعشق كل تفاصيلك انتى بمنظرك دا مشافش غير عندك يعنى ميعرفكيش تفتكرى هيقرب منك على أية
ميرا بأمل:تفتكر ممكن انجح
نادر بإبتسامة:أكيد مع شوية دلع الحكاية هتفرق الراجل بيفرق معاة الدلع اوى هو دا اللى بيجيب الراجل على جدور رقبتة ،وعشان كدة رجالة كتير بتبص برة انتوا بتعتبروة خيانة انما احنا بنسمية تعويض للمفتقدينة
ميرا:هحاول ،وظلوا يتحدثوا ويضحكوا مع بعضهم غافلين عن تلك الاعين الخبيثة الواقفة لمراقبتهم فى بلكونتها
رانيا لنفسها بحقد:كدة تمام عدى وقت كبير جية وقت نزولى بس هبدأ بمين الاول ،لالا ابدء بنفسى الاول واصالحهم كلك وبعدها هما هيقعوا لوحدهم من غير مااتدخل ،وأخذت تتذكر مكالمتها مع ذلك الشخص
فلاش بااااااك
هشام ببرود:نعم اصريتى كتير انو تكلمينى ،السكرتير زهق من مكالماتك
رانيا بخبث:يمكن لينا هدف مشترك
هشام بغضب:بت انتى انا مش فاضيلك اخلصى قولى عاوزة اية بدل مااجيبك من قفاكى
رانيا بزهق:عاوز ميرا المنشاوى
هشام بصدمة :مين
رانيا بخبث:صراحة كنت حبا اسألك لو تلزمك ولا لا
هشام بعصبية :قربى منها وموتك هيبقى على ايدى ومتتخيليش انومش هعرف اوصلك
رانيا بحقد :هيا تلزمك وانا أسد يلزمنى وهيا متجوزاة فعدو عدوى صديق
هشام بهدوء:بس انا مش عدو
رانيا بلامبالاة:ميهمنيش كل اللى عوزاة منك تساعدنى نفرقهم واهو انت تاخد اللى يلزمك وانا اخد اللى يلزمنى
هشام بتفكير:وانا اضمن منين انها مش خدعة،وبعدين انتى وصلتيلى ازاى ،واضمن منين انها مش خدعة
رانيا :صراحة انا مفيش فى أيدى ضامن انك تصدق بس انا رانيا بنت عمتها واللى يهمنى فى دا كلة أسد وبس فقرر هتساعدنى ولالا بس لو مش هتساعدنى معناها انك سيبت رقبتها فى أيدى
هشام بتسرع:لا متقربيش منها ،عموما انا معاكى بس اتمنى اننا نتعاون عشان كل واحد يوصل لهدفة
رانيا بشر :شكلك بتحبها ،عموما انا فكرت فى كام حاجه ولو فى اضافة قولها ،وابتدت فى سرد خطتها
بااااااااك
رانيا بضحك :لا نبدأ الدراما مع خالى ومراتة وبعدها نلعب على الهادى ،ونزلت للاسفل لتجد العائلة متجمعة ماعدا نادر وميرا فإقتربت رانيا من خالها وعلى ملامحها الحزن فإنحنت تقبل يد محسن قائلة:انا اسفة جدا ياخالى وحقك عليا اعتبرنى عيلة صغيرة وغلطت
الكل اتصدم منها ومن تصرفها اما أسد فلم يرتاح لها كثيرا
محسن بحنان :اهم حاجه انك عرفتى غلطك وجيتى تعتذرى بس الاهم انك تعتذرى لصحاب الشأن
رانيا بضيق خفى :اكيد طبعا ،ونظرت لرنا واتجهت ناحيتها قائلة بأسف مصطنع : حقك عليا يارنا متزعليش وخليها عليكى يابت خالى
رنا بصدق:مش مشكلة يارانيا طالما عرفتى غلطك واعتذرتى انا مش زعلانه
