روايات

رواية عذاب الانتقام الفصل السابع 7 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام الفصل السابع 7 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام البارت السابع

رواية عذاب الانتقام الجزء السابع

رواية عذاب الانتقام
رواية عذاب الانتقام

رواية عذاب الانتقام الحلقة السابعة

وقف عمرو ينظر الي ذالك الشاطيء الذي اصبح صديقه الوحيد بعد قدمه ُ الي اوربا وهوا كل يوم ياتي و يجلس امام الشاطئ
مر بعض الوقت وهوا جالس وقف و قرار ان يعود الي منزله ركب سيارته ثم قادها وهوا شارد لكن لفت نظره رجل كبير يمسك في يده س*لاح يوجهه الي شاب يبدو عليه انه لا يقدر علي التحرك اوقف سيارته مره وحده وهوا لا يقدر علي ان لا يساعده ليس هوا من يترك احد يحتاج الي المساعده
اخذ يفكر بعض الوقت ثم ادار السياره مره اخري علي اقصي سرعه لديها ثم قادها اتجه الراجل
ف ابتعد الراجل عن طريق السياره
ف فتح عمرو باب السياره اتجه الشاب ثم نزل بسرعه و حمل الشاب و ادخله لكن فجاء دوي صوت رص*اص
فنظر عمرو الي الراجل ببرود
قال الراجل بخب”ث كبير: من انت
قال عمرو بهدوء: ليس من شأنك
قال الراجل ببرود: اتعلم انك الان علي وشك المو”ت
لم يجيب عليه عمرو بال اكتفي بانه ينظر الي الراجل بتمعن
بعد صمت مر عليهم قال عمرو ببرود: وكيف لي شخص ما”تت روحه ان يم”وت مره اخري
رفع الراجل حاجبه لكن فجاء دوي صوت ط”لق نار ف نظر عمرو الي الراجل الذي وقع امامه ثم نظر الي من يجلس في السياره وهوا يأخذ انفاسه بصعوبه و يمسك في يده س*لاح

 

 

شاور الي عمرو الذي يقف متجمد من مق”تل الراجل
ذهب عمرو الي سيارته ثم قادها وهوا ينظر امامه
ف الشاب الذي اخرج من جيب بنطال ُ سكي”ن صغيره ثم شق ملابسه مكان الج*رح الذي ينز”ف في قدمه و اخرج زجاجة كحول ثم وضع منها علي السك”ين و اخرج شيء مثل الولاعة لكن نارها شديدة ثم وضع السك”ين فوقها حتي اصبح لونها احمر من شدت الحرارة ثم بداء في اخراج تلك الطل”قه من ورك ُ و عندما انتهي غمض عينه وهوا يزفر بتعب
كان عمرو يقود السياره بهدوء شديد كان شارد الي درجة انه نسي من يجلس بجواره
خرج من شرود علي تنهيدات بجواره ف نظر الي ذالك الشاب ثم تنهد و قاد عائدا ً الي شقته
وصل الي البنيه ثم حمل الشاب و دخل به
في مصر كانت كيا تجلس في غرفتها وهي تنظر الي نسخة العقد الذي مضت عليه مع الشركة انتاج الافلام
دخل فؤاد ثم قال بهدوء: ممكن اعرف مالك الفتره الي فاتت دي
قالت كيا بحز”ن: جدو انا
قال فؤاد وهوا يضم*ها الي أح*ضانه: حصل اي يا كيا
كيا وهي تبكي قالت: انا خسرت عمرو
فؤاد بهدوء قال: اي حصل
قالت كيا بحزن: خير بينه و بين اني امثل ف اخترت التمثيل
فؤاد بهدوء قال: طيب انت ِ زعلانه ليه و هوا خيرك
و انت ِ اخترت ِ الي انت ِ عايزه
قالت كيا ببكاء: انت عارف يا جده اني بحبه اوي و مش قدر اتخيل انه سبني عشان عوزه احقق حلمي
قال فؤاد بهدوء: حلمك مش مناسب له، و اعرفي اني لو مش عوز اشوف دمعه منك كنت اجبرتك تسيبي التمثيل عشان خاطر عمرو الي انت مش هتلاقي في اخلاقه و لا في شهامة ُ الشاب دا اول ما حبك دخل عليا وقلي انه بيحبك و اخذ مني الاذن عشان يعترف لك و كان مخطط انه هيخطبك في عيد ميلاد العشرين تكوني كبرتي و تقدري تدركي الامور عشان ما تجيش في يوم و تقولي انك كنتي صغيره و مش فهمه حاجه ، سعتها بجد حسيت ان دا الي ها يحافظ عليكي و يشيلك في عينه
بس انتي فضلتي حلمك عليه
قالت كيا وهي تبرر افعالها: طيب هوا مش المفروض بيحبني يبقا يشجعني عشان حقق حلمي مش يقف ضدي اول ما تجلي الفرصه عشان احقق ُ
قال فؤاد بهدوء: لو كان حلمك ملائم مع حياته و اعتقادت ُ كان وقف معاكي و شجعك لكن هوا دمه حا”مي ب يغير علي الي يخصه، شاب عارف ربنا و
ب يخاف منه، و الي زيه مش بيستحمل يشوف مرته في ح”ضن غيره حتي لو كان تمثيل
كيا هي تنظر الي فؤاد بض*يق قالت: بس انا مش هتنازل عن حلمي مهما كان
قال فؤاد بهدوء: يبقا ما تلميش عمرو علي بعده عنك لا انك الي اختارت
في منزل لتين التي كانت تجلس وهي تمسك يوسف و تنظر اليه بض*يق وهي تقول: ما تنام بقا يا يوسف الله يهديك هم*وت و انام
دخل عليها عُبيد وهوا يرمي جسده علي السرير بتعب ف قالت لتين وهي تنظر اليه: حبيبي انت كويس

 

 

نظر الها عُبيد وقال بتع”ب: هم*وت و انام من اول ما سافر عمرو و الشغل كله علي دماغي، بجد كان شايل عني كتير
ابتسمت لتين بهدوء ثم قالت: احضر لك اكل
قال عُبيد بت*عب: تسلمي يا حبيبتي بس اكلت
لتين وهي تقول: طيب خد يوسف علي ما اجهز لك الحمام
هز عُبيد رأسه ثم حمل يوسف الذي ينظر اليه و يضحك
مر بعض الوقت ف عادت لتين فوجدت عُبيد ينم علي ظهره و يوسف ينم علي بطنه ف ابتسمت بهدوء ثم ذهبت اتجاههم و خلعت حذاء عُبيد ثم
حملت يوسف و وضعته بجوار عُبيد ثم قالت الي بهدوء: عُبيد حبيبي قوم خد دش و صلي العشاء قبل ما تنام
فتح عُبيد عينه بتعب ثم وقف و ذهب الي المرحاض
تنهدت لتين بهدوء ثم جلست علي السرير وهي تبتسم علي زوجها الذي تعشقه
و تدعو الي الله ان يدوم تلك المحبه بينهم
في اروبا
جلس عمرو وهوا ينظر الي الراجل بهدوء الذي وضعه علي السرير
لم يمر وقت كثير هوا جلس حتي دوي صوت جرذ الباب
ف وقف وذهب الي فتحه فوجد اكثر من شخص يوجهون الس*لاح علي رأسه فنظر الي من تقف امامه ببرود ثم نظر الي من خلفها ثم اغلق الباب في وجهها و دخل الي الغرفه مره اخري ثم القي جسده علي السرير و وضع الوساده علي رأسها
اما عن التي تقف مام الباب ف فتحت فمها بزهول ثم قالت: هل اغلق الباب في وجهي
ضحك الشاب الذي يقف بجوارها ثم قال: يبدو انه فعل ذالك
غض”بت الفتاة ثم ركلة الباب بقدمها و قالت: انت ايها الوق*ح كيف تغلق الباب في وجه فتاة جميله مثلي
قال الشاب الاخر الذي يقف بجوارها: ربك يا لارا
لا تبالغين فأنت ِ لستي ب الجميله يكفي غرورا
اغمضت لارا عينها بغض”ب ثم فجاء هجم*ت علي الشاب وهي تمسك شعره و تلك*مه في وجهه وهي تقول بغض”ب: كيف لك ان تقول ذالك عني اليها الو”غد
اما الشاب الاخر فقد كان يمسك في يده سك”ين و شيء رفيع ثم وضعه في ثقب المفتاح و بداء في فتح الباب بمهاره عاليه وهوا لا يهتم بمن يتعاركون خلفه ، مر بعض الوقت ثم فتح الباب و دخل ينظر الي الشقه التي يبدو ان صاحبها يعشق النظافه
دخل الي الغرفه ثم نظر الي من ينم علي السير ثم
خرج من الغرفه و ذهب الثانيه وجد عمرو ينم وهوا يضع الوساده علي وجهه ذهب الشاب اليه ببرود ثم امسك الوساده و اخرج سل*احه ثم صوبه اتجه وجه عمرو الذي ينظر اليه ببرود شديد
رفع الشاب حاجبه ثم قال: لك يا فتا الست خائف من ان اق’تل”ك
قال عمرو ببرود: اغرب عن وجهي ، الشاب الذي جئتم لي اخذه فقط خذوه و ارحل ُ
وضع الشاب سل*احه خلف ظهره ثم قال: يُاسفني يا صديقي ان اخبرك اننا سـ نجلس في منزلك فتره
ثم خرج من الغرفه فوجد الفتاة و الشاب يخرجون من المطبخ و هم يحملون الطعام في يدهم و هم يأكلون
ف رقد إليهم ثم قال ببلاها : هاي انتم اتركوا لي بعض الطعام فان اتضور جوعا

 

 

قالت الفتاة وهي تأكل ببرود : اذهب و احضر لك
بداء الثلاثة في الع*راك بصوت مرتفع علي الطعام ف خرج اليهم عمرو ثم قال بض”يق : أنتم كفو عن العرك
نظرت لارا إليه ثم قالت بغ*ضب : كيف لك يا سيد أن تقفل الباب في وجهي الجميل ذالك الا ترا أن من تقف هي لارا جميلة الجميلات
لم ينظر إليها عمرو بال دخل الي غرفته ثم اغلق الباب خلفه ببرود
فتحت لارا عينها ثم قالت بصوت مرتفع : أيها الو*قح ، اللع*نه الملعونه عليك يا قب*يح الوجه
يا رأس البق*ره السوداء ، اعذرا اليها فهي اجمل منك يا هذا
أما عن الشبان فقد بداء ُ في الضحك بصوت مرتفع علي كلام لارا ، التي تفقد العصابها عندما تغ*ضب
في يوم جديد في مصر كانت كيا تقراء أدوارها في الفلم وهي شارده ف وقع نظرها علي أحد المشاهد التي ذكرتها بعمرو و غيرته

كانت تجلس مع عمرو في أحد القافهات مع لتين و عُبيد ف قرارت أن تسير قليلا ، ف اخذت معها عمرو الذي كان يسير بجوارها وهوا صامت يستمع عن احديثها التي ليس لها أي فائده لكن كان عمرو مستمع إليها
قالت كيا وهي تنظر إليه بعد أن شعرت أنها تحدثت كثيرا : معليش بقا وجعت لك دماغك معيا بكلام الي مش ليخلص دا
قال عمرو بابتسامه جميله جدا : يا ملكتي صوتك مثل الالحان لا أميل من سماعها
قالت كيا بحب : بحب اول لما اسمعك تتغزل بالغه العربيه الفصحى ،و بحب خواطرك اوي
ابتسم عمرو و قال : طيب ما تضحكيش كدا عشان احنا مشين في الطريق
قالت كيا بغرور و عينها تلمع : ليه بس دا حتي الشمس بتطلع لما تطلع ضحكه مني
قال عمرو وهوا يبتسم : غيرتي قا*تله فلا أريد أن اق”تل أحد بسبب ضحكتك يا شمسي
ضحكت كيا بصوت مرتفع ف قال أحد الشباب الذين يقفون خلفهم : و انا بقول الدنيا منوره اتاري الاقمار نزل من السماء علي الارض
نظر إليه عمرو ببرود و في دخله نار تحر”ق من يقف أمامه : انت بتقول حاجه يا حلو
قال الشاب وهوا يغمز الي كيا التي كانت تمسك في ملابس عمرو من الخلف خوف من تهوره
: لا ابدا بس كنت بوريك ازي تتغزل في البطل الي وقف وراك
لم يتحمل عمرو أن يقف أحد و يتغزل في حبيته ف هجم علي الشاب و بداء في لك”مه ”
خرجت من شرود ها علي صوت فارس الذي يجلس بجوارها
قالت كيا : انت قولت ايه اصل انا كنت شارده شويه
قال فارس بهدوء وهوا يتفحص ملامحها التي اثرته في أول لقاء بينهم : كنت بقولك اي رأيك في الشخصيه الي انت ِ تمثيلها
قالت كيا بهدوء : شخصيه كويسه كدا بس في مشاهد مش عجبني
قال فارس : زي ايه
قالت كيا وهي تشاور علي أحد المشاهد التي ستفعلها : شوف المشهد دا في أن البطل هرقص معها تنغو و الرقصه دي مش نافع تترقص مع حد غير حبيبي بس و بعدين فيها تلم”س كتير
قال فارس وهوا ينظر إليها : و ايه المشكله

 

 

قالت كيا بض”يق : انا مش بحب التلا”مس الذيده عن حده
قال فارس بهدوء : بصي يا كيا انت ِ عشان تمثلي لزم تتخلي عن شويت قواعد في حياتك عشان تقدري تحققي هدفك ، ثم المشهد دا طبعي جدا عن أي مشاهد تنبيه في اي فلم
هزت كيا راسها ثم تنهدت بهدوء وهي تقول : تمام
خرج عمرو من غرفته ثم نظر إلي الشبان و الفتاة التي تنم علي الأريكة و الشبان ينمون علي الكرسي
نظر إلي الغرفه التي بها الشاب الآخر ثم دخل إليها وجده يقف أمام الشباك وهوا يشرب س”جاره
ف قال عمرو بهدوء : إذا كنت تعافيت يمكنك الخروج من منزلي انت و من معك
نظر إليه الشاب ببرود ثم ذهب الي السرير و تسطح عليه وقال : القد اعجبني منزلك لذالك سا أقيم به بعض الأيام
نظر إليه عمرو ببرود ثم قال : لا اريد اخرج من منزلي
نظر إليه شاب ثم قال ببرود : يمكنك أن تجلس و نتحدث بهدوء
جلس عمرو أمامه ف قال الشاب ببرود : نحن سنقيم لديك فتره محدوده فقط حتي تنحل مشكلتي و عند ذالك سنترك
قال عمرو بهدوء :من انتم و من ماذا تهربون
قال الشاب بهدوء : اسمي روك و الافضل لك أن لا تعلم شيء عنا أكثر من ذالك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى