روايات

رواية أحببتها ولكن الفصل الأول 1 بقلم مريم جلال

رواية أحببتها ولكن الفصل الأول 1 بقلم مريم جلال

رواية أحببتها ولكن البارت الأول

رواية أحببتها ولكن الجزء الأول

رواية أحببتها ولكن
رواية أحببتها ولكن

رواية أحببتها ولكن الحلقة الأولى

تستيقظ بطلتنا علي صوت الخادمه
الخادمه:فرح هانم
فرح بصوت ناعس:حاضر حاضر قومت
واستيقظت بطلتنا وذهبت الي الحمام وارتدت دريس بسيط ولكن جميل للغايه
فرح:صباااااااااحووو
ابو فرح بحده:فرح ايه الطريقه دي
فرح بغضب:انا اسفه
ام فرح بحنان:مالك بس بنتك بتهزر سيبها
ابو فرح:لاء تتعدل ف طريقتها شويه
فرح بغضب:سلام انا رايحه الجامعه
استوووووب
“فرح الهواري بطلت الروايه عندها 23 سنه محجبه ف كليه طب وهي متواضعه وهاديه مرحه جدا ابوها من اشهر رجال الاعمال وكل همه الفلوس ومنظره قدام الناس ومتحكم ف فرح شويه وجامد ف المعامله لكن مامت فرح متواضعه وبسيطه وحنونه خاالص علي فرح عشان بنتهم الوحيدة وعندها اخ اسمو كريم زي فرحه بالظبط لكن بيدرس بره”
استقلت فرحه سيارتها بأمر من والدها ان تذهب بسيارتها لانها ابنت فرج الهواري
وصلت فرح الجامعه
فرح:ميااار
مياار:صاحبي حبيبي
فرح حضنتها:يا جزمه بقا تغيبي وتسبيني لمحاضرة الدكتور ابو رجل مسلوخه ده
استووب
“ميار صديقه فرح جدا جدا ميار بباها يبقي شريك ابو فرح ورجل اعمال زيو وميار عامله زي فرح كده بسيطه ومتواضعه جدا عندها 23سنه زي فرح وكليه طب زيها”
ميار بضحك:معلش يا حبيبي بس كنت نعسانه قوي ااه صح يابت بيقولوا هيجي واد جديد انهاردة جاي منحه بيقولوا عبقرينوو جدا عشان كده جاتلوا المنحه هنا وهو اكبر مننا ب3سنين اخر ف الدخول عشان بيقولوا فقير ومقدرش يدخل
فرح بضحك:انتي ايه عرفتي كل دة ازاي انتي شغاله ف المخابرات صح صارحيني
ميار:لاء سمعت نيلي وهي بتحكي لصاحبها ما انتي عارفه ان نيلي بنت عميد الكليه اكيد هتعرف كل دة بس بيقولوا موز اوي بس فقير
فرح بغضب:ويعني ايه فقير هو الفقر عيب ايه يا ميار عمر ماكان الفقر عيب
ميار بتسرع:لاء والله انا عمري ما اتريق علي فقير انتي عارفه والله بس البنات بيقولوا كده والله
فرح هدت:خليهم كده لما ربنا ينتقم منهم علي الي بيعملوه
ميار:خلاص اهدي يلا عشان نلحق المحاضرة
وذهبو بالفعل للماحضرة
وهم ف وسط المحاضرة الباب خبط
الدكتور:اخيرا جيت يا هادي
هادي بهدوء:انا اسف يا دكتور بس المواصلات اخرتني
الدكتور:ولا يهمك دة هادي يا شباب هينضم ليكوا ان شاء الله هو اكبر منكو ب3سنين اتفضل يا هادي
استوووووب