محسن بإبتسامة :تسلموا يابنات انتوا مهما كان قرايب واخوات ومش مستاهله زعل وانتى يارانيا فرحتينى يابنتى انك عقلتى
رانيا وهيا تجلس بجوار محسن:ربنا يفرحك دايما ياخالى دا انت اللى لينا ،وانتى يامرات خالى حقك عليا وان كان على نادر هتأسفلة لما يجى من عند ميرا
أسد بغيرة خفية :نعم قصدك اية يعنى
رانيا بخبث:وانا هقصد اية يعنى كل اللى قولتة انو هعتزر لنادر لما يجى اصل وانا نازلة شفتة قاعد مع ميرا فى الجنينة فقولت اجى اصالحكوا لحد ماهو يجى واراضية هو كمان
محسن :فيكى الخير يابنتى وانت ياأسد بالراحة على بنت عمتك شوية
أسد فقد وصل لاقصى مراحل الغيرة فمهما كان يثق بهاوبأخاة الاانة عاشق متملك لاقصى درجة
رانيا لنفسها :سرقت قلبك ياأسد باين عليك الغيرة لية عمرك مافكرت فيا عموما مش مهم انت هتكون ليا بمزاجك او غصب وادى اول خطوة في خطتى نجحت
فى نفس الوقت دخلت ميرا ونادر وهما بيهزروا مع بعض وبيضحكوا وسكتوا لما لاقوا نظرات الكل موجهة ناحيتهم
نادر بإستغراب :اية ياجماعة التجميعة دى
محسن بهدوء :عادى يانادر رانيا بنت عمتك كانت عوزانا وأسد رجع بدرى فقعدنا مع بعض
نادر ببرود:وست رانيا كانت عاوزاكو فى اية
رانيا بحزن مصطنع :حقك عليا يانادر انا اعتذرت لرنا وسامحتنى انا عارفة انو غلطت بس انت عارف انو مليش غير امى وانتوا فكنت خايفة ياخدوكوا مننا وأكون وحيدة
رنا ببراة:متقوليش كدة يارانيا احنا كلنا عائلتك وبعدين يانادر انا مش زعلانه منها انت كمان سامحها
نادر بهدوء فهو لم يقتنع كثيرا:خلاص يارانيا الموضوع اتقفل وطالما راضيتى رنا يبقى خلاص اهم حاجه رنا وانتى كمان متزعليش منى
رانيا بحزن مصطنع :مش زعلانة دا حقك وحق مراتك وانا اللى غلطت ولازم اتعاقب
محسن :خلاص ياجماعة حصل خير ،عاملة اية ياميرا
ميرا بهدوء:تمام ياعمى الحمد لله
محسن بزعل :منتش عجبانى ياميرا كانوا لسة بيشتكولى من أهمالك فى اكلك وصحتك
نادر بهزار :لا متقلقش احنا قعدنا واتكلمنا…وبغمزة لها..وهيا شطورة وهتسمع الكلام
ميرا بضحك :هههههه طب بطل رزالة انت لية محسسنى انو انا عيلة قدامك
نادر بهزار وهو يضربها على دماغها :مش أوى بس ليا تأثير عليكى عشان انا شخصية طبعا ،وظل يهزر هو و ميرا والكل يضحك على طفولتهم
اما رانيا فكان نظرها مسلط على أسد والشرارات المتطايرة منة فقد كان ضاغطا على قبضة يدة ووجهة متعرق بشدة وأحمر ولكن مالفت انتباهها رنا التى تحجرت الدموع بأعينها وفركها فى يدها بعصبية
رانيا لنفسها : لالا حتى انتى يارنا بتغيرى ياحرام هتتعذبى شوية انتى وأسد بس نادر وميرا اغبى اتنين سهلوا مهمتى وأدى الخطوة التانية نجحت من غير مااتدخل لازم أكلم هشام واقولة على اللى حصل ،فأنسحبت بهدوء لغرفتها
اما أسد فشعر انة سيقوم بقتلهم جميعا لذلك فضل الذهاب لغرفتة بهدوء وقد لاحظت أمل غيرتة وعصبيتة اما رنا فإنسحبت للمطبخ لكى تهدء من نفسها فشعر بها نادر فإستأذن وذهب خلفها
أمل بغضب خفيف :ميرا فين أسد
ميرا وهيا تبحث عنه بعينيها:مش عارفه هو كان هنا
أمل بتصنع الهدوء:طلع ياميرا اطلعيلة
ميرا بجدية :هتلاقيه مشغول فى حاجه زمانة نازل
سماح بضيق :ميرا اطلعى شوفى جوزك
ميرا على مضض:حاضر ،وطلعت لة
محسن بغضب:مش ملاحظين انكوا بقيتوا قاسيين عليها
أمل:لو سمحت ياحاج ميرا مينفعش معاها غير كدة
سماح بضيق :احنا ادناها فرص كتير يامحسن وهيا زى ماهيا لاكان نشد عليها
محسن بضيق :انا سايبلكوا البيت ،خرج
أمل بضيق :سماح ميرا عندية والجو اللى احنا بنعملوة دا مش هيجيب نتيجة بالعكس هتكرهك على الخطة دى
سماح :متقلقيش هيا هتتفهم المهم زى ما اتفقنا انو انا هعمل عليها جو الحموات وانتى تساندينى
أمل :تمام فهمت بس مش فاهمة لية دا كلة
سماح بتنهيدة :انا عاوزة أسد يبقى رقم واحد في حياتها مش احنا أسظ مستحيل يشوفها زعلانة او حد يقسى عليها فهيهتم بيها أكتر ويقربوا من بعض
انتى عارفه انا بحب ميرا اد اية بس مفيش اى حاجه راضية تنفع معاهم مفيش غير كدة انو نقسى عليها عشان نبرز أسد قصادهم
امل :يمكن معاكى حق احنا مقدمناش الا الحل دا
**********”*************************
فى المطبخ كانت رنا واقفة فى المطبخ وقد اخذت غيرتها تشتعل كلما تتذكر نادر مع ميرا فجلست على الطاولة الصغيرة الموجودة فى المطبخ واضعة يدها على وجهها فشعرت بشخص يقبلها على وجهها
نادر بحب :سيبتينا لية وقاعدة لوحدك
رنا وقفت قائلة بشراسة :لا واللة لسة فاكر اصل فكرت الوضع عاجبك ضحك وسخرية…وفجأة دفعتة على الحائط ووقفت قصادة وعينيها مليئة بغضب
نادر بإبتسامة :لتكونى غيرانة
رنا بضيق:هموت يانادر هيا اختى وواثقة فيكوا بس كنت هموت من قربك منها
نادر وهو يحتضنها:بعد الشر عنك ياقلبى ،وفجأة قلب الادوار لتبقى هيا مستندة على الحائط وهو أمامها انحنى ليلتهم شفتيها بين شفتية فى قبلة شغوفة وجامحة وهو يحاصرها بجسدة على الحائط
قبلها كما لم يقبلها من قبل..يفصل قبلتهم لثوانى لكى يلتقطوا أنفاسهم ويعود بعدها ليقبلها كأسد جائع لالتهام فريستة…ومايزيدة جموحا هو استسلامها لة ومبادلتها لقبلتة بشغف وخجل ليزيدة رغبة في ادخالها داخل قلبة حتى لايراها احد غيرة وما ان تهاوى جسدها بين يديها من قوة مشاعرها حتى ضمها الى أحضانة أكثر يلف يدة بقوة حول خصرها ويدة الاخرى يدسها داخل خصلاتها لتثبيت رأسها لكى يتمكن من تقبيلها….
فصل قبلتة اخيرا بعد فترة طويلة أسند جبينة على جبينها هامسا بإشتياق :مش ناوية تقوليها يارنا عاوز أسمعها منك
رنا وهيا مغمضة العينين :انا بحبك يانادر وبغير عليك
نادر بفرحة :تعرفى انو انا اسعد واحد دلوقتي لان أميرتى اعترفتلى بحبها ،وكان سيقبلها ولكنة أنتفض على نحنحة والدتة فدفعتة رنا بعيدا عنها ونظرت بالارض
سماح بضحك :يخربيتكوا انتوا ناويين تفضحونا افرضوا واحدة من الخدم شافتكوا دلوقتي
نادر بحرج:انتى هنا من أمتى ياماما
سماح بضحك:من زمان عموما الحاجات دى فى اوضتكوا مش قدام الناس
نادر بإبتسامة :انتى صح ،اما اروح اكمل مصالحتها..وجذب يد رنا التى كادت تموت خجلا وذهب بها لغرفتهم
سماح بفرحة :ربنا يفرحكوا كمان وكمان ياولادى ،وعقبالك ياأسد انت وميرا اما افرح بيكوا وأطمن عليكوا زى ماطمنت على نادر ورنا ،وبدأت فى تجهيز ماأتت لاجلة
************************************
فى غرفة أسد
كان أسد ساندا على سور الشرفة يدخن بعصبية مع شرودة فلم يرى ميرا التى أتت ووقفت خلفة
ميرا لنفسها :شكلوا متعصب اوى ولسة زى عادتة بيدخن لما بيتعصب ،طب اهدية ازاى….بس لاقيتها.
وفجأة احتضنتة من ظهرة فشعرت بتصلب أسد فإبتسمت وتركتة ثم رفعت يدة وأمسكتها وأتت لتقف أمامة بحيث يكونوا وجها لوجه
أسد ببرود :عاوزة اية
ميرا بإبتسامة :مش هتتخلى ابدا عن برودك ،وبعدين التدخين مضر ،فسحبت السيجارة من يدة الاخرى ورمتها وعادت لتقابل وجهة
أسد بهدوء :ميرا ابعدى عنى انا مضايق وأخاف أزعلك
ميرا :مش مهم المهم انو أبقى قريبة منك
أسد بسخرية :مش خايفة أكون شايفك مها
لم تنكر ميرا انها غضبت وغارت علية ولكنها تمسكت بهدؤها وارتفعت قليلا وقبلتة على شفتية وابتعدت بخجل قائلة:يمكن تكون شايفنى واحدة تانية بس انا شايفاك زى ماأنت أسد
أسد بصدمة :اللى عملتية دا بجد
ميرا بخجل وهيا تنظر بالارض مغيرة الموضوع :كنت زعلان لية
أسد وقد أحس بخجلها فلم يريد ان يضغط عليها يكفى وجودها بجانبة فوضع يدة على خصرها ليجذبها لداخل أحضانة دافنا رأسة في عنقها فهو يستكفى بوجودها قربة فهذة اول مرة تكون بقربة بأرادتها فمنذ أن قرر تجاهلها وهو يتعمد التأخير حتى تنام ليستمتع بقربها منة اما ميرا ففهمت انة لايريد التحدث فحاوطتة هيا الاخرى لتنعم بقربة
بعد فترة قصيرة أبتعد عنها عندما سمع صوت سيارة تدخل البيت فنظرت ميرا هيا الاخرى للاسفل لتجد والدها وصديقها المقرب نزلوا من السيارة ودخلوا بإتجاة البيت
ميرا بدموع :بابا ،وانطلقت بسرعة للنزول ،اما أسد على الرغم من فرحتة بعودة عمة الا ان هذا الوسيم الذى أتى معة قد أخافة فنزل هو الاخر سريعا ليرى ميرا وهيا ترتمى بأحضان مروان وتبكى ،وباقى العائلة واقفة مندهشة من وجودة ماعدا فاطمة ورانيا
ميرا بدموع وهيا تحتضنة :وحشتنى اوى اوى يابابا
مروان بإبتسامة :اميرتى البكاشة والمجنونة انتى اللى وحشتينى أكتر ،ونظر لرنا الواقفة بصدمة فأشار لها لكى تأتى فأحتضنها بحنان ابوى :اميرتى الهادية وحشتينى انتى كمان اوى
رنا بدموع:متسيبناش تانى
مروان بضحك وهو يشدد على احتضانهم :أبدا ياأميراتى انا رجعتلكوا اهوة ،وبعدين ماانا مسلمكوا لاهلى ليعوضوكوا عن غيابى
ميرا بدموع :مهما يكن متسبناش تانى وحشتنا اوى
مروان وهو يربت على شعرهم :ربنا يعلم انتوا اللى وحشتونى اد اية كنت حاسس انو ميت من غيركوا ،اوعوا بقى خلونى اسلم على امكوا عيال ملزقة صحيح 😂😂
ميرا ورنا تمسكوا أكتر بأحضان والدهم ليمنعوة فالكل ضحك على رد فعلهم
مروان بهزار:اوعى بقى ياختى منك ليها هطلق بسببكوا النهاردة
مراد بضحك :زى العادة بيغيروا عليك ،طب وانا موحشتكوش ولا مارو أخد منى الجو ،اندفعت ميرا ورنا لاحضانة ليحتضنوة
مروان بضحك :مارو ياكلب كنت بلعب معاك فى الشارع ،واندفع للتسليم على عائلتة اما أسد ونادر كانوا فى أقصى حالات غضبهم من ذلك الشاب الذي يحتضن حبيبتة
مراد بحنان أخوى :وحشتونى يامجانين
ميرا :انت أكتر يامراد
رنا :انت واطى اصلا مبتسألش عليا
مراد وهو يضربها بهزار:يابت لمى لسانك احسنلك ونظر لفرح العائلة بعودة مروان فإبتسم فهو لم يشعر بجو العائلة منذ فترة طويلة فإبتعد عن البنات وذهب للتسليم على أمل فهو يعتبرها والدتة وصديقتة الوحيدة
أمل بحنان وهيا تحتضنة :وحشتنى يامراد كدة متسألش عليا
مراد بإبتسامة :معلش بس كنت محتاج فترة كدة بعيد عن الكل
مروان وهو يشد مراد :تعالى اعرفك على عائلتى ،وابتدا يعرفة على عائلتة
نادر بهمس غاضب لرنا :احضنى اوى ياست رنا ،وتركها ورحل لغرفتة ،اما أسد فإكتفى بتوجية نظرات العتاب والغيرة لميرا لايدرى ان كانت استقبلتها ام لا فطلع لغرفتة بهدوء
اما ميرا ورنا فنظروا فى أثرهم بحزن فإبتسم مروان فها قد وقعت صغيرتاة فى الحب فهو لم يخفى علية نظرات نادر وأسد منذ اتى فهذة النظرات يعرفها جيدا فهو دائم الغيرة على زوجتة ،فظلوا جالسين بالاسفل امانادر وأسد كل واحد فى غرفتة سيموت من غضبة وغيرتى اما أسد فقرر ان يلهى نفسة بالشغل ففتح خزانتة فوجد مفكرة ميرا موجودة تردد قليلا ثم قرر قرأتها فإخذها وابتدى فى قرأتها وظل ينظر لتلك الصور الموجودة بها ثم قرأ كل مفكرتها فكل صفحة كانت تشدة لقراءة باقى الصفحات حتى أنتهى من كل الصفحات وصدم بشدة عندما علم بعشقها لة وصورهم التى تجمعهم سويا واستغرب من احتفاظها بهم ولكن أكثر ماصدمة هو معرفة مافعلة هشام بحقها فغضب بشدة وقرر الانتقام منة على أذيتة لصغيرتة
************************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)