رواية فتاة المافيا الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين
رواية فتاة المافيا البارت الأول
رواية فتاة المافيا الجزء الأول
رواية فتاة المافيا الحلقة الأولى
قومت بإنفعال ورميت الورق اللي كان حاطهُ قدامي في وشهُ وقولت بغضب:
_قصدك إي بإني أتطلق من جوزي وأتجوزك، إنت عبيط ولا إي؟
خَدّ صدمة الورق اللي فيه ملايين اللي إتحدف في وشهُ وقال بإبتسامة:
=أنا عشان كدا عايزك، أصيلة وقطة بس ليكِ ضوافر، ولعلمك ماهر السيوفي بيعمل اللي عايزهُ يا جميلة وهتجوزك يعني هتجوزك وهتبقي بتاعتي.
بصيتلهُ بسخرية وقولت بغضب:
_دا لما تطلع من عيونك نار تحرقك، مش عايزة أشوف وشك هنا تاني، وصدقني لو حاولت تعمل آي حاجة مش هتهاون معاك وقتها يا ماهر.
قرب مِني شوية وقال بإبتسامة لزِجة ومُشمئِزة:
=بقى بترفضي الزعيم ماهر السيوفي!
ولكن زي ما بيقولوا الممنوع مرغوب، وأنا ماهر يعني كل اللي بتمناه مسيرهُ هيبقى مِلكي حتى لو إتطريت إني أقتـ ل جوزك يا جميلة.
بصيتلهُ بغضب وشاورت بصباعي قدامهُ بتحذير وقولت بتهديد:
_إياك يا ماهر، إياك تفكر تقرب من شريف، صدقني مش هبُص على آي حاجة وهتخليني أرجع للماضي اللي كان كلهُ فيه بيهاب جميلة.
إبتسم بسخرية وقال:
=هدِي نفسك بس يا قُطة، هو سي شريف بتاعك دا عارف إنتِ كنتِ إي في الماضي اللي إنتِ عايزة ترجعيلهُ دا؟
بصيتلهُ بثبات لثواني ولكن من جوايا تردد وتوتر وقولت:
_الماضي بتاعي إتقفل وجميلة بتاعت دلوقتي غير جميلة بتاعت زمان، ولكن لو هتطلع عشان تحمي زوجها من زعيم المافيا هعملها يا ماهر.
إتكلم بسخرية أكبر وقال:
=هو مين المفروض يحمي مين يا لولو، هو مش هيقدر يحمي نفسهُ ولا إي، أومال متبتة فيه ليه يا حبيبتي وقدامك الزعيم بذات نفسهُ عايزك.
مشيت من ورا المكتب وروحت فتحت الباب وقولت وأنا بنهي القاعدة دي:
_كلامي معاك خلص، وتهديدي كان واضح وصريح، لو فكرت بس يا ماهر أنا هنفذ تهديدي دا وقتها.
قام ومِشي لحد المكان اللي أنا واقفة فيه وقبل ما يخرج وقف قدامي وقال وهو باصص في عيوني بنبرة أنا عارفاها كويس من ماهر:
=ماشي يا جميلة، وأنا خيرتك بدل المرة ألف، وبصراحة يسعدني إني أدخل حرب معاكِ يا جميلتي، ولكن اللي يفوز يفوز بكل حاجة، وقتها هفوز أنا بإني خلصت منهُ وفوزت بيكِ.
بصيتلهُ بعصبية وقولت بنبرة غضب:
_أفهم من كدا إنك بتعلن الحرب دي يا ماهر؟
إبتسم إبتسامة جانبية وقال:
=أيوا يا قلب ماهر.
بصيتلهُ بثقة وإنفعال دفين وقولت:
_يبقى تستحمل نتيجة إختيارك.
مِشي بعدها من قدامي وقفلت باب مكتبي وراه، روحت قعدت على كرسب المكتب بتوتر وخوف على شريف، شريف مهما حصل مستحيل يقف لوحدهُ قدام عصابات المافيا دي، والمستحيل برضوا إني أسيب شريف وأبقى مع ماهر، فضلت قاعدة مكاني بفكر في اللي ممكن يحصل، إتصلت على شريف عشان أتطمن عليه ولكن مردش عليا، قومت وقفت بخضة وأنا بدعي اللي في بالي ميكونش حصل بالسرعة دي، فضلت رايخة جاية في المكتب مستنياه يرد، وصلت للمكالمة التالتة ولما مردش خدت شنطتي وجريت برا. وقفتني السكرتيرة وقالتلي:
_أستاذة جميلة لسة في 3 عُملاء تاني؟
بصيتلها وقولت بسرعة وأنا ماشية:
=كدا كدا الجلسة بتاعتهم في المحكمة بعيدة قوليلهم حصل ظرف طارئ وأجليهم بعدين.
سيبتها ومشيت بسرعة وأنا بسابق الوقت عشان أوصل لمكان شغل شريف في مكان البُنا بتاع المُنتجع اللي شغال عليه، وصلت بعد حوالي تِلت ساعة رغم إن في الطبيعي بيننا ساعة بالسرعة الطبيعية، نزلت بسرعة من العربية وفضلت أدور عليه في كل مكان وعيني مش جيباه، لحد ما لمحتهُ واقف بعيد وبيشرح لبعض المهندسين المبدئين معاه، إتتفست بعُمق وأنا حاسة بجبل إنزاح من على قلبي وروحتلهُ، أول ما شافني إستغرب وقال:
_جميلة!
إي اللي جابك هنا يا حبيبتي في حاجة ولا إي؟
من غير ما أتكلم حضنتهُ وأنا بغمض عيني بِـ راحة وإسترخاء وكإني رجعت لموطني من تاني، رغم إنهُ مش فاهم ولكن حسّ بإحتياجي الشديد للحُضن دا وشدّ على حضني، بعد عنهُ بعد دقيقة وقولت بإبتسامة:
_مفيش يا حبيبي بس مش بترد على تليفونك ليه قلقتني عليك؟
بصّ ناحية تليفونهُ اللي على كرسي بعيد عنهُ وسط باقي التليفونات وقال بإبتسامة:
=معلش يا حبيبتي مكانش جنبي مخدتش بالي، حقك عليا لإني قلقتك، بس مكانش في داعي تيجي بنفسك برضوا إي اللي ممكن يحصلي يعني.
إبتسمت وقولت وأنا بصالهُ بكل حُب:
_مش يمكن بتلكك عشان آجي أشوفك لإنك وحشتني؟
إتكلم بإبتسامة وهو بيمسك إيدي:
=إنتِ براحتك كدا كدا.
سيبتهُ بعد شوية ومشيت روحت للبيت ودخلت خدت حمام دافي عشان أهدي أعصابي اللي باظت بسبب ماهر وأنا بستحلفلهُ جوايا، طلعت من الحمام وبدأت أرتب البيت وأحضر العشا اللي شؤيف بيحبهُ، كانت الساعة في الوقت دا 10 بالليل، المفروض كان ييجي من ساعة، قعدت هديت نفسي وقولت يمكن الطريق أو شغال زيادة ومفكرش في أفكار سلبية، لحد ما لقيت رقم غريب بيرن عليا، مسكت قلبي قبل التليفون وأنا برد بخوف من اللي ممكن أسمعهُ ولكن بعد ما كان توقعي مستشفى أو حاجة طلع صوت ماهر وهي بيضحك ضحكتهُ المُستفزة والمُشمئزة في نفس الوقت وقال:
_قاعدة مستنية حبيب القلب ولا إي؟
قومت وقفت بخضة وقولت بغضب:
=فين شريف يا ماهر، لو ليك يد في…
قاطعني وقال بنفس النبرة:
_متستنيهوش عشان هو معايا أنا ورجالتي دلوقتي، خليني أقولك إني بخيرك للمرة الأخيرة بين السلام والحرب يا جميلة، واللي مفيش غيرك خسران فيها وكدا أو كدا هتبقي ليا، فـَ نسيب حبيب القلب يعيش بقى وترضي ولا إي؟
فضلت ساكتة وأنا مش عارفة أعمل إي والخوف والقلق على شريف مُتملكين مِني، لحد ما جالي صوتهُ مرة تانية وهو بيقول:
_البيه هيشرفني هنا يومين معزز مُكرم من غير ما نمِس منهُ شعرة، وفي اليومين دول هسيبك تفكري، اليوم التالت إنتِ عارفة إن مش صعب عليا أبعتلك راسهُ في جيفت يا روحي.
إتكلمت بهدوء مُبالغ فيه وأنا بفكر والغضب مالي عيني:
=تمام يا ماهر، سيبني أفكر كويس في اليومين دول.
ققلت معاه بعدها ونزلت من البيت ركبت العربية وأنا متوجهة لـِ بيت مدخلتهوش بقالي أكتر من 7 سنين، البيت اللي إبتدت وإنتهت فيه كل حاجة خاصة بشغلي مع المافيا واللي كان اسوء قرار خدتهُ في حياتي، ولكن بِما إن ماهر بدأها حرب، فـَ هو تقريبًا نِسي مين جميلة وأقدر أعمل إي مع ألد أعدائهُ واللي مستني مِني إشارة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المافيا)