“هادي المحمدي بطل روايتنا شخصيه هاديه جدا زي اسمو منطوي شويه بس ليه صاحب عمرو هنعرفه قريب وسيم جدا بعيون لون السما وبشرة بيضاء وشعر بني اللون وذقن خفيفه ذادته جمال و ذكي جدا لدرجه الدكاترة بقو يتحايلوا عليه يقبل المنحه الي جاتلوا عشان يكمل تعليم هو من طبقه متوسطه الحال مش غني يعني عشان كده معرفش يكمل تعليم ف كليه الطب عندو 26سنه”
هادي دورعلي مكان يقعد فيه لقي مكان وقعد فيه وكان لوحدو
بعد ما المحاضرة خلصت اتجهه هادي للكافتيرا وقعد لوحدو هادي لبسو مش ماركات عاليه لكن لبس بيسط بس شيك ف نفسه وفجأه اتلم عليه شباب وقعدو معاه علي التربيزة
الشاب الاول:اسمك ايه
هادي بهدوه:اسمي هادي
الشاب الثاني:لما انت اكبر مننا مكملتش تعليم ليه من زمان
هادي بدون احراج نهائي:لاني حالتي الماديه مكنتش تسمح اني اكمل
الشاب الاول:يعني فقير
هادي مردش عليه لكن ليس لاحراجه لاء لان خير الرد علي السفهاء الصمت دي مقوله هادي معترف بيها
الشاب الثاني بضحك:مالك يا بيضه سكتي ليه سرك ف بير لو عايز لبس انا عندي لبس قديم ابقي اجيبه ليك
هادي لم يرد ايضا لكن فجأة جاء شاب
الشاب:يلا يا شبح منك ليه هوينا
الشاب:ايه يا جاسر هتقعد مع دة
جاسر:متهوينا بقي يلا
وبالفعل الشباب مشو وفضل جاسر وهادي
جاسر:معلش يا صاحبي متزعلش من كلامهم اصلهم دول ولاد الدكاترة بتوع الجامعه ف عاملين نمرة هنا
هادي بهدوء وثقه:ومين قالك اني زعلت هو الفقر عيب ولا حاجه معيوبه ابدا وانا مردتش من ضعفي لاء لان خير الرد علي السفهاء الصمت
جاسر بإعجاب من ثقته:عندك حق الفقر عمرو ما كان عيب معاك جاسر الالفي 23 سنه
هادي:هادي المحمدي المحمدي 26سنه وانا اخرت ف التعليم وجيت بمنحه
جاسر:ااه عارفك شوفتك والدكتور بيقدمك لينا
هادي اشار له برأسه
جاسر:مالك يا ابني هادي كده ليه متفرفش
هادي:دة طبعي
جاسر بضحك:لاء انت كمان بتخاف تتكلم مالك يا بني مالك بترد علي قد السؤال ليه كده المهم عرفت انك دماغك ذريه وعبقرينو دة حقيقي
هادي بثقه:والله دة الي انا بسمعه كمان
جاسر:يخربيت ثقتك ف نفسك الي هتوديك ف داهيه بس الناس هتفتكرك متكبر
هادي:مش تكبر بس ثقه ف النفس مطلوبه ربنا واخد مني حته اني ابقي غني لكن عوضني بدماغي ودي نعمه كبيرة من عند ربنا طبعا
جاسر:طبعا ونعم بالله طب ايه صحاب
هادي بابتسامه:ااه صحاب
جاسر:طلعت بتضحك اهو يا ما انت كريم يارب
هادي:طب امشي طب
عند فرح وميار
فرح:ايه دة يا مياااار اااه هموووت ده جميل أوي وهادي زي اسمه
ميار بضحك:دة انتي واقعه جدا جدا
فرح:جدا
ميار:طب يلا يا ست الواقعه عندنا محاضرة
وذهبو للمحاضرة وهم ف طريقهم للمحاضرة
ميار:فرح روحي انتي المحاضرة انا هروح اجيب من اسماء الكتاب بتاعي
فرح:ماشي
فرح وهي ف طريقها للمحاضرة فجأة وقف ف طريقها شخص
مصطفي:انتي ليه رافضه حبي ليكي ليه رافضه اني اجي اتقدملك
فرح بغضب:دة ذوق منك انك تيجي تكلمني اصلا
مصطفي بغضب:اصل هاجي اتقدملك وهتوافقي والا والله هعملك فضيحه هنا
فرح صوتها بدأ يعلي:انت حيوان
جاسر هو وهادي داخلين المحاضرة وسمعو الكلام دة
هادي:هو في ايه
جاسر:يا ابني دي فرح الهواري بنت اشهر رجل اعمال بس محترمه جدا وبسيطه جدا ومتواضعه ودة مصطفي ابن عميد الكليه مصر يجي يتجوزها وهي رافضه وقاعد يهددها هو واخته حاجه تقرف مشين علي خلق الله
هادي ركز ف وش فرح وسرح ف جمالها هادي ف نفسه هو ف جمال بشكل دة
جاسر:هادي انت معايا
هادي بعد ما فاق:ااه معاك
واتجهه هادي لمكان فرح
هادي:حضرتك دي مش رجوله الي انت بتعملها
مصطفي: وانت مالك يا حيلتها
هادي ومازال علي هدوئه:حضرتك انا بكلمك بكل هدوء اتفضل امشي
بعد ما الدكاترة خرجو علي صوت مصطفي
الدكتور:تاني يا مصطفي مشاكل انا هقول لابوك يتصرف معاك
مصطفي خاف ومشي
وفرح كانت بتعيط لان مصطفي فاضحها ف الجامعه بتصرفاته
هادي كان بيلم الكتب من الارض الي مصطفي رماها من اديها
هادي:اتفضلي يا انسه
فرح ببكاء:شكرا
هادي:ممكن تهدي يا انسه
فرح وهي بتمسح دموعها:اسمي فرح
هادي بابتسامه:تشرفنا انا هادي
فرح بصتله بابتسامه وسكتت
هادي:يلا عشان المحاضرة
ودخلو المحاضرة وكان مصطفي قايل لكل الشباب انهم يهينو هادي
هادي دخل وكان لسه هيقعد جنب واحد
الشاب:لاء المكان دة للناس النضيفه مش انت
هادي بهدوه فهم ان مصطفي قايل للكل محدش يقعد جنبه كان لسه جاسر هيقوم يهزقه لكن هادي اشار له ان يسكت لكن فجأه
فرح:استاذ هادي ف مكان جنبي ممكن تيجي جنبي
عادي
هادي بهدوء لف وقعد جنب فرح لكن ترك مسافه محدودة بينهم
فرح ابتسمت من تصرفه وقالت ف نفسها دة لما شاب بيقعد جنبي او جنب بنت ما بيصدق راح لازق فيها لكن هو عارف ربنا كويس ودينه لكن الباقي مسلمين بلا اسلام وبلا عقل وركزت ف المحاضرة
وهما خارجين
فرح:استاذ هادي
هادي:نعم وبلاش استاذ اسمي هادي وبس
فرح بخجل:لاء بردو حضرتك اكبر مني ويجب الاحترام
هادي:تمام الي يعجب حضرتك
فرح:ممكن متزعلش من الي عمله مصطفي فيك انهاردة معلش هو موقف محرج بس انا بعتذر بنيابه عنه
هادي بهدوء:انا طبعا مزعلتش لاني عمري ما ازعل من موقف هايف زي دة عمر الفقر ما كان عيب لكن هنعمل ايه ربنا عاطيهم فلوس لكن واخد منهم العقل لكن انا ربنا واخد مني القدرة الماديه لكن عطيني عقل وحكمه افكر ابيها ودي حاجه طبعا اشكر ربنا عليها سلامو عليكوا
فرح بابتسامه اعجاب من تفكيره وثقته الي خلتها تحبه اكتر:وعليكم السلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى